أضواء على لفظ ( الخطاب ) في
القرءان الكريم
القرءان الكريم
( رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ) ( النبأ :37)
( خطب ، خطاب ، خطبة .. ، فصل الخطاب )
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نقف أمام عدة صيغ للفظ ( خطاب ) في آيات القرءان الكريم ، ومنها لفظ ( خطب ، خطابا ، فصل الخطاب ، خطبة ..الخ )
كما هو واضح في نص الآيات الكريمة :
وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآَتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَوَفَصْلَ الْخِطَابِ ) ( ص: 20))
(إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ) ( ص: 23)
(وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ) ( االقصص: 23) )
(قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ) ( الحجر :57)
(وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ ) ( البقرة :235)
حاولنا الالمام بتفسير واحد للفظ و استخدامه ( معنى ) في جل الايات المذكورة فلم نتحصل بعض اطلاعنا على معظ التفاسير على قالب يوحد ذلك المفهوم ويضعه في خانة
( قاعدة ) بيانية واحدة
( قاعدة ) بيانية واحدة
اغلب التفاسير ذهبت في تفسيرها لمعنى لفظ ( فصل الخطاب ) ومنه ( الخطاب ) هو البيان الشافي في كل قصد .
ويمكن ان نسقط نفس المعنى على صيغة ( خطبكم او خطبكن ) ولكن سيكون من الصعب ان نسقط نفس المعنى او ما يقاربه على لفظ الخطاب في نص الاية الكريمة (( رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ) ( النبأ :37)، او في لفظ ( خطبة النساء )
وبهذا يبقى الفهم الشامل لذلك( اللفظ ) وصفته ( الغالبة ) فهما مبهما باعتمادنا على تلك ( التفاسير اللغوية)
رغبنا بهته الإثارة ان نسلط بعض الضوء على ذلك معنى ( اللفظ ) وطرح أبعاد هذا الموضوع للحوار والمناقشة والاستفادة باذن الله تعالى .
فشكرا جزيلا لكم ولاهتمامكم
والله ولي التوفيق
سلام عليكم
تعليق