لقد خرجت من بيتي لقضاء عمل معين فحاصرني ألظلام وأخاف ألرجوع
فلجأت مضطره ألى مدرستكم لأحتمي بظلها على أن أعود الى بيتي مع حلول ألصباح.
فرحب بها الشاب وأعد لها مكانا تنام فيه .
فأنزوت ألفتاة
ولكن ما أثار فضولها بشده
رائحة لحم مشوي ملأت جو الغرفه
حتى الصباح
وفي اليوم الثاني غادرت الفتاة الغرفة ...
وبعد ساعات أمتلأت المدرسة بالحرس الملكي الذين جاءوا يسألون عن الشاب للمثول بين يدي الملك .
وحينما أمتثل سأله الملك:
ما قصتك في ألليلة البارحه ؟
فأجاب الشاب :
لقد أستجارت بي فتاة فأجرتها.
فسأله الملك :
ما قصة رائحة الشواء في غرفتك حتى الصباح؟
فأستعفى الشاب عن ألأجابه
فأصر الملك على الجواب
فقال الشاب :
لقد هجم علي الشيطان بحضور الفتاة في غرفتي
ورأيت أن لا خلاص من الشيطان
الا أوقد الشمعه وأضع يدي في نارها
لأتذكر عذاب جهنم
وهذه يدي قد أحترقت .
فتعجب الملك لهذه القصة
و قال :
اعلم ان فتاة أمسك هي بنتي
وأنا لا أرى كفؤا غيرك لتتزوجها.
فتزوجها الشاب وأصبح هذا الشاب
يدعى ب (مير داماد )أي صهر الملك
وهو من كبار ألعلماء ألعارفين.
تعليق