السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طالعنا اليوم خبر : نرغب بطرحه كموضوع للنقاش عن ابتكار خاص قام به احد الآلمانيين في اختراع سجادة كما وصفها تقلل من آلام العظام ، الموضوع يحمل تفاصيل شبه متناقضة عن (قيمة الصلاة ) وقدرتها على تخفيف كل ( سوء ) وهذا الاختراع الذي يقول انه اخترع لتخفيف معاناة مسلمين اثناء قيامهم بمنسك ( صلاة ) ...: (طرح لنعرضه لدراسة والنقاش )
الخبر: منقول عن ( موقع العربية نث )
ابتكر أحد أصحاب متاجر السجاد في مدينة كارلسروه جنوب غربي ألمانيا سجادة صلاة مقوية للعظام، وأطلق عليها اسم "المحراب". وتبدو السجادة عادية للوهلة الأولى، لكن طولها* متر وربع المتر* والذي يزيد عن سجادة الصلاة التقليدية بنحو 15 سنتيمتراً، وكذلك ملمسها يوحيان بأنها "حصيرة يوجا"، وهي محشوة بمزيج من مواد رغوية بسمك 1.5 سنتيمتر.
ويقول ينيرر بحسب وكالة الأنباء الألمانية إنها مادة مشابهة لتلك التي تستخدمها المستشفيات في الغالب، وأن سجادته ستخفف من "آلام الركبة والظهر والأقدام" أثناء الصلاة.
واضطر ينيرر إلى أخذ موافقات علماء مسملين وعمل على خمسين نموذجاً أولياً مختلفة في الطول والسمك قبل أن ينتهي به المطاف إلى تلك النسخة الأخيرة. وحصل ينيرر على براءة اختراع لسجادته علاوة على إشادة العلماء.
وأضاف المخترع "لا ينبغي أن تكون سجادة (الصلاة) سميكة للغاية. فالمرء يجب أن يبذل بعض الجهد خلال القيام بالصلاة". السجادة أطول من المعتاد وإلا فإن المسافة بين الركبة والجبهة ستكون أكبر من اللازم خلال السجود.
يذكر أن هذه الفكرة قد أتت عندما لاحظ شكوى أصدقاءه من كبار السن وأقاربه من آلام المفاصل التي يعانون منها خلال الصلاة، والتي قد تلهيهم عن مقصد الصلاة الحقيقي.
ويقول ينيرر "المفترض ألا يعكر صفو وسكينة المصلي شييء"، لكن إذا كنت تعاني من ألم ما "فإن ذلك الألم سيسرق انتباهك ومن ثم لن تستطيع أن تصلي (كما ينبغي)".
وقد باع ينيرر نحو ألفي سجادة منذ الإعلان عنها عبر الإنترنت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واشترى المسلمون في ألمانيا ستين بالمئة من هذه الكمية، فيما بيع الباقي في تركيا حيث تنتج السجادة، التي يهدف مبتكرها لتسويقها في كل أنحاء العالم.( انتهى )
طالعنا اليوم خبر : نرغب بطرحه كموضوع للنقاش عن ابتكار خاص قام به احد الآلمانيين في اختراع سجادة كما وصفها تقلل من آلام العظام ، الموضوع يحمل تفاصيل شبه متناقضة عن (قيمة الصلاة ) وقدرتها على تخفيف كل ( سوء ) وهذا الاختراع الذي يقول انه اخترع لتخفيف معاناة مسلمين اثناء قيامهم بمنسك ( صلاة ) ...: (طرح لنعرضه لدراسة والنقاش )
الخبر: منقول عن ( موقع العربية نث )
ابتكر أحد أصحاب متاجر السجاد في مدينة كارلسروه جنوب غربي ألمانيا سجادة صلاة مقوية للعظام، وأطلق عليها اسم "المحراب". وتبدو السجادة عادية للوهلة الأولى، لكن طولها* متر وربع المتر* والذي يزيد عن سجادة الصلاة التقليدية بنحو 15 سنتيمتراً، وكذلك ملمسها يوحيان بأنها "حصيرة يوجا"، وهي محشوة بمزيج من مواد رغوية بسمك 1.5 سنتيمتر.
ويقول ينيرر بحسب وكالة الأنباء الألمانية إنها مادة مشابهة لتلك التي تستخدمها المستشفيات في الغالب، وأن سجادته ستخفف من "آلام الركبة والظهر والأقدام" أثناء الصلاة.
واضطر ينيرر إلى أخذ موافقات علماء مسملين وعمل على خمسين نموذجاً أولياً مختلفة في الطول والسمك قبل أن ينتهي به المطاف إلى تلك النسخة الأخيرة. وحصل ينيرر على براءة اختراع لسجادته علاوة على إشادة العلماء.
وأضاف المخترع "لا ينبغي أن تكون سجادة (الصلاة) سميكة للغاية. فالمرء يجب أن يبذل بعض الجهد خلال القيام بالصلاة". السجادة أطول من المعتاد وإلا فإن المسافة بين الركبة والجبهة ستكون أكبر من اللازم خلال السجود.
يذكر أن هذه الفكرة قد أتت عندما لاحظ شكوى أصدقاءه من كبار السن وأقاربه من آلام المفاصل التي يعانون منها خلال الصلاة، والتي قد تلهيهم عن مقصد الصلاة الحقيقي.
ويقول ينيرر "المفترض ألا يعكر صفو وسكينة المصلي شييء"، لكن إذا كنت تعاني من ألم ما "فإن ذلك الألم سيسرق انتباهك ومن ثم لن تستطيع أن تصلي (كما ينبغي)".
وقد باع ينيرر نحو ألفي سجادة منذ الإعلان عنها عبر الإنترنت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واشترى المسلمون في ألمانيا ستين بالمئة من هذه الكمية، فيما بيع الباقي في تركيا حيث تنتج السجادة، التي يهدف مبتكرها لتسويقها في كل أنحاء العالم.( انتهى )
تعليق