تويت
وجه اسود
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
القرءان يفرض نفسه كدستور للعلم !!!
عندما يمتلك الانسان فكرا مستقلا ويواجه القرءان وجها لوجه سيجد دستوريته العلمية
نقرأ في زمن معاصر
نقرأ في الحضارة مدن كبيرة ضخمة ضخامة الجبال بكتل الخرسانة التي تسجل كتلا كالجبال .. خرافية الكتلة !!
حديد وخرسانه ومواد بناء بحجوم الجبال
نقرأ في الحضارة بحيرات صناعية قام الانسان باستحداثها تحجب كميات هائلة من الماء وتمتلك كتلا خرافية ساكنة
نقرأ في عجلة سيارتنا الشخصية كيف تتدهور عند دورانها عندما يختل توازنها !!!
عندما نشاهد مهني التعيير يضيف اثقالا هنا واثقالا هناك لغرض ضبط التوازن الدوار (بلنص)
من ذلك الحشد الفكري يكون القرءان في الفيزياء وتكون الفيزياء في القرءان !!!
(وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (النحل:15)
فهل حسب الانسان المعاصر بلنص الارض عندما اختار مواقع البحيرات الصناعية والمسطحات المائية الواسعه ..؟؟
اليس فيها نظم فيزياء يعرفونها ..!!
الا يرون ان صناعتها ميد في الارض وتدهور لموازنة الدوران كما في عجلة السيارة ..؟
تلك فيزياء ابسط من البسيطة فهل هم في غفلة عنها !!
(وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) (النمل:88)
والجبال تمر مر السحاب ... المرور هو فعل متحرك على ثابت في معالجة عقل بسيطة فيمر القطار على القرية لان القطار متحرك والقرية ثابتة
فمرور الجبال على ثابت موزون .. هو ذلك السحاب الموزون المحمول بموجب نظم توازن الكثافة كما يعرفه ابسط عارفي الفيزياء
جبال تمر .. متحرك على ثابت .. مرورها كالسحاب موزون ..
فالجبال موزونه !!!!
فهل مدن الارض العملاقة موزونة ..؟؟؟!!!
بحيرات صناعية .. رواسي ... الرسو هو توقف بعد حركه في بساطة عقل ... كما ترسو السفينة أي تتوقف في المرسى
الماء يتوقف بعد حركة ... في السدود والبحيرات
بحيرات طبيعية حسبها الله ان تميد بكم فقد احسن الله فتبارك الله احسن الخالقين
بحيرات صناعية ... من وزنها ..؟؟!!
تميد بنا ..؟؟ بل ستميد حتما لانها اقيمت هي والمدن دون أي حساب للميد
هل هذا وجه حضاري ابيض ..؟؟
المتحضرون يتبجحون ببياض ذلك الوجه ..!!
قرءاننا يعلمنا مكمن الخطر ...
فيزياء بدائية تصادق على ما رسخه القرءان
يقرأون اختلال التوازن الارضي .. يلوذون بالصمت ..!!
بل لا يأبهون ..!!
فالقول في مثل تلك المخاطر لن تبقيهم على عروشهم !!
فهم في رغد يعيشون ... وبما يحل بالاحفاد غير مكترثين
انه وجه حضاري اسود .... !!!
بفتات علومهم يظهر سواده ..!!
وبمزيد من القرءان تتوضح الكارثة وهي آتية لا محال
تأتي والمتحضرون يرقصون ..
(ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة او تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله ان الله لا يخلف الميعاد ) الرعد
الحاج عبود الخالدي ـ
تعليق