دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لفهم حدود ( تكليف ) الفرد ( المسلم ) !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لفهم حدود ( تكليف ) الفرد ( المسلم ) !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تتخطف الفتن حياة ( الفرد ) المسلم، بحيث يصبح معه غير قادر على فهم حدود
    تكليفه ) كفرد مسلم ؟ما له وما عليه ... ؟
    فكيف يستطيع ( الفرد ) فهم حدود ذلك التكليف و ( نظمها ) حتى لا يقع ضحية الافراط في شيء او التفريط فيه ؟


    بين يدينا نص الاية الكريمة : (فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله ان يكف باس الذين كفروا والله اشد باسا واشد تنكيلا ) ( النساء :84)

    فما معنى قول الحق تعالى لنبيه ورسوله الكريم ( لا تكلف الا نفسك ) ؟ وهل للاية علاقة بحدود ( التكليف ) الفردي ؟



    ونقرا أيضا قول الحق تعالى (لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) ( البقرة :286)


    نفس الامر لهذه الاية الكريمة هل لها أي علاقة لبيان حدود ذلك ( التكليف ) ؟

    شكرا خاصا لمتابعكم .. فتح الله عليكم فتوح العارفين وجزاكم الله عنا كل خير
    سلام عليكم
    sigpic

  • #2
    رد: لفهم حدود ( تكليف ) الفرد ( المسلم ) !!



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في حديث شريف للرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام :
    ( ان الله تبارك وتعالى حد لكم حدودا فلاتتعدوها
    وفرض عليكم فرائض فلا تضيعوها
    وسن لكم سننا فأتبعوها
    وحرم عليكم حرمات فلا تنتهكوها . )
    من رحمة الله سبحانه وتعالى بالانسان
    وضع القوانين والشرائع المنظمة لحياة الفرد والمجتمع
    وذلك لعلمه سبحانه بما يصلح الانسان وينفعه
    فالمتدين الملتزم من يقف عند حدود الله فلا يتعداها
    وليس من التدين ان يتكلف الانسان ما ليس في الدين
    فقد سكت الشرع عن أمور جعلها من المباحات
    يظن البعض انه كلما بالغ في التشدد اقترب من الدين والتدين
    لكنه بذلك يبتعد عن حدود الله .
    بوركتم ... سلام عليكم .

    تعليق


    • #3
      رد: لفهم حدود ( تكليف ) الفرد ( المسلم ) !!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الحاج الفاضل الاستاذ عبود الخالدي ادامكم الله تعالى عليكم بنعمة الصحة والسلامة والعافية في الدنيا والاخرة...
      نضم صوتنا لصوت الاخت القديرة الباحثة وديعة العمراني..نتشوق لفهم اكثر حول حدود الله وعن الاية الكريمة


      { إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة التوبة 111 - 112)

      حيث نوهتم في موضوع ءاخر باننا :

      (نحن لا نمتلك (ثقافة) بيع انفسنا لله وكيف يشتري الله منا ونحن لا نعرف حدود الله لنحفظها فالله لا يحده حد في افكارنا فكيف نحفظ حدوده) ؟؟؟

      والسلام عليكم
      التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 01-04-2019, 05:24 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: لفهم حدود ( تكليف ) الفرد ( المسلم ) !!

        المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الحاج الفاضل الاستاذ عبود الخالدي ادامكم الله تعالى عليكم بنعمة الصحة والسلامة والعافية في الدنيا والاخرة...
        نضم صوتنا لصوت الاخت القديرة الباحثة وديعة العمراني..نتشوق لفهم اكثر حول حدود الله وعن الاية الكريمة

        { إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة التوبة 111 - 112)

        حيث نوهتم في موضوع ءاخر باننا :

        (نحن لا نمتلك (ثقافة) بيع انفسنا لله وكيف يشتري الله منا ونحن لا نعرف حدود الله لنحفظها فالله لا يحده حد في افكارنا فكيف نحفظ حدوده) ؟؟؟

        والسلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا لاثارتكم ... حين نسعى لتحويل تلك الاثارة الكريمة الى حافز علمي فان بحثنا يحتاج الى امتدادات خاصه في الفكر (تفكر) لتقوم قيمومة الادراك حول عملية بيع الانفس والاموال لله سبحانه وكيف يشتري الله تلك الانفس والاموال وهو مالك كل شيء وهو خالق الانفس فهل يشتري النجار كرسي يصنعه !!

        البيع والشراء هي ممارسة بشرية حصريه فلم تمنح مثل تلك الصلاحيات لاي مخلوق من المخلوقات عدا الانسان ففي البيع والشراء تحصل عملية (الاشباع) السلعي او (اشباع الحاجات) من خلال عملية البيع والشراء فالانسان الفرد لا يستطيع تأمين حاجاته جميعا بمفرده ما لم يكون الانسان في مجتمع انساني او قريب من مجتمع انساني يمده بمزيد من الحاجات في حين ترى الفرد يؤدي حاجة واحدة او بضع حاجات لـ مجتمع يعيش فيه فـ البنـّاء او النجار مثلا حين يؤمن لمجتمعه حاجة مهنية محددة الابعاد الا انه ياخذ منهم ما لا حدود له من الحاجات عن طريق المجتمع الانساني في كل شيء لذلك يتضح ان البيع والشراء هو (منح حاجات) و (اخذ حاجات)

        البائع يمنح الحاجات والمشتري ياخذ الحاجات فكيف يشتري الله الانفس (
        إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ) فهي ملكه لانه هو الذي خلقها وهو الذي سواها وكذلك المال (انفسهم واموالهم)

        تدبر النص الشريف والتبصرة فيه تفيد ان عملية الشراء تسبق فاعلية الخلق او حيازة الاموال فالنفس ليس ملكنا والاموال ليست لنا بل هي في حيازتنا فقط , من ذلك يتضح أن الله سبحانه قد كتب الشراء عند الخلق التكويني فالانفس بكينونتها والاموال بكينوتها مشترات من قبل الله في تكوينتها (
        إِنَّ اللهَ اشْتَرَى) والمؤمنون يعرفون تلك الحقيقة ويدركون ان (المال مال الله) و (الانفس لبارئها) { هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ }

        { وَءاتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِي ءاتَاكُمْ} (سورة النور من الاية 33)

        { ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ } (سورة فاطر من الاية 13)

        والنص الشريف يؤكد ان المال الذي بين ايديكم هو مال الله الذي ءاتاكم ونسمع القرءان في الانفس

        { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ } (سورة النساء من الاية 1)

        النظام الكوني الذي تبينه الاية الشريفة يوضح علل الاشياء سواء في النفس او الاموال فان كانت سليمه او غير سليمه فان (المشتري) سوف يدركها ويعلم حقيقتها مثلما نشتري حاجة وعند استخدامها نعلم حقيقة البائع ان كان قد احسن سلعته او انها كانت غير حسنة !! اذن هو نظام تكويني يربط بين (الخالق) و (المخلوق وصلاحيات المخلوق) ففي اللحظة التي يمارس فيها الانسان نشاطه فان (المشتري) وهو (الله) سوف يقبض صفات (النفس) في صلاحها وسوئها وكذلك سوف يقبض (الاموال) لانه (مشتري) ويعلم حلالها من حرامها !!

        ذلك التدبر لنصوص القرءان يندرج تحت بيان القرءان (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) فنحن نعلم ما كتبه الله للبشرية من صلاحيات في الشراء والبيع ونعلم ادق مكنونات تلك الصلاحيات ومن تلك المكنونات نتدبر النص الشريف وندرك مرابط العلة التي يريد الله ان يبين مفاصلها العلمية لعباده


        المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة


        فما معنى قول الحق تعالى لنبيه ورسوله الكريم ( لا تكلف الا نفسك ) ؟ وهل للاية علاقة بحدود ( التكليف ) الفردي ؟


        فـ حدود التكليف هي حدود الله كما جاء في نص قرءاني شريف

        { وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ } (سورة البقرة من الاية 187)

        فـ حدود الله لا تعني (الوسعة) فالله ليس له حد يحده في الخلق ولكن حدود الله في رضوانه فان عبر المخلوق حد رضوانه فان غضبة الله تأتي في نظمه العقابية فـ رضوان الله على عباده له رحمة كتبها على نفسه الشريفة فان تعداها العبد تنقلب من رحمة الى غضبة ترتد من نظمه الجبارة ويمكن ان ندرك ذلك من معنى لفظ (حد) في علم الحرف القرءاني فهو يعني (منقلب مسار فائق) مثلها في الماديات كـ حدود بستان مملوك لفلان مثلا فالحد يقلب مسار امتداد الملكية من الجار على جاره وبالعكس فـ نظم الله وسننه كتب فيها الرحمة لعباده وعند عبور حد تلك الصلاحيات التي منحها الله لعباده تنقلب على عقبيها فتقوم العقوبة مرتدة من نظم الله نفسه

        نأمل ان تكون السطور اعلاه قد اوفت الاثارة بيانها

        السلام عليكم



        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
        يعمل...
        X