أم ألأزمات في أجيال التقنيات
من أجل مقاومة الأزمات من خلال تفكيك مرابطها
على العقل البشري في كل مكان ان يعترف ان هنلك ازمة بشرية عارمة سواء كانت الموصوفات فردية او جماعيه بيئية او صحيه اقتصاديه او سياسية عدوانيه او سلميه فكل موصوفات انشطة البشر تعلن عن ازمه واضحة المعالم
في هذا الطرح سنضع بيانات مهنية تخصنا وتخص ممارساتنا الاستثمارية ويراها كل من مارسها مثلنا ومنها ننطلق فكريا لربطها بالازمات بمجمل مفاصلها
من خلال مهنيتنا الصناعية كان لدينا مصنعا صغيرا لانتاج الرقائق البلاستيكية لاغراض التغليف وكان المصنع يضم عشر مكائن رئيسية تعمل على مدار الساعة بطاقة انتاجية لـ طن ونصف الطن من المواد البلاستيكية الخام وكان عمال المصنع بين 60 الى 70 عامل لثلاث دوريات عمل في اليوم ... في زيارة لنا لمعرض صناعي دولي وصلتنا عروض في نفس اختصاص مصنعنا الصغير الا ان مكائنه من جيل تقني جديد يعمل على نظام (الانتاج الفائق المستمر) وكانت مواصفة الماكنة الواحدة بقدرة طاقة انتاجية لـ طن ونصف الطن من المادة الخام في الساعة الواحدة بطاقم عمال لا يتجاوز عشرة عاملين فقط يتناوبون على مدار 24 ساعه ..!!
بدأت حسابات الجدوى فالماكنة الواحدة تنتج في اليوم 36 طن من المادة الخام بما يساوي انتاج مصنعنا الصغير لمدة 24 يوم عمل ... ذلك المؤشر يؤشر ان كل 1500 وحدة عمل (عمل عامل واحد ليوم واحد) في مصنعنا من جيل تقنية الثمانينات يقابله 10 وحدات عمل في مكائن حديثة من جيل تقنيات التسعينات ..!! ذلك الفارق الكبير بين وحدات العمل يقلل كلفة الانتاج الى حدود كبيرة مما يزيد من استهلاك سلعي بسبب انخفاض قيمة السلعة يقابله قيام ازمة بطالة عمل لقرابة 1500 عامل ذلك لان مصنعا حديثا ينتج في اليوم الواحد 36 طن بكلفة انتاج منخفضة بسبب فارق العماله مع مواصفة انتاجية اكثر حداثة يؤدي الى وقف 24 مصنع شبيه بمصنعنا ويؤدي الى تسريح قرابة 1500 عامل في سوق العماله ..!! يضاف الى قائمة ذلك (الفساد التقني) البراق ان انخفاض اسعار السلعة يزيد من الاستهلاك الجماهيري لها وبالتالي فان الازمة تمتلك فسادا متشعبا يتجه في اتجاهات متعددة لا يملك مرابطها (مسبباتها) الا من هو في ميدان تطبيقي وممارسة واعية لما يجري في حضارة التقنيات المتجددة
زيادة بشرية مطردة في كل ارجاء الارض وهنلك طفرات في التعداد السكاني العالمي فكان حلول (ماكنة العصر) محل الانسان هو تيار معاكس للزيادة السكانية خصوصا ان الانسان المعاصر جعل من مجمل ادواته ذات صفة حضارية وفي كل حاجة من حاجات الانسان حتى في سقاية المزروعات وجني الغلة و حرث الارض وسلعيات متكاثرة الوظيفة والاستخدام على حساب تعطيل الانسان ودوره الطبيعي في تأمين مستلزماته وإحلال الألة التقنية بديلا عنه لتتحول الشعوب الى حشود بشرية مضطربة يظهر اضطرابها في حراك اقتصادي او صحي او مجتمعي او ثقافي حيث تسري فاعلية الاضطراب في كل مفصل مرتبط بالانسان
الازمة هي ازمة أممية ومن يتصور انها ازمة خاصة بشعب دون اخر انما يمنح تصوراته خصوصية ذلك الشعب حيث تختلف معالجة كل امة لتلك المضطربات المتأزمة وحسب ما تقيمه الامم من معالجات لتلك الازمة يظهر الاختلاف في نتائجها الا ان الازمة هي هي سواء في اليابان الذي يمثل شفافية مستقرة في جماهيره او في العراق وافغانستان وغزة التي يظهر فيها سوء الازمات بشكل مختلف بموجب نتائج العلاج الذي تستخدمه كل امة ولا ننسى يوم حصل في اليابان من انتحار جماعي لعلية القوم من اصحاب شركات ومدراء استثمار ابان الازمة الاقتصادية ..!!
انهيار الاشتراكية جاء على مخططات صاغتها (ام الحكومات) ذلك لان جماهير الاشتراكية كانت جماهير منتجة كثيرا الا انها مستهلكة قليلا مما جعل ميزانها ازاء التقنيات المتقدمة يخيف ويرعب الفئة الباغية التي تتحكم بالارض وهي تتخطى مرحلة جديدة لاذلال الانسان المعاصر من اجل احكام السيطرة عليه مما جعلها تصوغ حاكمية خلع الاشتراكيه من جماهيرها لان منهجيتها في الانتاج والاستهلاك كانت ستجهض العالم المتمدن في جيل تقنيات الانتاج الفائق وتضعه على كفي نقيض يهشم سلطوية الفئة الباغية على الارض مما جعل الاشتراكية التي عاشت قرابة 80 عاما تنهار وكأنها لعبة للرسومات المتحركة ...
من تلك المراصد الفكرية التي تولد في عقل بريء مما يعلنه الاعلام الذي اصبح يقود عقول الجماهير في كل مكان لتقوم ذكرى الفصام من تقنيات تأكل وظيفة الانسان على الارض وتجعل من الأءدميين دمى تحركها آلة عصرية ذات تقنية فائقة جعلت من جهد الانسان وطاقته وكأنه جرذ وسط مكائن عملاقة اقالت الانسان من طبيعته
نأمل من متابعينا الافاضل ان يمروا على موضوع
الطاغوت ... من يكون ..؟؟
في هذا الطرح سنضع بيانات مهنية تخصنا وتخص ممارساتنا الاستثمارية ويراها كل من مارسها مثلنا ومنها ننطلق فكريا لربطها بالازمات بمجمل مفاصلها
من خلال مهنيتنا الصناعية كان لدينا مصنعا صغيرا لانتاج الرقائق البلاستيكية لاغراض التغليف وكان المصنع يضم عشر مكائن رئيسية تعمل على مدار الساعة بطاقة انتاجية لـ طن ونصف الطن من المواد البلاستيكية الخام وكان عمال المصنع بين 60 الى 70 عامل لثلاث دوريات عمل في اليوم ... في زيارة لنا لمعرض صناعي دولي وصلتنا عروض في نفس اختصاص مصنعنا الصغير الا ان مكائنه من جيل تقني جديد يعمل على نظام (الانتاج الفائق المستمر) وكانت مواصفة الماكنة الواحدة بقدرة طاقة انتاجية لـ طن ونصف الطن من المادة الخام في الساعة الواحدة بطاقم عمال لا يتجاوز عشرة عاملين فقط يتناوبون على مدار 24 ساعه ..!!
بدأت حسابات الجدوى فالماكنة الواحدة تنتج في اليوم 36 طن من المادة الخام بما يساوي انتاج مصنعنا الصغير لمدة 24 يوم عمل ... ذلك المؤشر يؤشر ان كل 1500 وحدة عمل (عمل عامل واحد ليوم واحد) في مصنعنا من جيل تقنية الثمانينات يقابله 10 وحدات عمل في مكائن حديثة من جيل تقنيات التسعينات ..!! ذلك الفارق الكبير بين وحدات العمل يقلل كلفة الانتاج الى حدود كبيرة مما يزيد من استهلاك سلعي بسبب انخفاض قيمة السلعة يقابله قيام ازمة بطالة عمل لقرابة 1500 عامل ذلك لان مصنعا حديثا ينتج في اليوم الواحد 36 طن بكلفة انتاج منخفضة بسبب فارق العماله مع مواصفة انتاجية اكثر حداثة يؤدي الى وقف 24 مصنع شبيه بمصنعنا ويؤدي الى تسريح قرابة 1500 عامل في سوق العماله ..!! يضاف الى قائمة ذلك (الفساد التقني) البراق ان انخفاض اسعار السلعة يزيد من الاستهلاك الجماهيري لها وبالتالي فان الازمة تمتلك فسادا متشعبا يتجه في اتجاهات متعددة لا يملك مرابطها (مسبباتها) الا من هو في ميدان تطبيقي وممارسة واعية لما يجري في حضارة التقنيات المتجددة
زيادة بشرية مطردة في كل ارجاء الارض وهنلك طفرات في التعداد السكاني العالمي فكان حلول (ماكنة العصر) محل الانسان هو تيار معاكس للزيادة السكانية خصوصا ان الانسان المعاصر جعل من مجمل ادواته ذات صفة حضارية وفي كل حاجة من حاجات الانسان حتى في سقاية المزروعات وجني الغلة و حرث الارض وسلعيات متكاثرة الوظيفة والاستخدام على حساب تعطيل الانسان ودوره الطبيعي في تأمين مستلزماته وإحلال الألة التقنية بديلا عنه لتتحول الشعوب الى حشود بشرية مضطربة يظهر اضطرابها في حراك اقتصادي او صحي او مجتمعي او ثقافي حيث تسري فاعلية الاضطراب في كل مفصل مرتبط بالانسان
الازمة هي ازمة أممية ومن يتصور انها ازمة خاصة بشعب دون اخر انما يمنح تصوراته خصوصية ذلك الشعب حيث تختلف معالجة كل امة لتلك المضطربات المتأزمة وحسب ما تقيمه الامم من معالجات لتلك الازمة يظهر الاختلاف في نتائجها الا ان الازمة هي هي سواء في اليابان الذي يمثل شفافية مستقرة في جماهيره او في العراق وافغانستان وغزة التي يظهر فيها سوء الازمات بشكل مختلف بموجب نتائج العلاج الذي تستخدمه كل امة ولا ننسى يوم حصل في اليابان من انتحار جماعي لعلية القوم من اصحاب شركات ومدراء استثمار ابان الازمة الاقتصادية ..!!
انهيار الاشتراكية جاء على مخططات صاغتها (ام الحكومات) ذلك لان جماهير الاشتراكية كانت جماهير منتجة كثيرا الا انها مستهلكة قليلا مما جعل ميزانها ازاء التقنيات المتقدمة يخيف ويرعب الفئة الباغية التي تتحكم بالارض وهي تتخطى مرحلة جديدة لاذلال الانسان المعاصر من اجل احكام السيطرة عليه مما جعلها تصوغ حاكمية خلع الاشتراكيه من جماهيرها لان منهجيتها في الانتاج والاستهلاك كانت ستجهض العالم المتمدن في جيل تقنيات الانتاج الفائق وتضعه على كفي نقيض يهشم سلطوية الفئة الباغية على الارض مما جعل الاشتراكية التي عاشت قرابة 80 عاما تنهار وكأنها لعبة للرسومات المتحركة ...
من تلك المراصد الفكرية التي تولد في عقل بريء مما يعلنه الاعلام الذي اصبح يقود عقول الجماهير في كل مكان لتقوم ذكرى الفصام من تقنيات تأكل وظيفة الانسان على الارض وتجعل من الأءدميين دمى تحركها آلة عصرية ذات تقنية فائقة جعلت من جهد الانسان وطاقته وكأنه جرذ وسط مكائن عملاقة اقالت الانسان من طبيعته
نأمل من متابعينا الافاضل ان يمروا على موضوع
الطاغوت ... من يكون ..؟؟
البراءة تبدأ في العقول ومن ثم يكون لها حضور في ممارسات الناس وحين يرى الناس مسببات تلك المخاطر من جذورها فان معالجة الازمات يبدأ من منطلقها ولا يمكن معالجة الازمات من حواشيها ليبقى قلبها النابض ينبض بالسوء ويزيد زخم الازمة وكلما عولج مفصل من المفاصل السيئة كلما يظهر مفصل سيء اخر ذلك لان مشغل الازمة فعال في أوج فاعليته ...
(أَلَمْأَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي ءأدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60)
(أَلَمْأَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي ءأدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60)
الله خلق الانسان ليعمل وما خلق الانسان (مراقبا) يراقب الالة ويحصد غلتها فقط ... سنة خلق الله في بني ءأدم ليحرثوا الارض ويحصدوا غلتها فلكل مخلوق دور في الارض وعندما تلغي الماكنة دور الانسان على الارض فتلك شيطنة فيها عداء يخالف عهد الله لخلقه حين جعل طفولتهم محدودة في مساحة زمن تكويني يبلغ بعدها الأدمي اشده ويسعى في مناكبها وذلك عهد الله في الانسان فلا يحق للانسان ان يستقيل من ما هو ثابت فطريا في عهدته من خالقه ويجعل تطفله على الارض يزيد على مساحة طفولته ..!!
الحاج عبود الخالدي
تعليق