دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قيام الساعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: قيام الساعة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نرفع من قيمة هذه الحوارية الهامة من واحة التفكر والتدبر في ءايات القرءان .. مع طرح المزيد من البيان في موضوع علم الساعة ( الرابط )
    علم الساعه...

    شكرا لانصاتكم ومتابعتكم

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #17
      رد: قيام الساعة


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

      يقول الله تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا)...

      ليبلوكم في حاوية الموت و في حاوية الحياة ؟؟ام فقط في الحياة ؟؟

      هل للمخلوق ( الانسان)في حاوية الموت له وظيفة و يتعرض للابتلاءات ولديه عمل وسعي ام ان العمل والسعي والابتلاء تخص زمن الحياة ... وما معنى قيام الساعة ؟؟ فقيام الساعة لا تعني توقف الزمن فهو قيام السعي وليس فناء السعي مثلا عندما يقوم الشخص من مكانه لا يعني توقف وفناء الزمن وانما احياء حالة فهي تحول من حالة الى حالة (ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون) ؟؟ ماهي وظيفة الكائن البشري عند حاوية الموت هل هي مجرد ثواب وعقاب ليدخل البعض الى فنادق مختلفة النجوم... وقسم الى مزابل ونيران؟؟

      نرجوا ونطمح من الحاج الفاضل الاستاذ عبود الخالدي ادامه الله بنعمة الصحة والعافية ان يبين لنا بتفصيل اكثر عن هذا الموضوع وعن قوله :

      (((الفكر الاسلامي التقليدي وصف وعاء الموت في كثير من الموصوفات انه وعاء الثواب والعقاب حصرا دون ان تكون هنلك (وظيفة خلق) مخصصة للانسان ,,,وظيفة ذلك المحيا وكأن العملية هي عملية (دلال) محض للصالحين وعملية (انتقام) محض للكافرين ))))؟؟

      والسلام عليكم

      تعليق


      • #18
        رد: قيام الساعة


        السلام على الحواريين ورحمة ربي وبركاته

        عالمنا الرباني الحاج عبود الخالدي طيب ربي مسعاه

        هل لنا ان نتخيل على ضوء هذه البيانات الرفيعة المقام ءن ما بعد الموت سعي ءاخر في فلك موازي يتفاعل فيه الصالحون وتتوقف فيه فعاليات الطالحون فكءنهم مقرنين في الاصفاد كشياطين سليمان.

        كما نتخيل عالم الفصل بين حياتنا الدنيا وبين عالم يكون فيه النبي الخاتم ومن معه من الصالحين كمنظومة وان لهم اطلاع على عالمنا الدنيوي بحكم علوهم علينا في ءرض تسمى الساهرة بين فلك ابراهيم وموسى :

        1. يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ
        2. تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ
        3. قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ
        4. أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ
        5. يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ
        6. أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً
        7. قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ
        8. فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ
        9. فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ
        10. هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

          لبيانكم كأس مزاجها كافورا على قلوبنا يا سيدي العالم الرباني
          السلام عليكم دوما .

        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #19
          رد: قيام الساعة

          المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
          يقول الله تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا)... ليبلوكم في حاوية الموت و في حاوية الحياة ؟؟ام فقط في الحياة ؟؟
          هل للمخلوق ( الانسان)في حاوية الموت له وظيفة و يتعرض للابتلاءات ولديه عمل وسعي ام ان العمل والسعي والابتلاء تخص زمن الحياة ... وما معنى قيام الساعة ؟؟ فقيام الساعة لا تعني توقف الزمن فهو قيام السعي وليس فناء السعي مثلا عندما يقوم الشخص من مكانه لا يعني توقف وفناء الزمن وانما احياء حالة فهي تحول من حالة الى حالة (ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون) ؟؟ ماهي وظيفة الكائن البشري عند حاوية الموت هل هي مجرد ثواب وعقاب ليدخل البعض الى فنادق مختلفة النجوم... وقسم الى مزابل ونيران؟؟
          نرجوا ونطمح من الحاج الفاضل الاستاذ عبود الخالدي ادامه الله بنعمة الصحة والعافية ان يبين لنا بتفصيل اكثر عن هذا الموضوع وعن قوله
          (((الفكر الاسلامي التقليدي وصف وعاء الموت في كثير من الموصوفات انه وعاء الثواب والعقاب حصرا دون ان تكون هنلك (وظيفة خلق) مخصصة للانسان ,,,وظيفة ذلك المحيا وكأن العملية هي عملية (دلال) محض للصالحين وعملية (انتقام) محض للكافرين ))))؟؟
          والسلام عليكم
          السلام عليكم ورحم الله وبركاته

          ملة ابراهيم مليئة بـ التثويرات الفكريه كما جاء وصفها في القرءان حين ذكر ربنا اسم ابراهيم حوالي 70 مره في القرءان فتحية كبيرة لـ ابراهيميتكم التي تتصف بالنمو والتمدد من اجل فهم نظم التكوين لنسير معها كما ينبغي السير الامن الامين

          نقرأ في القرءان دستورا مميزا في ءايتين منفصلتين

          { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) } (سورة الزلزلة 7 - 8)

          من خلال عمل الخير وعمل الشر وما يتصل به من (رؤيا) اي (يره) نتسائل عن شخص كان في جهاد في سبيل الله وكأنه (الحمزة عليه السلام) وما فعل من خير في ءاخر لحظات حياته فاستشهد !! فكيف سيرى الخير بعد موته ؟؟!! لانه مات اثناء عمل الخير ولم تتاح له فرصة رؤية الخير في حياته , هذا التساؤل الفطري البسيط يدفع عقولنا جبرا الى تساؤل حاكم (ماذا كان سيرى الحمزه بعد شهادته) هل يرى جنه يأكل منها ويشرب وفيها ولدان مخلدون واباريق وسندس واستبرق كما جاء في القرءان وكما اسهبت الروايات وصفه وفقا لتلك النصوص ؟؟!

          { وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15) قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا } (سورة الإِنْسان 12 - 22)

          اذا اردنا ان نتعامل مع تلك النصوص وفق معايير عقولنا الموروثه (بدون تدبر) و (بدون عقلانية النصوص) فان ذلك الوصف موجود في العقيدة البوذية التي تؤمن بعودة حياة الشخص الصالح في حياة افضل وعودة حياة المخالف في حياة اكثر سوءا (في هذه الدنيا) وليس غيرها والفرق بيننا وبينهم انهم افترضوا ان يعود الشخص الى هذه الدنيا التي نعرفها فيولد ولادة في حاظنة حسنه وتستمر حسنه وغيره حمال الذنوب يولد ولادة في حاظنه سيئة وتستمر سيئه اي ان (الارواح تستنسخ) في اجساد احياء جدد يعيشون في دنيانا هذه فاي شخص حي انما هو امتداد لارواح كانت هنا وتم تداول استنساخها !! كما يحصل في عصرنا هذا حين تتدهور التقنيات الماديه في حاسبة شخص ما فيستبدلها بحاسبه جديده وينسخ ما كان في حاسبته القديمه الى حاسبة جديده !! الا اننا كمسلمين لا نؤمن بتناسخ الارواح بل نؤمن بان ينال المخالف عقابه في وعائين الاول في الحياة والثاني بعد الموت وينال الصالح ثوابه في وعائين ايضا دنيوي وبعد الموت ففي مثلنا اعلاه عن الحاسبه ونفكر ونحن كمسلمين ان تلك الحاسبه تموت ولا يمكن نسخ ما فيها وان هلكت الحاسبه وتم تدوير مكوناتها فيعود المعدن لخامته والبلاستك لخامته كما يتحلل جسد الانسان الميت عدا برنامج الحاسبه يبقى عالقا في مرابط الكترونيه (حتى الرسائل والصور والمؤلفات) ويمكن العودة اليها وفق نظم الكترونيه معروفه وهي تحمل السوء والصلاح !! جئنا بالمثل للتوضيح رغم تأكيدنا دائما انه لا يتطابق بالنتيجه والكينونه ونستفيد من المثل للفهم لا للتطبيق خصوصا حين نقرأ

          { وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا
          كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } (سورة الكهف 48 - 49)

          كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ .. فنحن في حياتنا خلقنا اول مره وفي مماتنا ستكون اخرى (ثاني مره) وذلك تدبر عقلاني لنصوص القرءان وهنلك نصوص كثيرة اخرى تؤكد ذلك المنحى التكويني في ان الاعمال ووظائفها والافعال وادواتها تبقى مودعه في نظم التكوين محفوظة حفظا نافذا لا يمكن تغييره الا بالتوبة والاستغفار وهي انظمة تصحيحيه جعلها الله من كينونة رحمته بالعباد مثلما نجده عند (رب العمل) حين يسمح للعامل الخاطيء ان يصلح خطيئته ويستمر في كنف رب العمل

          تلك المفاهيم يمكن ان يدركها العقل في حاضرة الدنيا ويعجر عن ادراكها في وعاء الموت والادراك هنا محدد بـ (هوية المخلوق بعد الموت) او (عند البعث) والقرءان يصف لنا بعضا من تلك الرؤى الا ان نفاذيتها المصوره قد تكون مفقوده مثلما نقرأ

          { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } (سورة عبس 34 - 37)

          { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ } (سورة المؤمنون 101)

          سقوط الانساب بين الموتى والنفور من الاب والام والاخوة والصاحب والصاحبة والابن يعني ان هنلك (تغيير وظيفي) لـ المخلوق في وعاء الموت فالانسان في حياته ينجب سواء كان اب او ام والاخ له احكام وظيفيه والابن له وعليه احكام وظيفيه والذكر والانثى لهما احكام وظيفيه الا ان سقوط الانساب يسقط وظيفة المخلوق الدنيوي الى وظيفة اخرى (لا تزال مجهوله) وذلك رشاد فكري ملزم بالزامية تدبر القرءان وادراك بيانه بصفته خارطة خلق تخص المستخدم لانه موجه للبشر ولا يوجد سبيل لعقولنا لتدرك وظيفة الموتى غير هذا السبيل الحصري في القرءان لا غيره فمن يعتبر القرءان خارطة خلق موجهة للبشر فانه يثق برشاده التدبري ومن لا يحمل تلك الفاعليه العقليه مع القرءان فليس له سوى التكهنات التي لا تغني حاجة العقل شيئا

          سعي الانسان لمعرفة وظيفته بعد الموت لا تخلو من (حاجة) فكريه مثله مثل من يفكر بوظيفته بعد التخرج من الجامعه او يفكر بوظائفه بعد الزواج ليكون قادرا على تعزيز طموحه الشخصي بعد التخرج او الزواج وقد يرسم الشخص محددات مسبقه لـ ان يعمل موظفا باجر او ان يستفيد من اختصاصه الاكاديمي في عمل (حر) او ان يهجر اختصاصه ليعمل في اختصاص ءاخر ذلك لان (
          الموت مستقبل الحي) ويريد الانسان ان يتحكم بمستقبله في وعاء الموت بصفات حسنه ذلك لان الانسان بطبيعته يبحث عن مقومات مستقبله بشكل يقيني ملزم لا يستطيع العاقل الراشد ان يتنازل عنه

          هنلك معضلة فكرية تعترض مسلك ذلك الرشاد الفكري رغم ان اهميتها الفكريه غير ملزمه الا انها تثير تساؤلات عن حجم وعاء الموت فاذا عرفنا ان الارض اليوم تضيق باهلها والاحصاءات تقول ان سكان الارض اليوم بين 6 الى 10 مليار نسمه فكم سيكون عدد البشر في وعاء الموت على مساحة زمن سرمدي ؟؟ ربما يكون ذلك التصور عسيرا الا اننا حين نرصد (سعة جوجل) المفتوحه في وعاء الكتروني مادي فان نظرتنا للماديات سوف تختلف من حيث السعه فاذا عرفنا ان كل صحف الارض وكتبها المؤلفه وكل كلام كتبه البشر يمكن ان تحشر في حبة سليكون واحدة او حبة جرمانيوم صغيره فان مفاهيمنا ستنقلب الى ان (نظام السعه) في وعاء الموت غير محدود لان ايداع تلك المكتوبات العملاقه (كمثل) في مخزن الكتروني على حبة رمل يعني وعاء (الموت) في مفاهيمنا

          اذا فهمنا نظام السعة المادية المختلف بين سعة مؤلف لكتاب وكم من الزمن استهلك لكتابته وطبعه فلا يمكن ان نتصور ان له سعة متناهية في الصغر وهي (سعة مادية لا تمتليء) كما في مثل كرستاله ماديه فتكون عندها مراشدنا الفكرية مؤهله على منقلب زمني حيث هنلك ترابطية بين السعي والساعة وبذلك نستطيع ان نهيء عقولنا الى فهم مختلف لسعة الزمن في وعاء الموت وهنا تقوم قيمومه فكريه مفادها ان زمن الموت مختلف عن زمن الحياة واذا عرفنا في زمن الموت (لا سعي) فان النظرة العلمية لحاوية الزمن في وعاء الموت توقف طموحنا الفكري في معرفة المزيد عن (زمن الموت) ويكفي ان نفهم ان سعته لا محدوده بـ الساعة او اليوم

          { يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ } (سورة السجدة 5)

          { تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } (سورة المعارج 4)

          علينا ان نفهم ان (الروح) خلق وان نفهم ان السنة هي (سنة خلق) سواء كانت سنة زمنيه او سنن خلق اخرى وان نفهم ان (الف سنه) تعني فيما تعني (سنن مؤتلفه) وليس رقما عدديا (1000) حصرا وندرك ان (تعدون) تعني فيما تعني (الاعدادات) ومنها التعداد الرقمي ولن يكون ذلك القصد حصريا حيث ذلك الرشاد يدفع مراشدنا للتحرك في فهم السنن (اشياء الخلق) وتعني (عنصر الزمن) كسنة خلق وفيها صفتان مقدارهما (خمسون الف) و (الف) وهي تخص عنصر الزمن المتعلق بـ (يوم) وهو يعني في علم الحرف (مشغل حيز ربط)
          وهو (مشغل حيز مع الزمن) ذلك لان الزمن عنصر ملازم للخلق بمختلف اشكاله واطيافه

          موجز ما اردنا بيانه في هذه السطور (الحرجه) هو ان وعاء الموت (خلق) ايضا فيه (ثواب وعقاب) رغم انه لا سعي فيه الا انه مليء بالحراك فيه سالب لذوي العقاب وفيه موجب لذوي الثواب واذا اردنا ان نفهم مثل ذلك الوصف فانه يشبه (الى حد ما) حياة التلمذه (التعليم) فمن يبدع فيها ويقوي مقوماتها فانه سيصل الى مرحلة عليا تتصف بصفة (لا تعليم فيها) مثل درجة البروفسور (خبير) فمن (تعلم جيدا) سيكون في منصب رفيع ومن (اساء لمقومات تعليمه) سيكون في منصب رديء ومضطرب وكلا الصفتين الحسنه وغير الحسنه فيها حراك لانها خلق قائم في زمن الموت اي ان الانسان في نشاطه التعليمي انما يحصد ما عمل وما حمل فان كان خيرا يره وان كان شرا يره

          اذا اردنا نقطة اعمق في ذلك الرصد العميق فاننا نقرأ صفات الله في { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } فلفظ (احد) يعني في علم الحرف (منقلب مسار مكون فائق) اي (عملية تدوير الخلق) اي ان الخلق يتم تدويره (اعادته) بشكل دائم وهو من ترشيد حرفي للفظ (هو) فهو يعني (رابط دائم) ونرى ذلك في النبات وفي البكتيريا وفي الحيوان والانسان فالاوكسجين له دوره والنتروجين له دوره (يتفكك) ومن ثم (يعاد)

          { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا
          أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } (سورة الأنبياء 104)

          فهنلك صفة (طوي) وهي صفه معروفه في عقولنا وهنلك (معاد) يعني عوده الا اننا لا ندرك وظائف المعاد ولكن ندرك صفات ذلك المعاد

          السلام عليكم

          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #20
            رد: قيام الساعة

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... نتابع بتفكر واهتمام بالغين وهدفنا فهم وادراك افضل لعالم ( الموت ) .

            حضرت اثارات فكرية الان .. فاعذرورني في طرحها طازجة بتدبر قبل ان تغيب عن الذاكرة فيستعصي علي ارجاعها ، واني لا اجيد الحفظ والتلقين :

            استحضر هذه الايات من سورة الجاثية ، وهي الايات التي من خلالها استحضرت هذه الافكار :

            1. أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ
            2. وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
            3. أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ
            4. وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ
            5. وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
            6. قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
            7. وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ
            8. وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
            9. هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
            10. فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ
            11. وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ
            12. وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ
            13. وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون
            14. وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ
            15. ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ
            16. فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
            17. وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.


              الاثارات الفكرية :

              طبعا الايات اعلاه لا تصف العقاب قبل الموت حصرا ، ولكنها اشارت الى عالم ( الموت ) ايضا ، في اثارات قرءانية عجيبة توضح التالي :

              1- سواء محياهم ومماتهم : هناك تسوية للاعمال في الحياة ( الاخرة ) وبعد الموت .

              2- كل امة تدعى الى كتابها ،والكتاب ينطق بالحق وفيه استنساخ للاعمال ( ذاكرة الخلق المستنسخة ) لاعمال البشر !!
              3- الكتاب المستنسخ لا يقف عند هذا الحد بعد ( الموت ) لانه يُفرّق الى وعائين ، وعاء منسي ( يحشر فيه المجرمون ) وهذه هي الاثارة الفكرية التي دفعتنا لارشاد هذه المشاركة المتواضعة: الاية الكريمة ( الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا
              وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ ) ...فهناك عالم موت( منسي ) وفيه يركن المجرمون !!

              وعالم ( الموت ) الاخر خاص بالمؤمنين لا منسأة فيه !!

              والخلاصة التي اود الوصول اليها :

              - ان الكتاب المستسخ ( ذاكرة الخلق والزمن ) تنقسم الى عالمين او وعائين ، عالم موت منسي!! وهو عالم كفر بـ ( الله احد ) فلا تدوير له !!

              ( فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)

              - وكتاب مستنسخ ءاخر خاص بالصالحين يعاد ( تدويره) !!

              ولعل الذكرى تعطفنا الى واقعة ( نوح ) حيث توقف الزمن واعيد الكتاب المستنسخ مع المؤهلين لسفينة النجاة حصرا ... وهي رؤيا مادية لوعاءين ( الموت والحياة ) وذاكرة الخلق .

              السلام عليكم


            sigpic

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
            يعمل...
            X