استراتيجيات قرءانية
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
(الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرءانَ * خَلَقَ الأِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)
رباعية علم لا يعلوها مصدر علمي مثلها او كفوا لها لو اجتمع وعاء العلم كله في حاوية واحدة ...
1 ـ الرحمن ... وسيلتان للتشغيل الفائق (رحم + رحم) (مادي + عقلاني) فالرحم هو وسيلة التشغيل الفائق
2 ـ علم القرءان ... شغل العلم في قرءئين (قرء + قرء) (قرء مقاصد الله + قرء مقاصد الناس)
3 ـ خلق الانسان .... احتوى رابط (خلق) ... (انس + انس) (مادي + لا مادي) في صفة رحمان (رحم + رحم)
4 ـ الرحمن شغل في الانسان العلم (علمه) .. علمه ... البيان ... الفهم ..
رباعية مصدرية العلم ... ليس فوقها مصدرية اعلى لان القرءان قد شمل كل شيء
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الأِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) (الكهف:54)
والانسان ذو الجدل ... قتل الانسان ما اكفره !!!
(إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (غافر:56)
في صدورهم (كبر) والله (اكبر) وكبريائهم في جبروت علومهم يحتاج التعوذ بالله (فاستعذ بالله) من كبرهم (كبريائهم) .. بل (جبروتهم)
كبريائهم (كبرهم) .. ما هم ببالغيه .. وذلك في نص مسطور
اليست تلك استراتيجيات علم ... قرءانية ... ام سطور صحيفة سطرت في صحف يكتبها بشر !! .. وسلام عليكم ايها المسلمون ... عندما تعرضون .. واخاف عليكم ان تنفرون
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً) (الاسراء:41)
وفي ذلك بلاغ للذاكرين
الحاج عبود الخالدي
تعليق