بسم الله ألرحمن ألرحيم
لآبائنا ألكرام ..قدسيه معجونه في أعماق ألنفس ومختمره في عقولنا ولها خزين لا ينضب من ألدروس وألعبر في ألذاكره ،
وبقيت مؤثرة في حياتنا وسلوكنا وبناءنا التربوي ونحن اليوم أصبحنا أجدادا،
سأل
ألوالد رحمه ألله شقيقي ألذي يكبرني بأربع سنين، لماذا خلق ألأنسان؟ أجابه بعدة أجوبه لم يفلح ،فرد ألسيد ألوالد، بني
(خلق ألله تعالى ألأنسان لكي يتكامل ) سمعتها بمسامع قلبي واحدثت رجه عنيفه في دواخلي،
وأسست قاعده أنطلاق في ألآفاق ألفكريه ،أتمتم في نفسي ألكمال (لله) وحده ...
فكيف يتكامل ألأنسان ؟
في قاعة ألدرس اطنب ألمدرس في شرح أحكام ألعقل ألعملي ( ألعدل ينبغي ويجب ، وألظلم لا ينبغي وهو أمر محظور)
وأسست قاعده أنطلاق في ألآفاق ألفكريه ،أتمتم في نفسي ألكمال (لله) وحده ...
فكيف يتكامل ألأنسان ؟
في قاعة ألدرس اطنب ألمدرس في شرح أحكام ألعقل ألعملي ( ألعدل ينبغي ويجب ، وألظلم لا ينبغي وهو أمر محظور)
قلت في نفسي
وجدتها
أذن من مسلمات ألتكامل عند ألبشر ان يكون عادلا لا ظلموما ،
وألأنسان في هذه ألدنيا ممتحن بألخير وألشر، وأن مسألة هداية ألأنسان ألى كماله شأن من شؤون ألفطره ،
فألفطره هي ألتي تمون ألأنسان بعقيدة ألتوحيد وهي ألتي تقود ألأنسان ألى كماله ،
ونستدل على ذلك بما قرره ألقرآن ألكريم بوضوح في قوله تعالى
( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة ألله ألتي فطر ألناس عليها لا تبديل لخلق ألله ذلك ألدين ألقيم ولكن أكثر ألناس لا يعلمون).
وكذلك من مسلمات ألتكامل ألأنساني هي ( ألتقوى)
حيث أنها تشكل ميزان ألكرامه وألتفاضل بين ألناس ،
وتتولد عن هذا ألمفهوم عاطفه اسلاميه بالنسبه الى ألتقوى وألمتقين ،
وهي عاطفة ألأجلال وألحترام . وفي ألحديث ألشريف
( من أحب أن يكون أكرم ألناس فليتق ألله ، ومن أحب أن يكون أقوى ألناس فليتوكل على ألله ، ومن احب أن يكون أغنى ألناس فليكن واثقا بما في يد ألله أوثق على ما في يده .)
وعلى ألأنسان ألساعي ألى بلوغ ألكمال ألأنساني أن يخترق كل ألحجب ألظلاميه بألمجاهده وتحصيل ألعلوم وألمعارف ألألهيه وجهاد ألنفس وألهوى والطبع وألشيطان وألتوبه عن ألمعاصي وألثبات عليها ، وترك ألشهوات ألمحرمات.
وقتل النفس الأماره بألسوء ، وألتخلص من كل الأمراض ألنفسانيه مثل
( حب ألدنيا ، وألعجب ، والكبر ، وألحسد ، وألرياء ، وألغضب ، والنفاق ، وهوى ألنفس ،
وألتحلي بحسن ألخلق ، وألفطره السليمه ، وألتوبه ، وألتفكر ، وألتوكل ،وألرجاء ، وألصبر ، وألشكر، وكمال ألأنقطاع لله تعالى ،وهي مطلب ألموحدين ألأتقياء ،
( وأعبد ربك حتى يأتيك أليقين)
أللهم أغننا عن هبة ألوهابين بهبتك ، وأكفنا وحشة ألقاطعين بصلتك ،
حتى لا نرغب ألى أحد مع بذلك ، ولا نستوحش من أحد مع فضلك.
أذن من مسلمات ألتكامل عند ألبشر ان يكون عادلا لا ظلموما ،
وألأنسان في هذه ألدنيا ممتحن بألخير وألشر، وأن مسألة هداية ألأنسان ألى كماله شأن من شؤون ألفطره ،
فألفطره هي ألتي تمون ألأنسان بعقيدة ألتوحيد وهي ألتي تقود ألأنسان ألى كماله ،
ونستدل على ذلك بما قرره ألقرآن ألكريم بوضوح في قوله تعالى
( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة ألله ألتي فطر ألناس عليها لا تبديل لخلق ألله ذلك ألدين ألقيم ولكن أكثر ألناس لا يعلمون).
وكذلك من مسلمات ألتكامل ألأنساني هي ( ألتقوى)
حيث أنها تشكل ميزان ألكرامه وألتفاضل بين ألناس ،
وتتولد عن هذا ألمفهوم عاطفه اسلاميه بالنسبه الى ألتقوى وألمتقين ،
وهي عاطفة ألأجلال وألحترام . وفي ألحديث ألشريف
( من أحب أن يكون أكرم ألناس فليتق ألله ، ومن أحب أن يكون أقوى ألناس فليتوكل على ألله ، ومن احب أن يكون أغنى ألناس فليكن واثقا بما في يد ألله أوثق على ما في يده .)
وعلى ألأنسان ألساعي ألى بلوغ ألكمال ألأنساني أن يخترق كل ألحجب ألظلاميه بألمجاهده وتحصيل ألعلوم وألمعارف ألألهيه وجهاد ألنفس وألهوى والطبع وألشيطان وألتوبه عن ألمعاصي وألثبات عليها ، وترك ألشهوات ألمحرمات.
وقتل النفس الأماره بألسوء ، وألتخلص من كل الأمراض ألنفسانيه مثل
( حب ألدنيا ، وألعجب ، والكبر ، وألحسد ، وألرياء ، وألغضب ، والنفاق ، وهوى ألنفس ،
وألتحلي بحسن ألخلق ، وألفطره السليمه ، وألتوبه ، وألتفكر ، وألتوكل ،وألرجاء ، وألصبر ، وألشكر، وكمال ألأنقطاع لله تعالى ،وهي مطلب ألموحدين ألأتقياء ،
( وأعبد ربك حتى يأتيك أليقين)
أللهم أغننا عن هبة ألوهابين بهبتك ، وأكفنا وحشة ألقاطعين بصلتك ،
حتى لا نرغب ألى أحد مع بذلك ، ولا نستوحش من أحد مع فضلك.
تعليق