دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

    وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ


    من أجل حيازة البيان القرءاني في منهج اعادة النص الى اولياته التكوينية

    (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) (التكوير:17)

    (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) (التكوير:18)



    قيام القرءان يعني قيام البيان من القرءان ولعل متابعينا الافاضل يدركون ان بيان القرءان مضطرب بين المسلمين وقد تفرق الفقهاء في اظهار البيان القرءاني وحين قامت الحضارة وقف (تفسير القرءان) حائلا بين القرءان وحملته في دنيا ازدحمت بكل جديد وبقي القرءان محافظا على صفته القدسية في وجدان حملته رغم ان مدرسة التفسير شحيحة البيان خصوصا في مستجدات حضارية ملأت ساحات النشاط البشري

    اثارتنا في هذا المتصفح في محاولة تذكيرية لاظهار بيان القرءاني من متنه الشريف بالاعتماد على فطرة النطق في اللسان العربي المبين الذي يمثل خامة الخطاب في الرسالة الالهية الشريفة

    الليل اذا عسعس والصبح اذا تنفس ... نصوص كريمة لابد لها ان تحمل بيانها في متنها كاي رسالة يرسلها المرسل ولغرض وضع حامل القرءان موضع المسؤول في اظهار بيان القرءان المبين والاتكاء على صفة القرءان (ص والقرءان ذي الذكر) فان قيام الذكرى من نص القرءان منهج رسخه الله في رسالته الشريفة

    (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) (القيامة:16)

    (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرءانَهُ) (القيامة:17)

    (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرءانَهُ) (القيامة:18)

    (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ) (القيامة:19)

    وبيانه يقوم بالذكرى حين يريد (المريد) من حملة القرءان ان يجعل القرءان مذكرا له بديلا عن مدرسة التفسير التي لا تمتلك الصفة التذكيرية بل تطرح الصفات المعلوماتية (المعرفية) التي قيلت في النصوص الشريفه في بطن تاريخ ابتعد عنا كثيرا .... تبقى ادوات اللغة العربية شأن يتصوره حملة القرءان انه مرهون بنطق الاجداد حصرا ... !! أي ان الالفاظ القرءانية حملت مقاصد الاجداد فقط دون ان يكون لنا (حظ) في معرفة مقاصدها فكيف يكون القرءان مذكرا لنا ..؟؟ ويحق لنا ان نتسائل هل القرءان يذكر اجدادنا فقط وحين وصل الينا فقد خاصيته التذكيرية ..!! من المؤكد والذي لا ريب فيه ان هنلك قصور في نشاطنا الفكري مع رسالة الله (قرءان) وعلينا ان ننفض عنا ما علق في عقولنا لنكون في رحلة بيانية معاصرة مع رسالة الله لاننا بحاجة ماسة اليها .... اذا اردنا ان نستحضر على سطور هذه التذكرة ما قالته مذاهب المسلمين في لفظ (عسعس الليل) او في (تنفس الصبح) فاننا سوف لن نعمل غير ان نزيد من المختلفات مختلفا جديدا الا ان تقليب مقاصد الاجداد في (عسعس) وجذر اللفظ (عسا) قد يجعل متابعنا الكريم اكثر طمأنة ان محاولتنا تمتلك حقا دستوريا حين يكون الماضي اللغوي غير قادر على اظهار البيان القرءاني مما يزيد من رصانة حامل القرءان المعاصر في ضرورة سبر غور البيان القرءاني بمعزل عن ماضيه ... ننقل في ادناه ديباجة النقل التي حررها (ابن منظور) رحمه الله في (لسان العرب) مع جذر (عسعس) في (عسا) ... (اقتباس)



    عَسَا الشيخُ يَعْسو عَسْواً وعُسُوّاً وعُسِيّاً مثلُ عُتِيّاً وعَساءً وعَسْوَةً وعَسِيَ عَسىً، كلُّه: كَبِرَ مثلُ عَتِيَ. ويقال للشيخ إذا وَلَّى وكَبِرَ: عَتَا يَعْتُو عُتِيّاً، وعَسا يَعْسُو مِثله، ورأيت في حاشية أَصل التهذيب للأزهري الذي نَقَلْت منه حديثاً متصلَ السَّند إلى ابن عباس قال: قد عَلِمْتُ السنَّةَ كلَّها غير أَني لا أَدْري أَكانَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، يَقرَأُ من الكِبَرِ عُتِيّاً أَو عُسِيّاً فما أَدري أَهذا من أَصلِ الكتاب أَم سَطَره بعضُ الأفاضلُ. وفي حديث قتادة بن النُّعْمان: لمَّا أَتيتُ عَمِّي بالسلام وكان شيخاً قد عَسا أَو عَشا؛ عَسَا، بالسين المهملة، أَي كَبِرَ وأَسَنَّ من عَسا القضِيبُ إذا يَبِسَ، وبالمعجمة أي قَلَّ بصرُه وضَعُف. وعَسَتْ يَدُه تَعْسُو عُسُوّاً: غَلُظَتْ مِن عَمَلٍ؛ قال ابن سيده: وهذا هو الصواب في مصدرِ عَسا. وعَسَا النباتُ عُسُوّاً: غَلُظَ واشْتَدَّ؛ وفيه لغة أُخرى عَسِيَ يَعْسيَ عَسىً؛ وأَنشد:


    يَهْوُون عن أَركـانِ عِـزٍّ أَدْرَمـا

    عن صامِلٍ عاسٍ، إذا ما اصْلَخْمَما


    قال: والعَساءُ مصدرُ عَسا العُودُ يَعْسُو عَساءً، والقَساءُ مصدر قَسا القلبُ يَقْسُو قَساءً. وعَسا الليلُ: اشتَدت ظُلْمَته؛ قال:

    وأَظْعَنُ الليلَ، إذا الليلُ عَسَا


    والغَينُ أَعْرَفُ. والعاسِي مِثلُ العاتي: وهو الجافي. والعاسي: الشِّمْراخُ من شماريخِ العِذْقِ في لغة بَلْحرِث بن كعبٍ. الجوهري: وعَسا الشيءُ يَعْسُو عُسُوَّاً وعَساءً، ممدود أَي يَبِسَ واشتد وصَلُبَ.
    والعَسَا، مقصوراً: البَلَح والعَسْوُ: الشَّمَعُ في بعضِ اللغات.
    وعَسَى: طَمَعٌ وإشفاقٌ، وهو من الأَفعال غيرِ المُتَصَرِّفة؛ وقال الأَزهري: عَسَى حرف من حروف المُقارَبةِ، وفيه تَرَجٍّ وطَمَعٌ؛ قال الجوهري: لا يَتَصَرَّف لأَنه وقع بلفظ الماضي لِما جاء في الحال، تقول: عَسَى زيدٌ أَن يَخْرُجَ، وَعَسَتْ فلانةُ أَن تَخْرُجَ، فزَيْدٌ فاعلُ عَسَى وأَن يَخْرُجَ مفعولُها، وهو بمعنى الخروج إلا أَن خبرَه لا يكون اسماً، لا يقال عَسَى زيدٌ مُنْطَلِقاً. قال ابن سيده: عَسَيْتُ أَنْ أَفْعَل كذا وعَسِيتُ قارِبْتُ، والأُولى أَعْلى، قال سيبويه: لا يقال عَسَيْتُ الفعلَ ولا عَسَيْتُ للفعلِ، قال: اعلم أَنهم لا يَستعملون عَسَى فِعلُك، اسْتَغْنَوْا بأَن تَفْعَلَ عن ذلكَ كما استَغْنى أَكثرُ العربِ بِعَسى عن أَن يقولوا عَسَيا وعَسَوْا، وبِلَوْ أَنه ذاهبٌ عن لو ذهابُه، ومع هذا انهم لم يَسْتَعْمِلوا المَصْدر في هذا الباب كما لم يَسْتَعْمِلوا الاسمَ الذي في موضِعِه يَفْعَل في عَسَى وكادَ، يعني أَنهم لا يقولون عَسَى فاعلاً ولا كادَ فاعِلاً فتُرِك هذا مِنْ كلامِهِمْ للاسْتغْناء بالشيء عن الشيء؛ وقال سيبويه: عَسَى أَن تَفْعَلَ كقولك دنا أَن تَفْعل، وقالوا: عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً أَي كان الغُوَيْرُ


    عَسى اللهُ يغني، عن بلادِ ابنِ قادرٍ

    بمُنْهَمِرٍ جَوْنِ الرَّبابِسَـكُـوب


    هكذا أَنشده الجوهري؛ قال ابن بري: وصواب إنشاده:

    عن بلادِ ابن قاربٍ


    وقال: كذا أنشده سيبويه؛ وبعده:

    هِجَفٍّ تَحُفُّ الريحُ فوق سِبالِهِ

    له من لَوِيَّاتِ العُكُومِنَصِيبُ


    وحكى الأَزهري عن الليث: عَسَى تَجْرِي مَجْرى لعلَّ، تقول عَسَيْتَ وعَسَيْتُما وعَسَيْتُمْ وعَسَتِ المرأَة وعَسَتا وعَسَيْنَ؛ يُتَكلَّم بها على فعلٍ ماضٍ وأُمِيتَ ما سواه من وجوهِ فِعْلِهِ، لا يقالُ يَعْسى ولا مفعولَ له ولا فاعلَ. وعَسَى، في القرآنِ من اللهِ جَلَّ ثَناؤُه، واجبٌ وهو مِنَ العِبادِ ظَنٌّ، كقوله تعالى: عَسى اللهُ أَن يأْتي بالفتح، وقد أَتى اللهُ به؛ قال الجوهري: إلا في قوله عَسى ربُّه ان طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَه؛ قال أَبو عبيدة: عَسى من الله إيجابٌ فجاءَت على إحْدى اللغتين لأَن عسى في كلامهم رجاءٌ ويَقِين؛ قال ابن سيده: وقيل عسى كلمة تكون للشَّك واليَقينِ؛ قال الأزهري: وقد قال ابن مقبل فجعله يَقِيناً أَنشده أَبو عبيد:

    ظَنِّي بهم كعَسى، وهم بِتَنُوفَةٍ

    يَتَنازَعُونَ جوائزَالأَمـثـالِ


    أَي ظَنِّي بهم يَقين. قال ابن بري: هذا قول أَبي عبيدة، وأَما الأَصمعي فقال: ظَنِّي بهم كعَسى أَي ليس بثبت كعَسى، يريد أَن الظَّن هنا وإن كان بمعنى اليقين فهو كعَسى في كونها بمعنى الطمع والرجاء، وجوائزُ الأَمثال ما جاز من الشعر وسار. وهو عَسِيٌ أَن يَفْعَل كذا وعَسٍ أَي خَلِيقٌ؛ قال ابن الأَعرابي: ولا يقال عَسىً. وما أَعْساهُ وأَعْسِ به وأَعْسِ بأَن يفعلَ ذلك: كقولك أَحْرِ بهِ، وعلى هذا وجَّهَ الفارِسِيُّ قراءة نافع: فهل عَسِيتُم، بكسر السين، قال: لأنَّهم قد قالوا هو عَسٍ بذلك وما أَعْساهُ وأَعْسِ به، فقوله عَسٍ يقوّي عَسِيتم، ألا ترى أَنَّ عَسٍ كحَرٍ وشجٍ? وقد جاء فَعَلَ وفَعِلَ في نَحْوِ وَرَى الزَّنْدُ ووَرِيَ، فكذلك عَسيَتُم وعَسِيتُم، فإن أُسْنِدَ الفِعلُ إلى ظاهِرٍ فقياس عَسِيتم أَن يقول فيه عَسِيَ زيدٌ مثلُ رَضِيَ زيدٌ، وإن لم يَقُلْه فسائِغٌ له أَن يأْخذَ باللغَتَين فيستعملَ إحداهما في موضع دون الأُخرى كما فَعَلَ ذلك في غيرها. وقال الأزهري: قال النحويون يقال عَسَى ولا يقال عَسِيَ. وقال الله عز وجل: فهل عَسَيْتُمْ إن توَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدوا في الأرضِ؛ اتَّفَقَ القراءُ أَجمعون على فتح السين من قوله

    إذا المُعْسِيات مَنَعْنَ الصَّبُو

    حَ، خَبَّ جَرِيُّكَ بالمُحْصَنِ


    جَرِيُّه: وكِيلُه ورَسُولُه، وقيل: الجَرِيُّ الخَادِمُ، والمُحْصَنُ ما أُحْصِنَ وادُّخِرَ من الطَّعامِ للجَدْبِ؛ وأَما ما أَنشده أَبو العباس:

    أَلم تَرَني تَرَكْـتُ أَبـا يَزِيد

    وصاحِبُه، كمِعْساءِ الجَوارِي
    بلا خَبْطٍ ولا نَبْكٍ، ولـكـن

    يَداً بِيدٍ فَها عِيثيجَـعـارِ


    قال: هذا رجل طَعَن رجُلاً، ثم قال: ترَكْتُه كمِعْساءٍ الجَواري يسِيلُ الدَّمُ عليه كالمرأة التي لم تأْخذ الحُشْوةَ في حَيْضِها فَدَمُها يسيلُ. والمِعْساءُ من الجوارِي: المُراهِقَة التي يَظنُّ من رآها أَنها قد تَوَضَّأَتْ. وحكى الأَزهري عن ابن كيسان قال: اعلم أَن جَمْعَ المقصور كله إذا كان بالواو والنون والياء فإن آخره يَسْقُط لسكونه وسكونِ واوِ الجمعِ وياء الجمعِ ويبقى ما قبلَ الأَلِف على فَتْحه، من ذلك الأدْنَونَ جمع أَدْنَى والمُصْطَفَون والمُوسَون والعِيسَوْنَ، وفي النصب والخفض الأَدْنَين والمُصْطَفَيْن.
    والأَعْساء: الأرزانُ الصُّلبَةُ، واحدُها عاسٍ.
    وروى ابن الأثير في كتابه في الحديث: أَفضلُ الصدقة المَنِيحة تَغْدُو بِعِساءٍ وتروح بعِساء
    ، وقال: قال الخطابي قال الحُمَيْدِي العِساءُ العُسُّ، قال: ولم أَسْمعه إلاَّ في هذا الحديث. قال: والحُمَيْدي من أَهْلِ اللِّسانِ، قال: ورواه أَبو خيثَمة ثم قال بِعِساسٍ كان أَجودَ، وعلى هذا يكون جَمْع العُسِّ أَبدل الهمزة من السين، وقال الزمخشري: العِساءُ والعِساسُ جمعُ عُسٍّ.
    وأَبو العَسا: رَجُلٌ؛ قال الأزهري: كان خلاَّد صاحبُ شُرَطَة البَصْرَة يُكْنَى أَبا العَسا


    قد يرى متابعنا الفاضل ان ما نقل عن فقهاء اللغة لا يغني البيان القرءاني بسبب اضطراب واضح في مقاصد العرب للفظ (عسا) ويبقى (عسا الليل) أي (اشتدت ظلمتة) كما روي عن قتادة بن النعمان واكده ابن سيده كما ورد في منقولة ابن منظور في لسان العرب

    في فطرتنا العربية الناطقة يقال ان (الطير يعس افراخه) أي يطعمهم من جوفه بعد ان يجعل الغذاء (عصف مأكول) في حويصلته ومن ثم ينقلها الى جوف افراخه قبل ان يكون لهم القدرة على الطيران .

    الليل فيه سارية فعل (اذا) (عسعس) حيث تحمل لنا خارطة اللفظ الحرفية فعلان متتاليان (عس + عس) فتكون (عسعس) ومنه يقوم بيان اولي ان فعل (العس) متكرر في الليل بفعلين فما هو العس

    ننطق فطرة (عسى ان تكون بخير) ... تعني في عقولنا الفطرية ان (الخير) هو (نتاج غالب) وحين يكون (متوقعا) قبل ان يكون تظهر في النطق وظيفة (عسى) فيكون (فاعلية نتاج الخير غالبة) ... وونطق فطرة (عسى ان يأتي زيد) ... فاعلية مجيء زيد (غالبة) فحين ينطق الناطق (عسى) ويصف لسانه ما بعد (عسى) يكون القصد في عقل الناطق ان (غلبة الفاعلية) في مقاصد الناطق لذلك يطلبها العقل (عسى ان يرزقني الله) فالعسا هو (تغليب نتاج فاعليه)

    (عسعس الليل) يكون فيه (تغليب نتاج فعل على غالبية نتاج فعل) وتلك الصفة في الليل ترتبط بفاعلية تكوينية تخص الليل الا وهي (انقلاب تكويني) مهم وغاية في الاهمية (غلبة نتاج فاعلية) يجري في الليل ... هنا تبرز صفة القرءان (ذي ذكر) لنتذكر عن ما هية ذلك الفعل التكويني الذي يحصل في الليل ليكون (غلبة نتاج الفاعلية) في (غلبة نتاج فاعلية) من نفس الجنس ... اذا كان القرءان (مذكرا) فعلى حامله ان يتذكر ان تلك الصفة التكوينية مرتبطة باية تلي اية عسعسة الليل وفيها تذكرة (والصبح اذا تنفس) فتقوم الذكرى بمشيئة الذي جمع القرءان ان (غلبة نتاج الفاعلية) تقع في عملية (التنفس) وهنا يظهر البيان في ان (تنفس تكويني في الليل يغلب على تنفس تكويني اخر) .... نبحث عنها سنجدها في تنفس النبات فالنبات يتنفس في النهار غاز ثاني اوكسيد الكربون ويطرح الاوكسجين وفي الليل ينقلب الموقف حيث يتنفس النبات غاز الاوكسجين ليطرح ثاني اوكسيد الكربون ... تلك هي العسعسة التي تجري في الليل (فاعليتان غالبتان) الليل يقوم بهما كما يعس الطير افراخه في عملتين لهظم الطعام واحدة في حويصلة الطير واخرى في حويصلة الافراخ ... ما يجترحه النبات في الليل (استهلاك اوكسجين) يستهلكه الصبح اذا تنفس في جهة ثانية من الارض التي فيها النهار



    محو ءاية الليل


    عسعسة الليل هي في ءاية خلق يبينها الله في قرءانه (خارطة خلق) تقيم العلم في زمن العلم حيث تكون عسعسة الليل في تنفس الصبح وتلك معادلة علم يمكن ان يمسكها حملة القرءان في هيمنة علمية تعلو هيمنة علوم الماديين الذين لا يعترفون بالله كمصمم لتلك النظم وكمنفذ لتلك النظم ... الدخول على منظومة الخلق وتنظيم مرابطها بموجب العلم القرءاني تؤدي الى تعميم الخير على البشرية ولن تعيث الفساد في الارض كما تقوم به الانشطة التطبيقية العلمية المعاصرة

    المتصفح لا يتصف بالصفة العلمية المعرفية لان مسك العلم يحتاج الى تخصص تطوعي اما النشر الذي يتصف به هذا المتصفح وامثاله في مشروعنا الفكري انما هي (محاولة تذكيرية) تسهل على حامل القرءان اقامة الذكرى من خلال تحميل حامل القرءان مسؤولية ادراك الذكرى القرءانية لان مثل تلك المسؤولية مرهونة بقرار الهي يتحكم بالذكرى وهي علاقة بين العبد وخالقه فان لم يرغب العبد فلن يشاء الله له الذكرى فالذكرى العقلية في شأن قرءاني تخضع لايجاب وقبول بين العبد وخالقه ويكون زمامها بيد الله الذي بيده ملكوت كل شيء

    (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)

    فمن لا يريد ان يكون حاملا للقرءان ببيانه فسوف لن يكتب له الله الذكرى ويمر على القرءان دون تفعيل صفته التذكيرية في عقله وتبقى مهمة التذكير سنة نبوية شريفة مسطورة في القرءان يمارسها الحشد المحمدي الغيور على دينه

    (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)



    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    أقامت سطوركم الكريمة تذكرة قيمة ..فجزاكم ربي خيرا

    اذا كان لفظ ( عسعس ) من ( عس) ولها مع لفظ ( عسى ) رابط ..!! هل نستطيع ان نربط لفظ ( عيسى ) بنفس المعنى والصفات ... ولا سيما انا نلاحظ الفرق بين ( عسى ) و ( عيسى ) هو في حضور حرف ( الياء ) ... ما علاقة صفة لفظ ( عيسى ) بـ ( غلبة الفاعلية ) ؟؟

    تطوف بنا هذه الاستفسارات تطوف في متاهة لمعرفة العلاقة بين الصفة ( الغالبة ) لاية (الليل) والصفة الغالبة للفظ ( عيسى ) !!

    وفي نفس الاتجاه : نطرح السؤال عن العلاقة بين (النهار ) الذي وُ صف بصفة ( التنفس ) ...وصفة ( النفس ) الذي جاء ذكرها في عدة مواضع من آيات القرءان الكريم ...وبالاخص علاقة ( النفس بالعقل ) !!
    ما هي الصفة التي تربط آية النهار بـآية ( النفس )؟؟


    شكرا لكريم متابعتك ..جزاك الله جزاء الخيرين ..وأكرمك الله بنور العلم


    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      مؤكد ان عسى وعيسى وعسعس في عربة مقاصد واحدة ومن صفات عيسى انه كان يبريء الاكمه والابرص وكان يجعل من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا وكان ينبيء قومه بما يدخرون
      (وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران:49)

      تلك هي صفات لـ (تفعيل نتاج فاعليات غالبة في الحيازة) في (عيسى) عليه السلام

      النفس فيها (غلبة) تلك الغلبة (تتبادل فعل مناقلة) تلك التبادلية هي (تبادلية فاعلية)

      التنفس فيه (غلبة) تلك الغلبة فيها (فاعلية احتواء) ذلك الاحتواء مبني على (تبادل فاعلية تناقلي) ...

      النفس ليس فيها احتواء بل فيها تبادلية مناقلة لفاعلية تبادلية

      التنفس فيه فاعلية احتواء كما نراه في احتواء الاوكسجين (منقول) في الشهيق وطرح محتوى الكربون (منقول) ايضا في الزفير فهو تنفس

      في النفس تبادلية (فجورها وتقواها) .. النفس تتبادل ناقلية فاعلية عقلانية (توسوس) وليس (تعسعس) فالنفس تتحدث مع حاملها ولا يوجد لها فاعلية احتواء تبادلية
      اية الليل ليست غالبة بل فعل العسعسة هو الفعل الغالب في الليل فيتم محو ءاية الليل في النهار من خلال تحويل ثاني اوكسيد الكربون الى اوكسجين والارض تدور على تلك المنظومة بين الليل والنهار في ءاية كبرى

      شكرا لثراء حضورك

      سلام عليكم

      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

        كل الشكر للأستاذ الحاج عبود الخالدي لإثارة هذا الحوار القرءاني الطيب المليء بالمعارف الحكمية ..

        في البداية لدي وجهة نظر خاصة وأرجو أن يتسع لها صدركم :

        أظن بأننا إذا أردنا أن نصل إلى معرفة المقاصد القرءانية بحسب ما أرادها ربنا عز وجل فعلينا أن نتبع الحق وننظر في كلام الله العزيز وفي كلام رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم وليس في كلام الشعر الجاهلي والفاظه الصادرة عن مشربٍ آسن حيث بواطن السوء التي ملؤها الفساد وظواهر كلها منكرات وفواحش ونفاق ((
        والشعراء يتبعهم الغاوون ))
        , (( وم
        ا علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرءان مبين )) , فالقرءان العظيم وكلام النبي عليه أفضل الصلاة والسلام الذي هو جوامع الكلم صادر من مشكاة نورية واحدة هو الوحي المنزه عن الخطأ والسهو والنسيان والترادف والحذف والتقديم والتأخير والزيادة والكناية والمجاز والإستعارة والإيجاز والإطناب .. الخ. بخلاف كلام باقي البشر المحتمل للخطأ والصواب والمشتمل دوماً على ما أوردناه باللون الأحمر.

        ____________________________________________
        ____________________________________________

        سأعود قريبا لأشارك في معنى "عسعس" بما يتيسر وما توفيقي إلا بالله ,,

        تعليق


        • #5
          رد: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

          المشاركة الأصلية بواسطة قطمير مشاهدة المشاركة
          كل الشكر للأستاذ الحاج عبود الخالدي لإثارة هذا الحوار القرءاني الطيب المليء بالمعارف الحكمية ..

          في البداية لدي وجهة نظر خاصة وأرجو أن يتسع لها صدركم :

          أظن بأننا إذا أردنا أن نصل إلى معرفة المقاصد القرءانية بحسب ما أرادها ربنا عز وجل فعلينا أن نتبع الحق وننظر في كلام الله العزيز وفي كلام رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم وليس في كلام الشعر الجاهلي والفاظه الصادرة عن مشربٍ آسن حيث بواطن السوء التي ملؤها الفساد وظواهر كلها منكرات وفواحش ونفاق ((
          والشعراء يتبعهم الغاوون ))
          , (( وم
          ا علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرءان مبين )) , فالقرءان العظيم وكلام النبي عليه أفضل الصلاة والسلام الذي هو جوامع الكلم صادر من مشكاة نورية واحدة هو الوحي المنزه عن الخطأ والسهو والنسيان والترادف والحذف والتقديم والتأخير والزيادة والكناية والمجاز والإستعارة والإيجاز والإطناب .. الخ. بخلاف كلام باقي البشر المحتمل للخطأ والصواب والمشتمل دوماً على ما أوردناه باللون الأحمر.

          ____________________________________________
          ____________________________________________

          سأعود قريبا لأشارك في معنى "عسعس" بما يتيسر وما توفيقي إلا بالله ,,
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          في ادناه مقتبس من ما حمل ادراجنا :

          قد يرى متابعنا الفاضل ان ما نقل عن فقهاء اللغة لا يغني البيان القرءاني بسبب اضطراب واضح في مقاصد العرب للفظ (عسا) ويبقى (عسا الليل) أي (اشتدت ظلمتة) كما روي عن قتادة بن النعمان واكده ابن سيده كما ورد في منقولة ابن منظور في لسان العرب

          نحن نستدرج لسان العرب لتأكيد عدم قدرته على فهم القرءان ..!!

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

            المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            في ادناه مقتبس من ما حمل ادراجنا :

            قد يرى متابعنا الفاضل ان ما نقل عن فقهاء اللغة لا يغني البيان القرءاني بسبب اضطراب واضح في مقاصد العرب للفظ (عسا) ويبقى (عسا الليل) أي (اشتدت ظلمتة) كما روي عن قتادة بن النعمان واكده ابن سيده كما ورد في منقولة ابن منظور في لسان العرب

            نحن نستدرج لسان العرب لتأكيد عدم قدرته على فهم القرءان ..!!

            سلام عليكم
            بارك الله فيك وعليك استاذنا العزيز .. ونرجو منكم المعذرة إن كٌنا أسأنا الفهم ! فنحن نتفق معكم تماماً بأن لُغة العرب الشُعرائية عاجزة عن فهم لسان القرءان العربي المبين لذا فنحن ننطلق دوماً في بحوثنا لفهم القرءان بلسان القرءان لتحصيل الإبانة وبذلك تتحقق الرؤية الآفاقية الكتابية ومن الله التوفيق :

            ورد الفعل "عسعس" مرة واحدة في القرءان الكريم في سورة التكوير مقترنا مع "اليل" في الآية : واليل إذا عسعس .

            وارتباط الليل بالعسعسة يحيلنا لسورة الليل لنجدها تلي سورة الشمس في الترتيب الوقفي بحسب المصحف الشريف ! وسورة الشمس تحيلنا لسورة التكوير مرة أخرى لإرتباطها بفعل التكوير في الآية : إذا الشمس كورت .

            نخلص مما سبق الآتي : يجب ربط ( الليل / الشمس ) ومعرفة العلاقة بينهما أولاً ومن ثم تتضح الرؤية في "عسعس"

            الليل ضد النهار

            والشمس ضد القمر

            والليل والنهار حالتان تتعاقبان على الأرض إلى أجل مسمى !!

            والشمس والقمر محلهما السماء ومن حركتهما وحركة الأرض يحدث الليل والنهار

            يتضح الآن بأن الليل والشمس لا يلتقيان أبداً !! إلا إذا طلعت الشمس من مغربها عند ذلك ينشق القمر وتقوم الساعة وينزل المسيح عليه السلام فيتنفس الصبح , فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين . حكمةٌ بالغة فما تغن النذر . فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نُكُر .


            عــــــــسـعـــــــــس

            ما لونته بالأحمر ( ســـعـــ ) مخبوء في عـــــس ! والسين والعين في عيسى والساعة تشير بوضوح لما يخبئه الليل ..

            إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ؟

            ومعنى الصبح أن يصبح أمر بعد آخر مغاير له تماماً .. مثال من حديث خير البشر "ص" : يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافراً ويمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً .

            وهذا الحديث الشريف لا يستقيم أخذه بالمعنى الظاهري لأن ذلك من شأنه أن يحرم الناظر من دلالة الحديث الباهرة والتي تُثبت صدق النبوة والإخبار بالمغيبات .. هذا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .



            أكتفيت بهذا القدر لترك المجال للأساتذة لإثراء الحوار فلم أورد الكثير من الآيات والأحاديث التي تدلل على حقيقة ما بينت !

            تعليق


            • #7
              رد: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

              وقفة للتأمل :


              نحن نعلم بأن المسيح عليه السلام حي يُرزق رفعَهُ الله تعالى إليه وقد عاش في بني إسرائيل 33 عاما من عُمره الشريف , ومن أول معجزاته عليه السلام كان تكلمه في المهد ! وهنا تستوقفنا الآية الشريفة : (
              ويُكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين ) ؟
              فإن كان تكلمه مع بني إسرائيل وهو صبي في المهد يُعد مُعجزة ! فما المٌعجز في أن يتكلم وهو كهل ؟ ؟
              أضف إلى ذلك أنه لم يبلغ مرحلة الكهولة في حياته مع بني إسرائيل !

              (
              قالوا كيف نُكلم من كان في المهد صبياً قال إني عبدالله ءاتاني الكتاب وجعلني نبياً )

              من هُنا يُفهم بأن للمسيح عليه السلام كلامٌ آخر مؤجل يكون وهو في عمر الكهولة ويبدو بأن ذلك الكلام لم يقع بعد ! (
              ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون )

              (
              ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منهُ يصدون وقالوا ءألهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قومٌ خصمون إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون وإنه لعلمٌ للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم ) .


              أرجو المعذرة إن كنت قد خرجت عن مدار البحث ولكني ارتأيت أن اُضيف هذه المشاركة للتدليل على ارتباط عيسى عليه السلام بالساعة
              وخلافة الأرض . وشكراً للمتابعة

              تعليق


              • #8
                رد: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

                المشاركة الأصلية بواسطة قطمير مشاهدة المشاركة
                وقفة للتأمل :


                نحن نعلم بأن المسيح عليه السلام حي يُرزق رفعَهُ الله تعالى إليه وقد عاش في بني إسرائيل 33 عاما من عُمره الشريف , ومن أول معجزاته عليه السلام كان تكلمه في المهد ! وهنا تستوقفنا الآية الشريفة : (
                ويُكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين ) ؟
                فإن كان تكلمه مع بني إسرائيل وهو صبي في المهد يُعد مُعجزة ! فما المٌعجز في أن يتكلم وهو كهل ؟ ؟
                أضف إلى ذلك أنه لم يبلغ مرحلة الكهولة في حياته مع بني إسرائيل !

                (
                قالوا كيف نُكلم من كان في المهد صبياً قال إني عبدالله ءاتاني الكتاب وجعلني نبياً )

                من هُنا يُفهم بأن للمسيح عليه السلام كلامٌ آخر مؤجل يكون وهو في عمر الكهولة ويبدو بأن ذلك الكلام لم يقع بعد ! (
                ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون )

                (
                ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منهُ يصدون وقالوا ءألهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قومٌ خصمون إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون وإنه لعلمٌ للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم ) .


                أرجو المعذرة إن كنت قد خرجت عن مدار البحث ولكني ارتأيت أن اُضيف هذه المشاركة للتدليل على ارتباط عيسى عليه السلام بالساعة
                وخلافة الأرض . وشكراً للمتابعة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                مباركة تثويرتكم ففيها نافعة الذكرى

                كهلا ... ومن عربية فطرية بسيطة فان لفظ (وكهلا) كائن من جذر (كهل) ومن فطرة العقل الناطق ايضا يكون البناء العربي (كهل .. كاهل ... كهول .. كهيل .. مكهل .. كواهل .. و .. و )

                في عربيتنا الدارجة نستخدم لفظ (كهل) للاشخاص الذين خرجوا من صفة الشباب وهم على مدخل الشيخوخة وفي ما اعتاد الناس علية يكون ذلك الوصف في سن الخمسين من العمر

                كاهل ... يستخدم في عربيتنا الدارجة بصفة (الوزر) او حمل المسؤولية فيقال مثلا (حمل على كاهله مسؤولية حل الازمة) او يقال (الارملة تحمل على كاهلها مسؤلية تربية اولادها)

                الاختلاف الوظيفي للفظ واحد يدفع الباحث تلقائيا الى اعادة اللفظ الى اولياته في المقاصد العقلية (تأويل) لغرض توحيد المقاصد رغم اختلاف وظيفة اللفظ ولا سبيل الا حين تقرأ خارطة اللفظ الحرفية بموجب علم الحرف القرءاني وهو علم نروج له على صفحات هذا المعهد وهو (علم فطري) يتعامل مع مقاصد الحرف في القرءان لادراك مقاصد كل حرف سواء كان منفصلا او جزء من خارطة حرفية اللفظ

                لفظ (كهل) في علم الحرف القرءاني يعني (نقل ماسكة مستمرة) وهو يحصل عند الكهولة في العمر حيث صفة الشباب (مستمرة) من سن التكليف لغاية الخمسين عاما وعندما تنتقل تلك الماسكة الشبابية الى ما بعدها تكون صفة الكهولة ....
                كاهل ... حيث يدخل حرف الالف على خارطة الحرف اللفظية فيكون في اوليات القصد العقلي الناطق (نقل ماسكة مستمرة الفعل) فعندما (تلقى المسؤولية) على (كاهل) الارملة لتربية اولادها فذلك يعني ان هنلك (ماسكة مستمرة فعالة) عند الاب وحين مات انتقلت تلك الماسكة بفاعليتها المستمرة على الام الارملة ..

                وكهلا ... وهي خارطة اللفظ الحرفية في القرءان وتعني (فاعلية رابط لـ نقل ماسكة مستمرة) ... وذلك يعني ان الصفة العيسوية سوف تعلن للناس اي (تكلمهم) كلاما فيه (فاعلية رابط) لـ (نقل ماسكة مستمرة)

                اذا بحثنا عن تلك الصفة (فاعلية رابط لـ نقل ماسكة مستمرة) في ما كتبه الله في الخليقة (الكتاب المكنون) فان الصفة تلك تنطبق على (مناقلة العلم) في النشاط البشري وهو (فاعلية رابط) فالعلم عندما يبثقه المعلم انما يقوم بفعله التعليمي لربط عقول المتعلمين بالناقل العقلي الذي ينقلهم الى (رابط فعال لـ ماسكة مستمرة) وهي (الحقائق العلمية الثابتة) التي سوف تجعل من الافعال العيسوية الواردة في مثل عيسى عليه السلام وهي عبارة عن (مباديء علمية) تمتلك رابطا لمسك الحقيقة ومن خلال الصفة العيسوية يتم استبراء الاكمه والابرص بالعلم ويتم احياء الموتى بالعلم ويتم صنع الطير من الطين بالعلم وكل تلك الصفات والممارسات هي ممارسات علمية ورد ذكرها في القرءان في مثل ابراهيم (ربي ارني كيف تحيي الموتى) وجاء في سورة الرعد (ولو ان قرءانا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى) ...

                ما جاء اعلاه من بيان لا يتقاطع مع مراشدكم الفكرية ذلك لان لفظ كهلا يعني (حقبة عمر) وعيسى عند ظهوره الموعود سيكون في تلك الحقبة العمرية وسوف يتمم نفاذية رسالته تطبيقيا بلغة علمية تطبيقية نافذة

                سلام عليكم

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ


                  السلام عليكم ورحمة الله

                  نرفع من ذكرى الحوارية بما حملت من بيان قرءاني عظيم

                  مقتبس :

                  وكهلا ... وهي خارطة اللفظ الحرفية في القرءان وتعني (فاعلية رابط لـ نقل ماسكة مستمرة) ... وذلك يعني ان الصفة العيسوية سوف تعلن للناس اي (تكلمهم) كلاما فيه (فاعلية رابط) لـ (نقل ماسكة مستمرة)

                  اذا بحثنا عن تلك الصفة
                  (فاعلية رابط لـ نقل ماسكة مستمرة) في ما كتبه الله في الخليقة (الكتاب المكنون) فان الصفة تلك تنطبق على (مناقلة العلم) في النشاط البشري وهو (فاعلية رابط) فالعلم عندما يبثقه المعلم انما يقوم بفعله التعليمي لربط عقول المتعلمين بالناقل العقلي الذي ينقلهم الى (رابط فعال لـ ماسكة مستمرة) وهي: (الحقائق العلمية الثابتة) التي سوف تجعل من الافعال العيسوية الواردة في مثل عيسى عليه السلام وهي عبارة عن (مباديء علمية) تمتلك رابطا لمسك الحقيقة ومن خلال الصفة العيسويةيتم استبراء الاكمه والابرص بالعلم ويتم احياء الموتى بالعلم ويتم صنع الطير من الطين بالعلم وكل تلك الصفات والممارسات هي ممارسات علمية ورد ذكرها في القرءان في مثل ابراهيم (ربي ارني كيف تحيي الموتى) وجاء في سورة الرعد (ولو ان قرءانا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى) ...



                  جزاكم لله كل خير

                  السلام عليكم
                  .................................................
                  سقوط ألآلـِهـَه
                  من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                  سقوط ألآلـِهـَه

                  تعليق


                  • #10
                    رد: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

                    السلام عليكم ورحمة الله

                    رغم ان المنشور أعلاه عن عسعسة الليل منشور قبل 10 سنوات تقريبا الا ان روعة الفهم قائمة فيه لغاية اليوم ويدل على ثبات دقة المعالجة أي انها تمتلك مسرب علمي وليس فكري فالفكر قد يتغير ولكن العلم ثابت لا يتغير ففي الليل تحصل (عسعسة) وهو كما بينتم نتاج غالب , لـ نتاج غالب , فالأوكسجين المتكاثر في النهار ,غالب , نتيجة طرحه الوفير من قبل النبات يكون هو نفسه غالب في الليل ليتنفسه الانسان والحيوان والنبات أيضا ليبقى الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون متعادلان كونيا وفي القرآن ـــ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ـــ إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا ــــ الآية 6 و 7 من سورة المزمل فهل هذه الآية ترتبط بعسعسة الليل وتنفس الصبح أيضا وتتعلق بموضوعية الاوكسجين وثاني أوكسيد الكربون بين الليل والنهار

                    السؤال الهام :

                    هل حرائق الغابات المستعر في زمننا له علاقة بقلة ثاني أوكسيد الكربون و زيادة الاوكسجين في محيط الأرض او انها ظاهرة بيئية تدل على تدهور البيئة بسبب تلوث الطبيعة بعوادم المحروقات النفطية

                    جزاكم الله خير الجزاء

                    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

                    تعليق


                    • #11
                      رد: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

                      المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة

                      السؤال الهام :

                      هل حرائق الغابات المستعر في زمننا له علاقة بقلة ثاني أوكسيد الكربون و زيادة الاوكسجين في محيط الأرض او انها ظاهرة بيئية تدل على تدهور البيئة بسبب تلوث الطبيعة بعوادم المحروقات النفطية
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      { إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا } (سورة المزمل 6 - 7)

                      لفظ (ليل) يعني في علم الحرف القرءاني انه كينونة لـ نقلتان (ل + ل) نافيتان للفاعلية وبينهما حيز (ي)
                      ففي فاعلية النقلة الاولى يتم نفي النور وفي فاعلية النقلة الثانية يتم نفي الظلام في حيز من الارض وذلك الترشيد للفظ (ليل) ينطبق على ادوات وممارسات كثيرة لا تعد وجميعها خاضعة لحراك فيزيائي ضمن منظومة الخلق ولكل حراك فيزيائي منتج فيزيائي ملازم له

                      لفظ (ناشئة) من جذر عربي (شأ) وهو في بناء عربي فطري (شأ .. يشأ .. نشأ .. يشاء .. نشاء .. منشأ .. منشأة .. ينشيء ووو) .. لفظ (نشأ) في علم الحرف يعني (مكون يتبادل فاعليات متنحية) وهو ترشيد حرفي ينطبق على منشأة بناء او منشأة صناعية او عسكرية او زراعية وغيرها فجميعها عباره عن (مكون يتبادل فاعليات متنحية) للغرض الذي انشئ من اجلها ففيزياء الاساس في بناية او مسكن مثلا تتبادل القوى بين الارض التي تحتها واحمال البناية فوقها ومثلها المنشأة العسكرية بجنودها وءالياتها (تتبادل) الحراك العسكري من اجل هدف تحرير او احتلال وبذلك ندرك الصفات التي (تنشأ) في الليل وهي ذات صفة مشددة (اشد وطئ)

                      لفظ (وطئ) في علم الحرف القرءاني يعني (مكون ربط نافذ) يعني ما ينشأ في الليل (مكون رابط شديد النفاذ) وهو نفسه في (مكون ثاني اوكسيد الكربون) الذي يقوم تكوينيا من حراك فيزيائي للنقلة الاولى لـ الليل (نفي الضوء وحلول الظلام) وذلك الحراك الفيزيائي المنتج معروف جدا في المدرسة العلمية حيث تتوقف (عملية التركيب الضوئي) للنبات ويتحول من منتج (اوكسجين) الى مستهلك (اوكسجين) وهي (نقلة أولى) ترتبط بنقلة الليل الاولى ومثلها يحدث في الصباح بنفس النظم الفيزيائية وهي (ناشئة الليل) ذات الـ (مكون لـ رابط شديد النفاذ) وهو (اشد) وهو لفظ في علم الحرف يعني (منقلب مسار مكون لـ فاعليات متنحية) وهو نفسه انقلاب (الاوكسجين الى ثاني اوكسيد الكربون) من خلال فاعلية صفة (وطئ) وهي تعني (
                      مكون رابط شديد النفاذ) وهو اتحاد الاوكسجين مع عنصر الكربون في النبات ليلا وهو (نافذ) بطبيعة الخلق وهو في النقلة الاولى لـ الليل ويليه في النقلة الثانية (الصباح) انقلاب ثاني اوكسيد الكربون المنتج في الليل الى اوكسجين في النهار لان الرابط الكوني نافذ في النبات بين الكربون الذي ينقلب مساره للنبات من خلال رابط نباتي فيتحرر الاوكسجين ... ذلك الحراك لـ كينونة الليل فيزيائيا يحصل من خلال (نقلتين) كما وضحنا في السطور السابقة

                      اما سؤالكم الكريم (المهم) فهو مهم حقا ومن تحته اشارة لـ خطر شديد يتصاعد في الارض الان حيث نعرف وقد يعرف كثيرون ان محروقات النفط لا تنتج (ثاني اوكسيد الكربون) حصرا بل تنتج ايضا في وقود الديزل نسبة من (أوكسيد الكربون) وهو غاز سام قاتل كما يعرف الكثيرون وكذلك يعلم الكثير ان هنلك تزايد بشري كبير تضاعف ثلاث مرات بعد الحرب العالمية الاولى ومن المشهور والمؤكد ان الزيادة السكانية تؤدي الى زيادة في الطلب على الغذاء وهي زيادة نباتية وحيوانية فتزايدت المساحات المزروعة بشكل واسع مع زياده كبيره في الكثافة الزراعية بسبب تقنيات الزراعة الحديثة كذلك يقترن مع زيادة الطلب على اللحوم وهي تستهلك مزيدا من الاوكسجين كالبشر ليلا ونهارا ويبقى الكربون في ازمه بسبب الاعتماد على الوقود الاحفوري واندثار الوقود الخشبي والعشبي لان فوائض النبات من اوراق وادغال وفوائض الموائد الغذائية انما تتحلل لغرض استكمال دورة النايتروجين وليس دورة الكربون الا ما يحرق منها لتعويض الكربون من لـ انتاج (ثاني اوكسيد الكربون) عند حرق النار من الحطب وقد اسهمت الحضارة كثيرا وبافراط في استخدام الورق وهو من خشب الاشجار ولحاؤها وكذلك كثر استخدام المناديل الورقية طرديا مع نسبة التحضر وجميع تلك المنتجات ترتبط بنسبة عالية مع دورة النايتروجين في الطبيعة وليس دورة الكربون وذلك ادى الى نقص في تجديد (منقلب) لـ (ثاني اوكسيد الكربون) واصبحت (الطبيعة) بحاجة الى غاز الكربون ثنائي الاوكسيد وليس احادي الاوكسيد كما في عوادم السيارات !!! واجهزة انتاج الطاقة بالوقود الاحفوري

                      في هذه النقطة من الذكرى التي ربطت منهجا قرءانيا نكرر بيانه { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } فقد قرأنا القرءان في كتاب االله المكنون بمكون ءاية الليل مع رابطها بدورة الاوكسجين لذلك سنجد ذكرى في صفة ناشئة الليل في نص (
                      وَأَقْوَمُ قِيلًا)

                      لفظ (وأقوم) في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل رابط) لـ (ربط مكون لـ فعل ربط متنحي) ... لفظ (قيل) في علم الحرف القرءاني يعني (نقل فاعلية ربط متنحي الحيز) وصفة النقل هنا (نقل نفي) اي لنفي فاعلية حيز الربط المتنحي وهو الخشب غير المحروق وهو كثير في الغابات وينتج غاز ثاني اوكسيد الكربون عند احتراقه فقط دون شراكه مع غازات اخرى , وعندما تحرق القمامة الضخمة تحرق معها مواد تصدر غازات سيئة للبيئة بكثرة واذا لم تحرق القمامه فان الكربون لم يتحرر منها وهي قد ملأت مساحات واسعة من اليابسة والبحار

                      نظم الله لا حدود لها وبشكل مطلق فعندما تحتاج المعادلة الكونية الى حريق الغابات فان البحث الميداني في مكان الحرائق قد يري باحثين متخصصين كيف يتم اشتعال الغابات وقد سمعنا ان هنلك طيورا تطلق شرارة نارية لحرق الادغال التي تصاحب نمو الغابات وتلك الادغال تقوم بصفة (مشغل رابط) ناري يحرق ويحرق مساحات شاسعة !! وقد شاهدنا فيديو لتلك الظاهرة فان كان الفيديو صادق فهي رسل الهية ترسل شرارة نار !!!

                      لو قام نظام (حضاري) بعزل الورق بكل انواعه واستخداماته وجمعه ومن ثم حرقه فان الغابات ستتوقف عن الاحتراق .. انه ليس رأي فكري بل من مراشد علمية قرءانية تقرأ في القرءان وتنتقل الى تطبيقات في ما كتبه الله من مكنون طبائع الاشياء يعرفها علماء جيلنا ويعرفها كثير من الناس

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

                        السلام عليكم ورحمة الله

                        ذلك هو اعجاز القرآن العلمي الذي يصف الظواهر بعلتها ويضع الحل ولكن من ينصت للقرآن ؟ لا احد وهل يمكن ان يقوم انسان اليوم بمعالجة هذا السوء بموجب البيان القرآني ؟ ومن يؤمن بضرورة علم القرآن اليوم فالكل يقرأ القرآن على لسان المفسرين وليس على لسان حالنا البيئي المتدهور ثم ان الحل بيد الدول وليس بيد الافراد ونسأل كما هي عادتنا نسأل باستمرار هل للافراد الذين يريدون القربى لله ان يجاهدوا في هذا السبيل وتخفيف الأذى البيئي عن نفسه او عن اهله في اقل طموح ؟ وكيف يكون للفرد دور في مثل هذه الازمة الكبيرة

                        جزاكم الله خير الجزاء

                        كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

                        تعليق


                        • #13
                          رد: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

                          المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
                          ونسأل كما هي عادتنا نسأل باستمرار هل للافراد الذين يريدون القربى لله ان يجاهدوا في هذا السبيل وتخفيف الأذى البيئي عن نفسه او عن اهله في اقل طموح ؟ وكيف يكون للفرد دور في مثل هذه الازمة الكبيرة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          نرحب بكل التساؤلات لانها محركات فكرية لاي حوار والباحث عن العلم يسأل باستمرار وان لم يجد من يسأله فيسأل عقله ليبحث بنفسه عن الجواب

                          من المؤكد قرءانيا ان الله ينجي المؤمنين

                          { وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا
                          فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الأنبياء 87 - 88)

                          بعد ان بينا السوء الفاحش عند عدم حرق منتجات النبات التي لا تؤكل (من تذكرة قرءانية) مرتبط برابط علمي معروف فيكون وجوبا على (طالب الامان بنظم إليهة) ان يعيد للطبيعة نظامها على قدر ما يؤتى بيمنيه وان يجمع الاوراق واغلفة السلع الورقية والمناديل الورقية وقشور الاغذية التي ترمى ضمن قمامته هو وما اكثرها ويعمل لتلك الممارسة محرقة بسيطة قد يمكن صناعتها في سطح المنزل او في باب المنزل الخارجي ليحرق بها كل مادة عضوية لا تؤكل (ولا يأكلها الحيوان) وقد انتجها منزله او كيانه لكي يخرج هو من (ظلمه) فتتلقفه نظم إليهة جبارة وقوية ومتينة ولا حدود لها فتحميه من غائلة البيئة بالقدر الذي يحتاجها بل ربه يزيد له ونقرأ

                          { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ
                          أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 6 - 7)

                          والنص الشريف من الاية 6 من سورة الزلزلة ينطبق على صفاتنا المعاصرة فالناس اليوم (اشتات) مشتتين وهم يرون اعمالهم ويعلمون انهم انما يعملون شرا وليس خيرا فيلتبرأ من يريد تطبيقا لـ (ملة ابراهيم) وليعيد للبيئة استحقاقها ليفوز برضا ربه في (مثقال ذرة خير) يعملها وليرى بعدها ما يخبيء له (الغيب الحسن) من سبل للنجاة من البيئة او غيرها من مساوئ ما (يشتته الناس) حوله ومن لا يؤمن بغيب الله فلن يفوز بالنجاة ونحن في ذكرى من قرءان ربنا وليس مذاكره لحديث صحفي او لفريق علمي ونقرأ

                          { إِنَّمَا تُنْذِرُ
                          مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ } (سورة يس 11)

                          ونقل عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام (من رأى منكرا فليغيره بيده) وفي القرءان

                          { يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة آل عمران 114)

                          قمامتنا المعاصرة هي المنكر بعينه والحديث المعلن عنها يتكاثر كاشفا لـ الفحش السيء فيها ومدى تدميرها للبيئة

                          السلام عليكم



                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            رد: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ .. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ


                            بسم الله


                            والله قد صدقتم في موضوع انتشار ظاهرة ( الحرائق ) بسبب اختلال ميزان الكاربون الطبيعي وتعويضه بالكاربون النفطي .


                            والغريب اننا سمعنا تقارير بيئية تنذر فعلا باحتمالية تفاقم هذه الظاهرة .


                            ولا حل الا ان يساهم كل فرد منا بالتقليل منها ومن خطورتها ، وليحرق قمامة اوراقه واغصان الخضر وقشور متبقيات مطبخه كوقود طبيعي عند باب منزله او السطح لكل عمارة او بيت .



                            والله يوفق الجميع لحماية بيئته .


                            السلام عليكم

                            تعليق

                            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                            يعمل...
                            X