تويت
وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ ولَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً
من أجل وصف حال القرءان والناس
(وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً) (الاسراء:46)
وضوح كبير في ءاية قرءانية موصوفة بصفة (مثل) قرءاني قام حدثه في زمن نزول القرءان فالاية مكية النزول الا ان قيام القرءان ونفاذية نصوصه الشريفة في تكاليف المسلمين يستمر على طول مساحة عمر الرسالة المحمدية الشريفة المستمرة لغاية نهاية برنامج الانسان على هذه الارض لان الرسالة المحمدية اخر رساله من الله ولن يكون بعدها رساله (خاتم النبيين) ... ذلك يجعل من الحدث الماضي حتما كـ دليل لقانون إلهي في برنامج الخلق فهو ليس بحدث وتر حدث وانتهى فعله ولا يتكرر مثيله لان نصوص القرءان بمجملها هي (مثل) لـ (مثيل) متكرر على برنامج إلهي محكم فالقرءان انما يضرب (الامثال) للناس لعلهم يتفكرون في (مثيلها) ...
(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرءانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (الحشر:21)
وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً ذلك هو نص شريف لمثل قرءاني يخص القرءان حصرا حين يذكر الله (وحده) وصفة الذكر (في القرءان) وفي تلك الصفة التذكيرية على حامل القرءان ان يتدبر النص ويستبصر المقصود الالهي من صفة (واذا ذكرت ربك في القرءان) فالقرءان فيه ذكر الفاظ (الله .. اللهم ... ... رب .. ربنا ... ربهم ... ربكم ... ) ومنها لفظ (ربك) وبالتالي فان الحدث الذي حدث في زمن نزول القرءان لم يكن يعني ان ذكر الله في القرءان جاء (لفظا) بل مجمل الصفة الالهية في القرءان مشمولة بنفس الحدث ولو عطفنا النظر في تبصرة قرءانية لوجدنا ان القرءان هو (كلام الله المنزل) فكل حرف وكل كلمة وكل ءاية انما هي ذكر الرب في القرءان فيكون كامل القرءان مشمول بالمثل الشريف (اذا ذكرت ربك في القرءان وحده)
من هو (وحده) ... ؟؟ واذا ذكرت ربك الواحد ..؟؟ او اذا ذكرت القرءان الواحد ...؟ ... للجواب على ذلك التساؤل نحتاج الى تدبر وتبصرة للنص الشريف ونحتاج الى فطرة النطق لنفهم ان ذكرى الرب تكون في القرءان فالرب واحد والقرءان واحد الا ان الذكر ليس واحد فذكر (الرب) في القرءان جاء قرابة 400 مره في القرءان وذكر (الله) جاء قرابة 2500 مره في القرءان ونزول القرءان في زمن نزوله ورد اسم الرب والله في القرءان كثيرا ولم يكن القرءان مكتملا في مكة ليكون متصف بصفة قرءان واحد بل كان ءايات متفرقات (فرقان)
حين يكون للتدبر نتيجة مستقرة في العقل فان ذكر الرب في القرءان (وحده) جاء بشكل يقيني فالقرءان من عند الله وهو كلام الله ولن يقوم في القرءان ذكر غير الرب فيه وهو مستقر عقلاني واضح للعقل خصوصا عند المسلم المؤمن فكل ما جاء في القرءان هو ذكرى وتلك الذكرى تقوم من القرءان بامر الهي مباشر لا يشاركه فيه شريك
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
عندما يكون للمثل القرءاني قانون مستمر في مثيله مع استمرار الوجود البشري على الارض وما دام للقرءان حملة يقرأون القرءان
وهنا تقوم فاعلية المثل القرءاني
القرءان في زماننا ومنذ بديء مدرسة التفسير لم يذكر احد ربه في القرءان (وحده) بل تختلط مع ذكرى الرب ذكرى المفسر للقرءان وذكرى المجتهد في القرءان وذكرى فلان قال وفلان روى عن فلان عن فلان ...!! ما من احد يذكر ربه (وحده) في القرءان بل تقوم الذكرى من كلام البشر وليس من ذكر الله ..!!
وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً
هذا ما يحدث في هذا المعهد وما يحمله من ذكر الرب وحده في مواضيعه فلا يشارك في الذكرى فلان او فلان بل ذكرى الرب (وحده) في القرءان هي القائمة هنا في ادراجات ومواضيع هذا المعهد المسطورة كمشروع فكري يحاول ان يحرر حامل القرءان من تقمص الامس الاسلامي لكي يتمكن حملة القرءان من حيازة المنظومة الاسلامية في زمن معاصر قاسي على اهله ... والقرءان دستور (ذي ذكر) ولا نذكر غير ربنا في ما نستذكر فلن يقوم بتذكيرنا احد من البشر الا ربنا
الا انهم يولون نافرين من هنا
لاننا لا نستحضر غير الله في ذكرى قرءانية يسطرها قلمنا الموصوف في توقيعنا .... قد يكون هذا الادراج وكأنه شكوى او تشكي من حال ضعف في جمهرة المحتشدين في هذا الموقع الالكتروني ... بل انها تذكرة ليس لها غرض تثوير الاخر واستعطافه ليكون هنا فمن يأتي هنا فلنفسه وليس لنا اما ما نحن عليه من مشروع فكري فهو في باب تكليفي نؤديه سواء حضر هنا الملايين او حضر قلة من الناس ونسمع كلام الله الذي الزمنا في ما نلزم به انفسنا
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ) (البقرة:159)
فكان هذا الادراج ليس لاستدراج الناس ليقرأوا ما نقول بل بسبب التكليف الذي يلزمنا بعدم (الكتمان) لما نزل من (البينات) و (الهدى) للناس في الكتاب فهو امر قد بينه الله بصفته المبينة وبصفته هدى وهو للناس الا ان توأمة الظنون تفقد البيان مركزيته فتقوم حاجة في القرءان لغرض العودة الى المركز البياني المبين ونشر البيان برابطه الحق مع القرءان مع مثيله القائم في زمن قراءته
القرءان اصبح في زمننا غير مفهوم الا من خلال كهنة التفسير ولم يحدثنا محدث ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قد فسر القرءان ...!!
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً
وما يذكرون ربنا في القرءان وحده الا ويشركون مع ربهم إلها اخر ليقيم الذكرى بدلا من الله ..!!
تلك تذكرة من قرءان في تدبر للمثل القرءاني
الحاج عبود الخالدي
وضوح كبير في ءاية قرءانية موصوفة بصفة (مثل) قرءاني قام حدثه في زمن نزول القرءان فالاية مكية النزول الا ان قيام القرءان ونفاذية نصوصه الشريفة في تكاليف المسلمين يستمر على طول مساحة عمر الرسالة المحمدية الشريفة المستمرة لغاية نهاية برنامج الانسان على هذه الارض لان الرسالة المحمدية اخر رساله من الله ولن يكون بعدها رساله (خاتم النبيين) ... ذلك يجعل من الحدث الماضي حتما كـ دليل لقانون إلهي في برنامج الخلق فهو ليس بحدث وتر حدث وانتهى فعله ولا يتكرر مثيله لان نصوص القرءان بمجملها هي (مثل) لـ (مثيل) متكرر على برنامج إلهي محكم فالقرءان انما يضرب (الامثال) للناس لعلهم يتفكرون في (مثيلها) ...
(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرءانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (الحشر:21)
وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً ذلك هو نص شريف لمثل قرءاني يخص القرءان حصرا حين يذكر الله (وحده) وصفة الذكر (في القرءان) وفي تلك الصفة التذكيرية على حامل القرءان ان يتدبر النص ويستبصر المقصود الالهي من صفة (واذا ذكرت ربك في القرءان) فالقرءان فيه ذكر الفاظ (الله .. اللهم ... ... رب .. ربنا ... ربهم ... ربكم ... ) ومنها لفظ (ربك) وبالتالي فان الحدث الذي حدث في زمن نزول القرءان لم يكن يعني ان ذكر الله في القرءان جاء (لفظا) بل مجمل الصفة الالهية في القرءان مشمولة بنفس الحدث ولو عطفنا النظر في تبصرة قرءانية لوجدنا ان القرءان هو (كلام الله المنزل) فكل حرف وكل كلمة وكل ءاية انما هي ذكر الرب في القرءان فيكون كامل القرءان مشمول بالمثل الشريف (اذا ذكرت ربك في القرءان وحده)
من هو (وحده) ... ؟؟ واذا ذكرت ربك الواحد ..؟؟ او اذا ذكرت القرءان الواحد ...؟ ... للجواب على ذلك التساؤل نحتاج الى تدبر وتبصرة للنص الشريف ونحتاج الى فطرة النطق لنفهم ان ذكرى الرب تكون في القرءان فالرب واحد والقرءان واحد الا ان الذكر ليس واحد فذكر (الرب) في القرءان جاء قرابة 400 مره في القرءان وذكر (الله) جاء قرابة 2500 مره في القرءان ونزول القرءان في زمن نزوله ورد اسم الرب والله في القرءان كثيرا ولم يكن القرءان مكتملا في مكة ليكون متصف بصفة قرءان واحد بل كان ءايات متفرقات (فرقان)
حين يكون للتدبر نتيجة مستقرة في العقل فان ذكر الرب في القرءان (وحده) جاء بشكل يقيني فالقرءان من عند الله وهو كلام الله ولن يقوم في القرءان ذكر غير الرب فيه وهو مستقر عقلاني واضح للعقل خصوصا عند المسلم المؤمن فكل ما جاء في القرءان هو ذكرى وتلك الذكرى تقوم من القرءان بامر الهي مباشر لا يشاركه فيه شريك
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
عندما يكون للمثل القرءاني قانون مستمر في مثيله مع استمرار الوجود البشري على الارض وما دام للقرءان حملة يقرأون القرءان
وهنا تقوم فاعلية المثل القرءاني
القرءان في زماننا ومنذ بديء مدرسة التفسير لم يذكر احد ربه في القرءان (وحده) بل تختلط مع ذكرى الرب ذكرى المفسر للقرءان وذكرى المجتهد في القرءان وذكرى فلان قال وفلان روى عن فلان عن فلان ...!! ما من احد يذكر ربه (وحده) في القرءان بل تقوم الذكرى من كلام البشر وليس من ذكر الله ..!!
وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً
هذا ما يحدث في هذا المعهد وما يحمله من ذكر الرب وحده في مواضيعه فلا يشارك في الذكرى فلان او فلان بل ذكرى الرب (وحده) في القرءان هي القائمة هنا في ادراجات ومواضيع هذا المعهد المسطورة كمشروع فكري يحاول ان يحرر حامل القرءان من تقمص الامس الاسلامي لكي يتمكن حملة القرءان من حيازة المنظومة الاسلامية في زمن معاصر قاسي على اهله ... والقرءان دستور (ذي ذكر) ولا نذكر غير ربنا في ما نستذكر فلن يقوم بتذكيرنا احد من البشر الا ربنا
الا انهم يولون نافرين من هنا
لاننا لا نستحضر غير الله في ذكرى قرءانية يسطرها قلمنا الموصوف في توقيعنا .... قد يكون هذا الادراج وكأنه شكوى او تشكي من حال ضعف في جمهرة المحتشدين في هذا الموقع الالكتروني ... بل انها تذكرة ليس لها غرض تثوير الاخر واستعطافه ليكون هنا فمن يأتي هنا فلنفسه وليس لنا اما ما نحن عليه من مشروع فكري فهو في باب تكليفي نؤديه سواء حضر هنا الملايين او حضر قلة من الناس ونسمع كلام الله الذي الزمنا في ما نلزم به انفسنا
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ) (البقرة:159)
فكان هذا الادراج ليس لاستدراج الناس ليقرأوا ما نقول بل بسبب التكليف الذي يلزمنا بعدم (الكتمان) لما نزل من (البينات) و (الهدى) للناس في الكتاب فهو امر قد بينه الله بصفته المبينة وبصفته هدى وهو للناس الا ان توأمة الظنون تفقد البيان مركزيته فتقوم حاجة في القرءان لغرض العودة الى المركز البياني المبين ونشر البيان برابطه الحق مع القرءان مع مثيله القائم في زمن قراءته
القرءان اصبح في زمننا غير مفهوم الا من خلال كهنة التفسير ولم يحدثنا محدث ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قد فسر القرءان ...!!
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً
وما يذكرون ربنا في القرءان وحده الا ويشركون مع ربهم إلها اخر ليقيم الذكرى بدلا من الله ..!!
تلك تذكرة من قرءان في تدبر للمثل القرءاني
تعليق