الديمقراطية بين التثقيف والممارسه
من أجل رفع الغطاء عن حقيقة الديمقراطية
تستعر في الحقبة الزمنية الحديثة مع نهاية العقد الاول من القرن الحادي والعشرين عنف عنفوان تطبيق الديمقراطية في اقاليم اسلامية لم تعهد تلك الممارسة بل كانت تخضع ولعقود طويلة الى نظرية (الاستبداد) في السلطة تحت عناوين (قومية) (وطنية) (عقائدية) اما الديمقراطية فهي دخان ليس له شكل محدد ومن تحته (نار) تأكل المجتمع وتصهر اللحمة المجتمعية وترفس الدين رفسا مؤكدا حين يكون صوت الصبي مساويا لصوت العالم الجليل كما تتم تسوية الباغية مع الصالح في صندوق الاقتراع ... وتنثني ولاية الله لتحل محلها اساسية من اساسيات الديمقراطية (الشعب مصدر السلطات) وكأن الله قد تمت إقالته والحجر عليه في اقامة جبرية في الجوامع والكنائس فقط ..!!
الديمقراطية ثقافة مبنية على الغفلة اوصلت المجتمع الاوربي الى (الهيبيز) وهو التحلل الخطير للانسان بصفته الانسانية وادت الى (المثلية) في العلائق المجتمعية وادت الى (الالحاد) المعاصر الذي بدا في نهايات القرن الماضي تحت فلسفة استهوت شباب فرنسا لينتشر سريعا في بقية المجتمعات الغربية الذي يعتمد على عنوان (لا شأن لنا بالخالق نحن انما نتعامل مع يومنا القائم) وبالتالي فان حريتهم الفكرية الواجب احترامها في الثقافة الديمقراطية تصبح في يوم ديمقراطي ءاتي في اقاليم الاسلام لتحمل مشروعية الغاء الاسلام بصفته عقيدة لا شأن لنا بها ..!! فيما يلي ادراج يتعامل مع منظومة البيعة والتي تجعل مصدرية السلطة في وعاء متعادل يعطي لكل طيف دور في تحديد الحاكم ولكن بثقافة مختلفة عن ثقافة الديمقراطية السوداء
يدي .. والبيعة .. ويد الله .. والقرءانالديمقراطية ثقافة مبنية على الغفلة اوصلت المجتمع الاوربي الى (الهيبيز) وهو التحلل الخطير للانسان بصفته الانسانية وادت الى (المثلية) في العلائق المجتمعية وادت الى (الالحاد) المعاصر الذي بدا في نهايات القرن الماضي تحت فلسفة استهوت شباب فرنسا لينتشر سريعا في بقية المجتمعات الغربية الذي يعتمد على عنوان (لا شأن لنا بالخالق نحن انما نتعامل مع يومنا القائم) وبالتالي فان حريتهم الفكرية الواجب احترامها في الثقافة الديمقراطية تصبح في يوم ديمقراطي ءاتي في اقاليم الاسلام لتحمل مشروعية الغاء الاسلام بصفته عقيدة لا شأن لنا بها ..!! فيما يلي ادراج يتعامل مع منظومة البيعة والتي تجعل مصدرية السلطة في وعاء متعادل يعطي لكل طيف دور في تحديد الحاكم ولكن بثقافة مختلفة عن ثقافة الديمقراطية السوداء
الديمقراطية كممارسة تعني بشكل واضح الى بناء منظومة (التحزب) فقيام الاحزاب هي خامة بناء الديمقراطية في كل بلد ... التحزب في الاحزاب يعني تفكيك اللحمة المجتمعية فهي لعبة خفية تلعبها الفئة الباغية التي تتحكم بالارض (أم الحكومات) من خلال برامجية تمتلك عناوين شفافه الا انها تنقلب الى مساويء مرئية ولا نحتاج الى براهين اثباتية فالعراق ولبنان خير شاهد ولعل توسيع دائرة الرصد لنرى الفرقة المجتمعية المتحزبة ديمقراطيا تنفث سمومها في تركيا وايران والكويت وربما ستطول القائمة في مصر وتونس والجزائر
الديمقراطية منهج يستهلك الوفاق المجتمعي وان كان الحكم استبداديا كما في بعض الدول المستقرة الا ان ريح الديمقراطية المنتشرة في كثير من البقاع تسحق الاستقرار حتى لو قدم الحاكم المستبد الكثير الكثير من الخدمات لمجتمعه ..!!
التحزب وبناء الاحزاب ليس وليد الفقه الديمقراطي بل هو خامة البناء الديمقراطي ولا يخفى ان تمزيق المجتمع الواحد الى اطياف مجتمعية انما هو قنبلة موقوتة يستطيع المتحكم بالارض من تفجيرها متى يشاء ولعل الناس لا يزال يذكرون شفافية الديمقراطية في لبنان في خمسينات القرن الماضي بما يختلف عن كل البقاع العربية والاسلامية الا ان تلك الديمقراطية اللبنانية كانت قنبلة تم تفجيرها في الربع الاخير من القرن الماضي ليغرق لبنان في وحل حرب (اهلية أممية) ...
حكماء الامم ينقرون على طبل فكري مصنوع في مجالس الماسون وتضع الحانه جمعية فرسان مالطه وتنطلي على الامم لعبة خبيثة تعلن خبثها في مفاصل مرئية ولن تكون من بنات فكرية ... محاربة الديمقراطية لا يعني ان كاتب السطور (متطرف) بل تعني ان كاتب السطور يحمل القرءان ولا يمكن ان تكون منهجية اسلامية في رحم ديمقراطي كافر يشطب الله في الممارسة التنظيمية للأمه ... فالديمقراطية مبنية على مبدأ يقيمها ويمنحها المشروعية المفتعلة والتي تتعارض مع روح الاسلام وعقيدة الموحدين في (الشعب مصدر السلطات) والقرءان يقول
(هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً) (الكهف:44)
فمن ذا الذي يجرأ ان ينزع ولاية الله ليضع (الشعب) وهو (عبيد الله) اسيادا يمتلكون الولاية ..!!
بين الحق والباطل
تبصرة في قرءان
ذكرى في قرءان
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)
الحاج عبود الخالدي
الديمقراطية منهج يستهلك الوفاق المجتمعي وان كان الحكم استبداديا كما في بعض الدول المستقرة الا ان ريح الديمقراطية المنتشرة في كثير من البقاع تسحق الاستقرار حتى لو قدم الحاكم المستبد الكثير الكثير من الخدمات لمجتمعه ..!!
التحزب وبناء الاحزاب ليس وليد الفقه الديمقراطي بل هو خامة البناء الديمقراطي ولا يخفى ان تمزيق المجتمع الواحد الى اطياف مجتمعية انما هو قنبلة موقوتة يستطيع المتحكم بالارض من تفجيرها متى يشاء ولعل الناس لا يزال يذكرون شفافية الديمقراطية في لبنان في خمسينات القرن الماضي بما يختلف عن كل البقاع العربية والاسلامية الا ان تلك الديمقراطية اللبنانية كانت قنبلة تم تفجيرها في الربع الاخير من القرن الماضي ليغرق لبنان في وحل حرب (اهلية أممية) ...
حكماء الامم ينقرون على طبل فكري مصنوع في مجالس الماسون وتضع الحانه جمعية فرسان مالطه وتنطلي على الامم لعبة خبيثة تعلن خبثها في مفاصل مرئية ولن تكون من بنات فكرية ... محاربة الديمقراطية لا يعني ان كاتب السطور (متطرف) بل تعني ان كاتب السطور يحمل القرءان ولا يمكن ان تكون منهجية اسلامية في رحم ديمقراطي كافر يشطب الله في الممارسة التنظيمية للأمه ... فالديمقراطية مبنية على مبدأ يقيمها ويمنحها المشروعية المفتعلة والتي تتعارض مع روح الاسلام وعقيدة الموحدين في (الشعب مصدر السلطات) والقرءان يقول
(هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً) (الكهف:44)
فمن ذا الذي يجرأ ان ينزع ولاية الله ليضع (الشعب) وهو (عبيد الله) اسيادا يمتلكون الولاية ..!!
بين الحق والباطل
تبصرة في قرءان
ذكرى في قرءان
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)
تعليق