البلطجة هو مصطلح شائع في مصر وانتشر في اقاليم العرب من خلال مدرسة الفلم المصري واعقبه المسلسل المصري التلفزيوني حيث كانت البلطجة في تلك الانشطة الفنية !! جزء من دراما الانتاج المصري عموما .
ظهرت البلطجة في الساحة السياسية في احداث لبنان الداخلية في السبعينات ولعل صناعة البلطجة في لبنان لم تكن من وداعة اللبنايين بل صنعت صنعا في سيل من العاطلين عن العمل من الجاليات العربية التي غزت حارات لبنان قبيل الحرب الاهلية حيث كانت مطاردات رجال الامن في حارات لبنان ضد عشرات الاف الشباب العربي المنتهية صلاحية اقامتهم او الذين لا يملكون حتى تصاريح دخول او جوازات سفر مما جعل الشارع اللبناني مصنعا يصنع البلطجية بدهاء مبرمج يشارك فيه ادوات (تعلم او لا تعلم) ماذا كان يعد للشارع اللبناني !!
في العراق حين دخل الجيش العراقي مدن ايران الحدودية تمت صناعة البلطجة في شخصية الجندي العراقي من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم واردفتها برامجية صناعة البلطجة في الكويت حيث مورست اقذر اصناف البلطجة في حق سكان الكويت ومتاجرها وبنيتها التحتية
كانت صناعة البلطجة برنامجا متواترا في العراق حين قامت ثورة (الغوغاء) عام 1990 التي تشبه ثورة اعراب اليوم فكان الباحثون عن الاصلاح والثائرون في شوارع المدن العراقية انما يمارسون البلطجة في خليط ثوري وبلطجي يصعب تفريقه مما ادى الى انهيار العراق انهيارا تاما اثناء غزو القوات الامريكية لاراضي العراق وكان ما كان من الشأن العراقي والبلطجة عنوان مصنعية حيكت حبالها على غفلة المغفلين !!
في مصر لم تكن البلطجة وليدة ساعة الحدث في مصر فهي مصنوعة على مساحة زمن تمتد مع بدايات استخدام البلطجة في انتخابات مجلس الشعب المصري حيث مورست البلطجة بفعل مبرمج من قبل سياسيوا البلد وصنعوا للبلطجة منظومة قابلة للتفعيل في المجتمع المصري وكثيرا ما كانت تعلن البلطجة في وسائل الاعلام الا ان الاعلاميين كانوا يخرسون ازاء نتائجها ولم تجري تحقيقات صحفية او تحقيقات رسمية لتكافح البلطجة ذلك لان البلطجة صنعت بايدي عالية النفاذية على الجماهير , ولعل الاحتقان العقائدي بين المسيحيين الاقباط والمسلمين المتشددين هو نتاج لمصنعية البلطجة الحديثة في مصر وكانت تلك المصنعية تتغذى على ايدلوجية سياسية عقائدية شارك فيها ذوي العقيدة والذين يطلقون على انفسهم كدعاة اسلاميين الا ان الجميع شربوا الرحيق المسموم دون ان يعلموا درجة السموم التي وضعتها برامجية سوداء لها قيادات تقود الجماهير الى هدف اسود نرى فصوله في احداث مصر اليوم !!
البلطجة ... المرتزقة ... الغوغاء ... الهمجية ... عناوين لها موقف موحد يتصف بالغرابة فجميع الناس يستغربون ما يحدث اليوم في مصر الا ان معرفة السبب ترفع العجب
أمين أمان هادي
ظهرت البلطجة في الساحة السياسية في احداث لبنان الداخلية في السبعينات ولعل صناعة البلطجة في لبنان لم تكن من وداعة اللبنايين بل صنعت صنعا في سيل من العاطلين عن العمل من الجاليات العربية التي غزت حارات لبنان قبيل الحرب الاهلية حيث كانت مطاردات رجال الامن في حارات لبنان ضد عشرات الاف الشباب العربي المنتهية صلاحية اقامتهم او الذين لا يملكون حتى تصاريح دخول او جوازات سفر مما جعل الشارع اللبناني مصنعا يصنع البلطجية بدهاء مبرمج يشارك فيه ادوات (تعلم او لا تعلم) ماذا كان يعد للشارع اللبناني !!
في العراق حين دخل الجيش العراقي مدن ايران الحدودية تمت صناعة البلطجة في شخصية الجندي العراقي من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم واردفتها برامجية صناعة البلطجة في الكويت حيث مورست اقذر اصناف البلطجة في حق سكان الكويت ومتاجرها وبنيتها التحتية
كانت صناعة البلطجة برنامجا متواترا في العراق حين قامت ثورة (الغوغاء) عام 1990 التي تشبه ثورة اعراب اليوم فكان الباحثون عن الاصلاح والثائرون في شوارع المدن العراقية انما يمارسون البلطجة في خليط ثوري وبلطجي يصعب تفريقه مما ادى الى انهيار العراق انهيارا تاما اثناء غزو القوات الامريكية لاراضي العراق وكان ما كان من الشأن العراقي والبلطجة عنوان مصنعية حيكت حبالها على غفلة المغفلين !!
في مصر لم تكن البلطجة وليدة ساعة الحدث في مصر فهي مصنوعة على مساحة زمن تمتد مع بدايات استخدام البلطجة في انتخابات مجلس الشعب المصري حيث مورست البلطجة بفعل مبرمج من قبل سياسيوا البلد وصنعوا للبلطجة منظومة قابلة للتفعيل في المجتمع المصري وكثيرا ما كانت تعلن البلطجة في وسائل الاعلام الا ان الاعلاميين كانوا يخرسون ازاء نتائجها ولم تجري تحقيقات صحفية او تحقيقات رسمية لتكافح البلطجة ذلك لان البلطجة صنعت بايدي عالية النفاذية على الجماهير , ولعل الاحتقان العقائدي بين المسيحيين الاقباط والمسلمين المتشددين هو نتاج لمصنعية البلطجة الحديثة في مصر وكانت تلك المصنعية تتغذى على ايدلوجية سياسية عقائدية شارك فيها ذوي العقيدة والذين يطلقون على انفسهم كدعاة اسلاميين الا ان الجميع شربوا الرحيق المسموم دون ان يعلموا درجة السموم التي وضعتها برامجية سوداء لها قيادات تقود الجماهير الى هدف اسود نرى فصوله في احداث مصر اليوم !!
البلطجة ... المرتزقة ... الغوغاء ... الهمجية ... عناوين لها موقف موحد يتصف بالغرابة فجميع الناس يستغربون ما يحدث اليوم في مصر الا ان معرفة السبب ترفع العجب
أمين أمان هادي
تعليق