رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ، اخي المحترم الدكتور اسعد مبارك .
لقد حمل هذا الملف الهام والضخم بيانات علمية قرءانية علوية ورفيعة ، بيانات رفعت الغفلة عن عقولنا ، وعن عقول كل المهتمين بمنظومة الاصلاح الربانية ( منظومة المهدي المنتظر ) التي شابها الكثير من الخيال العقائدي والهرطقات الفكرية المزروعة والمدسوسة دسّاً في احاديث ضعيفة مشبوهة سميت بالاسرائيليات ، وهي احاديث جلها مرتبط باحداث ءاخر الزمان ، لتغويم الناس عن الحقائق وتضليلهم . ضمن عملية تشويش ممركزة .
بهذا الملف القرءاني الرفيع سيرى الباحث كيف ان لعلوم القرءان والامثلة القرءانية الحيّة منبر هدى ، ومنهج علمي عقلي قويم .
ليرمي بعدها باوراقه التاريخية وحمولتها الضعيفة والمشوبة بالريب حول احداث ءاخر الزمان ، ليرنو ويربو بالامثلة القرءانية الحيّة بمادتها العلمية الى بر الامان الفكري و السليم .
امثلة قرءانية كثيرة ومتعددة عن قوم عاد ، وثمود ، وصالح ، وقوم لوط ، وءال فرعون ، وموسى العقل ، وبراءة ءابراهيم العلوية، وعيسى بمثله العلمي الضخم ، وياجوج وماجوج والفساد الموجي المتاجج في زمننا ، وطوفان نوح .. الخ
كلها امثلة قرءانية علمية .. اساس قرائتها مرتبط بالفساد البيئي وتصدع نظم الخلق الطاهرة .
..وهي قراءة علمية في قلب منظومة الاصلاح المهدوية وفي عمق اختصاصها ووظيفتها .
اما اذا نظرنا الى التساؤل الكريم :
( ماذا اراد الخالق من مخلوق اسمه الانسان عندما خلقه)؟؟
فاننا نجيب ونقول : ان الانسان خلق لحمل الامانة ، امانة السموات والارض ، متسلحا بسلاح العقل المتميز عن باقي مخلوقات الله ، فلقد اصطنع الله ( العقل الموسوي ) لنفسه وعلم ءادم الاسماء كلها .
لكن !! .. البشرية وما تحمل من ( عقل ) زاغت عن فهم مدلول هذه ( الامانة ) بابعادها الكونية .. .
وحملة القرءان الحضاريون ، هم اكثر بعدا عن ادراك هذا المفهوم العميق للايمان ، فالايمان بالنسبة لهم محصور في الايمان بوجود الخالق وعبادته في صلاة وصوم والابتعاد عن الرذيلة .
اما حمل الامانة بمفهومها العلمي الواسع والدقيق ، فهو مفهوم ضائع بعيد عن اهل الارض .
فحمل امانة السموات والارض ... هو ببساطة علمية وفكرية التامين بنظم الخلق الطاهرة ، والحفاظ على هذه الانظمة البيئية السماوية والارضية من التصدع او الانهيار .
وهذا لن يكون الا بالعودة لقراءة علمية معاصرة لكتاب الله .. لنتصل عقلا وعلما بمنظومة الاصلاح المهدوية ، في رسائلها ووظيفتها وركائزها .
السلام عليكم .
المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك
مشاهدة المشاركة
نعم ، اخي المحترم الدكتور اسعد مبارك .
لقد حمل هذا الملف الهام والضخم بيانات علمية قرءانية علوية ورفيعة ، بيانات رفعت الغفلة عن عقولنا ، وعن عقول كل المهتمين بمنظومة الاصلاح الربانية ( منظومة المهدي المنتظر ) التي شابها الكثير من الخيال العقائدي والهرطقات الفكرية المزروعة والمدسوسة دسّاً في احاديث ضعيفة مشبوهة سميت بالاسرائيليات ، وهي احاديث جلها مرتبط باحداث ءاخر الزمان ، لتغويم الناس عن الحقائق وتضليلهم . ضمن عملية تشويش ممركزة .
بهذا الملف القرءاني الرفيع سيرى الباحث كيف ان لعلوم القرءان والامثلة القرءانية الحيّة منبر هدى ، ومنهج علمي عقلي قويم .
ليرمي بعدها باوراقه التاريخية وحمولتها الضعيفة والمشوبة بالريب حول احداث ءاخر الزمان ، ليرنو ويربو بالامثلة القرءانية الحيّة بمادتها العلمية الى بر الامان الفكري و السليم .
امثلة قرءانية كثيرة ومتعددة عن قوم عاد ، وثمود ، وصالح ، وقوم لوط ، وءال فرعون ، وموسى العقل ، وبراءة ءابراهيم العلوية، وعيسى بمثله العلمي الضخم ، وياجوج وماجوج والفساد الموجي المتاجج في زمننا ، وطوفان نوح .. الخ
كلها امثلة قرءانية علمية .. اساس قرائتها مرتبط بالفساد البيئي وتصدع نظم الخلق الطاهرة .
..وهي قراءة علمية في قلب منظومة الاصلاح المهدوية وفي عمق اختصاصها ووظيفتها .
اما اذا نظرنا الى التساؤل الكريم :
( ماذا اراد الخالق من مخلوق اسمه الانسان عندما خلقه)؟؟
فاننا نجيب ونقول : ان الانسان خلق لحمل الامانة ، امانة السموات والارض ، متسلحا بسلاح العقل المتميز عن باقي مخلوقات الله ، فلقد اصطنع الله ( العقل الموسوي ) لنفسه وعلم ءادم الاسماء كلها .
لكن !! .. البشرية وما تحمل من ( عقل ) زاغت عن فهم مدلول هذه ( الامانة ) بابعادها الكونية .. .
وحملة القرءان الحضاريون ، هم اكثر بعدا عن ادراك هذا المفهوم العميق للايمان ، فالايمان بالنسبة لهم محصور في الايمان بوجود الخالق وعبادته في صلاة وصوم والابتعاد عن الرذيلة .
اما حمل الامانة بمفهومها العلمي الواسع والدقيق ، فهو مفهوم ضائع بعيد عن اهل الارض .
فحمل امانة السموات والارض ... هو ببساطة علمية وفكرية التامين بنظم الخلق الطاهرة ، والحفاظ على هذه الانظمة البيئية السماوية والارضية من التصدع او الانهيار .
وهذا لن يكون الا بالعودة لقراءة علمية معاصرة لكتاب الله .. لنتصل عقلا وعلما بمنظومة الاصلاح المهدوية ، في رسائلها ووظيفتها وركائزها .
السلام عليكم .
تعليق