الثقافة والدين وغفلة التهجين
من أجل ثقافة دينية معاصرة
من المعروف ان معنى مصطلح (ثقافة) مختلف عليه فكريا وهو مصطلح حديث لم يكن له استخدام واسع في كلام الناس وانشطتهم القديمة الا نادرا وقد اتسع استخدام مصطلح (ثقافة) في انشطة مستحدثة كان يراد منها لبس الحلة المعاصرة في التصرفات والانشطة الحياتية الجديدة فاصبح لفظ (المثقفين) يصاحب صفة الكثرة المتكاثرة من الناس والتي ذابت في العالم الجديد ابان النهضة العلمية والحضارية المعاصرة كما التصق مفهوم النشاط (الثقافي) على ترويج الفكر الحديث بكافة اشكاله واصنافه الكثيرة .
في منتصف القرن الماضي كان لفظ (الثقافة) يعتبر فارق بين الحياة القديمة التي تمسك بها كثير من الناس والحضارة الجديدة وما حملته من تقنيات مذهلة بالقطارات والسيارات والطائرات والكهرباء ونظم بناء المساكن والسلعيات حتى اصبح الثوب الثقافي يتحرك بمعزل عن المجتمعات التي تمسكت بقديمها فاطلق على الناس الذين تمسكوا بانشطتهم القديمة اسم (الرجعية) ولعل التهمة الاكثر وسعة لصفة (الرجعية) في النصف الاول من القرن الماضي كانت موجهة للمتدينين الذين كثيرا ما كانوا يرفضون العالم الجديد ونظمه الجديدة الا ان اولادهم واحفادهم انسلوا الى الحضارة المستحدثة في اجتياح غزى المجتمعات في كل اقاليم الارض ومنها اقاليم المسلمين ... في ادراج سابق بينا شيئا من السلة الثقافية او الحزمة الثقافية التي منحت هوية اسلامية مهجنة ودعونا الى قيام ثقافة فهم القرءان بديلا عن ثقافة تقديس القرءان
في منتصف القرن الماضي كان لفظ (الثقافة) يعتبر فارق بين الحياة القديمة التي تمسك بها كثير من الناس والحضارة الجديدة وما حملته من تقنيات مذهلة بالقطارات والسيارات والطائرات والكهرباء ونظم بناء المساكن والسلعيات حتى اصبح الثوب الثقافي يتحرك بمعزل عن المجتمعات التي تمسكت بقديمها فاطلق على الناس الذين تمسكوا بانشطتهم القديمة اسم (الرجعية) ولعل التهمة الاكثر وسعة لصفة (الرجعية) في النصف الاول من القرن الماضي كانت موجهة للمتدينين الذين كثيرا ما كانوا يرفضون العالم الجديد ونظمه الجديدة الا ان اولادهم واحفادهم انسلوا الى الحضارة المستحدثة في اجتياح غزى المجتمعات في كل اقاليم الارض ومنها اقاليم المسلمين ... في ادراج سابق بينا شيئا من السلة الثقافية او الحزمة الثقافية التي منحت هوية اسلامية مهجنة ودعونا الى قيام ثقافة فهم القرءان بديلا عن ثقافة تقديس القرءان
هل يمكن ان تقوم ثقافة اسلامية معاصرة
سنرى ان هنلك فارق كبير بين الثقافة الهجين وثقافة الاصل الديني المبني على (فهم القرءان) بدلا من تقديسه لغرض بناء طود ثقافي كبير يزيح كثير من الهموم عن حملة القرءان ويجعلهم في ريادة فكرية متقدمة على كل البشر بدون استثناء ... سنمنح هذا المتصفح مفصلا ثقافيا معاصرا وربطه في ثقافة فهم القرءان وستكون المعالجة موجزة الا ان عمقها العلمي سيكون في متصفح اخر ونسمع من القرءان ما يناقض ثقافة اليوم الهجين ...
سرت في الفكر الثقافي فكرة ثقافية تبنتها العقول في فكر حديث بما فيها العقول المتدينة المصابة بالهجنة على ناصية راشدة فكرية ثقافية مستحدثة تقول (الوقت كالسيف ان لم تقطعه يقطعك) وعلى حواشي تلك المقولة قيل ان (الوقت من ذهب) وقيل ان اكثر الناس نجاحا هم الذين يستغلون يومهم ويقال ويقال كثيرا في استثمار الزمن وان هدر الوقت ضرر مؤكد وهنا ينطق القرءان
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة:153)
(الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ) (آل عمران:17)
الاستعانة بالصبر يعني (هدر الوقت) واستهلاك الزمن من خلال الصبر على اتخاذ القرار او التصرف في شأن من الشؤون والنص الشريف يحمل البيان في ءاية مستقلة لها فاعلية (الاستعانة) بالصبر والصلاة فالصبر فيه مضيعة وقت والصلاة هي تصرف مادي في دوحة ايمانية عقلانية لا تنتج نتاجا ماديا مرئيا فالصلاة لا زرع فيها ولا صناعة ولا عمل بل هي راجعة ترجع الانسان الى واحة عقل مؤمن بالله ونظمه وفيها هدر للزمن المنتج يقينا كما ان في الصبر صفة الهدر الواضح لعنصر الزمن وذلكم من يقين فطري ...!! فهل ثقافة المسرعين خير من نبأ القرءان ..! الذي يطلب الاستعانة بالصبر والصلاة وفي كلاهما هدر للزمن ..!!
هل الله سبحانه عندما يوصي الاستعانة بالصبر لا يعلم كم الوقت ثمين عند الناس ..؟؟
هل الله سبحانه حين يصف العبادات (الصادقين ، القانتين ، المنفقين , المستغفرين بالاسحار) يتقدمهم في النص (الصابرين) وليس (الصابرون) كما هي قواعد أهل اللغة .. !!!
في هذه الاثارة المثورة (بايجاز) على هذه السطور لا يراد منها قيامة علم (رابط الزمن بالنشاط الانساني) بل الهدف منها لاغراض تثوير البصمة الثقافية للمسلم في زمن السرعة
نكتفي بهذا القدر من الاثارة على امل معالجة حوارية قد تقوم في هذا المتصفح وعندها سنطرح ءاية الزمن مع رابط سعي الانسان في الساعة وكيف تتم مرابط الانسان مع حاوية الزمن (ساعة) وكيف يكون استهلاك الزمن مبني على (نظم الصبر والصلاة) وبما يناقض ثقافة اسلامية مهجنة في زمن تحرير هذه السطور
(وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)(آل عمران: من الآية146)
كيف نسرع في زمن السرعة والله مع الصابرين ..؟؟؟ والله يحب الصابرين ..!!
لماذا يحب الله الصابرين ..؟
فهل يكره الله المستعجلين (المسرعين) والله القائل
(وَيَدْعُ الأِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الأِنْسَانُ عَجُولاً) (الاسراء:11)
وهل عجالة الانسان فطرة خلق ..؟؟
بين العجالة والصبر ثقافة دين عسى ان تكون ثقافة المتدينين نبراسا لثقافة بشرية شاملة فكل مسلم يحمل رسالة الله (قرءان) فهو مكلف بالبلاغ للبشر ..!! صلاة المسلم بلاغ للبشر ... صبره بلاغ للبشر .. !!!
نسعى للذكرى ففي الذكرى تفتح بوابة العقل
الحاج عبود الخالدي
سرت في الفكر الثقافي فكرة ثقافية تبنتها العقول في فكر حديث بما فيها العقول المتدينة المصابة بالهجنة على ناصية راشدة فكرية ثقافية مستحدثة تقول (الوقت كالسيف ان لم تقطعه يقطعك) وعلى حواشي تلك المقولة قيل ان (الوقت من ذهب) وقيل ان اكثر الناس نجاحا هم الذين يستغلون يومهم ويقال ويقال كثيرا في استثمار الزمن وان هدر الوقت ضرر مؤكد وهنا ينطق القرءان
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة:153)
(الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ) (آل عمران:17)
الاستعانة بالصبر يعني (هدر الوقت) واستهلاك الزمن من خلال الصبر على اتخاذ القرار او التصرف في شأن من الشؤون والنص الشريف يحمل البيان في ءاية مستقلة لها فاعلية (الاستعانة) بالصبر والصلاة فالصبر فيه مضيعة وقت والصلاة هي تصرف مادي في دوحة ايمانية عقلانية لا تنتج نتاجا ماديا مرئيا فالصلاة لا زرع فيها ولا صناعة ولا عمل بل هي راجعة ترجع الانسان الى واحة عقل مؤمن بالله ونظمه وفيها هدر للزمن المنتج يقينا كما ان في الصبر صفة الهدر الواضح لعنصر الزمن وذلكم من يقين فطري ...!! فهل ثقافة المسرعين خير من نبأ القرءان ..! الذي يطلب الاستعانة بالصبر والصلاة وفي كلاهما هدر للزمن ..!!
هل الله سبحانه عندما يوصي الاستعانة بالصبر لا يعلم كم الوقت ثمين عند الناس ..؟؟
هل الله سبحانه حين يصف العبادات (الصادقين ، القانتين ، المنفقين , المستغفرين بالاسحار) يتقدمهم في النص (الصابرين) وليس (الصابرون) كما هي قواعد أهل اللغة .. !!!
في هذه الاثارة المثورة (بايجاز) على هذه السطور لا يراد منها قيامة علم (رابط الزمن بالنشاط الانساني) بل الهدف منها لاغراض تثوير البصمة الثقافية للمسلم في زمن السرعة
نكتفي بهذا القدر من الاثارة على امل معالجة حوارية قد تقوم في هذا المتصفح وعندها سنطرح ءاية الزمن مع رابط سعي الانسان في الساعة وكيف تتم مرابط الانسان مع حاوية الزمن (ساعة) وكيف يكون استهلاك الزمن مبني على (نظم الصبر والصلاة) وبما يناقض ثقافة اسلامية مهجنة في زمن تحرير هذه السطور
(وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)(آل عمران: من الآية146)
كيف نسرع في زمن السرعة والله مع الصابرين ..؟؟؟ والله يحب الصابرين ..!!
لماذا يحب الله الصابرين ..؟
فهل يكره الله المستعجلين (المسرعين) والله القائل
(وَيَدْعُ الأِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الأِنْسَانُ عَجُولاً) (الاسراء:11)
وهل عجالة الانسان فطرة خلق ..؟؟
بين العجالة والصبر ثقافة دين عسى ان تكون ثقافة المتدينين نبراسا لثقافة بشرية شاملة فكل مسلم يحمل رسالة الله (قرءان) فهو مكلف بالبلاغ للبشر ..!! صلاة المسلم بلاغ للبشر ... صبره بلاغ للبشر .. !!!
نسعى للذكرى ففي الذكرى تفتح بوابة العقل
تعليق