دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معايير شيطانية يحفظها الله

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معايير شيطانية يحفظها الله

    معايير شياطانية يحفظها الله
    تبصرة في قرءان من أجل كشف معايير صفة الشيطنة


    (وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ) (الانبياء:82)



    في النص الشريف إستفزاز عقلاني كبير وانقلاب فكري يخص الشياطين عندما يكونون في حفظ إلهي حيث يكون نوع من الشياطين أعوان نبي من أنبياء الله رغم ان صفة الشياطين مقدوحة على مساحة الخطاب القرءاني بمجمله

    ورد لفظ الشيطان والشياطين في القرءان قرابة 100 مرة ولم يكن الفكر الاسلامي موفقا في فهم حقيقة الشيطان على طول مساحة الفقه من ربيعه الاول في منتصف القرن الثاني الهجري لغاية القرن الخامس عشر الهجري الذي نحن فيه فقد اختلطت مفاهيم ثلاثة في (الشيطان .. إبليس ... الجن) وكان خلطا ضبابيا شديدا مما يمنح أي قاريء للقرءان في الزمن المعاصر الحق في ان يعالج ضبابية الفكر الاسلامي بشكل مطلق وسبب اطلاق الحق وعدم تقييده مع ما ذهب اليه الفكر العقائدي التقليدي هو لغرض وضع معايير حقيقية يتم فيها تعيير الصفة الشيطانية وهذا ما لم يتصدى له فكر السابقين رغم وفرة شروحاته في خليط من تعاويذ من مخلوق الجان او الفعل الإبليسي مع السحر وربطها بصفة الشيطنة من خلال وضع اللعنة الإبليسية والشيطانية في فكر واحد فضاعت الحقيقة القرءانية وسط سلال من الاراء الفقهية والتخريجات الفكرية والنتيجة ... ضباب فكري !! .. ننصح بالمرور على ادراجنا (الشيطان)


    الشيطان من يكون
    http://www.islamicforumarab.com/vb/t145/

    سنن الخلق خـُلقتْ فعـّالة تكوينيا (كن فيكون) تحت إدارة إلهية تفعيلية مستمرة لان الله لا تأخذه سنة ولا نوم وعندها يظهر عقلا أن لا يحق للعباد بصفتهم كمخلوقين وهم جزء من كن فيكون ان يتدخلوا بتلك النظم ويغيروا فاعليتها وان يتدخلوا في فاعليتها فهي (شيطنة) فالشيطنة هي خروج على سنن الخلق قد نجدها واضحة عند صانع الخمر عندما يقوم بتغيير مرابط سنن التعفن والتخمر لتستمر الدورة الحياتية كما سميت (دورة النايتروجين في الطبيعة) فيقوم صانع الخمر بمنع الاوكسجين عن الوعاء الخمائري ليحصل على (الميثانول) قبل ان يتأكسد ليشكل مركبات الخلات والاسترات لغرض منفعي خاص به الا انه (ضار) فصانع الخمر هو زارع صفة الشيطنة عند شاربيه ...!!

    الشيطنة هي فعل (نافذ) ينفذ في سنن الخلق فيعيث فيها فسادا سواء كان متعمدا او غافلا فبمجرد دخول النشاط الانساني لاجراء تغيير او فاعليات في منظومة التكوين فان حيودا اي (فسادا) لا بد ان يحصل وان لم ينضبط في معيار الضرر ومنعه من النفاذ فان الفساد فيه سيكون مستشري فتختل منظومة التكوين في منفعتها وتنقلب الى الضرر سواء تعمد الانسان ذلك او لم يتعمد لان الانسان يمتلك مصدرين للتغذية العقلانية (وهديناه النجدين) فناشطة عقل ايمن (مادي) وناشطة عقل ايسر (صلاح) فمن شطن الجاريات يسرا والحاملات وقرا في عقله فقد شطن تيار عقله التكويني وصار شيطان فصار عابثا مقدوحا ومتضررا لانه نشط في عمل تخريبي في منظومة (كن فيكون) التي قام الله بتفعيلها .

    لغرض اطفاء استفزازنا العقلي المفتعل في مناورة تستبصر الحق في القرءان وتقرأ مفاصل خارطة الخلق عسى ان نستذكر وندرك وظيفة لفظ الشيطنة في فطرة عربية ناطقة عندما يكون نفاذ الفعل في (شوط) فنقول الشوط الاول والثاني فالشوط هو فعل نافذ مرتبط باشواط نافذة من اجل نفاذية فعل مادي فمثلا حين يتصدع الطعام في وعاء الطبخ بحرارة فوق معدلها نقول (شاط الطعام) وحين ينفعل احد الغاضبين يقال له (شاط فلان) فالشيطنة فعل نافذ (شياط) في حيز صفته انه تبادلي المنفعة فيكون (شيطان) فلو لم يكن (الخمر) في رغبات الخمار ليشربه وينتشي به لما قام الخمار بحجب الاوكسجين عن وعاء التخمير فصفة الشيطنة انها تبادلية ناقلة تنقل الفاعلية النافذة من منفعة تكوينية لمنفعة مفتعلة اخرى خارج قاموس المنافع التي وضعها الله فيحصل الفساد الشيطاني لان المنفعة التي يرتجيها من هو على خطوات الشيطان ترتد عليه فتتحول المنفعة المرجوة الى ضرر محقق .

    الشيطان صفة في المخلوق كما رسخنا ذلك في اثارات سابقة وليس مخلوق مجسم او شفاف كالشبح كما ساد في الفكر الاسلامي وتلك الصفة الشيطانية مقدوحة عموما في مجمل الخطاب القرءاني لانها عشوائية غير منظبطة مع مسارب سنن التكوين في (كن فيكون) اما ما جاء استثناءا هو في نوع من الشياطين الغواصين وصفوا (ومن الشياطين) وليس كلهم وهم مرتبطين مع صفات مثل سليمان الذي يمتلك ادوات تنفيذية لصفته السليمانية فكانوا في حفظ إلهي بموجب نظم نستطيع ان نتبصر بها ونعرف معايير (نافذية النشاط) غير الضارة والتي حفظها الله في قوانينه ولها بيان مبين من خلال تلاوة في آيات نظم الخلق ومعرفة الفعل النافذ للمخلوق الذي يدخل على نظم الخلق في اتجاه (مخترق) لمنظومة التكوين الا انه في إجازة حفظ إلهية (وكنا لهم حافظين) في منظومة الله الفعالة في الخلق ونرى نفاذية فعل انساني تسجل خرق لسنن الخلق في استخدام ادوات تحمل صفة (شيطنة) الا انها مؤمنة من العدوان الذي يتصف به الشيطان (عدو مبين) فهي غير مقدوحة الوصف ... لمن يعشق الحقيقة ويرغب في حيازتها ننصح بالمرور في الروابط التالية :

    صفات شيطانية 1

    الشيطان والانسان والنسيان

    المعرفة والشيطان

    الأزيز .. صفة شيطانية

    المشروبات الغازية فيها مس شيطاني

    ذلك الاستثناء في مقدوحات ادوات الفعل الشيطاني هي ليست الوحيدة في فطرة الدين فالقتل مقدوح جدا فمن قتل عمدا كأنه قتل الناس جميعا الا ان القتل غير مقدوح في الدفاع عن الدين والمال والعرض ودفع العدوان عموما .. ايذاء النفس والبدن فعل مقدوح الا ان الجهاد في سبيل الله وما يحمله من مخاطر على الجسد قتلا او جرحا هو فعل صالح غير طالح ... الجوع عمدا هو شيطنة مقدوحة الا في الصيام فالصيام (فعل نافذ) مخترق لسنن الخلق الا انه محفوظ في منظومة التكوين (موزون) وسكينة المطبخ التي يستخدمها الانسان عدوة له قد تجرحه او تقتله الا ان الصفة السليمانية حين تقوم بتأمين عدوانها تكون اداة صالحة

    من تلك الرجرجة الفكرية التي لا يراد لها حل اشكالية فكرية او لابراز عيوب قديمة في الفكر بل لغرض جهادي في الحصول على نتاج فكري يتصف بصفة التطبيق الميداني ويتمتع بصفة الولادة العلمية التي يمكن ان يكون لها تطبيقات ميدان خطره نستطيع من خلالها ان نقوم بتعيير الانشطة البشرية (النافذة) وادواتها الفعالة خصوصا في وفرتها الحضارية الخانقة والمدمرة لنظم الخلق ... نسعى لغرض قيام برنامج علمي قرءاني يتمكن المسلمون بمذكراته بناء منظومة اسلامية فعـّالة من استخدام ميزان تعيير سليم في جعل الانشطة البشرية النافذة حضاريا موصوفة بصفة (سلام) اي (أمينة) ولا تمس نظم الخلق او تغير فاعليتها نحو السوء فتكون في منظومة ضارة عقابية الصفة (اسفل سافلين) بل يمكن ان يحصل الانسان على غلة واسعة (موزونة) من خلال نشاطة (الامين) الذي لا يتصف بالصفة التبادلية (الضارة) عندما تقوم الشيطنة بتخريب سنن الخلق فينعكس على صلاحية منفعته الشخصية .

    مثل هذه الصفة الرفيعة لقيام التبصرة يستطيع الجهد العلمي لعلماء القرءان تفعيل تبصره وتذكره قرءانية ان يقيموا معايير تقوم بوزن الانشطة الحضارية وتفرز الصالح وغير الصالح من خلال معرفة الشيطنة المحفوظة من قبل الله والشيطنة المقدوحة في القرءان .

    العلم القرءاني سيكون فعال جدا من خلال تلك التذكرة حيث يصف لنا القرءان فعل الشيطنة وادواتها في دائرة السوء لتعمل عمل المعيار الذي يفصل بين الصالح وغير الصالح ويقيم ثقافة تطبيقية بين يدي المسلمين ليعرفوا معايير كل جديد من خلال صفات قرءانية وصفت الشيطنة بالسوء الا (الغواصون) الذين يغوصون ثم يخرجون من الغوص في وصف تذكيري رائع على ان يعود كل شيء الى طبيعته بعد انتهاء الغوص ( وكنا لهم حافظين) وفي تلك الواصفة البالغة الحكمة يكون النشاط النافذ في سنن الخلق (الغوص) متعادل في نقطتين

    (الاولى) قبل تشغيل نافذية الفعل و (الثانية) بعد وقف تشغيل الفعل النافذ وهو تذكير في وظيفة لفظ (الغوص) في سنن الخلق اجمالا ومنه الغوص في البحر كمثل مرئي واضح فيكون ذلك معيار وحيد في تعيير صلاح النشاط التبادلي عندما تكون الشيطنة فيها اجازة ربانية (وكنا لهم حافظين) وهو معيار مطلق يمكن ان يتفعل في كل ناشطة مبتكرة يقودها الانسان ويمتلك صفة (تشغيلها ووقفها) ويستخدم ادواتها بوعي علمي يتم تعييره بين نتائج الوقف والتشغيل للفعل النافذ (الشيطنة) .

    ذلك معيار وحيد في عملية بناء الناشطة المطلوب تفعيلها بوعي الناشط فكانت المثل الوحيد المستثنى في القرءان من السوء في الفعل الشيطاني

    بقية الامثلة التي وردت في القرءان في قدح الفعل الشيطاني هي لقيامة معايير رقابية لافعال شيطانية قائمة (سابحة في نظم الخلق) بسوء فعلها في تلك النظم فهي (قائمة) وليست (ستقوم) فهي لا تمتلك نقطة بديء فصناعة الخمر قائمة في عمق الزمن ونشاط السارق قائم في كل زمن والزنا قائم بصفته في كل زمن ونرى وضوح ذلك في مثلين شريفين

    (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الحج:52)

    لو استبصرنا النص وتدبرنا مقاصد الله لوجدنا ان الشيطان هنا يكون قد (ألقى) في امنية النبي والرسول ...!! أي ان الرسول او النبي لم يفعل الشيطنة كما في الغوص بل ان الشيطان كان نافذ فقام بالالقاء في امنية الرسول ...!!

    (وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ) (الانبياء:82)

    ونرى في هذا المثل الشريف موقفا مختلفا وهو ليس فعل شيطاني مسبق بل موصوف في (ومن الشياطين) وليس الشياطين الفاعلين لانشطة مسبقة بل شيطنة يتم اعدادها من (نقطة تشغيل) وهي (يغوصون ويعملون) ويمتلكون ادوات شيطانية وهنا عمل وكل عمل لا بد ان ينتهي (نقطة توقف) ونهاية العمل في فطرة عقل محسوبة الابعاد وهي معروفة في العلم المعاصر وتقنياته تحت صفة (مدة الصلاحية) فلا يوجد فاعلية اداة ابدية في ناشطة نافذة كمصباح او جهاز تلفون ... من هنا يقوم المعيار الحافظ للفعل النافذ لتقوم حضارة تقنية محسوبة في وعاء نظم الخلق وليس في حساب ربحية منتج او مستثمر ..!! او ناشطة نافذة مبنية على غفلة علم وعلماء لا يقرأون خارطة الخلق فيعبثون بكل شيء على ضلال بعيد ..!!

    المثل الاول ... معيار تصحيح وهو يواجه كل نشاط شيطاني قائم بصفته فالسرقة صفة قائمة وان لم يكن هنلك سارق اليوم فسوف يكون غدا او بعده لان صفة السرقة هي نزعة عدوانية السارق على حيازة الغير فهي (صفة شيطانية نافذة)

    { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا } (سورة فاطر 6)

    فهي عدوانية قائمة ما دام هنلك تجمع بشري حتى وان كان الوصف يخص صناعة موصوفة كصناعة الموجة الكهرومغناطيسية فهي شيطنة قائمة كصفة تمتلك نفاذية تخريبية لخطوط الفيض المغناطيسي الطبيعية ومثلها كثير كثير هي صفات شيطانية انطلقت من حضارة مزدحمة بكل جديد تحتاج الى معايير وميزان يزن بالقسط

    المثل الثاني ... معيار بناء صحيح وليس معيار تصحيح وهو الاخطر والاروع بعد ان يكون المعيار الاول قد صنع قاموسا متخما بالسوء من فعل الشيطنة المتكاثرة التي ملأت دنيا الحضارة حيث تتكشف متغيرات نظم التكوين من الفعل الشيطاني فيكون المعيار الحق هو البناء الصحيح من خلال المعيار الثاني وليس الاول ومعيار البناء هو معيار واحد في توازن بين كفتي (تشغيل النشاط ووقفه) بشكل موزون فيكون الميزان

    (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25)

    ذلك لان الله خلق كل شيء موزون ويستوجب على الناشط في منظومة خلق الله بفاعلية نافذة تبادلية المنفعة (شيطنة مجازة) ان يحافظ على ميزان النظم عند بديء النشاط وعند نهايته وهو التأمين والامان من عدوانية ادوات الشيطان

    (وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) (الحجر:19)

    والنبات لا يعني مخلوق النبات بل يشمل نظم الخلق من ماء الارض (بايولوجيا)

    (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأَرْضِ نَبَاتاً) (نوح:17)

    مائة موقع في القرءان ورد لفظ (الشيطان) فيه وهو لفظ له وظيفة (نقل مقاصد الله) في رسالته الموجهة للبشرية عبر رسول من البشر اسمه محمد عليه افضل الصلاة والسلام انزل عليه القرءان (خارطة خلق) ومن تلك الوظائف اللفظية للفظ شيطان في وسعة خارطة الخلق (قرءان) نقرأ معايير السوء في حضارتنا ومن ثم نستخدم المعيار الثاني ليكون المتشيطن من الشياطين صحبة ادواته الشيطانية موصوف بصفة (وكنا له حافظين)

    نستخلص من كل تلك الرجرجة الفكرية القاسية ان صفة الشيطان الواردة في القرءان تمنحنا القدرة على بناء معيار (الضرر المتحصل من المنفعة) التبادلية فيكون منه معياران (الاول) هو معيار تصحيح (الثاني) هو معيار بناء (تأمين الشيطان من خلال تأمين ادواته) ويكون المعياران صنوان لا يفترقان مع ميزان قسط فمن يستخدمهما يكون (مقسط) والله يحب المقسطين وفي حب الله فوز عظيم

    تلك تذكرة في قرءان

    ذلك تدبر لنص قرءاني

    فيه تبصرة عقل

    (تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (قّ:8)



    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: معايير شياطانية يحفظها الله

    السلام عليكم

    قرءنا في هذا المعهد المبارك عن الصفة السليمانيه انها (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) فهل يتم (حفظ الشياطين) عندما يتم تأمين ادواتها ؟ فمثلا لو اراد الانسان ان يسافر ففعله يكون سليم لانه بحاجة الى قضاء امر هو بحاجة اليه وهو مضطر الى ركوب السيارة او الطيارة او القطار فهل اذا قام الفرد ان يجعل تلك الادوات الشيطانية محفوظة بالامر الالهي ان يقوم بتأمينها من الامر الفاسد الذي تفعله فتكون شياطين محفوظة بامر الله ؟

    هل ذلك ممكن ؟ وكيف ؟

    السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: معايير شياطانية يحفظها الله

      المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم

      قرءنا في هذا المعهد المبارك عن الصفة السليمانيه انها (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) فهل يتم (حفظ الشياطين) عندما يتم تأمين ادواتها ؟ فمثلا لو اراد الانسان ان يسافر ففعله يكون سليم لانه بحاجة الى قضاء امر هو بحاجة اليه وهو مضطر الى ركوب السيارة او الطيارة او القطار فهل اذا قام الفرد ان يجعل تلك الادوات الشيطانية محفوظة بالامر الالهي ان يقوم بتأمينها من الامر الفاسد الذي تفعله فتكون شياطين محفوظة بامر الله ؟

      هل ذلك ممكن ؟ وكيف ؟

      السلام عليكم


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      نعم ذلك ممكن لانها سنة خلق سطرت في مثل سليمان وكذلك اودعت في فطرة الانسان النقية في الاولين مثل (النار) فالنار هي عدو لا يرحم الا ان القيام بـ تأمينها بموجب نظم الله فتكون بمثابة (شيطان محفوظ بالامر الالهي) فاذا وضعنا النار على سرير النوم فهي عدو يحرق السرير والمنزل الا ان وضع النار في موقدها بعد تأمينه فذلك ما ادركته فطرة العقل في الاولين الا ان (حفظ الشياطيين) يجب ان يتم بموجب نظم الله وليس بنظم مختلقة من البشر !!

      وسائل النقل السريع ايضا هي عدوة لـ الانسان وهي (عدو مبين) فاذا تم (عبادتها) فهو مخالف لـ العهد الذي فطرة الله في بني ءادم حيث اودع الله في عقلانية الانسان الفطرية (الخوف من الخطر) والعدو هو (حمال الخطر) فان قام الانسان بعبادة ذلك العدو فهو مخالف لعهد اودعه الله فيه

      { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي ءادَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } (سورة يس 60)

      وكثير من الناس حيرى في ذلك العهد (متى قام) و (اين قام) الا انه قائم في فطرة الخلق الذي فطرها الله فاطر السماوات والارض في عقل الادميين فما من احد لا يخاف العدوان عليه الا ان كثيرا من الناس حين يغامرون في السرعة الشديدة والرعونة في السير انما ينقضون عهد (السلامة) الذي فطره الله في عقولهم ويتصورون ان السيارة والطائرة والقطار (أمينة) ويعبدون (أمانها) وما هي بأمينة ولا تستحق العبودية لانها عدو مبين لان الاحصاءات الرسمية وشبه الرسمية تظهر ارقاما لخسائر حوادث السير بشكل مفزع وكأنها خسائر حرب

      ركوب الطائرة .. تحصل فيها مشاكل كثيرة بسبب السرعة الفائقة التي تخترق خطوط مغنط الارض فيحصل اضطراب جسدي متعدد ومنه الاضطراب المعوي واحيانا يحصل عمى مؤقت خصوصا عند الاطفال وحالات كثيرة تحتاج الى ملف متخصص .. التأمين الذي نستخدمه وهو (تأمين اولي) يحتاج الى ترسيخ حيث نمارس لبس ملابس غير ضيقة خصوصا في الاكمام او الاحذية الضيقة ولتلك الممارسة رابط تكويني يحتاج الى تفصيل مستقل ومداليل ثابتة ... إقامة صلاة بركعتين قبل السفر واجراء مثلها بعد الوصول لتأمين اضطرابات الجسد بسبب تغير تناغمية طيف الموج المغنطي عند السرعة الفائقة والحصول على مستقر لـ طيف المغنط في اقليم الوصول وهو تأمين الهي المنشأ بشري التنفيذ يرتبط بـ (علة الصلاة) .. محاولة النوم اثناء السفر بالطيارة للحفاظ على المرابط العقلية لان السفر السريع يصدع مرابط العقل بين (موسى وهرون) ويسبب سفاهة في العقل (اضطراب الحكمة) وممارسة النوم تقطع العلاقة بين موسى وهرون في ءاصرة الذهاب وذلك يقلل من التعرض الى تصدع الرابطة بين المستويين العقليين السادس والخامس وهي من مراشد علوم الله المثلى الراسخة

      ركوب السيارة ... السير بسرعة أمينة حسب نوع السيارة ونوع تعبيد الشارع ونوع المنطقة التي يمر بها المسافر من حيث انتشار الحيوانات التي تقطع الطريق او الرياح الشديدة او درجات الحرارة الفائقة لانها تسبب انفجار اطار السيارة وكذلك حالة الامطار والضباب والعواصف الترابية ومدى الرؤيا بين الليل والنهار فالسرعة الفائقة هي (طغيان) السائق وعلى السائق ان يضع معدل السرعة بما يتوائم مع معطيات لا حصر لها تولد اثناء السير مثل (زحمة الشارع) ونوع السيارات السائرة فيه يضاف اليه (تأمين) جسم السيارة من اي احتمالية لـ الخطر .. تلك الممارسات عقلانية فطرية ترتبط بالعهد الذي اودعه الله في فطرتنا في الخلق في الحذر من العدو وهي وسيلة السفر المعاصرة

      ننصح بالتوقف هنيهة عند كل 25 كيلو متر وهو (حدب الارض) ويفضل الوضوء والصلاة وان تعذر ذلك او كان صبا فالتوقف برهة زمن خير من اختراق الحد المغنطي بسرعة كبيرة وان تعذر التوقف ايضا فالاولى هو تخفيف السرعة عند الخروج من حدب اقليم الى حدب اقليم ءاخر وهو محسوب جغرافيا بـ 25 ـ 30 كليومتر وذلك من مراشد علوم الله المثلى الراسخة

      ركوب القطار ... الادوات التأمينية المتاحة لركوب القطار هو في الصلاة قبل السفر وعند الوصول ويفضل النوم قدر الامكانية في سفرة القطار

      عموم السفر السريع يحتاج ان تكون حشوة الغذاء في البطن خفيفة لتجنب الاضطرابات المعوية التي سجلت ظاهرة تسمى (دوار السفر) وقد يصل الاضطراب الى حد القيء خصوصا عند الاطفال

      ذلك الوصف لـ (التأمين) من عدوانية وسائل السفر الحديثة لا تزال في مهد بحوثنا وبما ان البحث العميق فيها يحتاج الى تكرار السفر مدانيا مع وضع مجسات (خاصة) بذلك البحث يتم فيها جس الجسد البشري وتسجيل ما هو سلبي وما هو ايجابي عند تفعيل نظم الحفظ الالهي المصدر والتكوين لذلك فان سير البحث فيها بطيء بسبب صعوبة السفر علينا في بلدنا فالسفر في العراق ليس كالسفر في دول اخرى وذلك يرجع الى تعرض العراق الى اختلال امني شديد ففي احدى سفراتنا (مثلا) كان علينا ان ننتظر قرابة ساعة لعبور نقطة تفتيش علما ان نقاط التفتيش الرسمية قد تنتشر على مسافة كل بضعة كيلومترات عند اشتداد الازمات الامنية !! في احصائية بسيطة كنا نسافر لمسافة 35 كيلومتر فكان عدد نقاط التفتيش 13 نقطة وفي كل نقطة يكون (المواطن متهم بالارهاب) !!! .. نأمل ان نحصل على موارد بحثية تساعدنا على مزيد من البحث لغرض تأمين وسيلة السفر المعاصرة ونعد اخوتنا الافاضل بنشرها وعدم كتمانها قربة لله سبحانه الذي قال في قرءانه

      { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

      خير وسيلة وخير الامان في وسيلة السفر التي خلقها الله الا اننا مشمولين بما حرمه الله علينا (كل ذي ظفر) لاننا استبدلنا وسيلته الامينة بالسفر بوسيلة غير أمينة وبشكل مبين فحوادث السفر لا تحتاج الى عين ثاقبة لادراكها بل هي من حيثيات كل مجتمع صغيرا كان او كبيرا ومشاهد سوء حوادث السير اصبحت من المشاهد المألوفة في المدن او في الطرق الطويلة المخصصة للسفر

      { وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ
      ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ } (سورة الزخرف 12 - 13)

      الا ان (كفر عام) حصل في تلك النعمة

      { وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112) وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ } (سورة النحل 112 - 113)

      فكل راكب سيارة مسرعة او طائرة يكذب رسل الله في حوادث السير ويخالف رسول الله فيها ... عندما يكون السفر صعبا (على الدواب) فان حاجة الانسان لـ السفر تنخفض الى معدلات متدنية جدا .. في حوادث سير ذهبت عوائل باكملها من اجل حضور عرس احد الاقارب في مدينة اخرى او حضور مجلس عزاء لـ (مجاملة مجتمعية) او عرف مجتمعي مستحدث الا انها انتهت بكارثة حلت في كياناتهم ومثل تلك الحوادث مستمرة في سياحة او عيادة مريض او غيرها من الشؤون التي يمكن التنازل عنها من اجل السلامة الا ان (عبادة وسائل السفر الحديثة) جعلت عدوانية تلك الوسائل مفرطة في العدوان وان تأمينها الامثل هو حصر السفر بالحاجات الفائقة في الضرورة فان كان في غير ذلك فان الاستقرار في موطن الشخص واقليمه هو الاولى ثم الاولى ولكن !!!

      السلام عليكم


      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: معايير شياطانية يحفظها الله

        السلام عليكم ورحمة الله

        هذا حوار جرى في ذات الموضوع على صفحة المعهد على الفيس بوك مع بعض الاصدقاء الاعزاء للصفحة ، فادناه حيثياته ،وبيانات جوابية تذكيرية هامة من الحاج عبود الخالدي :


        السؤال :
        كيف يتم حفظ الشياطين ،هل النار كلها شياطين، هل هذا كلام يصح ان يكون عنوان موضوع. .لا اله الا الله ..محمد رسول الله .
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: معايير شياطانية يحفظها الله

          الجواب 1:

          سلام عليكم .. ورد لفظ (شيطان) وتخريجاته قرابة 90 مرة وفي مجمل صفاته انه (عدو مبين) ... اليس النار في غير موقعها (عدو مبين) !! انها ذكرى من قرءان لان القرءان ذي ذكر و (ذكر بالقرءان) ولكن الذكرى لا تقوم الا بمشيئة الله وليس من سطور نكتبها { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

          السؤال 2:

          طبعا الشيطان الملعون تم ذكره في القرءان الكريم مرات عديدة . ..لاجدال في ذلك ..ولكن النار هي مسخره لابن ءادم في الحياه الدنيا .. وهي جند من جنود الله ..ولادخل للشيطان فيها ..الا اذا توصل للسيطرة عليها عن طريق سيطرته علي ابن ءادم ..

          الجواب2 :

          السلام عليكم .. الشيطنه تقوم في فعل يسجل خروجا على الصراط المستقيم ولتلك الشيطنة (ادوات) ومنها النار حين تكون في فعل يقع خارج الصراط المستقيم الذي رسمه الله رسما في فطرة الانسان فقال (هذا صراطي مستقيم) فمن يعبد الشيطان او يخطو خطوات الشيطان او من لا يتخذ الشيطان عدوا ويستخدم النار في غير محلها الامين فان تلك النار ستكون عدوا لا يرحم (تحرق اليابس والاخضر) وتقتل الحرث والنسل وتقضي على كيان الانسان فهي (نار) وصفها الله قادحا لها كعقوبة لمن هم في النار نتيجة افعالهم .. البلاغ الرسالي سنة نبوية شريفة سطرت في القرءان ونحن نستن بها لانها ملزمة تكليفا ولا نشترط ان تكون ذات جبر على الاخرين فالذي يمارس تلك السنة يعلم انها من لست عليهم بمصيطر ومانت عليهم بوكيل وما انت عليهم بحفيظ ولا اكراه يصاحبها ولا جبر (وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرءانِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) .. ليس النار وحدها شيطنة بل كل خروج على صراط الله المستقيم شيطنه واداته شيطان اي خروج على سنن الله هو (شيطنة) وادوات ذلك الخروج (شياطين) وفي مثل سليمان (ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون له عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين)
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: معايير شياطانية يحفظها الله

            السؤال3 :
            احسنتم ، ولكن هذا من الجانب الظاهري. ..لكن هل يمكنكم ان نتناقش في باطن هذا الامر ..لان لو توصلنا في فهم باطن الامر لكانت طريقة الشرح مختلفة ..

            الجواب 3:

            السلام عليكم .. قرابة 90 موقع في القرءان وردت ذكرى الشيطان ولكل موقع تذكيري ارتبط بلفظ (شيطان) وتخريجاته بيانات مبينة لان القرءان مبين وءاياته مبينه وما على المكلف الحامل للقرءان الا ان (يتدبر نصوص) تلك المذكرات وان (يستبصر) بها فيبصر واقعها في ما كتبه الله في الخلق فيراها ظاهرة مبينة لانه حراك فكري ومادي دستوري (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) فنقرأ في القرءان ونذهب لـ (نبصر) في كتاب الله فتقوم الذكرى وعندما تقوم الذكرى يظهر البيان من مشغل تكويني (مكنون) فلو بصرنا (السكينة) كأداة نستخدمها فهي (حلال طيب) عندما نمارس منسك الذبح بواسطتها لانها أداة حادة اما اذا استخدمت لـ القتل فهي شيطان ليس لان السكينة بكينونتها شيطان بل لان اشتراك (الفعل مع الاداة) وهي السكينة جعلت من السكينة شيطان قاتل اما مع سليمان (الصفة) فهو يعني (سليم + سليم = سليمان) وهي (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) وذلك الرشاد من اللسان العربي المبين (خامة الخطاب القرءاني) فمن لا يحذر السكينة فانها تجرحه لانها اداة ان استخدمت خارج صفة (سليمان) فهي لن تكون محفوظة فـ سلامة الاداة يجب ان ترتبط بسلامة الفعل ففي الذبح تكون السكينة اداة سليمة والفعل سليم في الذبح لانه يطابق سنن الخلق اما في القتل فان السكينة وان كانت سليمة لفاعلها الا ان (فعل القتل) غيرسليم فلن تكون محفوظة بالامر الالهي ومثلها البندقية ان استخدمت لدريء العدوان فهي سليمة وان استخدمت لـ العدوان فهي غير سليمة وكل منا يحذر البندقية لانها يمكن ان تكون غير سليمة لانها اداة شيطانية في غير صراط ربنا المستقيم ومثلها النار وحتى الماء حين يطغى يغرق مدينة او مقاطعة باهلها .. يمكنكم طرح اسئلة عن اي بواطن ترونها في موقع من مواقع القرءان جاء فيها لفظ الشيطان وعند تدبر النص والتبصرة في نفاذه في ما كتبه الله في الخلق تظهر البواطن ويكون البيان مبينا لان القرءان مبين
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: معايير شياطانية يحفظها الله

              السؤال 4 :
              احسنتم ....اولا: هل تؤمن بان القرءان الكريم به اسرار ودلاءل لم تظهر الي الان ..ام لا .. مثل حقيقة الجان ..وكيف كان ابليس الملعون من الملائكة

              الجواب 4:


              السلام عليكم .. القرءان هو خارطة خلق اي بما نراه في حياتنا في (كاتولوك المصمم والمنفذ) فيمنح (المستخدم) للمصنوع فرصة التعرف على حاجته من ذلك المصنوع .. اما القرءان فهو خارطة تبين كل مفصل من مفاصل الخلق عندما يقع في حاجة المخلوق واذا كان لتلك المعرفة (حد) محدد لا يمكن عبوره فذلك الشأن له بيان في القرءان مثلما في القرءان { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا } (سورة الجن 26 - 27) ومثلها (قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا) الا ان الراسخ الثابت ان (حاجة الانسان) في دورة حياته لها بيان قائم في القرءان لان الله صرف في القرءان من كل مثل ولم يستثن شيئا وما فرط في الكتاب من شيء اما ما لم يكن لـ الانسان فيه حاجة فانه ليس سر في القرءان بل هو تكوينة خلق مثل (بديء الزمن) فلو عرفنا ان بديء الخلق حدث قبل كذا مليون سنه او قبل نصف مليون سنه فهو لا يمثل حاجة لـ المستخدم مثله حين يقرأ احدنا كاتولوك لثلاجة منزلية فلن يجد فيها كيف تم تصنيع غاز الفريون لانها ذلك ليس في حاجته عندما يستخدم الثلاجة .. لو زرتم المعهد الاسلامي لوجدتم اجوبة عن الملائكة والجان والحروف المقطعة وكلها حملت على ءايات بينات وليست اسرار وان كان في القرءان ما نسميه (سر) الا انه يحتاج الى تدبر وتبصرة لنصوصه (افلا يتدبرون القرءان ام على قلوب اقفالها) فالاقفال ليست في القرءان بل في (تقلبات الفكر) فهي القلوب التي عليها الاقفال وعند رفع الاقفال او فتحها لن يبقى سر في القرءان ابدا.
              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • #8
                رد: معايير شياطانية يحفظها الله

                نشكر فضيلة الحاج عبود الخالدي على جهوده القيمة والسعي المتميز في بيان ما خفي عنى من علوم القرأن وطرحه المميز للمواضيع نسأل الله له العافية ودوام الصحة ورفع الدرجات...
                بالنسبة لموضوع الشيطان وابليس لدي اشكالية

                1- 1- ذكرتم حضرتكم ان الشيطان هو صفة تتفعل في الشخص عند خروجه عن سنن الخلق والصراط المستقيم وهو ليس مخلوق هلامي وضربتم امثال كالسيارات والنار والاسلحة عندما تستخدم بطرق غيرامينة ..الا ان هذه الاشياء مرئية !! الا تتعارض مع الاية الكريمة يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا (— إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَاتَرَوْنَهُمْ )—
                (الاية واضحة بان نحن لانرى الشيطان وهو يرانا) بينما حسب وصفكم للشيطان سيارة او نار او سلاح نراه عدو مبين نحن نرى الشيطان !!!

                2- 2-المسالة الثانية قلتم ان ابليس هي منظومة الله العقابية يعاقب كل خارج من الصراط المستقيم وهذا يتعارض مع ما دعانا الرسول محمد ص واصحابه المؤمنون والتي تشير اليه الاية الكريمة :
                {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُو اْحَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلاإِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }
                فعانى المؤمنون من الباساء والضراء من اجل الدين وتحملوا الصراط المستقيم ..فكيف نفهم ان البأساء والضراء هي تلبيس ابليس لان الله خلق الانسان في احسن تقويم فعندما يعاني من البأساء والضراء فهو النزول الى اسفل السافلين بفعل ذنوبه ومن ثم عقابه من قبل المنضومة الالبليسية
                ؟؟؟ وشكرا

                تعليق


                • #9
                  رد: معايير شياطانية يحفظها الله

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم اسعد مبارك

                  هي الصفة او الفعل الشيطاني الذي قد تحمله بعض الممارسات او الادوات غير السليمة ، اضرب مثلا لـ ( قنينة غاز ) البوطاكاز فما من بيت الا وتوجد به هذه الاداة ، ولكن ان لم يتم تامينها جيدا وتامين مرابطها وصيانة تلك المرابط كل مرة ،قد تسبب مخاطر كبيرة جدا ، ضربت لك هذا المثل لاننا وقعنا فيه مؤخرا رغم اننا نحرص كثيرا على تامين مثل هذه الادوات بالمنزل ، ولكن كان تدهور جلدة مطاط صغيرة التي تحكم مرور الغاز سببا في هذه الحادثة ، ما كنا نستطيع كشف او رؤية التدهور الذي حصل بتلك المطاطة لانها جديدة ، لولا انا راينا تسرب للنار في غير مكانها قرب البوطاكاز .

                  فكان شدة الحر سببا في تدهور رطوبة المطاط !

                  الامثلة كثيرة جدا ، حتى اذا اراد الانسان الخروج مع عائلته في منتزه طبيعي خلوي ،فان لم يؤمن جيدا مكان وجوده قد يكون بقربه وكر افاعى او عقارب دون ان يشعر فيؤذونه في مجلسه .

                  السلام عليكم
                  .................................................
                  سقوط ألآلـِهـَه
                  من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                  سقوط ألآلـِهـَه

                  تعليق


                  • #10
                    رد: معايير شياطانية يحفظها الله

                    المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                    نشكر فضيلة الحاج عبود الخالدي على جهوده القيمة والسعي المتميز في بيان ما خفي عنى من علوم القرأن وطرحه المميز للمواضيع نسأل الله له العافية ودوام الصحة ورفع الدرجات...
                    بالنسبة لموضوع الشيطان والابليس لدي اشكالية

                    1- 1- ذكرتم حضرتكم ان الشيطان هو صفة تتفعل في الشخص عند خروجه عن سنن الخلق والصراط المستقيم وهو ليس مخلوق هلامي وضربتم امثال كالسيارات والنار والاسلحة عندما تستخدم بطرق غيرامينة ..الا ان هذه الاشياء مرئية !! الا تتعارض مع الاية الكريمة يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَالِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا (— إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَاتَرَوْنَهُمْ )—
                    (الاية واضحة بان نحن لانرى الشيطان وهو يرانا) بينما حسب وصفكم للشيطان سيارة او نار او سلاح نراه عدو مبين نحن نرى الشيطان !!!

                    2- 2-المسالة الثانية قلتم ان ابليس هي منظومة الله العقابية يعاقب كل خارج من الصراط المستقيم وهذا يتعارض مع ما دعانا الرسول محمد ص واصحابه المؤمنون والتي تشير اليه الاية الكريمة :
                    {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُو اْحَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلاإِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }
                    فعان المؤمنون من الباسا ء والضراء من اجل الدين وتحمل الصراط المستقيم ..فكيف نفهم ان البأساء والضراء هي تلبيس ابليس لان الله خلق الانسان في احسن تقويم فعندما يعاني من البأساء والضراء فهو النزول الى اسفل السافلين بفعل ذنوبه ومن ثم عقابه من قبل المنضومة الالبليسية
                    ؟؟؟ وشكرا
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    الشيطان غير مرئي الا ان ادواته مرئية فالسيارة ان كانت مركونة في كراج المنزل فليس فيها عدوان ولا شيطنة .. الشيطنة في (الفعل) وليس في الادوات فمن شاهدناه يحمل حبلا لا نستطيع ان نرى فيه شيطنة الا حين يستخدم الحبل ليتسلق دارا فيسرقها

                    قبيل الشيطان (هو وقبيله) لا يعني ان له عشرية (قبيلة) تأويه بل قبيل الشيطان هي (ادواته) التي (تقبل الشيطنة) فكثير من ادوات الخلق لا تقبل الشيطنة لان (الفعل الشيطاني) لا يقبل فعلها المخالف لسنن الله .. ارادوا ان يزيدوا من سرعة الضوء ليكون الانفجار الكبير فلم يستجب (الضوء) لـ التعجيل فهو ليس من قبيل الشيطان .. ارادوا الاستنساخ البشري والحيواني الا ان انظمة الانجاب لم تستجب لذلك الفعل الشيطاني .. تلك كبائر الموصوفات التي لا تقبل الشيطنة (ان تكون اداة الشيطان) الا ان صغائر الامور لا تقبل ايضا ان تكون قابلة لـ الشيطنة مثل زرار قميص او قشة تبن او قصاصة قماش فادوات الشيطان هي تلك الادوات التي (تقبل) فعل الشيطنة وتسهم فيه ونحن (نراها) و (لا نرى الشيطنة فيها) مثل وهي ترانا لاننا سنكون في مركز الحدث الذي تفعله فينا .. هنلك ادوات شيطانية حتى لا نرى فعلها الشيطاني مثل الموجة الكهرومغناطيسة الا ان يومنا الحديث بدأ يكشف فعلها الشيطاني على استحياء .. سكنا في مساكن الذين ظلموا انفسهم في مكعبات خرسانية تقبل التنضيب النووي ولكننا لا نرى ذلك الفعل وهو يخوي اجسادنا ويقولون السرطان غير معروف الاسباب ويعالجون السرطان بجرعات منظرة نوويا !! ويقولون (السكري) غير معروف الاسباب ولكنه لم يكن موجودا في الاولين والان اكثر من نصف البشر في الارض بعد الاربعين مصابين بالسكري !!

                    الضر والبأساء ليست عقوبة لـ الصالحين بل هي (تأهيل لهم) فـ عملية الانتقال من السوء الى الصلاح عملية عسيرة تحتاج الى تأهيل يصاحبه بأس الا ان الله يقول

                    { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ } (سورة البلد 4)

                    كبد .. يعني (منقلب مسار ماسكة القبض) فالنصر حين يحتاج الى ماسكة قابضة فينقلب مسارها من هذه المعالجة الى تلك المعالجة والى المعالجة تلو المعالجة فيحصل الضر والبؤس ويحتاج الى صبر لان (نصر الله قريب) ونحن البعيدون عنه بسبب شدة مخالفاتنا فكلما صبرنا على البأساء اقتربنا من نصر الله

                    ابليس بالمرصاد لكل خارج عن الصراط اما العائد الى الصراط (المصلح) فانه (يتخلص) من ابليس كلما اصلح خطيئة من خطاياه فيكون من (المخلصين) ان اتم خلاصه من ابليس او انه لا يخطأ فلن يكون له ابليس قاعدا

                    { قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ } (سورة الأَعراف 16)

                    فالله (غوى ابليس) في (غاية) وهو العقاب وهو ليس له سلطان على عباد الله المخلصين

                    { قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ } (سورة الحجر 39 - 40)

                    المخلصين هم الذين تخلصوا من زينة الارض وتخلصوا من خطاياهم

                    هنلك مظاهر من البأساء والضراء يكرهها المؤمن والله قال فيها

                    { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
                    وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 216)

                    وهي ءاية متوالية مع ءاية البأساء والضراء في الاية 214 من سورة البقرة

                    الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (أكره) على الهجرة من مكة ولكن كانت الهجرة مفتاح انتشار الاسلام

                    ما كانت تلك السطور دفاعا عن طروحاتنا لان طروحاتنا ليست من ولادة فكر مشخصن فهي من ذكرى (أمينة) من قرءان الله ولكن الدعوة الى سبيل ربنا توجب الجهاد والذكرى لا تقوم الا بمشيئة الهية

                    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

                    السلام عليكم

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: معايير شياطانية يحفظها الله

                      شكرا لحسن جوابكم ووضوح بيانكم ولموقعكم المتميز الذى لم ار له مثيلا

                      تعليق


                      • #12
                        رد: معايير شياطانية يحفظها الله

                        السلام عليكم
                        يقال ان النبي سليمان أوتي من الملك ما لم يؤتى احد من العالمين ( قال ربي هب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي انك انت الوهاب) سورة ص ... والله سخر له الرياح والشياطين : سؤال يطرح:: كيف يتم تفعيل الصفة السليمانية في العصور ما بعد سليمان لكي يكون القرءان مفعل وقابل للتطبيق في كل زمان ومكان اذا كان ما أتاه الله لا ينبغي لاحد من بعده ؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          رد: معايير شياطانية يحفظها الله

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          سليمان الصفة عند تفعيلها تكون (سليم الفعل) + (سلامة اداة الفعل) = سليمن ويقرأ سليمان

                          سلامة الفعل يجب ان تكون أمينة كما هي في نظم الله

                          سلامة اداة الفعل يجب ان تكون أمينة كما هي في نظم الله

                          { قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ } (سورة ص 35)

                          (من بعدي) لا تعني (ظرف زمن) بل تعني البعد والابعاد فملك سليمان هبة من الله في الابعاد المحددة في سلامة الفعل وسلامة اداة الفعل ومثل ذلك الملك ان استبدل تشغيليا (من) ذلك البعد فهو لا ينبغي ان يكون لاحد

                          من .. تعني في علم الحرف (استبدال مشغل)

                          بعدي .. تعني في علم الحرف (حيازة قابض) لـ (قلب مسار نتاج فاعلية الصفة)

                          مثال :

                          انتاج السلاح حين يقوم السليماني بانتاجه وفق ابعاد (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) لغرض درء العدوان فان (قبض حيازته) احد لـ (قلب مسار نتاج فاعلية الصفة) فهو ملك (لا ينبغي ان يكون) فسليمان انما انتج السلاح لدرء العدوان عن كيانه اما اذا انقلب مسار ذلك السلاح لـ (العدوان) وليس لدرء العدوان فقد خرج من الصفة السليمانية ولا ينبغي لاحد ذلك فلن يكون المعتدي بالسلاح سليماني الصفة بل ضديدها رغم انه انتج السلاح بسلامة فعل وسلامة ادوات الفعل من مكائن وفيزياء ومواد اي انه انتج بندقية (أمينة) اي (سليمه) الا ان بعدها التنفيذي ان كان عدوانيا فهو ليس بسليمان

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق

                          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 4 زوار)
                          يعمل...
                          X