نزل القرآن الكريم في عهدين متمايزين .
العهد المكي : وهو ما قبل الهجرة
العهد المدني : وهوما بعد الهجرة
ان هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام الى المدينة كانت حدا فاصلا في تاريخ ألأسلام بين عهدين
وكانت كذلك حدا فاصلا بين أسلوبين
في الخطاب القرآني
رغم ان القرأن الكريم كله مصوغ في أسلوب
بلاغي لا يُضارع
وفي فصاحة من النظم لا تُبارى
لأنه في صياغته يتناسب مع موضوع الخطاب
ويتلائم مع نفسية المخاطب تدريجيا مع ألأحداث .
وكانت كذلك حدا فاصلا بين أسلوبين
في الخطاب القرآني
رغم ان القرأن الكريم كله مصوغ في أسلوب
بلاغي لا يُضارع
وفي فصاحة من النظم لا تُبارى
لأنه في صياغته يتناسب مع موضوع الخطاب
ويتلائم مع نفسية المخاطب تدريجيا مع ألأحداث .
متطابقا مع ألأحوال ألأجتماعية وألسياسية وألتشريعية.
فمن نظر في القرآن
نظره شامله جامعه وجده مرآة صادقة
للأحداث التي مرت على الأسلام
وسجلا محفوظا للأزمات
التي صادفها الرسول ألأكرم عليه الصلاة والسلام
في نشر دعوته وتبليغ رسالته
نظره شامله جامعه وجده مرآة صادقة
للأحداث التي مرت على الأسلام
وسجلا محفوظا للأزمات
التي صادفها الرسول ألأكرم عليه الصلاة والسلام
في نشر دعوته وتبليغ رسالته
وصورة دقيقة للمنهج القويم
ألذي سلكه في هدايته وتبليغ رسالته
ألذي سلكه في هدايته وتبليغ رسالته
بل هو ميدان فسيح للتحليل النفسي
الذي يكشف عن سر بلاغة القرآن
الذي يكشف عن سر بلاغة القرآن
وسحر البيان ومناط أعجازه
لذلك كان على من يريد تفسير القرآن
ودراسته دراسة عميقه
أن ينظر ألى ألمنزل عليه القرآن
لذلك كان على من يريد تفسير القرآن
ودراسته دراسة عميقه
أن ينظر ألى ألمنزل عليه القرآن
وألى المخاطب به
والى الموضوع الذي يتناوله
حتى يستطيع بهذه النظرة
أن يدرك أسرار أسلوبه
ويقف على خصائص تعبيره
ويكشف عن سمو أهدافه.
فقد أمتازت السور المكيه بالقوة الفياضة والى الموضوع الذي يتناوله
حتى يستطيع بهذه النظرة
أن يدرك أسرار أسلوبه
ويقف على خصائص تعبيره
ويكشف عن سمو أهدافه.
في البيان والأسلوب الخطابي
لان
المخاطب أهل مكه تجارتهم اللسان
فهم أصل الفصاحة والبلاغة واصحاب
فهم أصل الفصاحة والبلاغة واصحاب
ألمعلقات السبعه
فتمت مخاطبتهم بأسلوب يتناسب مع بيئتهم وأمكانياتهم .
فتمت مخاطبتهم بأسلوب يتناسب مع بيئتهم وأمكانياتهم .
فقد أمتازت السور المكيه بخصائص
الدعوة الى اصول العقيدة
كالأيمان بألله واليوم ألآحر
وتصوير مشاهد الحساب
وأهل الجنة والنار
والدعوه
الدعوة الى اصول العقيدة
كالأيمان بألله واليوم ألآحر
وتصوير مشاهد الحساب
وأهل الجنة والنار
والدعوه
الى التمسك الخلق الرفيع
وفعل الخير، وقصر الايات والسور
ومجادلة
وفعل الخير، وقصر الايات والسور
ومجادلة
المشركين ، وأبطال عقائدهم
وكثرة القسم بألله ، واليوم الآخر
والقرآن
وكثرة القسم بألله ، واليوم الآخر
والقرآن
وكثرة أستعمال (يا أيها ألناس)
وندرة استعمال (يا أيها ألذين آمنوا)
وكثرة قصص الأنبياء وألأمم
وقصة آدم وأبليس
ومن السور المكية التي أذهلت
وندرة استعمال (يا أيها ألذين آمنوا)
وكثرة قصص الأنبياء وألأمم
وقصة آدم وأبليس
ومن السور المكية التي أذهلت
المشركين في قوة البلاغة وسحر البيان
وألسجع والتدوير
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا(1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا(2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا(3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا(4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا(5) إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6)} سورة العاديات
وألسجع والتدوير
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا(1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا(2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا(3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا(4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا(5) إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6)} سورة العاديات
{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا(1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا(2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا(3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا(4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا(5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا(6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ(7)} سورة المرسلات
في حين تميزت السور المدنية
بطول السور وألآيات ، وأطنابها ، ومجادلة أهل ألكتاب ودعوتهم الى نبذ الغلو في دينهم
والتحدث عن المنافقين وكشف مواقفهم ووعيدهم وذكر الجهاد والاذن به، وتفصيل أحكام الحدود ، والفرائض ، والحقوق ،
بطول السور وألآيات ، وأطنابها ، ومجادلة أهل ألكتاب ودعوتهم الى نبذ الغلو في دينهم
والتحدث عن المنافقين وكشف مواقفهم ووعيدهم وذكر الجهاد والاذن به، وتفصيل أحكام الحدود ، والفرائض ، والحقوق ،
والقوانين السياسية والأقتصادية ، وتفصيل ألأدلة والبراهين على ألحقائق الدينية
تعليق