حتى نتوصل الى معرفة ما دل عليه هذا الحديث المبارك ،
لنا ان نلتفت الى توصيف المتقين وبيان حالهم
(عظم الخالق في انفسهم وصغر ما دونه في اعينهم
)ومن الواضح هنا ان المتقين هم العارفون بالله تبارك وتعالى فتجرنا هذه الصفةالى اهمية تمركز حب الله وجلال الله وعظمة الله
في قلوب هؤلاء ولهذا التمركز والتمكن في القلوب آُثار قيمة منها الاستهانة والتقليل وعدم الاهتمام بما عدا الله تبارك وتعالى
,فأن هذا التمركزوالتمكن جعل منهم الاستغناء الكامل وعدم الاحتياج الى ما عدا الله
فمتى نتصل بمضمون الحديث المفتتح به المقال
نقول ان من اسباب البيان الكثير والكلام الكثير هو الحاجة والشعور بالضعف والضعة بأعتبار ان الانسان يعمل على بيان ما في نفسه بلسانه
فغالبا ما نجد الثرثاريين والسفهاء يطيلون في الكلام لما يعانون من الفراغ والحاجة الماسةالى الآدميين لصفة الاكثار من الكلام تعم غير المتقين
لما ذكرنا من الاسباب بخلاف اهل التقوى والعرفان بالله فهم على مستوى تنفر انفسهم من كثرة الكلام
لمايعيشون فيه من محيط معنوي وعالم روحاني يجدون فيه لذتهم وأنسهم وسرورهم
،وهذا ما لا يوجد عند غيرهم فلا عجب لكلا لة السنتهم وتقليل كلامهم بعدما ملا الله فراغهم وسد ابواب افواههم
فهم الذين ينظر اليهم الناظر فيحسبهم مرضى وما بالقوم من مرض ويقول قد خولطوا وقد خالطهم امر عظيم
لنا ان نلتفت الى توصيف المتقين وبيان حالهم
(عظم الخالق في انفسهم وصغر ما دونه في اعينهم
)ومن الواضح هنا ان المتقين هم العارفون بالله تبارك وتعالى فتجرنا هذه الصفةالى اهمية تمركز حب الله وجلال الله وعظمة الله
في قلوب هؤلاء ولهذا التمركز والتمكن في القلوب آُثار قيمة منها الاستهانة والتقليل وعدم الاهتمام بما عدا الله تبارك وتعالى
,فأن هذا التمركزوالتمكن جعل منهم الاستغناء الكامل وعدم الاحتياج الى ما عدا الله
فمتى نتصل بمضمون الحديث المفتتح به المقال
نقول ان من اسباب البيان الكثير والكلام الكثير هو الحاجة والشعور بالضعف والضعة بأعتبار ان الانسان يعمل على بيان ما في نفسه بلسانه
فغالبا ما نجد الثرثاريين والسفهاء يطيلون في الكلام لما يعانون من الفراغ والحاجة الماسةالى الآدميين لصفة الاكثار من الكلام تعم غير المتقين
لما ذكرنا من الاسباب بخلاف اهل التقوى والعرفان بالله فهم على مستوى تنفر انفسهم من كثرة الكلام
لمايعيشون فيه من محيط معنوي وعالم روحاني يجدون فيه لذتهم وأنسهم وسرورهم
،وهذا ما لا يوجد عند غيرهم فلا عجب لكلا لة السنتهم وتقليل كلامهم بعدما ملا الله فراغهم وسد ابواب افواههم
فهم الذين ينظر اليهم الناظر فيحسبهم مرضى وما بالقوم من مرض ويقول قد خولطوا وقد خالطهم امر عظيم
تعليق