رد: العقل والنوم في الزمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضعف رابطة الذهاب من المستوى الخامس نحو السادس يقابلها ضعف ءاصرة الاياب من السادس الى الخامس عند النوم فهو (ضعف وظيفي) لغرض تأمين عملية النوم ... من الجدير بالذكر ان المستوى الخامس يمتلك مع المستوى السادس روابط (ذهاب واياب) وفي نفس الوقت يمتلك السادس مع الخامس (ءاصرتي ذهاب وءاياب) اي ان مجموع الاواصر بين المستويين (4 اواصر) ومن المؤكد ان عملية فهم تلك الاواصر ووظيفتها هي من مركزية علوم العقل في القرءان يحتاج فيها الباحث الى حزم كثيرة من الرواسخ لتقوم بين يديه قاعدة بيانات تشكل لبنة علمية يمكن التسلق عليها
النائم يسمع القول بواسطة اذنيه اثناء النوم وهو حراك يجري في المستوى الخامس (النائم) وبما ان له ءاصرة ضعيفة مع مستواة السادس فنرى ان النائم مهما سمع من مواضيع من حوله وهو نائم فانه يبقى نائم ولا يأبه بما يسمع لانه نائم (وظيفيا) الا انه حين يسمع اسمه الشخصي او صوت شخص ينتظره او صوت حدث مهم فيصحو تلقائيا بامر يصدر من المستوى العقلي السادس .. في بحوث النوم في امريكا حاول حشد متميز من العلماء ان يمنعوا متطوعا من ممارسة النوم فلم يستطيعوا اطالة صحوته لاكثر من 11 يوم متواصلة وعشر ساعات تقريبا وكان سبب وقف التجربة ان المتطوع بدأ يفقد عقله وصار يتصل بزوجته لتستدعي الشرطة لنجدته من فريق البحث الا ان ادارة التجربة حيت قررت وقف التجربة هيأت مؤتمر صحفي علمي اشترطت ان لا يطول لاكثر من 15 دقيقه بسبب ما يعاني منع المتطوع الا ان المتطوع ما ان جلس على ناصية المؤتمر استمر قرابة 45 دقيقة يجيب على اسئلة الصحفيين برصانه
هنلك علوم ما وراء الطبيعة (الباراسايكولوجي) قيل في النوم انه يلهم صاحب القدرة العقلية على التنبؤ في النوم وءاخرين قيل فيهم ان قدراتهم الفائقة تظهر عند عدم النوم والامر غير معروف علميا
في المدرسة الاسلامية التقليدية وفي خطابها الديني (يقدح النوام) اي ان كثير النوم لا يمتدح ويعتبر كثرة نومه سببا في تعاسته ورغم انهم يعالجونها من خلال قيام المناسك في صلاة الصبح ومنسك الليل او حين تعالج من خلال النهوض مبكرا من اجل لقمة العيش الا ان ما نقل عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام حديثا مهما تناقلته بضعة مذاهب ان النبي قال (النوم قليله كثير) ويستشهدون بالاية 20 من سورة المزمل (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ)
معرفة شخص ما بنبأ ءاتي في المستقبل هو من اكثر الشؤون الفكرية الانسانية حرجا ونرى بوضوح في زمننا ان جهودا كثيرة وجبارة يصاحبها انفاق مالي كبير الهدف منها (التنبؤ) سواء كان التنبؤ مادي مثل (الانواء الجوية) او التنبؤ انساني محض كان تكون (مستقبل البشرية خلال نصف قرن مثلا) وكل تلك التنبؤات لم تسجل (مصداقية مطلقة) بل امتلك بعض من بعض من بعضها حقائق تتصل بالمستقبل وهي غالبا ما تكون (بيان) مرتبط بخطة طويلة اجل يتحصل عليها احد حملة العقل فيقول بها وكأنها تنبؤات مثل ما حيك حول الطبيب اليهودي (نوستر اداموس) والذي استعرت نبوءاته في ابان الحراك النازي في المانيا
الله سبحانه بيده ملكوت كل شيء وحين (يتزامن الزمن) تتغير مرابط الحدث بما يغير مرابط النتيجة فالامر بيد الله مع فسحة بيان بسيطة تصلح ان تكون للاسترشاد وليس لبناء الثوابت
{وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }التكوير29
{وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً }الكهف23
{إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً }الكهف24
الايات الكريمات مع حزمة كبيرة من البيانات القرءانية تؤكد ان الحدث الاتي هو (غيب غائب) عن مدارك الانسان ولا يمكن الوصول (المطلق) الى ذلك الغيب الا اذا كان هنلك ضرورة يحتاجها حامل الحاجة المتصل مع ربه فيكون له ان يعلم ذلك الغائب من الحدث اما عموم (علم المستقبل) فهو يقع تحت صفة (البيان النسبي) .
السلام عليكم
المشاركة الأصلية بواسطة النائف
مشاهدة المشاركة
ضعف رابطة الذهاب من المستوى الخامس نحو السادس يقابلها ضعف ءاصرة الاياب من السادس الى الخامس عند النوم فهو (ضعف وظيفي) لغرض تأمين عملية النوم ... من الجدير بالذكر ان المستوى الخامس يمتلك مع المستوى السادس روابط (ذهاب واياب) وفي نفس الوقت يمتلك السادس مع الخامس (ءاصرتي ذهاب وءاياب) اي ان مجموع الاواصر بين المستويين (4 اواصر) ومن المؤكد ان عملية فهم تلك الاواصر ووظيفتها هي من مركزية علوم العقل في القرءان يحتاج فيها الباحث الى حزم كثيرة من الرواسخ لتقوم بين يديه قاعدة بيانات تشكل لبنة علمية يمكن التسلق عليها
النائم يسمع القول بواسطة اذنيه اثناء النوم وهو حراك يجري في المستوى الخامس (النائم) وبما ان له ءاصرة ضعيفة مع مستواة السادس فنرى ان النائم مهما سمع من مواضيع من حوله وهو نائم فانه يبقى نائم ولا يأبه بما يسمع لانه نائم (وظيفيا) الا انه حين يسمع اسمه الشخصي او صوت شخص ينتظره او صوت حدث مهم فيصحو تلقائيا بامر يصدر من المستوى العقلي السادس .. في بحوث النوم في امريكا حاول حشد متميز من العلماء ان يمنعوا متطوعا من ممارسة النوم فلم يستطيعوا اطالة صحوته لاكثر من 11 يوم متواصلة وعشر ساعات تقريبا وكان سبب وقف التجربة ان المتطوع بدأ يفقد عقله وصار يتصل بزوجته لتستدعي الشرطة لنجدته من فريق البحث الا ان ادارة التجربة حيت قررت وقف التجربة هيأت مؤتمر صحفي علمي اشترطت ان لا يطول لاكثر من 15 دقيقه بسبب ما يعاني منع المتطوع الا ان المتطوع ما ان جلس على ناصية المؤتمر استمر قرابة 45 دقيقة يجيب على اسئلة الصحفيين برصانه
هنلك علوم ما وراء الطبيعة (الباراسايكولوجي) قيل في النوم انه يلهم صاحب القدرة العقلية على التنبؤ في النوم وءاخرين قيل فيهم ان قدراتهم الفائقة تظهر عند عدم النوم والامر غير معروف علميا
في المدرسة الاسلامية التقليدية وفي خطابها الديني (يقدح النوام) اي ان كثير النوم لا يمتدح ويعتبر كثرة نومه سببا في تعاسته ورغم انهم يعالجونها من خلال قيام المناسك في صلاة الصبح ومنسك الليل او حين تعالج من خلال النهوض مبكرا من اجل لقمة العيش الا ان ما نقل عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام حديثا مهما تناقلته بضعة مذاهب ان النبي قال (النوم قليله كثير) ويستشهدون بالاية 20 من سورة المزمل (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ)
معرفة شخص ما بنبأ ءاتي في المستقبل هو من اكثر الشؤون الفكرية الانسانية حرجا ونرى بوضوح في زمننا ان جهودا كثيرة وجبارة يصاحبها انفاق مالي كبير الهدف منها (التنبؤ) سواء كان التنبؤ مادي مثل (الانواء الجوية) او التنبؤ انساني محض كان تكون (مستقبل البشرية خلال نصف قرن مثلا) وكل تلك التنبؤات لم تسجل (مصداقية مطلقة) بل امتلك بعض من بعض من بعضها حقائق تتصل بالمستقبل وهي غالبا ما تكون (بيان) مرتبط بخطة طويلة اجل يتحصل عليها احد حملة العقل فيقول بها وكأنها تنبؤات مثل ما حيك حول الطبيب اليهودي (نوستر اداموس) والذي استعرت نبوءاته في ابان الحراك النازي في المانيا
الله سبحانه بيده ملكوت كل شيء وحين (يتزامن الزمن) تتغير مرابط الحدث بما يغير مرابط النتيجة فالامر بيد الله مع فسحة بيان بسيطة تصلح ان تكون للاسترشاد وليس لبناء الثوابت
{وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }التكوير29
{وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً }الكهف23
{إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً }الكهف24
الايات الكريمات مع حزمة كبيرة من البيانات القرءانية تؤكد ان الحدث الاتي هو (غيب غائب) عن مدارك الانسان ولا يمكن الوصول (المطلق) الى ذلك الغيب الا اذا كان هنلك ضرورة يحتاجها حامل الحاجة المتصل مع ربه فيكون له ان يعلم ذلك الغائب من الحدث اما عموم (علم المستقبل) فهو يقع تحت صفة (البيان النسبي) .
السلام عليكم
تعليق