أحسن القصص
لا يخفى على كل ذي عقل ان كل كلام الله حسن وله الأسماء الحسنى وان قصصه أحسن القصص
ولكن هناك سؤال وهو إن الله في سورة المباركة يوسف قال(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ)فأنه لم يرد في القران إلا في هذه القصة فلماذا كانت أحسن القصص ؟ خلاف مافي كل القصص الأخرى في القران الكريم وفي نهاية السور ه أن(قَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ)
ومن ما تقدم نستشف إنها أحسن القصص التي وضعها الحق جلا وعلا وأنها عبرا لذوي العقول ومن هنا يجب ان نعرف لماذا هي أحسن القصص ولو بشئ جزئي لاننا لايمكن الاحاطه بكل أسرار الايه القرانيه وكيف لنا ونحن المحدودون
وهو المطلق وكلام المطلق مطلق بكل شئ (قَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{111)ومن هذه الايه نلاحظ إن لله تعالى قد جعل هذه الايه الكريمة لها علاقة بحياة الإنسان وهي عبره لأولي الاباب وهدى ورحمه لقوم يؤمنون.
ومن هنا نلاحظ أن الله تعالى يتولى عبده المخلص بيده فيربيه أحسن تربيه ويورده مورد القرب ويسقيه فيرويه من مشرعة الزلفى . وبذلك يستخلفه لنفسه حتى لو اجتمعت الأسباب الظاهرة على هلاك العبد ويرفع من قدره حتى لو اجتمعت الأسباب الظاهرة على هلاك العبد . وقد أفادت السورة الكريمة بأن لادافع لقضاء الله تعالى في أن يرفع الله العبد المخلص إلى أعلا الدرجات حتى لو تجمعت الأسباب على إذلاله من كيد إخوته وكذبهم إلى غيابة الجب منه إلى امرأة العزيز تم إلى السجن فكلها أسباب ظاهره في أن تضع من قدر يوسف فما كان من العلي القدير إلا إن رفعه من نفس الأسباب التي إرادة أن تضع من قدره) وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ{21} ( قال تعالى: (إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ)(الطلاق3). وقوله تعالى: (كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي)(المجادله21). وقوله أيضاً: (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمْ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمْ الْغَالِبُونَ)(الصافات)ان المنهاج الإلهي في كل ما طرح يؤكد إن الاسباب الظاهرة لا يمكن أن نظع الأساس عليها في أن تكون النتائج لكل العمل للعبد بل هي مقدمات لأمر الإلهي أخر هو ليس من الأمور التي تقع ضمن تصورنا المحدود القاصر بل يجب أن توكل إلى علم الخالق العلي القدير ونبتعد عن سوء الظن وما يتبعه من مفاسد نفسيه وعقديه يمكن أن تظلل الإنسان وتذهب كل أعماله هباء منثورا
والحمد لله رب العلمين
لا يخفى على كل ذي عقل ان كل كلام الله حسن وله الأسماء الحسنى وان قصصه أحسن القصص
ولكن هناك سؤال وهو إن الله في سورة المباركة يوسف قال(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ)فأنه لم يرد في القران إلا في هذه القصة فلماذا كانت أحسن القصص ؟ خلاف مافي كل القصص الأخرى في القران الكريم وفي نهاية السور ه أن(قَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ)
ومن ما تقدم نستشف إنها أحسن القصص التي وضعها الحق جلا وعلا وأنها عبرا لذوي العقول ومن هنا يجب ان نعرف لماذا هي أحسن القصص ولو بشئ جزئي لاننا لايمكن الاحاطه بكل أسرار الايه القرانيه وكيف لنا ونحن المحدودون
وهو المطلق وكلام المطلق مطلق بكل شئ (قَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{111)ومن هذه الايه نلاحظ إن لله تعالى قد جعل هذه الايه الكريمة لها علاقة بحياة الإنسان وهي عبره لأولي الاباب وهدى ورحمه لقوم يؤمنون.
ومن هنا نلاحظ أن الله تعالى يتولى عبده المخلص بيده فيربيه أحسن تربيه ويورده مورد القرب ويسقيه فيرويه من مشرعة الزلفى . وبذلك يستخلفه لنفسه حتى لو اجتمعت الأسباب الظاهرة على هلاك العبد ويرفع من قدره حتى لو اجتمعت الأسباب الظاهرة على هلاك العبد . وقد أفادت السورة الكريمة بأن لادافع لقضاء الله تعالى في أن يرفع الله العبد المخلص إلى أعلا الدرجات حتى لو تجمعت الأسباب على إذلاله من كيد إخوته وكذبهم إلى غيابة الجب منه إلى امرأة العزيز تم إلى السجن فكلها أسباب ظاهره في أن تضع من قدر يوسف فما كان من العلي القدير إلا إن رفعه من نفس الأسباب التي إرادة أن تضع من قدره) وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ{21} ( قال تعالى: (إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ)(الطلاق3). وقوله تعالى: (كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي)(المجادله21). وقوله أيضاً: (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمْ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمْ الْغَالِبُونَ)(الصافات)ان المنهاج الإلهي في كل ما طرح يؤكد إن الاسباب الظاهرة لا يمكن أن نظع الأساس عليها في أن تكون النتائج لكل العمل للعبد بل هي مقدمات لأمر الإلهي أخر هو ليس من الأمور التي تقع ضمن تصورنا المحدود القاصر بل يجب أن توكل إلى علم الخالق العلي القدير ونبتعد عن سوء الظن وما يتبعه من مفاسد نفسيه وعقديه يمكن أن تظلل الإنسان وتذهب كل أعماله هباء منثورا
والحمد لله رب العلمين
تعليق