الأستقامة هي الدرجه الرفيعه العليا
التي لا يصل اليها الا القليل من الناس
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً }الأحزاب45
وألقرءان الكريم هو بصائر بمعنى أنه يفتح
اعيننا على الحقائق بصوره مباشرة
والقرءان الكريم يقرر ان الدين تبصرة
{تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }ق8
نقول في الدعاء وخاصة عند القنوت
( وهب لنا من لدنك رحمة )
وهي تشمل جميع النعم الدنيوية والأخروية
التي أهمها الأستقامة في الدين
فانها جامعة للرحمة الدنيوية والأخروية .
ان اعظم وسام يشرف الله تعالى به الانسان
هو ذلك الوسام الذي وعد بمنحه
للمستقيمين على الطريقة.
فالذين أستقاموا يعطيهم الله عز وجل
درجه هي من أختصاص الأنبياء عليهم السلام
لأن ميزتهم هي انهم يؤيدون بألوحي .
ويهتدون بعلم الله وينظرون بنوره
ويمنحون درجة الأمن في حياتهم الدنيا
كما يمنحونها في الأخرة
والى ذلك يشير قوله تعالى
{قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة38
وهذه الميزه يتفضل الله سبحانه بها
على المستقيمين على الطريقة بعد الأنبياء
ذلك لأنه تعالى يقول
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }فصلت30
الرسول عليه الصلاة والسلام أفضل الخلق
ومع ذلك خوطب بقول الله تبارك وتعالى
{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }هود112
أذن فكل الذين طلبوا الطريق الى الله تبارك وتعالى
مطالبون بالأستقامه
وهي أمر غاية في الخطوره والصعوبه
وقد رأى أحدهم ألنبي عليه الصلاة والسلام
في المنام وقال له :
لقد روي عنك أنك قلت شيبتني هود
قال ( نعم )
وقال : يا رسول ألله ما الذي شيبك
فيها قصص الأنبياء وهلاك الأمم السابقه ؟
قال : ( لا )
ولكن شيبني قول الله تبارك وتعالى
(فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ )
وكما أن النبي خوطب بحقائق الأستقامة
فكذلك العلماء الربانيون الذين رأوا الأستقامة
أفضل مطلوب وأشرف مأمول .
يقول اخد العرفاء لطلابه :
كن طالب للأستقامة ولا تكن طالبا للكرامة
فأن نفسك متحركه في طلب الكرامه
وربك يطلب منك الأستقامة .
وعليه فسبيل الصادق هو مطالبه النفس بالأستقامة
فهي كل الكرامة
فاذا أكرم بالقيام بواجب حق الأستقامة
رزق علوم الله المثلى
وهذه العلوم لا تحصل مع محبة الدنيا
ولا تنكشف الا بمجانبة الهوى
ولا تدرس الا في مدرسة التقوى
والله تعالى يقول:
وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة282
ولكن كيف يتحقق هدف الحصول على الأستقامة
وهو اعظم الأهداف بعد الايمان من ناحيةالأهميه
الا وهو الأستقامة الذي أشار اليه تعالى في سورة فصلت قائلا :
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }فصلت30
وسورة هود التي تبين تحديات الأمم الماضيه للرسل
وكيف أنهم واجهوا تلك التحديات الكبيره
بالتوكل على الله سبحانه وتعالى .
هذه السوره تتضمن في خواتيمها حكمة يعبر عن محتواها ومغزاها متمثله في قوله تعالى
( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ) .
من هنا نتسائل :
اذا كان الاسلام هو هذا
فلماذا نحن المسلمين اليوم
نعيش كل ألوان التراجع والتردي ؟
الاجدر بنا اليوم أن ننزع عن أنفسنا
كل عادات الجاهليه والممارسات السيئة
عند ذلك نجد السلام بلسما لكل جراحاتنا .
وحسبنا ابراهيم عليه السلام
وهو ألمثل الأول للاسلام حيث رفض الشرك
وتوجه الى الله وحده
حين قال الله تعالى عنه
{إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام79
التي لا يصل اليها الا القليل من الناس
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً }الأحزاب45
وألقرءان الكريم هو بصائر بمعنى أنه يفتح
اعيننا على الحقائق بصوره مباشرة
والقرءان الكريم يقرر ان الدين تبصرة
{تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }ق8
نقول في الدعاء وخاصة عند القنوت
( وهب لنا من لدنك رحمة )
وهي تشمل جميع النعم الدنيوية والأخروية
التي أهمها الأستقامة في الدين
فانها جامعة للرحمة الدنيوية والأخروية .
ان اعظم وسام يشرف الله تعالى به الانسان
هو ذلك الوسام الذي وعد بمنحه
للمستقيمين على الطريقة.
فالذين أستقاموا يعطيهم الله عز وجل
درجه هي من أختصاص الأنبياء عليهم السلام
لأن ميزتهم هي انهم يؤيدون بألوحي .
ويهتدون بعلم الله وينظرون بنوره
ويمنحون درجة الأمن في حياتهم الدنيا
كما يمنحونها في الأخرة
والى ذلك يشير قوله تعالى
{قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة38
وهذه الميزه يتفضل الله سبحانه بها
على المستقيمين على الطريقة بعد الأنبياء
ذلك لأنه تعالى يقول
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }فصلت30
الرسول عليه الصلاة والسلام أفضل الخلق
ومع ذلك خوطب بقول الله تبارك وتعالى
{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }هود112
أذن فكل الذين طلبوا الطريق الى الله تبارك وتعالى
مطالبون بالأستقامه
وهي أمر غاية في الخطوره والصعوبه
وقد رأى أحدهم ألنبي عليه الصلاة والسلام
في المنام وقال له :
لقد روي عنك أنك قلت شيبتني هود
قال ( نعم )
وقال : يا رسول ألله ما الذي شيبك
فيها قصص الأنبياء وهلاك الأمم السابقه ؟
قال : ( لا )
ولكن شيبني قول الله تبارك وتعالى
(فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ )
وكما أن النبي خوطب بحقائق الأستقامة
فكذلك العلماء الربانيون الذين رأوا الأستقامة
أفضل مطلوب وأشرف مأمول .
يقول اخد العرفاء لطلابه :
كن طالب للأستقامة ولا تكن طالبا للكرامة
فأن نفسك متحركه في طلب الكرامه
وربك يطلب منك الأستقامة .
وعليه فسبيل الصادق هو مطالبه النفس بالأستقامة
فهي كل الكرامة
فاذا أكرم بالقيام بواجب حق الأستقامة
رزق علوم الله المثلى
وهذه العلوم لا تحصل مع محبة الدنيا
ولا تنكشف الا بمجانبة الهوى
ولا تدرس الا في مدرسة التقوى
والله تعالى يقول:
وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة282
ولكن كيف يتحقق هدف الحصول على الأستقامة
وهو اعظم الأهداف بعد الايمان من ناحيةالأهميه
الا وهو الأستقامة الذي أشار اليه تعالى في سورة فصلت قائلا :
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }فصلت30
وسورة هود التي تبين تحديات الأمم الماضيه للرسل
وكيف أنهم واجهوا تلك التحديات الكبيره
بالتوكل على الله سبحانه وتعالى .
هذه السوره تتضمن في خواتيمها حكمة يعبر عن محتواها ومغزاها متمثله في قوله تعالى
( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ) .
من هنا نتسائل :
اذا كان الاسلام هو هذا
فلماذا نحن المسلمين اليوم
نعيش كل ألوان التراجع والتردي ؟
الاجدر بنا اليوم أن ننزع عن أنفسنا
كل عادات الجاهليه والممارسات السيئة
عند ذلك نجد السلام بلسما لكل جراحاتنا .
وحسبنا ابراهيم عليه السلام
وهو ألمثل الأول للاسلام حيث رفض الشرك
وتوجه الى الله وحده
حين قال الله تعالى عنه
{إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام79
تعليق