دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أيها المطالبون بالاصلاح .. أين ( المصلح )!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيها المطالبون بالاصلاح .. أين ( المصلح )!!

    kk

    أيها المطالبون بالاصلاح ..
    أين ( المصلح )!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ترددنا كثيرا في كتابة هته السطور ، ليس لمانع خاص في كتابتها أو لغموض في حدثها ، بل لان الموضوع في ذاته يحمل أبعاد سياسة ..لأحداث طافت وتربعت على سطح الأحداث فجأة !!
    إنها المجتمعات والشعوب التي خرجت فجأة ...تثور وتطالب بالإصلاح !!
    أشعل ثورتها ..أبناء تونس ..
    ثم ..انتقلت شرارتها إلى بعض باقي البقاع ... مصر ..والأردن ... والجزائر!!..
    رَفع أبناء تلك الشعوب راية المطالبة بالإصلاح والدفاع عن الحقوق ،وكرامة
    العيش ..!!
    الى مختلف تلك المطالب التي تتمحور في مجملها ضمن مطالب (إنسانية) برفع الظلم ...ومنح الشعوب كرامتها !!
    ومحاربة الفساد العام في استغلال ممتلكات الشعب ،والمتاجرة بها لفئات معينة على حساب فقر وبؤس تلك الشعوب !!
    إذا نظرنا إلى هته المطالب سنجدها في حد ذاتها مطالب ( حقة ) ذات صيغة عقلانية انسانية و هي من حق كل إنسان يعيش على وجه هته الأرض .
    ولكن !! ..
    برصدنا وتفكرنا ( الملي ) لآبعاد هته الأحداث الحالية ،التي طغت على السطح فجأة .. وجدنا أنفسنا امام عدة أسئلة وأحداث محيرة !!..تدعونا لتفكيك العديد من ( المكعبات ) واعادة تركيبها !!.. لنحاول بهذا رسم صورة واضحة عن ( أهداف ) هته الاحداث !! ومراميها !!
    أول مكعب لهته الأحداث يبدأ منذ إعلان عن ميلاد الدولة ( الحديثة ) ...واتجاهات
    ( العولمة ) وانصهار ( مبادئ وقيم ) كل فرد ضمن مفهوم تلك الحداثة ...والانخراط عن ( علم او غفلة )في بناء صروحها !! والدعوة إلى تبني ( مناهجها )!!
    ولا سيما أن مناهج تلك (الحداثة ) لم تحارب علنا (القيم الدينية) للفرد المسلم بل دعت الى ( عصرنتها ) أي إحاطتها بقيم أخرى ( عصرية ) ،تدعو للتسابق نحو ركوب حضارة
    ( الغرب ) وتقدمه وتطوره !!

    وبات السعي إلى وصول مرحلة ذلك التقدم ( الغربي ) ،هو ( الاصلاح ) الذي يتبناه فكر العامة من الافراد والشعوب العربية الداعية لذلك ( الاصلاح ) !!
    فهم يرون في تلك الحضارة : كل حرية وكرامة وتقدم علمي ونجاح كبير وباهر !!
    ولقد نجحت ( ولاية تلك الحضارة المادية ) على السيطرة بنظمها الدخيلة على ( عقل ) كل فرد مسلم ..وان بقي في منسك ( صلاته ) و( صومه ) و (قيامه) و ( دعاءه )
    لان تلك ( النظم ) ببساطة عملت أيضا ومن جهة أخرى على محاربة ( منظومة علوم الإسلام ) وذلك حين سعت بكل (تخطيط ومكر ) على هيكلة ( العقيدة ) في ماضيها كما جاء ذلك على لسان فضيلة الحاج عبود الخالدي بقوله : ( تحويل العقيدة الى حالة ( قدس ) تعيش الماضي المقدس ولا تمتلك ليومها فاعلة ( تذكر ) ) وكذلك كما أضاف موضحا في مقال ( الاعلام العقائدي تحت صفر الرجاء ) قدم السير وليامز تقريرا موسعا اكد فيه ان (محاربة القرءان بالقرءان) هو السبيل الوحيد لنزع قدسية ذلك الكتاب من نفوس المسلمين واقترح القيام بطباعة ملايين النسخ وتوزيعها على المسلمين وعندها سيكون القرءان كأي سلعة في متناول الناس ويفقد قدسيته الهائلة.(فضيلة الحاج عبود الخالدي)
    ولعل دوحات مقالات المعهد قد أفاضت افاضة كريمة وكبيرة بشرح وبيان خطط ذلك ( التهجين ) وكشف ( الغفلة ) التي يعيشها المجتمع الاسلامي بابتلاعه لتلك الخطط وتبنيها ، كما نرى ذلك في دوحة

    مجلس مناقشة المجتمع الاسلامي ومخاطر التهجين

    مجلس مناقشة التأسلم بديل الإسلام

    مجلس مناقشة ولاية الحضارة المادية

    الى غيرها من ابواب ودوحات هذا ( المعهد) المبارك .
    ونعود الى تلك ( المكعبات ) لنرصد ( الصورة التالية ) :
    سعت إذن منظومة تلك ( الحداثة ) على رسم طريق كل ( الشعوب ) وغسل ( عقل ) كل فرد وفرد فيه !!
    زرعت تلك ( الحداثة ) المنهج الذي يجب ان تسير عليه الشعوب وان اختلفت صيغ تلك( الطرق ) ولكن ( الهدف ) بقى دائما هدفا واحد !!
    عملت على دعم وتأجيج الصراع بين مختلف ( الأحزاب ) والمذاهب ( الإسلامية ) ورزع الفتن داخلها بكل ( الطرق ) المعلنة منها ( والمخفية ) ، ونقرا لقول الحق تعالى في كتاب لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، الخطط الواضحة التي يتبناها كل ( فرعون ) علا في هته الارض:
    ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) ( القصص : 4)
    1 ـ استضعاف الشعوب والافراد بزرع فتنة الشيع والطوائف
    2 ـ ذبح عقول ( الابناء ) .. وهي ما حصل لكل أبن من ابناء هته الشعوب
    3ـ استحياء النساء ... معالم ذلك الاستحياء لـ (النساء ) زكمت رائحتها كل المجتمعات دون استثناء !!
    ولعل القارئ ـ الكريم ـ متتبع معنا الان وبشكل جيد رصد ( لتلك المكعبات ) وباتت الصورة واضحة امام عينه !!
    ولعل وضوح تلك ( الصورة ) الان ... يجعلنا نطرح ( السؤال الجوهري ) في هذا الموضوع والذي سعينا لبلورته ورسم خيوطه منذ بداية اول هته السطور !!
    السؤال يحتاج منا للافتتاحية
    لما حرصت ( تلك المنظومة ) الحداثية على تسكين ( تورة ) تلك الشعوب وقمع كل (انتفاضة ) بدعم ( كراسي ) سلاطينها في كل بقعة تغلغلت فيها ( نظم ) تلك ( الحداثة )
    ولم تحرك ساكنا ... بتأييد تلك الانتفاضات الى بعض مضي كل هته المدة التي قضاها الساهرون عليها في احكام قبضتهم على تلك ( النظم ) الحداثية داخل كل تلك
    المجتمعات ؟؟ حتى وصلت خطة ( تهجين ) وتشييع ( المجتمعات ) إلى ذروتها !!


    لماذا لم تحرك تلك ( النظم الدخيلة ) أي ساكنة،..

    و لم تنادي من قبل بضرورة الاصلاح ومنح الشعوب حرية التعبير حتى اطمانت تماما الا ان تلك الشعوب قد تشرذمت وتفرقت فرقا وطوائف شتى تتصارع في ما بينهما ... مما سيصعب معه الوقوف على معالم ( اصلاح ) واحدة وواضحة ؟؟
    ترضي جميع أهداف ومصالح جميع تلك الطوائف والشيع ؟؟
    لما لم يحرك أولائك ( الساهرون ) على حرية الشعوب
    أي ساكن حتى اطمأنوا ان تذبيح عقول ( أبناء ) تلك الشعوب وصل أيضا ( ذروته ) الفساد عصف بكل الاخلاق والقيم والمبادئ ؟؟
    لما لم يحرك اولائك المنادون بضرورة تحرير الشعوب
    أي ساكنة حت اطمأنوا تماما ان الاسلام قد فقد القدرة على اظهار ( منظومة علومه الإسلامية ) وان العقيدة ثم هيكلتها ثماما لتتحول الى حالة ( قدس )كما وضحنا سابقا تعيش الماضي المقدس ولا تمتلك اطلاقا ليومها فاعلية تذكر!!

    ولعل الاجابة على تلك بعض تلك التساؤلات
    سيرسم امامنا جليا آخر ( مكعب ) من تلك ( المكعبات )
    لتظهر لنا ألغاز كل صورة ومخطط واضحا جليا
    بل لعل العديد من التساؤلات حملت اجوبتها معها !!
    ولعلكم قد ( سمعتم ) معنا وتابعتم جيدا كيف
    نهض اولائك ( الساهرون ) على تلك ( الحداثة ) بالاعلان
    رسميا بتأييد تلك ( الشعوب ) الثائرة !! الباحثة عن ( الإصلاح ) ودعم ( ثورتها ) ..؟؟
    مطالبة ( الكراسي ) السلطوية التي دعمتها سابقا بضرورة النظر
    الى مطالب تلك ( الشعوب ) والسعي الى ذلك الاصلاح !!
    وعجبا !! .. هل عجزت تلك ( الأنظمة ) على قمع تلك الانتفاضات مرة اخرى ؟؟ لا نظن ؟؟
    انهم كان سيعجزون على تفريق وقمع كل المظاهرات.
    وقد خرجت قبل ذلك ( مظاهرات ) ضخمة دعما للظلم والقهر التي يتعرض له إخواننا فلسطين وغيرها من الدول الواقعة تحت آلة ( الحرب ) الظالمة المستعمرة ؟؟
    واستطاعوا حصرها بكل سهولة ويسر !!
    وكختام ... لسطور اردنا من خلالها نشر بعض التذكرة والتوعية
    لاحداث ... نراها تحركها مخططات خفية ؟؟
    لنسال اخواننا وابناء عروبتنا المتظاهرين
    المطالبين بالاصلاح ؟؟
    ما هو الاصلاح الذي تطلبونه ؟
    ومن هو ذلك ( المصلح ) الذي
    تبحثون عنه ؟؟
    وما هي مواصفات ذلك ( الاصلاح ) و ( الصلاح ) التي تسعون اليه ؟
    بالتاكيد سوف لن نجد اجابة واحدة موحدة توحد
    صفة ذلك ( المصلح ) ؟؟
    لان معالم ذلك الاصلاح قد تشعبت وضاعت
    عن اصحابها ؟؟
    فكل حزب وكل مذهب وكل شيع
    بما لديهم من
    معالم ذلك ( الاصلاح ) وصفات ذلك المصلح
    فرحون ؟؟
    ولن يحصل وفاق ( اصلاحي ) أبدا
    ولقد ضاع عن المسلمين
    صفات ذلك ( المصلح ) كما يرضاه الله لنا ، وذلك بما لحقهم من تهجين !!
    يقول الحق تعالى
    وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) (الانبياء:73)

    ونعود لنسال : أيها المطالبون بالاصلاح ..
    أين ( المصلح )!!

    سلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 01-29-2011, 05:16 AM.
    sigpic

  • #2
    سيدتي الاديبة والكاتبة الجليلة

    سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات

    الاصلاح عملية جدلية تحتاج الى :
    مصلِح
    ما يراد اصلاحه ، محور
    فلسفة ومنهج للاصلاح
    ***وقبل وبعد ذلكم نحتاج الى " قصد الاصلاح " وهو النيّة ، اذ ان الاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى .

    المصلح ويجب ان يكون القدوة والمثل الاعلى ، فلا يستقيم من مدمن مخدرات ان يطالب الناس بالكف عن المخدرات !

    سيدتي : نحن نكاد نتوه / نتيه بين ركام الفلسفات والنظريات

    ما امهرنا في ميدان التنظير !

    وما أخسأنا في ميدان التطبيق !!!

    لندع ُ الله تعالى ان يهيئ لنا امر رشد يعصمنا ونعود الى الحق ...

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      التجربة التونسية وما تلاها لم تكن ذات حيوية ذاتية بل اصابع الفئة الباغية التي تتحكم بالارض هي التي تحركها بخيوط غير مرئية وكأننا نشاهد مسرح العرائس المعروف
      تلك التجربة سبقتها تجربة (ايران) ضد الشاه وكان (المصلح) موجودا تحت اسم (الخميني) حيث تمت صناعة المصلح بالشكل الذي خطط له ..!!
      تلتها تجربة الثورة الرومانية حيث كانت التجربة ثورة شعبية ضد شاوشسكو دون قائد واضح او مصلح يمتلك خطابا سياسيا واضحا ..!!
      من حواشي ما ظهر من احداث خلال الاسابيع الماضية يتضح ان هنلك منهجية تعتمدها الفئة الباغية التي تحرك الارض تعتمد على (هيجان الغوييم) ومن خلال هيجان الغوييم يتم تحديد المسار الاصلاحي المفتعل وهو سيكون الاسوأ كما حصل في ياسمينية تونس وسوف يكون في خيبة امل مؤكدة لان المنهجية التي تستخدمها تلك الفئة تمتلك قاموس تنفيذي متداخل لا يمكن تفكيكه بثورة الغوييم مهما بلغت من عنفوان ..!!
      الغوييم واضح جدا في عمليات النهب والسلب التي جرت في تونس ومصر فالثوار لا يسرقون بعضهم ولا يهتكون الحرمات فالثائر صاحب مبدأ الا ان الهائج المائج لا يمتلك سوى الغوغاء ..!!
      التجربة التي تعصف بشعوب المنطقة انما ترسخ عبودية الوطن ورسم خارطة فكرية جديدة تؤكد ان مصير الناس له حراك (حكومي وطني) وكلما كانت الحكومات (وطنية ..!!) كان الخير عميما بين الناس وحين تكون (الحكومة لا وطنية ..!!) يكون الشح والظلم ..!! ألا ساء ما استقر في نفوس الناس لانهم شطبوا الله وشطبوا ما يريده الله من خلقه ليكونوا ءامنين مؤمنين ..!!
      انها معادلة الفئة الباغية (أم الحكومات) منذ اليوم الاول لتأسيس دولتها الاولى على اكتاف سجناء السجن الفرنسي (الباستيل) الا ان الثوار ذبحوا سجناء الباستيل في شوارع باريس ..!!
      ذاكرة الامة قد تموت في الصحف والتحليلات السياسية الا ان ذاكرة الامة لن تموت حتى وان بقي واحدا من الامة يتذكر ماضي الفئة الباغية ودورها القذر في تغويم الشعوب وتحويلها الى اداة تعبث بها وقتما تشاء ..!!
      الرمح نافذ في جسد الامة ولا يستطيع (المصلح) ان كان (مصلحا) ان يفعل شيئا امام هيجان جماهيري مصنوع صنعا تلقائيا من خلال حكام مأجورين دفعوا قومهم للهيجان في شوارع المدن
      المصلح سوف يظهر على ساحة الحدث يوم يكون الفكر الجماهيري قد اسقط (الوطنية) كإله متأله من قاموس الحياة
      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د.محمد فتحي الحريري;1608[size=18px
        ]سيدتي الاديبة والكاتبة الجليلة

        سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات

        الاصلاح عملية جدلية تحتاج الى :
        مصلِح
        ما يراد اصلاحه ، محور
        فلسفة ومنهج للاصلاح
        ***وقبل وبعد ذلكم نحتاج الى " قصد الاصلاح " وهو النيّة ، اذ ان الاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى .

        المصلح ويجب ان يكون القدوة والمثل الاعلى ، فلا يستقيم من مدمن مخدرات ان يطالب الناس بالكف عن المخدرات !

        سيدتي : نحن نكاد نتوه / نتيه بين ركام الفلسفات والنظريات

        ما امهرنا في ميدان التنظير !

        وما أخسأنا في ميدان التطبيق !!!

        لندع ُ الله تعالى ان يهيئ لنا امر رشد يعصمنا ونعود الى الحق ...
        [/size]

        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
        العالم الجليل والاخ الفاضل الدكتور محمد فتحي الحريري
        نعم ، ان المسألة تتعلق ـ برمتها ـ بمعرفة من هو ذلك المصلح ؟ وما هو ( الصلاح ) الذي ينشده ويطلب اولائك المتظاهرون !!
        ولا نظنهم سيعرفون شيئا من ذلك ، لان ( المجتمع ) الاسلامي ببساطة قد وصل الى مرحلة من التأسلم خطيرة ، والحق تعالى يقول (إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ) ( الرعد :11)
        فهل علٍم اولاك ( المتظاهرون ) الثائرون ..!!ما هو التغيير الذي يامرهم به الحق تعالى .. حتى يغير الله تعالى ما بهم !!
        رصدتم ورصدنا معكم ... كيف كان بعض اولائك الثوار يحرقون الارض وينهبوا اموال الناس ومنشآتها !!..الخ .. ويزرعون الخوف والفوضى وانعدام الامن ؟
        الله تعالى لا يرضى لعباده ان يفسدوا في الارض .. كما شاهدنا في ثورة اولائك ( الثوار )
        بل لو رصدنا سيرة العديد من اولائك الثوار ربما نجدهم ابعد ما يكونون على الالتزام بتعاليم الدين واداء العبادات في وقتها .. وحفظ الجوار ، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر !!
        بل لو رصدنا ـ أيضا ـ العديد من متطلباتهم سنجدهم يبحثون عن عمل يضمن لهم رخاءا دون تعب في الحياة او عناء .. ، واذا فتح مثلا للمجتمع أي عمل في قطاع خاص سنجد ذلك المتظاهر سواء كان مهنيا او اداريا اول من يتهاون في عمله ..ويغش ويخدع !!
        الشباب المهني والاداري يشتكي من البطالة ..؟؟
        أرباب الاعمال والشركات يشتكون من انعدام الجدية والكفاءة والاخلاص في العمل من أولائك العاملين ( وتلك ظاهرة رصدناها ميدانا كثيرا ) .. فالعامل يريد ان يحصل على اكبر رخاء من عمله دون ان يبذل أي جهد يستحق ، رغم حسن وكرم معاملة رب العمل له !!
        اذا .. أين تقع المعضلة ... هي في ( الانفس )، لا بد ان يعيد الانسان بناء نفسه بما يرضي الله تعالى .. ساعتها ... فالرزق من عند الله يرزق أهل الاحسان والصلاح دون حساب/
        وتلك ظاهرة رصدانها في امثلة ونماذج وان كانت قليلة ولكنها نماذج مؤثرة .. فكم من شاب عمل وجاهد في حياته بكل اخلاص ولم يَعِف أي عمل .. حتى اكرمه الحق تعالى برزق وفير ، فكم من حامل شهادة الدكتوراة كان يعمل ( طباخا ) في فرن او عاملا صغيرا في ( المطاعم الجامعية ) خارج اوقات برنامجه الجامعي ، حتى اكرمه الله تعالى فأصبح عميدا في أرقى الجامعات العلمية .
        والحديث والنماذج تطول في رصد كل تلك الظواهر .. وصولا الى فهم أصول ( الصلاح) في انفسنا ) حتى يقوم في ديارنا ( مصلحا ) !!
        شكرا لمتابعتكم عالمنا الجليل
        ولكم وافر التقدير والاحترام
        سلام عليكم

        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          التجربة التونسية وما تلاها لم تكن ذات حيوية ذاتية بل اصابع الفئة الباغية التي تتحكم بالارض هي التي تحركها بخيوط غير مرئية وكأننا نشاهد مسرح العرائس المعروف
          تلك التجربة سبقتها تجربة (ايران) ضد الشاه وكان (المصلح) موجودا تحت اسم (الخميني) حيث تمت صناعة المصلح بالشكل الذي خطط له ..!!
          تلتها تجربة الثورة الرومانية حيث كانت التجربة ثورة شعبية ضد شاوشسكو دون قائد واضح او مصلح يمتلك خطابا سياسيا واضحا ..!!
          من حواشي ما ظهر من احداث خلال الاسابيع الماضية يتضح ان هنلك منهجية تعتمدها الفئة الباغية التي تحرك الارض تعتمد على (هيجان الغوييم) ومن خلال هيجان الغوييم يتم تحديد المسار الاصلاحي المفتعل وهو سيكون الاسوأ كما حصل في ياسمينية تونس وسوف يكون في خيبة امل مؤكدة لان المنهجية التي تستخدمها تلك الفئة تمتلك قاموس تنفيذي متداخل لا يمكن تفكيكه بثورة الغوييم مهما بلغت من عنفوان ..!!
          الغوييم واضح جدا في عمليات النهب والسلب التي جرت في تونس ومصر فالثوار لا يسرقون بعضهم ولا يهتكون الحرمات فالثائر صاحب مبدأ الا ان الهائج المائج لا يمتلك سوى الغوغاء ..!!
          التجربة التي تعصف بشعوب المنطقة انما ترسخ عبودية الوطن ورسم خارطة فكرية جديدة تؤكد ان مصير الناس له حراك (حكومي وطني) وكلما كانت الحكومات (وطنية ..!!) كان الخير عميما بين الناس وحين تكون (الحكومة لا وطنية ..!!) يكون الشح والظلم ..!! ألا ساء ما استقر في نفوس الناس لانهم شطبوا الله وشطبوا ما يريده الله من خلقه ليكونوا ءامنين مؤمنين ..!!
          انها معادلة الفئة الباغية (أم الحكومات) منذ اليوم الاول لتأسيس دولتها الاولى على اكتاف سجناء السجن الفرنسي (الباستيل) الا ان الثوار ذبحوا سجناء الباستيل في شوارع باريس ..!!
          ذاكرة الامة قد تموت في الصحف والتحليلات السياسية الا ان ذاكرة الامة لن تموت حتى وان بقي واحدا من الامة يتذكر ماضي الفئة الباغية ودورها القذر في تغويم الشعوب وتحويلها الى اداة تعبث بها وقتما تشاء ..!!
          الرمح نافذ في جسد الامة ولا يستطيع (المصلح) ان كان (مصلحا) ان يفعل شيئا امام هيجان جماهيري مصنوع صنعا تلقائيا من خلال حكام مأجورين دفعوا قومهم للهيجان في شوارع المدن
          المصلح سوف يظهر على ساحة الحدث يوم يكون الفكر الجماهيري قد اسقط (الوطنية) كإله متأله من قاموس الحياة
          سلام عليكم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اخي الكريم ـ فضيلة الحاج عبود الخالدي

          كانت رؤيتنا المتواضعة لتلك الأحداث ومحاولة (توعية العامة بخفايا الأيادي والخطط التي تحركها )، تنتظر رؤيتكم السديدة والواسعة لمجمل ( بيادق ) تلك اللعبة التي تحركها الفئة الباغية في الارض كما حضر في مجمل ( سطوركم ) البليغة ، والتي اقتبسنا منها هته الحقائق

          من حواشي ما ظهر من احداث خلال الاسابيع الماضية يتضح ان هنلك منهجية تعتمدها الفئة الباغية التي تحرك الارض تعتمد على (هيجان الغوييم) ومن خلال هيجان الغوييم يتم تحديد المسار الاصلاحي المفتعل وهو سيكون الاسوأ كما حصل في ياسمينية تونس وسوف يكون في خيبة امل مؤكدة لان المنهجية التي تستخدمها تلك الفئة تمتلك قاموس تنفيذي متداخل لا يمكن تفكيكه بثورة الغوييم مهما بلغت من عنفوان )
          فشكرا جزيلا .. لثراء متابعتكم ، وما تحمل دوما من صواب رؤيا.. وسداد وحق .
          جزاكم الله عنا كل خير
          والسلام عليكم ورحمة الله
          sigpic

          تعليق


          • #6
            شكرا ثانية لاشباع البحث ومزيد البان حوله

            والله الموفق

            وهو الهادي الى ســـــــــــــــــــــــــــواء السبيـــــــــــــــــــل .

            تعليق


            • #7
              سيدتي الجليله سلام من لله عليك
              إن الإصلاح يكون من أيادي صالحه وليس من المنطق إن يكون الإصلاح من قبل من هو يحتاج الإصلاح هل من العقول إذا أردنا أن نطهر أي إناء متنجس بماء نجس ؟؟؟ وهنا تكمن المعضلة في من المصلح وقد أحاط الفساد بعقول البشر وهم في غفلة من أمرهم لا يعرفون الحق من الباطل وما الحركه الشعبية في شوارع تونس ومصر إلا حركه بدون جدوى لان من القادم إلى قيادة الشعب لن يكون معبر حقيق عن أرادت الشعب المغلوب على أمره وسيبقى يدور في حلقه مفرغه
              لن تكون لها أي نتائج على ارض الواقع بل في خيال الشعوب المخدوعة .........................
              إذن أين يكمن الخلل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الخلل في أن الشعوب ابتعدت عن الله وقعت بشرك الشيطان
              فكان لها هذا التشتت والظلال ولن تكون هناك نجاة إلا برجوع إلى حضرة الخالق َ(مَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً }النساء75
              والحمد لله رب العالمين

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو سيف الخالدي مشاهدة المشاركة
                سيدتي الجليله سلام من لله عليك
                إن الإصلاح يكون من أيادي صالحه وليس من المنطق إن يكون الإصلاح من قبل من هو يحتاج الإصلاح هل من العقول إذا أردنا أن نطهر أي إناء متنجس بماء نجس ؟؟؟ وهنا تكمن المعضلة في من المصلح وقد أحاط الفساد بعقول البشر وهم في غفلة من أمرهم لا يعرفون الحق من الباطل وما الحركه الشعبية في شوارع تونس ومصر إلا حركه بدون جدوى لان من القادم إلى قيادة الشعب لن يكون معبر حقيق عن أرادت الشعب المغلوب على أمره وسيبقى يدور في حلقه مفرغه
                لن تكون لها أي نتائج على ارض الواقع بل في خيال الشعوب المخدوعة .........................
                إذن أين يكمن الخلل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الخلل في أن الشعوب ابتعدت عن الله وقعت بشرك الشيطان
                فكان لها هذا التشتت والظلال ولن تكون هناك نجاة إلا برجوع إلى حضرة الخالق َ(مَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً }النساء75
                والحمد لله رب العالمين
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                بارك الله فيكم اخي الفاضل الآستاذ ابو سيف الخالدي
                نِعم القول قولكم ، فان الحكمة تقتضي أن ترى العقول من امر هته الفتنة التي تحاك ضد شعوبنا ، فالمجتمع الاسلامي ثم تهجينه ، ولقد وجدت الفئة الباغية الارض مسهلة امامهم لتفعيل بساط ذلك التهجين ، نصادق على قولكم الكريم بأن: لن تكون نجاة الى بالرجوح الى الطريق المستقيم طريق الصلاح ، وعلى أولائك الثوار أين يصلحوا من امر انفسهم قبل المناداة باصلاح الاخر !!

                شكرا جزيلا لمتابعتكم القيمة .. والسلام عليكم ورحمة الله
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة وبركاته
                  اليوم ونحن نسمع لخطبة السيد ( نصر الله ) تذكرنا و استحضرنا ما وفقنا الله تعالى لتلخيصه في هذا المقال .


                  http://hespress.com/?browser=view&EgyxpID=27829

                  و خرجنا بيقين ثابت ان صفات ( المصلح ) ما زالت خافية وغافلة عن كل الناس ..

                  يظنون ان أمريكا تقف حاليا في الوسط ؟؟ وان ثورة شباب مصر هزتتها واربكتها ؟؟

                  سماعي لهذا القول من شخصية تعرف أس كل ( عقل) وتعرف جيدا تاريخ ( ام الحكومات ) وخططها ؟ جعلني أستغرب من تلك الغفلة التي زرعتها تلك ( الام ) في عقول العامة والخاصة ؟

                  ( ام الحكومات ) يا ( سيد نصر الله ) لم تكن يوما واقفة ولن تقف في الوسط ؟ .. هو تغيير للاقنعة فقط ؟ شعار امريكا الآن حرية التعبير ؟ وقد اطلقته حين تيقنت بشكل ( كبير ) من خلال دراساتها واستطلاعتها الخاصة .. أنه قد حان وقت اطلاق ما ثم تهجينه ؟؟

                  اترك ( الهجين ) ... يعبر .. ، فقد مزقنا جسمه شيعا وطوائف وتحزبا ...وتاسلما ...واجلسناه على وسادة
                  ( حضارية ) رطبـــــة و لـــــينة سيصعب عليه التخلي عنها ؟



                  والدليل على ذلك لو قلنا للسيد نصر الله .. هيا ما دمت تقول عن مصر ام الدنيا ( وهي كذلك ) وان ثورة شعب مصر قد هزت كل الآركان ( وهي كذلك ) ...

                  فهيا تحركوا ..من لبنان الى العراق الى سوريا الى فلسطين .. وافتحوا حدود اوطانكم واعطوا الراية الاسلامية المحمدية لواحد من ارض الكنانة ... يذيب حدود ( الاوطان ) ويزيل كل الايديولوجيات التي تحكمكم بها ( ام الحكومات ) وتكون الآرض لله جميع ..وانتم كلكم دون استثناء جنود تحت تلك الراية ؟

                  أظن من المستحيل ان يحدث ذلك ؟؟؟ فلقد ولى زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم اجمعين .. حين كان عمر رضي الله عنه وارضاه في خيمة جندي من جنود الله ... وراية الاسلام قد رفرفرت في كل الجزيرة العربية وباقي البقاع .

                  لا أمل ... والكل يجري على راية وطن ؟؟

                  سلام عليكم
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    سيدتي البتـــــــــــــــــــــــــــــول ،،،،،،
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميع المتناولين للمسألة ، وبعد :
                    فما زلنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا :

                    *نحـــــبــــــــــــــــــــو

                    *نكبـــــــــــــــــــو

                    *نصـبـــــــــــو

                    ***** والله الهادي المعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .

                    تعليق


                    • #11
                      رد: أيها المطالبون بالاصلاح .. أين ( المصلح )!!
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لا أمل ... والكل يجري على راية وطن ؟؟

                      صدقت أختي الفاضلة ..جزاك الله كل خير

                      السلام عليكم ورحمة الله

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                      يعمل...
                      X