{قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ} (14) سورة الأنعام
وهو يطعم:
ولا يطعم:
انعطافة فكرية على المسرب الفكري الذي فتحه بيننا الوالد الكريم "الحاج عبود الخالدي" في تدبر للآية الكريمة (( لاتحرك به لسانك لتعجل به...)) و التي يعالج فيها سوءة التحريك للحروف. ويقطع الريب بلا ريب من خلال تدبر وظيفة الحروف وترابطها ببعضها ليقوم البيان في القصد الإلهي بلا تحريك اللسان الذي أثر على الكثير من مفاهيم القرءان وأغلق البيان الإلهي بعد قرائته.
{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} (16) سورة القيامة
{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءانَهُ} (17) سورة القيامة
{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءانَهُ} (18) سورة القيامة
{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} (19) سورة القيامة.
وفي النص القرءاني في الآية المذكورة أعلاه تساؤلا لا بد أن لا يكون عقيما ونحن نتدبر القرءان بلا ريب في وسيلة لفهم بيانه من خلال الرابط المستمر (هو) الله. {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءانَهُ} (17) سورة القيامة
{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءانَهُ} (18) سورة القيامة
{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} (19) سورة القيامة.
(وهو يطعم ولا يطعم) مفصل من ءاية كريمة مفهومة البيان فيستطيع القارئ من خلال تحريك اللفظ أن يفهم هذا المفصل بسهولة.. إلا إننا في مساحة فكرية تبحث عن لا ريب في قراءة القرءان نفسه وبيانه بنفسه من خلال الرابط المستمر (هو) الله. فوجب علينا أن لا نحرك لساننا لنعجل به!.
فنتوجه بهذه المعالجة الفكرية للحاج الوالد الكريم لنسمع منه ما له تذكرة من الله بهذا المضمون.
ومن الله التوفيق،
سلام عليكم،
تعليق