لما كانت الليلة التي ولد فيها
رسول الله عليه الصلاة والسلام
أرتج فيه أيوان كسرى
رسول الله عليه الصلاة والسلام
أرتج فيه أيوان كسرى
وسقطت أربعة عشر شرفة
وغاصت بحيرة ساوة
وخمدت نيران فارس ولم تخمد قبل ذلك ألف سنه
وغاصت بحيرة ساوة
وخمدت نيران فارس ولم تخمد قبل ذلك ألف سنه
وكان أبليس لعنه الله يخترق السماوات السبع.
وفي يوم ميلاد الرسول عليه الصلاة والسلام
ما بقي جبل الا نادى صاحبه بالبشارة ويقول :
ما بقي جبل الا نادى صاحبه بالبشارة ويقول :
لا اله الا ألله
ولقد قدست الأشجار أربعين يوما
بانواع أفنائها وثمارها فرحا بمولده
عليه الصلاة والسلام
ولقد قدست الأشجار أربعين يوما
بانواع أفنائها وثمارها فرحا بمولده
عليه الصلاة والسلام
ولقد ضرب بين السماء والأرض
سبعون عمودا من أنواع الأنوار
لا يشبه كل واحد صاحبه
وقد بشر آدم عليه السلام
بمولده عليه الصلاة والسلام
فزيد في حسنه سبعين ضعفا.
سبعون عمودا من أنواع الأنوار
لا يشبه كل واحد صاحبه
وقد بشر آدم عليه السلام
بمولده عليه الصلاة والسلام
فزيد في حسنه سبعين ضعفا.
لقد طابت الدنيا بطيب محمد
وزيدت به الأيام حسنا على حسن
ولقد فك أغلال ألعتاة محمد
وأنزل أهل الخوف في كنف الأمن
وكيف لا يكون كذلك ؟
وهو المعجزة الرسالية الخالدة
وهو المعجزة الرسالية الخالدة
التي ينهل منها القاصي والداني من فيضها
والرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام
لم يكن في بعده الرسالي والمعرفي زمانا أو مكانا
بل كان امتدادا في الزمان والمكان
ليصل نور رسالته العظيمه الى أعماق النفس ألأنسانية
ليصل نور رسالته العظيمه الى أعماق النفس ألأنسانية
وفي أقصى نقطة من العالم تحدث الثورة والأنتفاضة العارمة
على العبودية والأنحراف
على العبودية والأنحراف
وأذا بالأنسان المحمدي يخرج من أغلاله
من أقفاص الليل مضيئا حرا كما الأفق.
واليوم نقف خشعا امام عظمتك يا رسول ألله
ويا صاحب معجزة القرآن
ويا صاحب معجزة القرآن
ونحن نعلم أننا لا نرضيك في ذكراك
الا اذا سرنا على نهجك
الا اذا سرنا على نهجك
وسرنا على ضوء تعاليمك
وبذلنا الغالي والنفيس في سبيل مبدأنا المقدس
وبذلنا الغالي والنفيس في سبيل مبدأنا المقدس
ونحذوا حذو السائرين على نهجك
أيها الناطق بالحق والضارب خراطيم الباطل
أيها الناطق بالحق والضارب خراطيم الباطل
الا أذا جعلنا حياتنا حياةالمبدأ الأسلامي العظيم
قال ألله عز وجل
قال ألله عز وجل
(( وما أرسلناك ألا رحمة للعالمين ))
نحن بحاجة الى تلك الرحمة
بحاجة الى حياة دافئة مليئة بالتسامح
بحاجة الى حياة دافئة مليئة بالتسامح
والى رحمة تسكن القلوب
فتلتهب بالعاطفة والمحبة والحنان والطهر وألأيمان .
ولد الهدى فألكائنات ضياء
وفم الزمان تبسم وثناء
تعليق