رسول ألانسانية
ليست سيرتك يا رسول الله
الا قصة انسان قد أتسع قلبه لألام البشر ومشكلاتهم
فناضل وجاهد ، ووقف بحزم وثبات وقوة
في وجه القوه الغاشمة المفترسة
من اجل الأخاء بين الناس
ومن أجل العداالة والحرية
ومن اجل المحبة والرحمة
ومن اجل مستقبل افضل لجميع الناس
بلا استثناء ألذين يؤمنون بك وبنبوتك ورسالتك
والذين لا يؤمنون بهما على ألسواء
ان الملاين من المسلمين لا يعرفون عن سيرتك ورسالتك التي تشدهم الى ألأرض وخيراتها في آن واحد .
انهم لا يعرفون عنها الا ما ألصق بها
من القشور والخوارق وألأساطير
وهم اذ يعضمونك ويصلون عليك ويسلمون
يفعلون ذلك من تقليد موروث
بكلمات تدور على ألسنتهم
في كل يوم مئات المرات
ويحسبون انهم عظموك وقدسوك
اذا صلوا وسلموا عليك
حتى ولو أنحرفوا مع أطماعهم وشهواته عن تعاليمك وسيرتك ورسالتك
التي تحدد الأسلام بالعمل
لا بالقول وحده
وبالواقع لا بالشعارات الجوفاء
وبالتعاون مع الاخرين والعمل ألمخلص لخير ألناس
لا بالأستئثار واستغلال ألأنسان لأخيه ألأنسان.
لقد اتخذوا من سيرتك قصة
يتلونها يوم ميلادك ومبعثك
صاغوها بكلمات ونعوت جوفاء
تمتلئ بها حناجر اولئك الذين يتاجرون
بميلادك ومبعثك ومعراجك
لأغراض لا تمت للدين بصله من الصلات
وانصرفوا عن واقعها وجوهرها
وما فيها
من دروس وعظات
كما أنصرفوا عن أوامر
قرآنك ونواهيه ومضامينه
وما فيه من دعوه للجهاد والكفاح
والصبر وألتضحيات في سبيل الحق
والتمسك بمكارم ألأخلاق
لقد انصرفوا عن ذلك
او اكثر
الى التغني به في ألأذاعات
من شرق ألارض وغربها
وحتى من أذاعة أسرائيل وصوت لندن وغيرها
ممن يحاربون رسالتك وقرآنك
لأنهما يشكلان خطرا على وجودهم
وأطماعهم ومصالحهم.
ولقد ضحيت كثيرا في سبيل ألله وخير الأنسان
وتحملت ما لا يطيقه احد من الناس
لتضع حدا للجشع والأستغلال وألعنصرية
وأستطعت بعد جهاد طويل ومرير
أن تسيطر على تلك الأوضاع الفاسده
التي كان يعاني منها انسان ذلك ألعصر
ووضعت الحلول لكل ما يعترض البشرية من صعاب ويعرقل مسيرتها نحو مستقبل افضل
يضمن لكل انسان عزته وكرامته
وسعادته في الدارين
ونهيت الى الركون وألأطمئنان الى الظالمين .
ظهرت دلائل نوره فتزلزلت
منها ألبسيطة وأزدهرت ايام
واتاهم أمر عظيم فادح
وتساقطت من حوله ألأصنام
صلى عليه ألله خلاق ألورى
ما أعقب ألصبح المضيئ ظلام
(هو ألذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) الجمعة 2
ليست سيرتك يا رسول الله
الا قصة انسان قد أتسع قلبه لألام البشر ومشكلاتهم
فناضل وجاهد ، ووقف بحزم وثبات وقوة
في وجه القوه الغاشمة المفترسة
من اجل الأخاء بين الناس
ومن أجل العداالة والحرية
ومن اجل المحبة والرحمة
ومن اجل مستقبل افضل لجميع الناس
بلا استثناء ألذين يؤمنون بك وبنبوتك ورسالتك
والذين لا يؤمنون بهما على ألسواء
ان الملاين من المسلمين لا يعرفون عن سيرتك ورسالتك التي تشدهم الى ألأرض وخيراتها في آن واحد .
انهم لا يعرفون عنها الا ما ألصق بها
من القشور والخوارق وألأساطير
وهم اذ يعضمونك ويصلون عليك ويسلمون
يفعلون ذلك من تقليد موروث
بكلمات تدور على ألسنتهم
في كل يوم مئات المرات
ويحسبون انهم عظموك وقدسوك
اذا صلوا وسلموا عليك
حتى ولو أنحرفوا مع أطماعهم وشهواته عن تعاليمك وسيرتك ورسالتك
التي تحدد الأسلام بالعمل
لا بالقول وحده
وبالواقع لا بالشعارات الجوفاء
وبالتعاون مع الاخرين والعمل ألمخلص لخير ألناس
لا بالأستئثار واستغلال ألأنسان لأخيه ألأنسان.
لقد اتخذوا من سيرتك قصة
يتلونها يوم ميلادك ومبعثك
صاغوها بكلمات ونعوت جوفاء
تمتلئ بها حناجر اولئك الذين يتاجرون
بميلادك ومبعثك ومعراجك
لأغراض لا تمت للدين بصله من الصلات
وانصرفوا عن واقعها وجوهرها
وما فيها
من دروس وعظات
كما أنصرفوا عن أوامر
قرآنك ونواهيه ومضامينه
وما فيه من دعوه للجهاد والكفاح
والصبر وألتضحيات في سبيل الحق
والتمسك بمكارم ألأخلاق
لقد انصرفوا عن ذلك
او اكثر
الى التغني به في ألأذاعات
من شرق ألارض وغربها
وحتى من أذاعة أسرائيل وصوت لندن وغيرها
ممن يحاربون رسالتك وقرآنك
لأنهما يشكلان خطرا على وجودهم
وأطماعهم ومصالحهم.
ولقد ضحيت كثيرا في سبيل ألله وخير الأنسان
وتحملت ما لا يطيقه احد من الناس
لتضع حدا للجشع والأستغلال وألعنصرية
وأستطعت بعد جهاد طويل ومرير
أن تسيطر على تلك الأوضاع الفاسده
التي كان يعاني منها انسان ذلك ألعصر
ووضعت الحلول لكل ما يعترض البشرية من صعاب ويعرقل مسيرتها نحو مستقبل افضل
يضمن لكل انسان عزته وكرامته
وسعادته في الدارين
ونهيت الى الركون وألأطمئنان الى الظالمين .
ظهرت دلائل نوره فتزلزلت
منها ألبسيطة وأزدهرت ايام
واتاهم أمر عظيم فادح
وتساقطت من حوله ألأصنام
صلى عليه ألله خلاق ألورى
ما أعقب ألصبح المضيئ ظلام
(هو ألذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) الجمعة 2
تعليق