قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز
( فطرة الله التي فطر الناس عليهاذلك الدين القيم)
ذكر جمله من الوفاء بان الغايه والمراد من تكليف الله سبحانه للعباد بالفرائض والمسنونات انما هو لارجاعهم
الى فطرتهم الأصليه وتجردهم عن الخبائث الدنيئه
وابعادهم عن الجهات السفليه ورفعة لهم للمحال العلويه
كما قال عيسى (ع)
(لا يعرج الى السماء الا من نزل منها.)
فالتكليف والتشديد على العباد في مسألة العباده
والطاعة الى الله تعالى
انما هو لهذا الغرض الرفيع ومما يلازم وصول الفرد
الى الفطرة أو التجرد كونه طبيعيا وواقعيا بعيد
عن التصنع والرسومات بل أن حقيقة الفناء في خلق الله تعالى
هي ازالة الرسوم والوصول الى الحقيقة فمن وصل الى الحقيقه كان من المستحيل عليه ان يهتم بغيرها أو يلتفت الى سواها
وأن من مصاديق الواصلين الحقيقيين هو
النبي عليه الصلاة والسلام
ومن سار على خطاه الى قيام الساعه.
فما اشار اليه في بادئ الحديث عليه الصلاة والسلام
أنما هو لبيان وصولهم الى المقام والمنزل المطلوب
وهذا المقام والمنزل لا يعرف التكلف والأصطناع
بل قد خوطب وأصحابه
(فأستقم كما أمرت ومن تاب معك
ولا تطغوا أنه بما تعملون بصير )
فأن ذيل ألآيه نهى بشدة عن ذلك(ولا تطغوا )
فكيف يا ترى يقدم هو وأصحابه من أهل المعنى والحقيقه
مما نهاهم الله تعالى عنه .
أن هذا الشئ عجاب وعلى ذلك فصحيح ما قاله
علية الصلاة والسلام بأبعاد نفسه وأصحابه عن الطغيان والعصيان والتكلف.
( فطرة الله التي فطر الناس عليهاذلك الدين القيم)
ذكر جمله من الوفاء بان الغايه والمراد من تكليف الله سبحانه للعباد بالفرائض والمسنونات انما هو لارجاعهم
الى فطرتهم الأصليه وتجردهم عن الخبائث الدنيئه
وابعادهم عن الجهات السفليه ورفعة لهم للمحال العلويه
كما قال عيسى (ع)
(لا يعرج الى السماء الا من نزل منها.)
فالتكليف والتشديد على العباد في مسألة العباده
والطاعة الى الله تعالى
انما هو لهذا الغرض الرفيع ومما يلازم وصول الفرد
الى الفطرة أو التجرد كونه طبيعيا وواقعيا بعيد
عن التصنع والرسومات بل أن حقيقة الفناء في خلق الله تعالى
هي ازالة الرسوم والوصول الى الحقيقة فمن وصل الى الحقيقه كان من المستحيل عليه ان يهتم بغيرها أو يلتفت الى سواها
وأن من مصاديق الواصلين الحقيقيين هو
النبي عليه الصلاة والسلام
ومن سار على خطاه الى قيام الساعه.
فما اشار اليه في بادئ الحديث عليه الصلاة والسلام
أنما هو لبيان وصولهم الى المقام والمنزل المطلوب
وهذا المقام والمنزل لا يعرف التكلف والأصطناع
بل قد خوطب وأصحابه
(فأستقم كما أمرت ومن تاب معك
ولا تطغوا أنه بما تعملون بصير )
فأن ذيل ألآيه نهى بشدة عن ذلك(ولا تطغوا )
فكيف يا ترى يقدم هو وأصحابه من أهل المعنى والحقيقه
مما نهاهم الله تعالى عنه .
أن هذا الشئ عجاب وعلى ذلك فصحيح ما قاله
علية الصلاة والسلام بأبعاد نفسه وأصحابه عن الطغيان والعصيان والتكلف.
تعليق