السماء لم تعد زرقاء
للحقيقة وجه واحد
وردتنا من شمال العراق صورا لاجواء مدينة عراقية تحولت سمائها الى مسرب دولي للطائرات فاصبحت السماء ذات لون ابيض من كثرة ما تنفثه من ابخرة الوقود
نفس المشهد يظهر في مدينة البصرة حيث تحولت سماء المدينه الى اللون الابيض في مساحة شاسعة من خيمة البصرة السماوية فلا تمر برهة زمن حتى يشاهد مسار لطائرة او اكثر تنفث ابخرة الوقود
في تقارير رسمية وغير رسمية حصلت امريكا على قرار اممي لاضافة مركبات الالمنيوم والباريوم الى وقود الطائرات لغرض معالجة الاحتباس الحراري كما يزعمون ..!!
الالمنيوم مادة حرجة في اجساد المخلوقات والالمنيوم يتصف بصفة التراكم في الخلايا العصبية ويمتاز بالتراكم في خلايا المخ عند الاطفال وحين ترتفع نسبته المتراكمة في جسد المخلوق تسبب اعراض خطيرة منها الشلل ومنها تدهور عقلاني يصيب الاطفال ومما تجدر الاشارة اليه هو تزايد في مرض يصيب الاطفال حاليا ويتكاثر في الاونة الاخيرة يسمى بمرض (التوحد) وهو من الامراض التي يصعب الشفاء منها مما يدفع المهتمين بمرضاهم الى التأقلم مع حالة المريض الذي يتصف بانحرافات عقلية قاسية
يؤكد احد المختصين بعلم الفسلجة ان الالمنيوم عنصر متراكم ولا يخرج مع فضلات الجسد عن طريق نظم التخلص من الفائض
من المعلوم ان الالمنيوم لا يوجد حر في الطبيعة رغم انه يأتي بالمرتبة الثانية من حيث الكم في مكونات الارض بعد مركبات الرمال (السلكون) ومن المعلوم ان عنصر الالمنيوم لا يتحلل من مركباته بالتسخين كما هي بقية الفلزات وبقية العناصر فمركبات الالمنيوم تستخدم في صناعة الطابوق الناري لبناء الافران وحين جاءت النهضة الصناعية استطاع الجهد التقني الحديث من فصل الالمنيوم من مركبه (البوكسايت) بطريقة الاقطاب الكهربائية تحت درجة صهر عالية
انتشار الالمنيوم في سماء المدن ينذر بكارثة صحية حيث تسعفنا الذاكرة لماضي قريب جدا كان فيها الطيران المدني يتخذ مسارات خارج المدن وليس فوقها مما يجعل الممارسة الحديثة محل شك وريبة تنذر بخطر آتي
نأمل من المهتمين متابعة هذا الموضوع والمواضيع المنشورة هنا في
لموضوع: ماذا يرشون علينا يومياً عبر العالم؟؟؟
لموضوع: فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ
نسأل الله ان يمكن حملة القرءان من النجاة
الحاج عبود الخالدي
تعليق