قريش والقرءان
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
في الوقت الذي يكون القرءان حاضرا بين يدي حملته يبقى القرءان يحمل سنة نزوله وما حيك ضد القرءان من مؤامرات وهو رحمة لهم .
الغريب ان قريش كانت الاقرب الى القرءان والاكثر عنادا في قبوله
واذا كان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام منهم فهم الاشد قساوة عليه ليس لفكر عندهم يسمو فوق الفكر القرءاني بل العزة بالاثم سرت في عقولهم مسرى اثقل كبريائهم وانتهش من مستقراتهم الفكرية التي عجزت الوقوف بوجه الفكر القرءاني .
العجز الفكري في مواجهة القرءان جعلت من قريش ندا عنيدا ضد المذكر بالقرءان والساعي لنشره بين العرب .
ذلك العجز الفكري تحول الى كره مباشر احاط بالمصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ويقوم دليل ذلك عندما عرضوا عليه الامارة ليترك ذلك الفكر والتي قال فيها لو جعلوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على ان اترك هذا الامر .. ما تركته ..
عندما عجزوا فكريا عن مواجهة القرءان سعوا الى قتل رسول الله ظنا منهم انه صاحب الفكر ولم يدركوا ان القرءان ما كان قول محمد عليه افضل الصلاة والسلام
لقد كان الاسلام غريبا بين اهله .. لم تكن الصلاة غريبه فهي لم تكن قد نزلت احكامها ولم تنزل احكام الصلاة او الصوم ولا احكام الحج فما هو الغريب في الاسلام يوم كان غريبا ..؟
انه القرءان ... هو الغريب بين اهله ...!!!
وخاتمة الحديث حديث شريف (يعود الاسلام غريبا كما كان .. فطوبى للغرباء )
الحاج عبود الخالدي
تعليق