دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإبراهيمية بين العقل والجسد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإبراهيمية بين العقل والجسد

    الإبراهيمية بين العقل والجسد


    من اجل تطبيقات عقائدية إبراهيمية


    ظهرت في الاسلام مناهج عبادية كتطبيقات عقائدية في التزهد من الدنيا وبريقها ومباهجها والاتجاه الى الله سبحانه في عبادة خالصة من درنات الطمع الدنيوي (زهرة الحياة الدنيا) وقد وصف المتزهدين عن الدنيا بصفة (التصوف) وقيل في بعض الاقوال ان اول من دنا من التصوف العبادي هو علي بن طالب حين قال (طلقتك يا دنيا ثلاثا) ... وقال في الدنيا (انك عندي كعفطة عنز) الا ان تطور التطبيقات العقائدية في المجتمع الاسلامي جعلت من التصوف والزهد اعتزال مجتمعي وانقطاع عبادي حتى وصلت الى اقصاها فيما اطلق عليه (الدروشة) التي يراد منها التنزه من كل امر دنيوي والانطلاق الى الصوامع والكهوف للتخلص من مباهج دنيوية تجذب الانسان اليها .

    في عملية تحليل فكري معاصر لتلك المنهجية في التطبيق العقائدي يظهر في طاولة بحث للفكر المستقل ان المنهج العبادي الزاهد من الدنيا هي (براءة مجتمعية) حيث يتبرأ المتصوف من مرابطه المجتمعية ويعتكف لعبادة ربه وظهر ازاء ذلك منسك عقائدي سمي (الاعتكاف) وهو تصوف مؤقت غير دائم يستمر لبضعة ايام يمارس فيه المعتكف عبادته لله في جامع او في المسجد الحرام وهي ايضا تدخل في رصد الفكر المستقل بصفتها براءة مجتمعية مؤقتة وبالتالي فهو تصوف منقطع غير مستمر

    البراءة هي صفة ابراهيمية مسطورة في القرءان ووردت فيها نصوص خطرة لعظمتها في التطبيق الا انها حملت على محمل البراءة من عبادة الاصنام حصرا في حين ان المثل القرءاني يحمل الصفة العلمية في العقل والعلم هو في المقاصد الشريفة (تشغيل العلة) فيكون العلم في العقل ومنها الامثال القرءانية حيث يدركها (العاقل) عندما يقوم بتشغيل العلة

    (وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ) (العنكبوت:43)

    يعقلها العالمون لا يعني من اكتسب العلم المعرفي لان القول بذلك يعني قيام الصفة الكهنوتية كما في علم اللاهوت المغلق على الكهنة حصرا ومثلها كهنة الاوثان والاصنام فهم المرشحون لحمل اسرار تلك المعبودات ولا يجوز اطلاع العامة عليها فيكون (العالمون) محتكرون اسرار الكهانة وردت اليهم كعلم معرفي مكتسب .. وعندما يستقل الفكر سيرى أن (لا يعقلها الا العالمون) تخص الذين يجعلون للعلة مشغل في عقولهم فيكون العلم هو مشغل المعلول وهي الصفة التي يراد بها للعلماء الذين يمتلكون تفعيل العلة وصولا للمعلول وهو نفسه في المقاصد بيننا عندما تكون الراية (عـَلـَم ْ) فالراية هي مشغل يشغل العلة فاذا كانت الراية حمراء فان (العلم الاحمر) قوم بتشغيل علة الخطر (مثلا) واذا كانت الراية بصيغة دالة على وطن او قبيلة او منظمة دولية فان تلك الراية هي (علم) قام بتشغيل علة مرموزة لرامزها فتقيم المعرفة العقلانية ومثلها الامثال العقلانية فان كانت براءة ابراهيم من الاصنام في المثل القرءاني فان العلة سوف لن تكون صنمية حصرا لانها علة منقطعة وتنتهي بسقوط الصنم وضياعة واندثاره كما شهد التاريخ ذلك بل ان العلة في قيام المعلول (البراءة) فتكون من (الفكر الفاسد) سواء كان في الاصنام او ما يماثلها وذلك مؤكد في الخطاب القرءاني الذي يطالب حملته بتطبيق السنة الابراهيمية ولا يمكن ان يكون حامل القرءان عابدا للاصنام مثل اصنام قوم ابراهيم الا ان المقاصد الشريفة تكون واضحة ان علة البراءة هي (الفكر الفاسد)

    (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (الممتحنة:4)

    (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) (البقرة:130)

    (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (آل عمران:95)

    (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (الأنعام:161)

    ومن المؤكد ان الخطاب القرءاني يتعامل مع الصفة الابراهيمية (بريء) والبراءة من القوم في فكرهم الفاسد في الشرك بالله والناس عندما ينشطون في الدنيا انما يشركون بالله شراكات كثيرة تتولد في الفكر الفاسد فمن يقوم بتأليه القبيلة ومن يقوم بتأليه السلطان ومنهم من يقوم بتأليه شطارته وفطنته وكل تلك شراكات مؤكدة مع الله فينتشر الفكر الفاسد وتضطرب العلائق الاجتماعية وتقوم العداوة والبغضاء بينهم رغم انهم مؤمنون باله واحد ورسول واحد وقرءان واحد وتفسد الصفات والموصوفات مما يدفع العارفين الراغبين بالبراءة الى الاعتزال (براءة) من المجتمع بشكل تمت صياغته عبر مراحل تاريخية بصيغ صوفية في تطبيقات عقائدية لا تزال قائمة ليومنا المعاصر رغم محدوديتها ..!!

    البراءة الابراهيمية لا تقوم الا لله وليس لغيره فالبراءة من السياسة لغرض الاعتزال السياسي لن تكون براءة ابراهيمية بل هو اعتزال مهني او فكري يقع في دوائر فكرية اخرى الا الابراهيمية وذلك من نص قرءاني

    (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لابِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) (التوبة:114)

    النص الشريف يؤكد ان علة البراءة كانت عداوة ابو ابراهيم لله كما ان نصوصا قرءانية اخرى تؤكد ذلك ومنها

    (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الاَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحديد:22)

    وفي النص الشريف تأكيد في الخطاب القرءاني ان في الكتاب (الوعاء التنفيذي) لسنن الخلق ان المصيبة تقع قبل قبول البراءة من قبل الله (الباريء) وليس بعدها (من قبل ان نبرأها) ..!! ونرى تأكيد قرءاني اخر

    (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة:54)

    القتل كما وضحناه في مقامات سابقة هو (وقف فاعليه لوقف فاعلية اخرى) فما دمنا نعتقد ان الاباء والاجداد علمونا العربية فان مفاهيمنا ستكون في عجلة العربية (عجل) وهي الفاظ العرب ونكون في البراءة من الفاظ السابقين هي (توبوا الى بارئكم) بوسيلة قتل النفس وهو عندما نوقف برنامجنا اللغوي ونهشم العجل (اللفظ) لان الله هشمه في القرءان فقال ص وقال ن وقال ا ل م وقال ك هـ ي ع ص فبقيت عصية على الاجداد وهي عصية علينا اليوم لاننا نستورد اللفظ من تاريخه ولا نقبل ان نعود بفطرتنا الى ربنا الذي انطقنا الحروف وعلمنا كيف ترتبط بمقاصد العقل ...!! في حين نرى ان ربنا قد هشم اللفظ الى حروف ليزمنا (عقلا) ان نكون (عالمون) بحيث نقوم بتشغيل العلة في ذلك التهشيم لنعرف دلالات الحروف في العقل من وحي فطرتنا التي ننطق بها كمخلوقات ناطقة

    فمن يبرأ من الفكر الفاسد بشروط تامة يبرأه الله من العقاب فيكون (ابراهيم) ومن لم يتمم شروط البراءة بموجب منهجها التكويني القويم فان الله لن يبرأه ليكون ابراهيم الموعود له ان يريه الله ملكوت السماوات والارض ليكون من الموقنين فابراهيم هو المتصوف عقلا من قومه ..!! المعتزل فكريا عن قومه ..!! وليس جسديا وحين تقبل برائته بقيام شروطها يبرأه الله فيكون ابرأهم الى الله فيكون (إبراهيم)

    التطبيقات الابراهيمية تمتلك صعوبة قاسية في احظان المجتمع فابراهيم في المثل القرءاني اراد قومه احراقه والمتبرهم في مجتمعه انما يتعرض الى ازمات خطيرة قد تودي بمهاجمته ومضايقته او سجنه وبذلك تكون تطبيقات الابراهيمة داخل المجتمع صعبة قاسية على المتبرهم مما دفع بحملة الفكر الصوفي الى الاعتزال الجسدي من مجتمعاتهم والتصومع بصوامعهم العبادية ..

    لم يحدثنا القرءان عن اعتزال ابراهيمي بل كان وسط قومه ذلك لان الانسان كائن اجتماعي بفطرة فطرها الله فيه والانسان من كينونته في اسمه (لفظ انسان) انما يتبادل الفاعلية تكوينيا بينه وبين الاخرين فهو (انس + انس) أي (انسان) وان السبح في قوانين الله تفرض عليه ان يطابق نشاطه مع سنن الخلق وبالتالي فان الاعتزال الجسدي يقطع عملية السبح في قوانين الله (تسبيح) ويفقد الابراهيمي المعتزل جسديا مقعدا مهما في رابطته مع الله وبالتالي لن يبرأه الله لان شروط التبرهم منقوصة في عدم تطبيق كامل سنن الله في انقطاعه عن مجتمعه ..!! تلك المراشد معروفة في الفكر العقائدي فمن يمتنع عن الزواج عمدا فهو آثم ومن يمتنع عن العمل عمدا فهو آثم ومن لا يوفر قوت عياله فهو آثم وتلك الانشطة تكفي لتهشيم الابراهيمية الجسدية والتمسك بالابراهيمية الفكرية داخل المجتمع (القوم) لان وجود الابراهيمي في قومه سنة تكوين بذاتها وهي ضمن برنامج الهي في الخلق فلم يكن ابراهيم وحده بل يكون هو و (من معه)

    (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) (آل عمران:68)

    فان كانت الابراهيمية اعتزال مجتمعي فان احدا لا يتبعه ولن تكون له ملة ومريدين لها ومن تلك الرجرجة العقلية فان الاعتكاف واعتزال القوم يجب ان ينحسر في العقل ولا يتعداه الى الاعتزال البشري والانقطاع عن الناس

    تلك ذاكرة تقيم ذكرى عسى ان تنفع الذكرى


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    الوالد الغالي بارك الله فيكم ولكم،

    معالجة كريمة لتفريق مفهوم التصوف بين القاسط والمقسط فيه.

    في قوله تعالى {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (77) سورة القصص.
    وقوله الكريم {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (20) سورة المزمل

    الإحسان من واجبات المسلم تجاه مجتمعه..فلن يصح أن يكون الإنسان في دار الدنيا منتظرا للدار الآخرة وهو يقطع التبادل التكويني بينه وبين مجتمعه بكافة أصنافهم.

    جزاكم الله خيرا لهذه التذكرة،
    سلام عليكم،
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

    تعليق


    • #3
      رد: الإبراهيمية بين العقل والجسد

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

      ( التطبيقات الابراهيمية تمتلك صعوبة قاسية في احظان المجتمع فابراهيم في المثل القرءاني اراد قومه احراقه والمتبرهم في مجتمعه انما يتعرض الى ازمات خطيرة قد تودي بمهاجمته ومضايقته او سجنه وبذلك تكون تطبيقات الابراهيمة داخل المجتمع صعبة قاسية على المتبرهم مما دفع بحملة الفكر الصوفي الى الاعتزال الجسدي من مجتمعاتهم والتصومع بصوامعهم العبادية ..)

      جزاكم الله خيرا ، اذ الحق ما ذكرتم

      السلام عليكم ورحمة الله

      تعليق


      • #4
        رد: الإبراهيمية بين العقل والجسد

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بيان قرءاني جديد يفصل في الروابط التكوينية بين العقل الموسوي وهرون والملة الابراهيمية والبراءة .

        موسى وهرون وابراهيم والسحر

        السلام عليكم

        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
        يعمل...
        X