لماذا لا ينام الانسان واقفا ..!!
من أجل مماسك علمية في فطرة الخلق
مخلوفات الدم الحار عموما تنام باركة على بطنها عدا مخلوق الانسان فهو ينام على ظهره ... كثير من الحيوانات تغفو وهي واقفة على اقدامها الا الانسان فهو لا يستطيع ان ينام واقفا ولو لثوان معدودة وقد قيل ان ذوي القوائم الاربع تمتلك خاصية فيزيائية تمكنها من النوم وهي قائمة على اربع والانسان يقف على ساقين الا ان هنلك حيوانات تنام على ساقين او ساق واحدة كما في كثير من الطيور ..!!
رغم ان تلك الصفة هي صفة قد تبدو فيزيائية في عملية (توازن) يحتاجها الانسان عندما ينتصب قائما الا ان رصدنا الفطري يتوجه الى مشغل ذلك التوازن الجسدي ولماذا يختل عند نوم الانسان ولا يختل عند بقية المخلوقات عند نومها ..؟
تلك السطور سوف لن تكون ممارسة تشبه ممارسة مليء مربعات الكلمات المتقاطعة بل ان سطورنا تبحث عن (قيام الدين فطرة) في العقل ليعلم الأءدمي ان الله قد فطر فيه العقل الذي ساد به الانسان على مخلوقات الارض جميعا واستطاع بعقله ان يزن صناعة عملاقة وان يزن عمارات تناطح السحاب وان يزن سفينة عائمة في البحر وكأنها قرية عائمة ... ذلك الانسان الذي يمتلك عقل يشغل ذلك الميزان فهو يبدأ بميزان جسده عندما يكون عقله في حالة صحو وعندما يفقد صحوته فانه غير قادر على ان يوازن جسده لثوان قليلة وحين يكون مثله في الخلق مخلوق الحيوان الذي يمتلك جسد يعمل بلا عقل كعقل ءأدمي فانه قادر على موازنة جسده وهو نائم ..!! المستوى العقلي الخامس الذي اختص به الانسان هو المستوى العقلي الذي يحضر عند صحوة الانسان
سر العقل والسماوات السبع السماء الخامسة
وذلك المستوى هو الذي يمتلك مشغل الوزن الذي فطر الانسان عليه واول ما يزن يزن جسده فيتوازن فيكون (وزان) وهو بالتأكيد يحتاج (ميزان) عقلاني قبل ان يكون الميزان فيزيائي ..!! ذلك لان الميزان الفيزيائي يأتي بعد ميزان العقل ..؟
(وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) (الرحمن:7)
(أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ) (الرحمن:8)
(وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ) (الرحمن:9)
(اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ) (الشورى:17)
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُالْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25)
ولعلنا سوف لن نحتاج الى مختبر تقني ليمنحنا وصفا لـ (ميزان العقل) سواء كان الميزان ماديا او الميزان هو ميزان عقلي محض بل نحتاج الى البديل التقني وهو بديل حق الا وهي فطرة العقل في الانسان نفسه والذي يعتبر بخصوصية عقله الءدمي سيد المختبر التقني ومديره ويرى ذلك العقل فطرة حين يرى احد المخمورين او احد المتعاطين للمخدرات فانه سيجد يقينا ان ذلك الشخص يترنح ولا يستطيع ان يزن جسده لان عقله قد اصيب باختلال تشغيلي فاختل مشغل الميزان عنده والازمة قد بدأت في عقل المخمور المترنح ...!!
كيف بنا اذا وجدنا ان البشرية بمجملها تترنح في هذا الزمن في احتباس حراري وامراض عصرية تعذب المعاصرين وتجعلهم في رعب مستمر ...؟؟ كيف بنا والقرءان يذكرنا ان هنلك (ميزان) نزل مع الانبياء والرسل مع نزول الكتاب ..؟؟ اين نبحث عن الميزان العقلي الذي ينقلب الى ميزان مادي ..؟
بين الصحو والنوم ءاية الهية تتحدث عن فقدان الميزان في العقل فيفقد الانسان القدرة على وزن نفسه
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53)
تلك تذكرة فمن ذكر فاز ومن هجر فليس له من ينصره من فئته ولو كثرت حين يغزو السرطان جسده ..!!
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)
رغم ان تلك الصفة هي صفة قد تبدو فيزيائية في عملية (توازن) يحتاجها الانسان عندما ينتصب قائما الا ان رصدنا الفطري يتوجه الى مشغل ذلك التوازن الجسدي ولماذا يختل عند نوم الانسان ولا يختل عند بقية المخلوقات عند نومها ..؟
تلك السطور سوف لن تكون ممارسة تشبه ممارسة مليء مربعات الكلمات المتقاطعة بل ان سطورنا تبحث عن (قيام الدين فطرة) في العقل ليعلم الأءدمي ان الله قد فطر فيه العقل الذي ساد به الانسان على مخلوقات الارض جميعا واستطاع بعقله ان يزن صناعة عملاقة وان يزن عمارات تناطح السحاب وان يزن سفينة عائمة في البحر وكأنها قرية عائمة ... ذلك الانسان الذي يمتلك عقل يشغل ذلك الميزان فهو يبدأ بميزان جسده عندما يكون عقله في حالة صحو وعندما يفقد صحوته فانه غير قادر على ان يوازن جسده لثوان قليلة وحين يكون مثله في الخلق مخلوق الحيوان الذي يمتلك جسد يعمل بلا عقل كعقل ءأدمي فانه قادر على موازنة جسده وهو نائم ..!! المستوى العقلي الخامس الذي اختص به الانسان هو المستوى العقلي الذي يحضر عند صحوة الانسان
سر العقل والسماوات السبع السماء الخامسة
وذلك المستوى هو الذي يمتلك مشغل الوزن الذي فطر الانسان عليه واول ما يزن يزن جسده فيتوازن فيكون (وزان) وهو بالتأكيد يحتاج (ميزان) عقلاني قبل ان يكون الميزان فيزيائي ..!! ذلك لان الميزان الفيزيائي يأتي بعد ميزان العقل ..؟
(وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) (الرحمن:7)
(أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ) (الرحمن:8)
(وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ) (الرحمن:9)
(اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ) (الشورى:17)
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُالْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25)
ولعلنا سوف لن نحتاج الى مختبر تقني ليمنحنا وصفا لـ (ميزان العقل) سواء كان الميزان ماديا او الميزان هو ميزان عقلي محض بل نحتاج الى البديل التقني وهو بديل حق الا وهي فطرة العقل في الانسان نفسه والذي يعتبر بخصوصية عقله الءدمي سيد المختبر التقني ومديره ويرى ذلك العقل فطرة حين يرى احد المخمورين او احد المتعاطين للمخدرات فانه سيجد يقينا ان ذلك الشخص يترنح ولا يستطيع ان يزن جسده لان عقله قد اصيب باختلال تشغيلي فاختل مشغل الميزان عنده والازمة قد بدأت في عقل المخمور المترنح ...!!
كيف بنا اذا وجدنا ان البشرية بمجملها تترنح في هذا الزمن في احتباس حراري وامراض عصرية تعذب المعاصرين وتجعلهم في رعب مستمر ...؟؟ كيف بنا والقرءان يذكرنا ان هنلك (ميزان) نزل مع الانبياء والرسل مع نزول الكتاب ..؟؟ اين نبحث عن الميزان العقلي الذي ينقلب الى ميزان مادي ..؟
بين الصحو والنوم ءاية الهية تتحدث عن فقدان الميزان في العقل فيفقد الانسان القدرة على وزن نفسه
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53)
تلك تذكرة فمن ذكر فاز ومن هجر فليس له من ينصره من فئته ولو كثرت حين يغزو السرطان جسده ..!!
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)
الحاج عبود الخالدي
تعليق