دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارتفاع الأسعار أم تضخم الدولار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارتفاع الأسعار أم تضخم الدولار

    ارتفاع الأسعار أم تضخم الدولار

    تتكاثر مطالب الشعوب الثائرة في الأونة الاخير لحكوماتها بتخفيض الاسعار بصفتها ازمة حادة كانت سببا مباشرا في اندلاع تلك الثورات الساخنة بشكل ملفت للنظر .
    الحقيقة يا سادة يا كرام ان الاسعار لم ترتفع بل اسعار السلعيات في الارض عموما تسجل انخفاضا مستمرا بسبب التزايد السلعي الصناعي وثقافة التصنيع الجديدة مقرونة بثقافة استهلاك جديدة وكليهما ثقافة مبرمجة فرضت على النشاط البشري من قبل حكام الارض وتلك الثقافة التي استحدثت في منتصف السبعينات من القرن الماضي والتي تحقق مواصفة اقل متانة لغرض تأمين السعر الاقل وهنلك موقف رسمي دولي ساهم في قيام تلك الثقافة من خلال تساهل رسمي في المواصفات المعتمدة كقانون نافذ في عموم دول الارض خصوصا في دول شرق اسيا مما يجعل السلعيات (غير المعمرة) والسلعيات (المعمرة) ذات صفة سعرية تراجعية بشكل شبه مستمر قياسا على مستويات اسعار القرن الماضي الا ان الازمة الحقيقية ان سعر الدولار الامريكي يسجل تضخما مطردا وبارقام لا تتوقف عند حد تتبعة وتتناغم معه بقية عملات الدول الصناعية فلا يوجد دولة في العالم تسمح بتعويم سعر الدولار ازاء عملتها المحلية حيث تتكالب الحكومات الاممية على حماية ذلك المارد الذي اسمه (دولار) ليكون مفتاح التحكم عن بعد بجماهير الارض ومن مؤثرات ذلك التحكم ان تصرخ الشعوب ثائرة على حكوماتها بتخفيض الاسعار ... انها الغفلة يا ساده يا كرام .... الاسعار انخفضت عن معدلاتها ولكنها مرتفعة بموجب السعر السلعي العالمي للدولار الذي تضخم كثيرا كثيرا ولكن هل يمكن ان تولد حكومة من رحم انساني بشري مستقل !! هل يمكن ان تلد الشعوب حكوماتها ؟ لا بد ان يرفع الناس عن عيونهم نظاراتهم الملونة ليدركوا الوان الحكومات على حقيقتها ... أي شعب يطالب بتخفيض الاسعار لو استطاع ان يجبر حكومته على تعويم الدولار على اراضيه فان الامة سترتفع خلال بضعة سنين الى محطة الاكتفاء حيث تتصاعد وتيرة الانتاج تلقائيا وتخرج من يد الاحتكارات الاقتصادية ويبدأ الفرد والجمع بتأمين مستلزمات معيشته من مأكل وملبس واي حاجة اخرى الا ان واقع الحال مرتبط بسياسة دولية تحكم السيطرة على مصير الناس في كل بقعة في الارض من خلال (عملة ورقية) جعلوها معيار كل شيء حتى في العواطف ..
    استقلال الشعوب لا يعني ان يكون العسكري في الشارع من ابناء الوطن ولن يكون استقلال الشعوب مبنيا على حكومة وطنية بل يجب ان يكون استقلال الشعوب حين تنفصم عن ماكنة السياسة الدولية لتقيم سياسة لا ترتبط بالامم الا من خلال تبادلية المنفعة خارج معايير الدولار وعملات الدول الصناعية الاخرى
    أمين أمان هادي
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله الآخ الفاضل الآستاذ امين الهادي
    نقتبس من حواركم وتحليلكم القيم لمجمل آفاق هته الآزمة المقتطف أدناه :

    استقلال الشعوب لا يعني ان يكون العسكري في الشارع من ابناء الوطن ولن يكون استقلال الشعوب مبنيا على حكومة وطنية بل يجب ان يكون استقلال الشعوب حين تنفصم عن ماكنة السياسة الدولية لتقيم سياسة لا ترتبط بالامم الا من خلال تبادلية المنفعة خارج معايير الدولار وعملات الدول الصناعية الاخرى
    واذ عامة الناس لا تفقه كثيرا في مفاهيم الاقتصاد والاحتكار وهيمنة العملة ( العالمية ) الدولار
    نامل من شخصكم الفاضل ،اغناء هذا المقتطف بمزيد من المعلومات والتفاصيل التي توضح كيف ساهم تضخم الدولار ..في خلق هذه الازمة ، وذلك بعرض ـ ان امكن امثلة حية عن ذلك
    مع الشكر والتقدير لكم
    سلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      مع التحية والاحترام
      و شكرا لمداخلتك الكريمة
      الناس وان كانوا لا يفقهون الاقتصاد الا انهم يعلمون ان العملة ورقية كانت او ذهبية لا تؤكل ولا تغني حاجة الانسان الا حين يتم تبادلها بالمأكل والمشرب والملبس حتى لو كانت العملة من ذهب او فضة فكيف يكون الامر مع عملة من ورق ... قيمة صرف العملة هي التي تتحكم بالعباد ولو سألنا اي فرد من الناس (من يتحكم بقيمة صرف العملة ؟؟) فالكل يعلم ان قيمة صرف العملة ليست بيد الشعوب بل بيد الحكومات ومن هنا تقوم الطامة الكبرى

      الناس كانوا في الاربعينات والخمسينات من القرن العشرين يشترون ساعة اليد بالتقسيط لانها غالية الثمن فكانت قيمة ساعة اليد لا تقل عن 30 دولار تقريبا واجر العمل اليومي للعامل غير الماهر كان في تلك الفترة في اكثر البقاع الاسلامية لا يزيد كثيرا عن دولار واحد في اليوم ... في زمننا المعاصر قيمة ساعة اليد لا تتجاوز الـ 10 دولارات فهي منخفضة القيمة كثيرا عن منتصف القرن الماضي ... اجر العمل للعامل غير الماهر في اوطان الاسلام اليوم لا يقل عن خمسة دولارات في اليوم الواحد وفي بعض الاوطان يزيد عن 15 دولار ... تلك المعادلة تسري على الحذاء والقميص والسيارة والنظارة والسروال وكل شيء بما فيه قيمة الحنطة والشعير والفاكهة ...!!
      اين السر في الاختناق المعاشي عند الجماهير؟؟ انه مفتاح التحكم في (قيمة صرف العملة الورقية)
      ابن الخمسينات كان قادرا على شراء ساعة اليد بـ 10 يوم عمل ... االانسان المعاصر يستطيع ان يشتري ساعة اليد اليوم بـ 2 يوم عمل ... هنلك فارق بـ 8 يوم عمل بين انسان الامس وانسان اليوم فلماذا نجد ازمة في حين يجب ان نجد خيرا كبيرا ! واين تذهب الايام الثمانيه
      انسان الامس كان يورث ساعة اليد لابنه ! شباب اليوم يشتري كل موسم ساعة يد (موضه)
      حاجات الانسان المعاصر تكاثرت كثيرا فافقدت الانسان ميزانه في الانفاق فبدلا من سعادته انقلبت الى شقاء
      سيد العملة الورقية في الارض هو الدولار والعملة الورقية جميعا تتضخم في كل الارض يقابلها حشد سلعي كبير واخطرها (الطاقة)
      الايام الثمانية المفقودة في تلك المعادلة المتواضعة تذهب في الطاقة والضرائب والرسوم والغرامات والادوية واحتكارات الاتصال والنقل التي يدفعها الناس لحكوماتهم والكارتلات المرتبطة بها لغرض (تدوير العملة) بين يدي الجمهور يصاحبه تضخم مستمر يؤدي الى تمييع الثروات بين يدي عموم الناس وتنتفخ ثروات في عمالقة ينهضون ويسقطون وينهض غيرهم ويسقط مثل شجرة عيد الميلاد فليس لاي مصباح فيها ديمومة مضاءة
      عذرا لطول هذه الجوابية
      احترامي
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق


      • #4


        الأخ أمين رعاك الله....

        لو عدنا الى خطة المبرمجين للسيطره على العالم ضمن بروتوكولات حكماء صهيون لرأينا أن الخطه يتم تنفيذها بدقه وذلك بمساعدة الماسون...تعويم العمله مقابل الذهب والذهب بيد اليهود فيحققون الأرباح والسيطره بلا جهد....أذكر أنني اشتريت الذهب لعائلتي سنة 1965 بثلاثون سنتا للغرام الواحد....فما هو سعره اليوم...؟؟

        تحيتي

        تعليق


        • #5
          رد: ارتفاع الأسعار أم تضخم الدولار

          السلام عليكم
          بارك الله بكم ..

          عزيزي ..
          ان القرارات موجودة من الأزل ولكن تختلف من يعطي هناااااا القرار ..
          بمعنى : من لديه الصلاحية التي تقوى على حكومة لم توضح أو تفتح شفرة معنى هذا ( الدولار )
          مع ان هذة الحكومة خلقها الله وأوجدها الله ويعلم عنها الله ...
          ولها مساعي مسمومه ( مدسوسه ) في تنظيم ماتيسر لهم من تطبيق شرع الله ..
          فأن شرع الله ليس حكراً على العرب او المسلمون او المؤمنون ..
          بل ان شرع الله هو هو في الكون اجمع ..
          والناس اجناس منهم من يحب ان يطبق شرع الله لمحبة الله ..
          ومنهم من ضل ويحب ان يستفيد بتطبيق شرع الله لتمكين بنود متفقه عليها ( مسمومة ) ..
          فعند قولك : بأن توجد ثقافة مبرمجة فرضت على النشاط البشري من قبل حكام الارض ..
          فمن اعطى حكام الأرض هذا الحكم .. اليس هو الله ..
          فأن الثقافة المبرمجة .. هي بحد ذاتها .. ( تولد حكومات على مر السنين )
          ففكرة العملة العالميّة ليست فكرة جديدة .
          إذ يمكن استحضار أكثر من عشرة عملات مختلفة كان قد تمّ التداول بها خارج حدود قوميّاتها منذ مئات السنين.
          1- الدراخما اليونانيّة تعدّ أقدم تلك العملات العالميّة وربّما أوّلها ..
          حيث ظهرت قبل خمسمئة عام سبقت الميلاد.
          2- الـ"ليانغ" الصيني ..
          3- النقود الفضّيّة الهنديّة ..
          4- الدينار الإسلامي في القرون الوسطى ..
          5- الدوكاتو الفينيتّي في حقبة عصر النهضة الإيطاليّ ..
          6- الخيلدر الهولّندي في القرن السابع عشر ..
          7- الباوند الاسترليني البريطاني من القرن الثامن عشر حتّى أواسط القرن العشرين ..
          8- الدولار ..
          9- اليورو .. وهذا الأخير الذي يعتبره البعض المنافس الجدّي الأوّل
          للعملة الأميركيّة التي تربّعت على عرش الأسواق العالميّة منذ نهاية الحرب العالميّة الثانية ..
          ..............................
          فسياسة العملات تفرض وتبنى عليها الحكومات الأقوى في مجالها المحدود في الأقتصاد السياسي ..
          ولا له علاقة في نظم صحيحة تبنى على قاعدة راسخه .. لسير عمل الناس بما يقتضيه الله عز وجل ..
          فأن العمليه ( حبر على ورق ) ..
          ناهيك على شكل الدولار الذي رسم عليه خطط وبرتوكلات صهيون ..
          فلماذا نخشى الدولار ..
          بل نخشى الله الذي صخر عقولهم وأستخدمها لينال ( الصابرون المسلمون المؤمنون )
          معيشتهم وسير أعماهم الأجتماعية ويفرض الله على نواياهم ويبدلها لتحقيق فرضية الله وشرعه ..
          على صغر رشاد عقولهم ..
          التي تريد ان تنال وتنتهك حقوق وجهد البشر في تطمعهم لتحقيق مساعي ( بني صهيون ) ..
          قال الحق سبحانه
          {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّـهُ ۖ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} ﴿٣٠﴾ سورة الأنفال
          :
          :
          :..... السلام عليكم ..

          تعليق


          • #6
            رد: ارتفاع الأسعار أم تضخم الدولار

            السلام عليكم ورحمة الله أخي الكريم ( الفهد ) ..
            ادناه وسعة ( قراءة ) عن ( العملات الورقية ) ... ستضيف فائدة على البحث

            العملة الورقية صفة شيطانية 2
            عبادة الورق


            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: ارتفاع الأسعار أم تضخم الدولار


              السلام عليكم

              نسال الله ان يفرج عن هذه الامة.....لو عاد الناس الى التداول بعملتهم الحقيقية الذهب والفضة وفرضوها كملزم شرعي لدين الاسلام امام دولار الغرب....لسادوا وكانوا اسودا اسيادا على ممتلكاتهم بالفعل.


              سيادة عملة ذهب وفضة قادرة على تعويم سيادة الدولار واخوانه.


              ولله الامر من قبل ومن بعد .
              sigpic

              تعليق


              • #8
                اسباب التصخم... نرفع من هذه الحقائق لقوم يعقلون




                المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
                مع التحية والاحترام
                و شكرا لمداخلتك الكريمة
                الناس وان كانوا لا يفقهون الاقتصاد الا انهم يعلمون ان العملة ورقية كانت او ذهبية لا تؤكل ولا تغني حاجة الانسان الا حين يتم تبادلها بالمأكل والمشرب والملبس حتى لو كانت العملة من ذهب او فضة فكيف يكون الامر مع عملة من ورق ... قيمة صرف العملة هي التي تتحكم بالعباد ولو سألنا اي فرد من الناس (من يتحكم بقيمة صرف العملة ؟؟) فالكل يعلم ان قيمة صرف العملة ليست بيد الشعوب بل بيد الحكومات ومن هنا تقوم الطامة الكبرى

                الناس كانوا في الاربعينات والخمسينات من القرن العشرين يشترون ساعة اليد بالتقسيط لانها غالية الثمن فكانت قيمة ساعة اليد لا تقل عن 30 دولار تقريبا واجر العمل اليومي للعامل غير الماهر كان في تلك الفترة في اكثر البقاع الاسلامية لا يزيد كثيرا عن دولار واحد في اليوم ... في زمننا المعاصر قيمة ساعة اليد لا تتجاوز الـ 10 دولارات فهي منخفضة القيمة كثيرا عن منتصف القرن الماضي ... اجر العمل للعامل غير الماهر في اوطان الاسلام اليوم لا يقل عن خمسة دولارات في اليوم الواحد وفي بعض الاوطان يزيد عن 15 دولار ... تلك المعادلة تسري على الحذاء والقميص والسيارة والنظارة والسروال وكل شيء بما فيه قيمة الحنطة والشعير والفاكهة ...!!
                اين السر في الاختناق المعاشي عند الجماهير؟؟ انه مفتاح التحكم في (قيمة صرف العملة الورقية)
                ابن الخمسينات كان قادرا على شراء ساعة اليد بـ 10 يوم عمل ... االانسان المعاصر يستطيع ان يشتري ساعة اليد اليوم بـ 2 يوم عمل ... هنلك فارق بـ 8 يوم عمل بين انسان الامس وانسان اليوم فلماذا نجد ازمة في حين يجب ان نجد خيرا كبيرا ! واين تذهب الايام الثمانيه
                انسان الامس كان يورث ساعة اليد لابنه ! شباب اليوم يشتري كل موسم ساعة يد (موضه)
                حاجات الانسان المعاصر تكاثرت كثيرا فافقدت الانسان ميزانه في الانفاق فبدلا من سعادته انقلبت الى شقاء
                سيد العملة الورقية في الارض هو الدولار والعملة الورقية جميعا تتضخم في كل الارض يقابلها حشد سلعي كبير واخطرها (الطاقة)
                الايام الثمانية المفقودة في تلك المعادلة المتواضعة تذهب في الطاقة والضرائب والرسوم والغرامات والادوية واحتكارات الاتصال والنقل التي يدفعها الناس لحكوماتهم والكارتلات المرتبطة بها لغرض (تدوير العملة) بين يدي الجمهور يصاحبه تضخم مستمر يؤدي الى تمييع الثروات بين يدي عموم الناس وتنتفخ ثروات في عمالقة ينهضون ويسقطون وينهض غيرهم ويسقط مثل شجرة عيد الميلاد فليس لاي مصباح فيها ديمومة مضاءة
                عذرا لطول هذه الجوابية
                احترامي
                sigpic

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                يعمل...
                X