دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

    المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
    تحية واحترام

    الرغبة في ثقافة الاصلاح هي رغبة كل انسان يحمل قدرا واضحا من انسانيته التي لا تشبه تصرفات الحيوان فالانسان بطبيعته عاشق للاصلاح فعلى سبيل المثال حين يمارس ابسط انشطته عندما يستحم انما يمارس نشاطا اصلاحيا لنفسه فهو يرفع مساويء ما يعلق في بدنه من سوء يؤدي الى فساد محتمل فطبيعة الانسان طبيعة اصلاحية وحين يكون لتلك الطبيعة قوانين قوية تمثل صفة حكم حكومي الهي يخضع لارادة الله فان اهمية تلك الثقافة تتصاعد كثيرا في رغبات الفرد وتدفعه الى ان يكون نهما في طلب المزيد من المعارف الاصلاحية المرتبطة في نظم خلقها الله ومن تلك الرغبة نتسائل عن نبي مرسل اسمه (صالح) ورد ذكره في القران

    فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم وقالوا يا صالح إئتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين ـ الاية 77 سورة الاعراف

    قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا اتنهانا ان نعبد ما يعبد اباؤنا واننا لفي شك مما تدعونا اليه مريب ـ الاية 26 سورة هود


    وما هي ديانة الرسول صالح وهل هو من انبياء ما بعد موسى او قبله او من بعد عيسى ؟

    وهل هنلك علاقة بين نبي الله صالح ومنظومة الاصلاح المهدوية التي نحاول معرفة ثقافتها باطار الضرورة او اطار الحاجة اليها

    احترامي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    صدقت فيما افضت فالانسان فطر على الاصلاح لانه يحمل عقل مختلف عن الحيوانات فهو يستطيع ان يصلح حال نفسه بان يبني لنفسه سقف وان يمارس الزرع ويحوي غلة له ولانعامه ولو رصدنا راصدة واحدة من سنة الاصلاح الفطرية لوجدناها راسخة في نظام التكوين فكل المخلوقات تمتلك لباسا تكوينيا الا الانسان فقد استخلفه الله في الارض فهو يصنع لنفسه الملبس دونا من كل المخلوقات ... صالح رسول لا تصدق رسالته (تكذب) وفي نفس الوقت (تصدق رسالته) ومن نفس القوم ..!! وبموجب نص قرءاني

    {فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ
    يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }الأعراف77

    الا ان القرءان يؤكد انه رسول مرسل

    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ
    فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ }النمل45

    {قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ
    ءامَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحاً مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ }الأعراف75

    صالح رسول الهي غير معروف في التاريخ وقيلت فيه اقاويل متعددة وجميعها بنيت على الظن او بعض الاسرائيليات واحتار اهل الدين في اسمه فاسمه العربي حير اهل الحيرة وهو رسول لا يمتلك ارشيف تاريخي كما قلنا ولم يستطع اي مؤرخ ان يقول بيانات موثقة في صالح وثمود ..!!

    موضوع صالح موضوع شائك يرتبط بمنظومة المهدي الاصلاحية وهو سلمة علوية نسبيا في العقيدة المهدوية ... الوصول الى تلك السلمة في البحث يحتاج الى فهم موجز لمصطلحات قرءانية لا تزال تمثل مختلف حاد عند اهل الدين وهي (عاد وثمود واصحاب الرس ومدين وقوم لوط وقوم نوح) وتلك المسميات جاء فيها وصف للرسول بصفة (أخ) وتلك الصفة لها مركزية بيان في معالجة مهمات اولئك الرسل ومن ثم معرفة صفاتهم الرسالية فلكل رسول صفة رسالية تختلف عن الاخر ونقرأ في القرءان صفة الاخوة لاولئك الرسل

    1 ـ {إِذْ قَالَ لَهُمْ
    أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ }الشعراء106

    2 ـ {إِذْ قَالَ لَهُمْ
    أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ }الشعراء124

    3 ـ {إِذْ قَالَ لَهُمْ
    أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ }الشعراء142

    4 ـ {إِذْ قَالَ لَهُمْ
    أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ }الشعراء161

    5 ـ {وَإِلَى مَدْيَنَ
    أَخَاهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ }العنكبوت36

    ونقرأ في القرءان صفة الاقوام التي صاحبتها صفة (الاخوة الرسالية)

    1 ـ {وَإِلَى
    عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ }الأعراف65 {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ }هود50

    2 ـ {وَإِلَى
    ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }الأعراف73 {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ }هود61 {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ }النمل45

    3 ـ {وَإِلَى مَدْيَنَ
    أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأعراف85 {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ }هود84 {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ }العنكبوت36

    الاقوام الذين ارسل اليهم والرسل الذين حملوا صفة الاخاء لهم هم :

    1 ... قوم نوح ... رسولهم نوح

    2 ـ قوم ثمود ... رسولهم صالح

    3 ـ قوم عاد ... رسولهم هود

    4 ـ قوم لوط ... رسولهم لوط

    5 ـ قوم مدين ... رسولهم شعيب

    نستدرج في هذه المعالجة قوم ثمود ورسولهم صالح وقد ورد لفظ قوم ثمود في القرءان في 25 ءاية قرءانية قسم منها اختص بقوم ثمود وقسم اخر شمل قوما اخرين لرابط البيان القرءاني ونقرأ :

    1 ـ {وَمَا مَنَعَنَا
    أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَءاتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }الإسراء59

    2 ـ {وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ
    قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ }الحج42

    3 ـ {
    كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ }الشعراء141

    4 ـ {
    وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ }العنكبوت38

    5 ـ {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ
    صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ }فصلت13

    6 ـ {وَأَمَّا
    ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }فصلت17

    7 ـ {
    وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ }الذاريات43

    8 ـ {
    وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى }النجم51

    9 ـ {كَذَّبَتْ
    ثَمُودُ بِالنُّذُرِ }القمر23

    10 ـ {
    فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ }البروج18

    11 ـ {
    وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ }الفجر9

    12 ـ {
    كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا }الشمس11

    13 ـ {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ
    فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ }النمل45

    14 ـ {قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ
    اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ ءامَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحاً مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ }الأعراف75

    15 ـ {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ
    نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ }ق12 {وَعَاداً وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً }الفرقان38


    ذلك جزء من صفات (ثمود) المسطورة في القرءان وفي الاية 18 من سورة البروج في الفقرة 10 اعلاه هنلك تذكرة قرءانية كبيرة في جمع
    فرعون وثمود وفي الاية 38 من سورة العنكبوت في الفقرة 4 اعلاه تم جمع (عاد وثمود) ومنحوا صفة انهم (مستبصرين) وفي الاية 17 من سورة فصلت في الفقرة 6 اعلاه هنلك تذكرة قرءانية (فاما ثمود فهديناهم) وفي الاية 45 من سورة النمل في الفقرة 13 اعلاه يذكرنا القرءان ان ثمود فريقان يختصمان (فاذا هم فريقان يختصمان) وفي الاية 75 من سورة الاعراف وهي في الفقرة 14 اعلاه يذكرنا النص ان في قوم صالح مستكبرين ومستضعفين وان المستكبرين والمستضعفين يؤمنون برسالة صالح ... لا زلنا في فسحة فكر متواضعة وقد امسكنا فكريا ومن تذكرة قرءانية صفات محددة لقوم صالح وهم (ثمود) والصفات هي :

    1 ـ فرعون وثمود في حيز واحد وثمود يرتبط بفرعون في حيز واحد (ءاية واحدة مستقلة) ويتقدم حرف الواو على لفظ ثمود فيكون ثمود مرتبط بفرعون في ءاية لا بد ان تكون مبينة

    2 ـ عاد وثمود ايضا في حيز واحد وله ءاية مبينة في مساكنهم وهم (مستبصرين) وتلك صفة خطيرة في وصفهم

    3 ـ ثمود قوم (مهديين) من قبل الله وتلك صفة خطيرة ايضا خصوصا واذا كانوا مهديين بامر الله

    4 ـ قوم ثمود هم فريقان يختصمان كما جاء بالاية 45 من سورة النمل

    5 ـ في قوم ثمود فريقان (مستكبرين ومستضعفين) والمستضعفين يؤمنون برسالة صالح كذلك المستكبرون

    6 ـ انهم جابوا الصخر بالواد

    7 ـ انهم عقروا الناقة

    8 ـ كذبوا رسل الله وكذبوا بنذر الهية التكوين

    9 ـ اخذهم طغيانهم ولم يبقي لهم اثرا

    10 ـ ثمود لهم رابط مع قوم نوح وقوم عاد واصحاب الرس كما ذكرنا ان لهم رابط مع فرعون

    تلك الفسحة العريضة على مثل هذا الملف لا تزال ضيقة فنحن في ملف يتحدث عن منظومة الاصلاح المهدوية والاقوام الذين ارتبطوا بالصفات مع قوم (صالح) مشمولين بعقوبة الهية صارمة وكبيرة وهم (قوم نوح وفرعون وعاد وثمود وقوم لوط) .. جند النظم العقابية الالهية يختلفون عن جند النظم الاصلاحية ففي مثل لوط يتضح البيان الالهي بشكل كبير فحين كان لوط لاصلاح قومه الا ان الفعل العقابي جاء بوسيلة ملائكية وتم سحب لوط واهله من القرية التي احتوت قوم لوط فالاختلاف اختلاف تخصصي وظيفي في منظومة الخلق ومن تلك النقطة سوف لن نعالج كافة الفقرات المطروحة بل سنركز على معالجة الاصلاح للرسول صالح الا ان ما ذكرناه في هذه المعالجة هو لمنح متابعنا الكريم فرصة التعرف على اهمية النصوص القرءانية في علوم الله المثلى وان الباحث حين يرصد بؤرة بحثية محددة في علوم القرءان يكون مجبرا على التوسع في البيانات الاخرى ليكون متكئا على قاعدة بيانات قرءانية لا تخطيء (لا ريب فيها) وفيها (عبادة اليقين) ولعلنا سنقيم ثورة فكر حين نعلن ان (صالح) ليس مرسلا في التاريخ في بشر مسمى باسم صالح محدد الهوية باسمه ونسبه بل هو بشر محدد الصفة بالصلاح يظهر في زمن يكون فيه لصفة (ثمود) حضور في النشاط البشري فهو (رسالة الهية اصلاحية) موجودة في العقل البشري تظهر مع اي (ثمود) يظهر على الارض في برنامج الله في خليقته فتلك الرسالة الالهية الاصلاحية موجودة في عقول (مؤهلي ثمود) وهم يعرفونها الا انهم (
    وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى) وهم مستضعفين كانوا او مستكبرين مؤمنين بتلك الرسالة كما جاء في الاية 75 من سورة الاعراف وهم (وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) كما جاء في الاية 38 من سورة العنكبوت وحين نرسخ ذلك المسرب الفكري (ان صالح رسالة عقل تظهر في وقت الحاجة اليها) وهي قد تكون قد ظهرت في اقوام حضارية سبقتنا مثل قوم نوح او قبلهم فان الصفات الغريبة التي ظهرت في هذه الفسحة التفكرية من نصوص شريفة تثير عقل الباحث سوف تذوب في حكمة النص الشريف وقوة البيان القرءاني ولو عرفنا صفة (ثمود) لعرفنا صالح والناقة التي عقرت ..!! ولعرفنا دور المنظومة الاصلاحية المهدوية

    فمن هم ثمود وما هي الناقة وكيف يكون لله ناقة ..!! ؟؟؟ ومن هو (الاخ الرسول) ولماذ اخوهم صالح ..؟ وماهي وظيفة منظومة الاصلاح المهدوية في هذه المعالجة

    نستميح اخوتنا المتابعين الافاضل بتفريق هذه العناوين في فسحة تثويرية متتالية عسى ان يكون لعشاق ثقافة العقيدة حضورا قرءانيا عقلانيا لا يدحضه متشكك فهو من قرءان يذكر حملته ... كما يسرنا ان نسمع اي مداخلة قبل ان ننشر متتالية العنواين المقترحة اعلاه .

    سلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

      السلام عليكم ورحمة الله ...فضيلة الحاج عبود الخالدي

      شكر الله لكم وجزاكم الله بكل خير ..لانا قد استفدنا بالجملة من مشاركتكم الآخيرة التي بيّنت مكان منظومة الاصلاح الكونية بين ( الافساد الفرعوني وعاد وقبله افساد قوم نوح واصحاب الرس ) .فجميع الرسل جائوا مصلحين ينادون بالاصلاح وبالتالي المثل القرءاني (لصالح ) أتى ليبيِّن روابط منظومة الاصلاح المترابطة مع فساد كل مرابط التكوين بالامثلة القرءانية الآخرى .

      المداخلة التي ارغب بذكرها ،والخاصة (بالمقتبس )

      ـ اخذهم طغيانهم ولم يبقي لهم اثرا

      ألفت الانتباه فقط أن جميع الامثلة القرءانية للرسل والانبياء ابقى الله عليهم في (الاخرين ) الا قوم لوط أهلكم الله أجمعين .. وبالتالي قوم ثمود ابقى الله عليهم في الاخرين .. والله تعالى أعلم .

      الايات

      يقول الحق تعالى (وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (72) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (74) وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (82) وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكًا آَلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) فَرَاغَ إِلَى آَلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115) وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116) وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (118) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآَخِرِينَ (119) سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (120) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (121) إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (122) وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (129) سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132) وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ (136) وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (138) وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146) وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) فَآَمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148) الصافات



      وبالله التوفيق ،،

      وديعة عمراني
      sigpic

      تعليق


      • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا للباحثة القديرة وديعة عمراني على اضافتها الرشيدة فالبقاء في الاخرين تعني ان الصفة تكون (ءاخر ما يبقى) وتلك من لسان عربي مبين فلو عرفنا صفة (ثمود) وصالح والناقة لعرفنا ان صفة (ثمود) هي ءاخر ما يبقى من بقايا صفات نوح ولوط وعاد وفرعون وسوف يتضح البيان رويدا مع الصبر

        نستمر ببثق التذكرة من البيان القرءاني العظيم كما وعدنا في مشاركتنا السابقة للسعي الفكري الى معرفة صفة (ثمود) وبما ان لفظ ثمود لا يمتلك تخريجات لفظية في منطق الناس فان معرفة القصد الالهي يقع لفظيا في منهجية علم الحرف القرءاني اما ءايات الله في مثل صالح وثمود فهي ءايات بينات يدركها العقل بمجرد التذكير بها لذلك سوف نرجيء معالجة لفظ ثمود بموجب علم الحرف الى معالجة لاحقة ونستذكر الذكرى من مثل صالح وثمود والناقة ونعود الى الالفاظ تارة اخرى ذلك لان القرءان مبين في ءاياته كما سنرى بيقين عقلي يقوم في العقل دون ان يصادق عليه كاهن او حفيظ ..!!

        مثل صالح في قومه مبين بيانا كبيرا فهو في نشاط السقيا (شرب الماء) وذلك البيان واضح لكل قاريء للقرءان وهي صفة ثمود التي نبحث عنها في هذا الملف والتي تمثل (وعاء الحاجة الى الاصلاح) ونرى كيف يكون للمنظومة المهدوية حضورا يحمي المؤمنين من فساد صفة ثمود ..!!

        {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ
        نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا }الشمس13

        وحين نستزيد الذكرى من القرءان يتوضح القصد الالهي بشكل اوسع

        {قَالَ هَذِهِ
        نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ }الشعراء155

        من ذلك يتضح ان (اصلاح صالح) يقع في السقيا وفي (الشرب) وهنالك (ناقة الهية) لها شرب (نَاقَةَ اللَّهِ) ولها شرب سقيا كما ورد في (
        نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا) وللناس شرب الا ان الله وصفه بانه (شرب يوم معلوم) ولفظ معلوم في اوليات مقاصد العقل يعني ذلك الشرب (يحمل) علامة اي انه يحمل (مشغل علة) ضرورة اي لها موجبات تكوينية في ان تقوم (بتنقيته) من قبل (ناقة الهية التكوين) وهنا ندرك ان لفظ (الناقة) من (النقاء) و (التنقية) فهو ماء للسقيا (للشرب) حين تشرب منه ناقة الله يكون (نقيا) يمكن ان يشربه الناس بعد ان يكون (معلوم) بعلامة (علة تشغيلية) فالعلامة التي نعرفها في انشطتنا تعني في اوليات العقل (علة تشغيلية) سواء كانت (علامة) يضعها المهندس او الحداد او النجار اثناء اداء عملهم او كانت (علامة تجارية) فهي تعني مقاصد العقل الاولية ان تلك العلامة هي (علة تشغيلية) لاغراض (الثقة بالمنتج) لتشغيل حسن للمبيعات ونحن في هذه الممارسة الفكرية انما ننتهج منهج مرخص من قبل الله في تدبر القرءان بلسان عربي مبين ونحن نستدرج البيان من ذلك اللسان الذي يذكرنا باوليات مقاصد العقل في الالفظ القرءانية ... يوم معلوم لا تعني ان عملية الشرب خاضعة لمفصل زمني كما هو يوم الزمن المعرف بليله ونهاره بل هو (يوم تكويني) ليس بالضرورة ان يكون زمني الصفة ورغم ان هذه المعالجة متكررة في منشورات هذا المعهد الا ان ايجازها الان يكون نافعا لكثير من الاخوة المتابعين لهذا الملف فلفظ (يوم) هو من جذر (يم) وهو في البناء (يم .. يوم .. أيم .. ايام .. و .. و .. ) لفظ يم في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل حيازه) ولفظ يوم يعني (مشغل حيازة رابط) وهذه الراشدة في القصد العقلي تنطبق على اليوم الزمني فاليوم الزمني انما يمتلك (مشغل فزيائي فلكي) في دوران الارض حول نفسها وهو (مشغل حيز الارض) ويكون له (رابط) والرابط هو (الشمس) وضيائها فيكون اليوم الزمني اما (شرب يوم معلوم) فهو يعني ان (مشغل حيازة الرابط) يمتلك (علامة) اي (علة تشغيلية) تخص جسد شارب الماء المعلوم في (مشغل حيازة رابط ـ يوم) وهي فاعليات كثيرة تجري في جسد المخلوق تستوجب تنقية تكوينية تقوم بها تلك الناقة الالهية .. لفظ شرب كما جاء في مشاركة سابقة للباحثة القديرة وديعة عمراني منه لفظ (شرب ... شوارب) ونحن نضيف اليها لفظ (اشرأبت الاعناق لخطاب فلان) مثلا فلكل لفظ مقاصد ثابتة في منظومة النطق في العقل الا ان الاستخدامات تختلف حسب حاجة الناطقين فلفظ شرب في اوليات مقاصد العقل يعني (قبض فاعليات متعددة متنحية الوسيلة) وهذا ما يحصل عندما نشرب الماء (نقبض الماء) فهنلك فاعليات متعددة الا ان (وسيلتها متنحية) عن مقاصدنا لشرب الماء فشرب الماء عند الانسان هو (لاطفاء العطش) الذي يحسه شارب الماء اما فاعليات الماء فهي في الجسد ذات وسيلة متنحية عن مقاصد شارب الماء فالانسان عندما يشرب الماء لا يفكر ان الماء سيكون سايتوبلازم الخلايا المستحدثة وان الماء سوف ينقل الاملاح الفائضة في الجسم وان الماء سيديم السائل المخي و .. و .. فهي فاعليات متعددة متنحية الوسيلة يقبضها الانسان عند شرب الماء .. من تلك الصفة يكون للانسان (شرب يوم معلوم) اي يحمل (علامة) تشغيلية تشغل علة الشرب في (مشغل حيازة رابط ـ يوم) وذلك يعني ان تصدعا يتحصل في تلك الوسائل المتنحية لوظيفة الماء داخل الجسد عند (عقر الناقة)

        ذهب الناس الا ان (الناقة) هي انثى الجمل وكانوا في الماضي لا يعرفون ان هنلك مخلوقات غير مرئية (جراثيم) يمكن (الابصار بها) تعيش في الماء عموما وفي اي وسط رطب تكون فيه الا ان المادة الدينية كانت تفي اغراض الناس قبل قيام العلم المادي المعاصر فقال الدين ان ناقلات النجاسات يجب ان تكون رطبة فلا استنجاس من غير وسط رطب ..!! فعين النجاسة الجافة لا تنقل النجاسة حين يمسك بها المكلف بيده الجافة ايضا فالنجاسة تنتقل عند توفر الرطوبة بين العين النجسة ومن يلامسها والنجاسات عموما هي مواد عضوية متفسخة او مواد عضوية مطرودة من الجسد كالغائط والبول فصفتها الطرد من الجسد وذلك يعني ضررها فهي ممنوعة التماس في وسط رطب ..!! ... اما اليوم فالعلم والعلماء والناس يعرفون ان هنلك جراثيم يمكن الابصار بها (مـًبـْصـَرَة ً) وتلك التذكرة تعني ان الناقة (لا ترى) وليس لها عيون ترانا بها بل تلك الناقة يمكن ابصارها فهي مبصرة بفتح الصاد والراء

        {وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَءاتَيْنَا ثَمُودَ
        النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }الإسراء59

        تلك الناقة التي تنقي الماء من (علة معلولة) حين تشرب منه يكون من الممكن الابصار بها فالمتصفين بصفة (ثمود) يمتلكون صفة (الاستبصار) في نص قرءاني (مبين) حكيم البيان بلسانه العربي المبين

        {وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ
        وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ }العنكبوت38

        فحاملي صفة ثمود في (كينونة مبصرة) اي (
        وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) فيبصرون تلك الناقة الالهية وحين نتقدم في هذه المعالجة سنعرف ان حاملي صفة (ثمود) ما كان لهم وجود قبل الحضارة فثمود تكونوا حديثا مع نظم الاسالة وتعقيم مياه الشرب وانتشار الحضارة المعاصرة وهم (مستبصرين) بما يمتلكون من مجاهر ضوئية والكترونية ومن فحوصات مختبرية ترى كل شيء في مياه الشرب حتى وان كانت اصغر من الجرثوم (وحيد الخلية) بل هم مستبصرين حتى للفايروسات التي هي جزء يسير جدا من الحمض النووي والحمض النووي جزء يسير جدا من الخلية التي تمثل هوية الجراثيم ... (مخلوق وحيد الخلية) له برنامج (الهي) لتنقية (ماء الشرب) من شيء مهم وخطير يتزامن مع زمن الحضارة الذي فيه (الاسالة الحديثة) والماء المعقم المعلب كما سنرى في موقع لاحق من هذه المعالجة ... من تلك الصفة (ناقة يمكن الابصار بها) و (قوم ثمود مستبصرين) يبصرونها وهي مؤسسات اسالة الماء وصناعة تعليب الماء والعلماء من خلفها ومختبرات عملاقة مسخرة لها متناثرة من بين ايديها مع مشغلين لتلك المختبرات مسخرين لحاملي صفة ثمود لذلك جاء النص الشريف بحكمة حكيم في حجة بالغة البيان

        {وَأَمَّا
        ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }فصلت17

        فمصلحة اسالة الماء بما تمتلك من وسائل علمية جبارة (
        هداها الله) في نظمه التي خلقها فنظم الخلق هي اثر الخالق فظاهرة (التكبير المجهري) عبر عدسات المجهر هي من خلق الهي في نظم الفيزياء الضوئية وظواهر العدسات الفيزيائية المحدبة والمقعرة والبعد البؤري وفيزياء منضبطة في نظم غاية في الدقة فكانوا بتلك النظم مهتدين فهي نظم الهية في فيزياء وبايولوجيا ترى الخلق (اثر الخالق) ولم يخلقها غاليلوا او ارخميدس او غيرهم من العلماء وبها (بتلك النظم) ابصروا بناقة الله وءامنوا بها انها تمتلك برنامجا حياتيا في الماء وفي اجساد البشر وخارج الماء تنفق وتهلك بعد زمن قصير ولكنهم (اسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى) رغم انهم (مستبصرين) وقاموا بـ (عقر الناقة) في محطات اسالة الماء بـ (عقاقير) معروفة مشهورة في نظم (تعقيم) تمارسها مصالح اسالة الماء ومصانع تعليب الماء المعقم والعجيب انها في بلدان الارض تكاد تكون تسميتها جميعا (مصلحة اسالة الماء) وهي من لفظ (صالح) الا انها تحمل صفة (ثمود) وتقوم بـ (عقر) الجراثيم بـ (عقاقير) قاتلة تقتل تلك المخلوقات الوحيدة الخلية باستخدام غاز الكلور او باستخدام الاشعة فوق البنفسجية او باستخدام مواد اخرى مثل (هايبوكلورات الصوديوم) او باستخدام كبريتات الالمنيوم (الشب) او باستخدام الاغشية المرشحة التي ترشح الماء ولا ترشح مخلوق وحيد الخلية (التناضح العكسي) ..!! فدمدم عليهم ربهم بعذاب يصعقهم بذتبهم فسواها كما سنرى شكل العذاب في ثمود

        ثمود الموصوفون في القرءان هم من فصيلين

        {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ
        فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ }النمل45

        الفريقان اختصموا حين ارسل (صالح) وقامت (ثمود) فالصفة لم يكن لها وجود قبل الحضارة فلا صالح (رسول) ولا (ثمود) لاسالة الماء ولا تعقيم ولا عقر ناقة لان الناقة الالهية في زمن قبل الحضارة كانت تشرب كما اراد الله لها ان تشرب اما الفريقان المختصمان فانهم تواجدا في ساحة الخصومة في زمن (فرعون) المعاصر (فرع + فرع + فرع = فرعون) وهي تركيبة الدولة الحديثة المعاصرة فلا وجود لاسالة الماء في غياب الدولة الحديثة وءاخر حكم كان في اقاليم المسلمين لدولة اسلامية الاسم (الدولة العثمانية) لم يكن لاسالة الماء (ثمود) حضور بين الناس ... صفة الاختصام بين الفريقين وردت في القرءان ايضا

        {قَالَ الْمَلأُ
        الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ ءامَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحاً مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ }الأعراف75

        فالبيان القرءاني يذكرنا ان الفريقين في صفة ثمود منهم مستكبرون ومنهم مستضعفون وحين نستذكر مصلحة الاسالة في زمننا المعاصر سنجد ان مصلحة الاسالة هي فريق (ثمود المستكبر) وان شاربي الماء (المستهلكين) هم (الفريق المستضعف) لانهم يرزحون تحت رحمة نشاط مصلحة الاسالة وقوانينها القهرية التي تتكيء عليها تحت مشروعية (المصلحة الوطنية العامة) فان وهنت تلك المصلحة (تصدعت او تدهورت) كما في الازمات او في الصومال مثلا فنرى وهن الناس في سقياهم وهنا كبيرا تبرز من خلاله اهمية صفة (الاخ) في صالح ويقوم دليل قرءاني كبير ان (صالح) هو (رسول عقل) يعرفه طرفا (ثمود) سواء كانوا في مصلحة الاسالة او مصانع تعبئة مياه الشرب الاهلية او كانوا من المستهلكين للماء الا ان المستهلكين للماء (المستضعفين) ليسوا جميعا مؤمنين برسالة صالح العقلية حيث يذكرنا النص (
        قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ ءامَنَ مِنْهُمْ ) وهي حقيقة قائمة اليوم فليس كل شاربي الماء يعرفون الجراثيم ويؤمنون بها و (بصلاحها) وفي هذه النقطة ثورة عقل مضافة في (صلاح الجرثوم) الذي يعرفه النشطاء المتخصصون في اسالة الماء ويعرفه (بعض المستضعفين) من فريق مستهلكي الماء علما ان مستهلكي الماء في زمن معاصر جدا قد لايعتمدون على مياه الاسالة الحكومية بل يشربون الماء من قناني فائقة التعقيم لانهم (كذبوا صالح) ...!! ... لنتعرف على جزء من رسالة صالح في الجراثيم (مخلوق وحيد الخلية) اولا وبعدها نستكمل هذه الرحلة الفكرية الحرجة فما هي صفة الاخاء في صالح

        قد يكون من السهل معرفة صفة الاخاء عند الاخوة المتابعين لطروحاتنا من خلال ما روجنا له من اثارة قرءانية في (هارون اخي) في الرابط ادناه

        موسى وهارون في التكوين

        لفظ أخ في علم الحرف القرءاني يعني (سريان فاعلية تكوينية) وذلك ما هو قائم بين الاخوين في حمضهم النووي حيث تسري في الاخوين فاعلية تكوينية (مسلسل وراثي) مشترك بين الاخوة يسري فعله فيهم فهم اخوان ... فلفظ (صالح) هو (اخ) لقوم ثمود (معقمي الماء) و (شاربيه) اي ان (ذلك الفعل التكويني) هو (ساري) في العقل البشري وفي عقول حاملي صفة ثمود فالصلاح هو رسالة عقل بشري يدركها كل عاقل حتى وان كان من اعتى المجرمين العتاة فنرى في عقله رسالة صلاح ينفذها في زوجته او اولاده مهما كان مجرما خطرا الا ان رسالة الصلاح في عقله ومهما كان قوم ثمود منكرين لصلاح الجراثيم الا انهم يؤمنون بها الا انهم يعقروها فيصيبهم السوء كما سنرى ... (اخوهم صالح) هو (رسالة عقل) موجودة في عقل الادميين الا انها تكلم حاملي صفة (ثمود) بموضوعية السقيا (شرب الماء) وهنا تقوم لدينا ضابطة رشاد قراءنية روجنا لها في احدى مشاركاتنا في هذا الملف حول تعدد وتنوع الاختصاص في الاصلاح المهدوي وفي هذه المعالجة يظهر نوع محدد من (الصلاح) في شربة الماء ..!! وحين تتفعل تلك الصفة الصالحة يكون وصفها (صالحا مرسل) وفي (موضوعية الصلاح) رسالة الهية تقرأ في الجرثوم المرئي (مبصر) يتم الابصار به وفي قوم ثمود الذين يبصرونه ويعرفونه ان فيه صلاح ..!! لذلك اضطرب المفسرون في صالح وفي معرفة زمنه كذلك كان الاضطراب مع نوح ولوط وهود وشعيب ولتلك المعالجات مقامات مختلفة عن هذا المقام لانهم حملوا صفة (الاخاء) في رسالاتهم الالهية وبما يختلف عن بقية الرسل (وما كان محمد ابا احد رجالكم ولكن رسول الله ..) ...

        الجراثيم عرفت في العلم في زمن مبكر من عصر النهضة المعاصرة فهي (مخلوقات وحيدة الخلية) ظهرت لاول مرة في وعاء مائي تحت المجهر وبعدها عرف العلم ان منها الضار ومنها النافع ومنها لا يعرف ضرره من نفعه الا انها ارعبت العلماء في حينها وكانوا شديدوا الخوف منها لانها تمثل لهم في وقتها مجهول حي لم يكن يروه الا انهم ابصروا به تحت مجهر مكبر ... تلك المخلوقات الوحيدة الخلية تمتلك ارقام خرافية في تعداد انواعها واصنافها ففي بعض البحوث تقدر بملاين الملايين من الانواع وقد تكون متجددة او متأقلمة الا ان الانواع الضارة منها والمعروف ضررها قليل جدا ولا يتناسب مع الحجم العددي النوعي لمجمل اصناف ذلك المخلوق ... العلم يعرف علم اليقين ان تلك المخلوقات الوحيدة الخلية تتأرشف في جسد الانسان او الحيوان حين تدخل جسده وتلك الارشفة تصاحبها نظم مناعية تمنع ضررها وتصاحب الانسان طول حياته او لزمن ليس بقصير ومن تلك المراشد العلمية كانت عملية اللقاحات المرضية بوسيلة مخلوقات وحيدة الخلية تحمل صفة (مرضية الضرر) الا ان اللقاح يحمل تلك المخلوقات بعد اضعافها وجعلها (حية الا انه غير فعالة) اي لا تستطيع اختراق منظومة جسد المخلوق الا ان المخلوق يستفيد من ضعفها من خلال ارشفة برنامجها الحياتي وتحفيز نظم المناعة لمنع ضررها مستقبلا وحين تدخل الى الجسد جرثومة ضارة غير مأرشفة مسبقا في الجسد فان الجسد يتصدع من دورتها الحياتية لانها غير مأرشفة ولا يستطيع الجسد وقف اثرها السلبي وبذلك يظهر (الصلاح) في جانب من جوانب (سوء التعقيم) المفرط الذي يمارسه قوم ثمود في الزمن المعاصر ذلك لان للجراثيم مصدرية متنوعة وكثيرة وليس من ماء الشرب فقط بل من الهواء فلكثير من المخلوقات الوحيدة الخلية ما يشبه الاجنحة فتطير وتدخل الجهاز الهضمي بسهولة فان لم تكن تلك المخلوقات مأرشفة في برنامج الانسان البايولوجي عن طريق مشرب الماء فانها تاتي الانسان من مصادر اخرى ويكون الماء المعقم قد حرم الانسان من تشغيل منظومته الدفاعية بشكل فعال وبالتالي فان الانسان يتصدع من جراثيم غير مسجله في سجله الحياتي تاتيه من كل صوب في حين يكون مصدرها الطبيعي هو الماء الا ان ثمود يعقرونها بعقاقير تقتلها ... اما (التنقية) التي تفعلها تلك المخلوقات (لها شرب) وهي (ناقة) فهي الاكثر سوءا في الزمن الحضاري حيث تتلوث المياه بالجسيمات المادية المقيدة عبر الموجات الكهرومغناطيسية التي ملأت فضاء الانسان في كل مكان ومن كل حدب في الارض فاصبحت تلك الجسيمات ملوثا خطيرا للمياه وهي لا تموت بالتعقيم فتكون خطرا كبيرا يهدد قوم ثمود ويجعلهم في عذاب يصعقهم وتلك المخلوقات الوحيدة الخلية هي التي تنقي تلك الجسيمات (شحنات) الموجية وتعلم الماء بعلامة (شرب معلوم) بمشغل علة الصلاح ليكون صالحا لشاربيه (شرب يوم معلوم) الا ان عملية اضافة العقاقير (عقر الناقة) وجعل المياه معقمة كانت وتكون سببا في تكاثر الجسيمات الموجية المستقرة في مياه الشرب وان كانت معبأة في قناني معقمة ومحكمة الغلق الا ان الجسيمات المنفلتة عبر الموجة الكهرومغناطيسية تغزوا ذلك الماء المعقم والناقة قد عقرت فيه فيكون سوء الموجات اللاسلكية في الزمن الحضاري مضاعفا بسبب وقف الوسيلة التكوينية التي جعلها الله ناقة تنقي تلك المياه فكانت سببا مباشرا في انتشار الامراض العصرية التي لا يعرف العلم مسبباتها المباشرة واكثر تلك الامراض قساوة بالناس هو مرض السرطان وهذا المرض يمتلك (قاموس اسباب) فكل مجهول عند علماء الطب هو سبب من اسباب السرطان ولا يزال ذلك المرض ينهش باجساد البشر وهم احياء ومثل ذلك في بقية الامراض العصرية المجهولة السبب

        الموجة الكهرومغناطيسية والقرءان

        قوم ثمود (اهل التعقيم المفرط للمياه) حين يجدون بعضا من الجراثيم في علبة مياه في الاسواق فانهم يغلقون المصنع ويعتبرونها جريمة بحق المجتمع والانسانية ومثل تلك الصفة تقيم صفة (التكذيب) لرسالة صالح في العقل وعلينا ان نعالج صفة الكذب كلفظ تكرر في القرءان فهو لفظ يستخدم كضديد للصدق الا ان اوليات العقل تدرك ان (قول الكذب) لا يعني القول الذي قاله الكاذب بل يعني مقاصد الكاذب في (طمس الحقيقة) وتلك الراشدة هي المدرك العقلي الاولي لمقاصد الكذب في العقل فقوم ثمود وامثالهم الذين يكذبون الرسول انما يطمسون الحقائق باقاويلهم وهم قد يتصورون انهم صادقون الا ان صفتهم (قبض ماسكة سارية الحيازة) فالحقيقة دائما لها بوابة حيازة في العقل فهي سارية الحيازة عقلا بموجب نظم الله والخلق الا ان الكاذب يغلق تلك البوابة بالكذب فيطمس الحقيقة وهي صفة كل كاذب فعلماء المجاهر المختبرية (علماء البايولوجويا) ورثوا من اسلافهم حكاية الخطر الاكبر من المخلوقات الوحيدة الخلية الا انهم كاذبون وهم (العلماء) يقولون ان الخمائر ما هي الا جراثيم وفي المعدة مليارات من الجراثيم وفي الفم مليارات من الجراثيم وفي مساحة سنتمتر مربع واحد من جلد الانسان كذا مليون جرثومة والناس في الارياف لا يمتلكون محطات اسالة ويشربون الماء الطبيعي دون تعقيم الا انهم (الاقل مرضا) و (الاقوى صحة) فمن اين تؤتى بوابة الحقيقة من (مكذبي رسل الله) او من منظومة خلق الله التي ما كان الله فيها لاعبا او لاهيا وهو يخلق مليارات من اصناف المخلوقات الوحيدة الخلية تمتلك برنامجا حياتيا دقيقا ولها (وظيفة خلق) يدركها علماء البايولوجيا وهنلك لطمات على وجوه المكذبين حين تم اكتشاف (عفن الخبز) اي (البنسلين) وهو مضاد حيوي مجهري مخلوق من خلية واحدة الا انه اصبح (بلسما شافيا) لكثير من الاصابات المرضية الجرثومية او الامراض المعاصرة فاذا كان عفن الخبز مضادا حيويا وهو مخلوق مجهري الا يمكن ان تكون مئات الاصناف او ملايين من اصناف المخلوقات المجهرية هي مضادات حيوية طبيعية خلقها الله لانه كتب على نفسه الرحمة ..!!

        دعوتنا لا تطالب بشرب المياه الملوثة جرثوميا بل تطالب بشرب المياه الطبيعية والانسان يعرف ويعلم ومتيقن حين تكون المياه ملوثة او انها طبيعية فالماء الملوث له لون ونكهة يعرفها الانسان بفطرته ويكره شربها تلقائيا بموجب فطرته وغريزته اما الافراط بالتعقيم فهو يسبب (عقم) عند كثير من الناس وللعقم اشكال متعددة منه عقم العقل حين يتكيء على كل جديد حضاري قبل تعييره بموجب كاتولوك الله ونحن نبحث عن (الاصلاح) في المنظومة المهدوية نقترب بعض الشيء من سلمة مهمة في تلك النظم الاصلاحية كما سنرى لو اذن الله في السير خطوات لاحقة في هذا الملف

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..فضيلة الحاج عبود الخالدي

          هل نستطيع ان نصف ان لفظ (ناقة ) – اذن – هي من النقاء والتنقية ، كما ذكرتم ، أي هي بمثابة ( نظام تنقية كوني ) ، والله خلق ذلك النظام الكوني بميزان موزون ، وأي اخلال بتلك الموازين هو نفسه عقر ( الناقة ) الكونية ؟! .. فالماء كما أرى وكما اشرت في مشاركتي الآولى يتأثر كذلك بتلوث الهواء ، وتلوث النبات وتلوت الآرض ، فـ ( الهواء – الماء – الآرض والنبات ) هي منظومة متداخلة في ما بينها ؟

          تقول الاية الكريمة :

          (َهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) الآعراف :57

          فسقيا الماء يأتي أولا من تنقية السحاب ( سقياه ) وحين يتلوث الهواء يتعكر الماء ،وكما تعلمون وكما هو - طبعا مرصود ومنشور من ذي قبل داخل ادراجات المعهد وأبحاثه ، وثم الاشارة اليه أيضا داخل سطور مشاركتكم الكريمة ،عن :تأثير الغبار النيتروني وفساد المياه في الآرض ؟ بما ذكر بالرابط أدناه :

          الموجة الكهرومغناطيسية والقرءان


          كما اود ان أثير جانب ءاحر (أمل ان لا يكون خارج الموضوع ) : فالمياه الصالحة للشرب هي عادة المياه التي تتفجر من العيون أو الابار الصافية .. وهي موراد مائية محدودة ، بمعنى أنا نجد عدد قليل من العيون التي تتفجر بشكل طبيعي وهي بطبيعتها لا تكفي لسد كل حاجيات السكان في جميع بقاع الآض . ولكن هناك بالمقابل مياه الآنهار وهي مياه استغلتها الآزمان السابقة لتنقية مياه الشرب ؟ اذ لا يصلح شرب مياه الآنهار الا بعد تصفيتها ، وقد كانت هناك طرق تقليدية عدة معروفة بالممارسة وتعاقب خبرات الآجيال في طريقة تصفية تلك المياه من الشوائب والجراثيم الملوثة ... كمسألة ترقيد الماء في احواض الفخار ( الطين ) أو اضافة مواد ( أحجار طينية ) معينة ترسب تلك الشوائب .. او ما شابه ذلك ؟

          اذ ما هو الشيء المعاب ؟؟!! هل في حرمة تصفية او معالجة تلك المياه أو طريقة أو حدود أو نوعية تلك الصفية ؟ وهل نستطيع ان نضع سقف او صفة علمية تكوينية لتلك المعالجة .. بحيث لا يتم عقر ( منظومة التنقية الكونية ) ..اي تحويل تلك ( المنظومة ) الى منظومة ( عاقر ة ) بالمرة ..؟؟ والشيء (العاقر) وهو الشيء الذي لا يلد أي لا يتوالد ؟؟ وبمعنى ءاخر : عقر كل توالد للميكروبات والجراثيم المصاحبة والمتآلفة مع الانسان تكوينيا أي التي لا تضره ؟؟


          وهل نستطيع أن نصع ماء ( زمزم ) وتكوينته الخاصة كـ ( ءاية ) حيّة تصف موازين وحدود تلك التنقية بشكل علمي ، بحيث يتم معالجة مياه الشرب دون عقر منظومة التنقية الطبيعية ؟!



          اسئلة كثيرة تطرح ...مفادها الخروج بمعادلة ( اصلاحية ) طبيعية نستطيع من خلالها اصلاح مياه الشرب دون عقر ( الناقة ) !!



          جزاكم الله كل خير .. لمتابعتكم الكريمة .

          السلام عليكم

          .......................

          مرجع ذا صلة
          حوارية :تسلط الضوء على سوء ( مياه الشرب ) وطرق معالجتها





          sigpic

          تعليق


          • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

            المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..فضيلة الحاج عبود الخالدي

            هل نستطيع ان نصف ان لفظ (ناقة ) – اذن – هي من النقاء والتنقية ، كما ذكرتم ، أي هي بمثابة ( نظام تنقية كوني ) ، والله خلق ذلك النظام الكوني بميزان موزون ، وأي اخلال بتلك الموازين هو نفسه عقر ( الناقة ) الكونية ؟! .. فالماء كما أرى وكما اشرت في مشاركتي الآولى يتأثر كذلك بتلوث الهواء ، وتلوث النبات وتلوت الآرض ، فـ ( الهواء – الماء – الآرض والنبات ) هي منظومة متداخلة في ما بينها ؟

            تقول الاية الكريمة :

            (َهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) الآعراف :57

            فسقيا الماء يأتي أولا من تنقية السحاب ( سقياه ) وحين يتلوث الهواء يتعكر الماء ،وكما تعلمون وكما هو - طبعا مرصود ومنشور من ذي قبل داخل ادراجات المعهد وأبحاثه ، وثم الاشارة اليه أيضا داخل سطور مشاركتكم الكريمة ،عن :تأثير الغبار النيتروني وفساد المياه في الآرض ؟ بما ذكر بالرابط أدناه :

            الموجة الكهرومغناطيسية والقرءان


            كما اود ان أثير جانب ءاحر (أمل ان لا يكون خارج الموضوع ) : فالمياه الصالحة للشرب هي عادة المياه التي تتفجر من العيون أو الابار الصافية .. وهي موراد مائية محدودة ، بمعنى أنا نجد عدد قليل من العيون التي تتفجر بشكل طبيعي وهي بطبيعتها لا تكفي لسد كل حاجيات السكان في جميع بقاع الآض . ولكن هناك بالمقابل مياه الآنهار وهي مياه استغلتها الآزمان السابقة لتنقية مياه الشرب ؟ اذ لا يصلح شرب مياه الآنهار الا بعد تصفيتها ، وقد كانت هناك طرق تقليدية عدة معروفة بالممارسة وتعاقب خبرات الآجيال في طريقة تصفية تلك المياه من الشوائب والجراثيم الملوثة ... كمسألة ترقيد الماء في احواض الفخار ( الطين ) أو اضافة مواد ( أحجار طينية ) معينة ترسب تلك الشوائب .. او ما شابه ذلك ؟

            اذ ما هو الشيء المعاب ؟؟!! هل في حرمة تصفية او معالجة تلك المياه أو طريقة أو حدود أو نوعية تلك الصفية ؟ وهل نستطيع ان نضع سقف او صفة علمية تكوينية لتلك المعالجة .. بحيث لا يتم عقر ( منظومة التنقية الكونية ) ..اي تحويل تلك ( المنظومة ) الى منظومة ( عاقر ة ) بالمرة ..؟؟ والشيء (العاقر) وهو الشيء الذي لا يلد أي لا يتوالد ؟؟ وبمعنى ءاخر : عقر كل توالد للميكروبات والجراثيم المصاحبة والمتآلفة مع الانسان تكوينيا أي التي لا تضره ؟؟


            وهل نستطيع أن نصع ماء ( زمزم ) وتكوينته الخاصة كـ ( ءاية ) حيّة تصف موازين وحدود تلك التنقية بشكل علمي ، بحيث يتم معالجة مياه الشرب دون عقر منظومة التنقية الطبيعية ؟!



            اسئلة كثيرة تطرح ...مفادها الخروج بمعادلة ( اصلاحية ) طبيعية نستطيع من خلالها اصلاح مياه الشرب دون عقر ( الناقة ) !!



            جزاكم الله كل خير .. لمتابعتكم الكريمة .

            السلام عليكم

            .......................

            مرجع ذا صلة
            حوارية :تسلط الضوء على سوء ( مياه الشرب ) وطرق معالجتها





            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            هنلك فرق موضوعي بين لفظي (تصفية) و (تنقية) فلفظ تصفية جاء من لفظ (صف) وهو في فعل تبادلي لفاعلية متنحية فالواقف في الصف انما ينحي حيزه في المكان الذي هو فيه ليأتي الى الصف ويقوم بتبادلية فعلية مع المصطفين معه بحيث يكون مستويا مع يمينه ومستويا مع يساره ومن لفظ (صف .. صفى .. صفاء .. تصفية) وهي تعني جعل جزيئات الماء (في صف) دون ان (يعكر) صفها شوائب اي ان التصفية تخص الشوائب التي تعكر صفو الماء وهي لا تخص صفة (التنقية) فالتنقية من لفظ (نق .. نقى .. نقي .. ناقة .. و .. و ) .. لفظ (نق) يعني في علم الحرف القرءاني (فاعلية ربط متنحية التبادل) وهي في (التبادلات الايونية) لاننا نقرأ القرءان في كتاب مكنون ففي الماء تبادل ايوني وذلك التبادل الايوني يمتلك فاعلية ربط متنحية غير مرئية الا ان العلم الحديث كشف بعضا من خفايا تلك التبادلات الايونية فتكون (ناقة الله) هي ذلك المخلوق الذي يتصف بصفة (حاوية) بدلالة حرف التاء (القصيرة) في ءاخر لفظ ناقة ... فهي (حاوية تبادلية) تتبادل الايونات (الشحنات) او (الجسيمات) التي ارتبطت بالماء ربطا (متنحيا) عن مياه (الشرب) فمياه الشرب يجب ان تكون (صالحة) وهي (حاوية صالح) وبموجب نظم الصلاح للشرب يجب تنحية الجسيمات الضارة من الماء وهي (فعل تكويني) مهم في مرابط نظم الخلق حيث تفيد مراشدنا الباحثة في علوم الله المثلى ان المخلوقات الوحيدة الخلية تقوم بتفكيك القيد عن الجسيمات المادية المقيدة .

            مياه العيون ومياه الابار يتم فحص مكونات العناصر الذائبة فيها وفي بعض العناصر ضرر يصيب الشارب وهنلك طحالب تستهلك تلك العناصر الضارة في الماء (تتغذى عليها) وتلك الطحالب هي مخلوقات وحيدة الخلية تتجمع على شكل مستعمرات تحمل رسائل الهية تكوينية ان (ناقة الله) هي مخلوقات بسيطة يمكن ان تنقي الماء ليكون (صالحا) لشاربيه ... عودة لمثل صالح في القرءان نعالج في هذه الاثارة لفظ (ثمود)

            ثمود لفظ من جذر (ثمد) وهو لفظ لا يستخدم في منطق الناس وليس له تخريجات لفظية شائعة ... لفظ ثمود في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب سريان انطلاق وسيله ربط تشغيلية) ... الوسيلة التشغيلية هو الماء (وجعلنا من الماء كل شيء حي) فالماء هو (مشغل الحياة) وذلك الترشيد يتطابق مع صفة قوم صالح فهم (لهم شرب يوم معلوم) كما ورد في مشاركة سابقة من تذكرة نص قرءاني {قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ }الشعراء155 ... المخاطبون هم (ثمود) فهم (يقلبون انطلاق فاعلية مسار الماء الطبيعية) ويحولون سريانه عبر الانابيب بعد عقر ناقة الله (قتل االمخلوقات الوحيدة الخلية) او عبر عبوات محكمة الغلق معقمة بعقاقير التعقيم فهم الذين عقروا ناقة الله وهم فريقين كما ذكرنا بهم القرءان (مستكبرون ومستضعفون) وهم (يختصمون) ومنهم مؤمنين وهم (مستبصرون) يبصرون الناقة ويعرفونها

            عند وضوح مثل صالح وثمود فان كثيرا او قليلا من المؤمنين يسكنون في المدن العصرية ويكونون من (المستضعفين) في شرب الماء وهم مشمولين بعقر الناقة حين يشربون ماء الاسالة او الماء المعلب ومثل هؤلاء القلة يحتاجون بشكل كبير الى (منظومة الاصلاح المهدوية) لغرض اصلاح حالهم فمثلهم مثل المساكين الذين كانوا يعملون في البحر في المثل القرءاني الذي خصهم وهم لا يعلمون ان هنلك ملكا ظالما ياخذ كل سفينة غصبا ...

            من المؤكد ان (الكيفية) التي يتم (اقامة الصلة) بين منظومة المهدي واحد اولئك القلة الذين يشربون ماء ثمود تخضع الى خصوصية كل واحد منهم وطبيعة عقله واختصاصه فتلك المنظومة الاصلاحية مأمورة باقام الصلاة مع من يحتاج الى الهدي (يهدون بامرنا) اما كيفية الهدي فهي ذات قانون خاص يختص بالمكلف نفسه والمدينة التي يعيش فيها وقوة ثمود وجبروته في اقليم ذلك المكلف وكثيرة هي الصفات الخاصة لكل مخلوق الا ان القاسم المشترك في تلك الكيفية ان (صلة تقوم) بين عقل المكلف المشمول بالاصلاح ومنظومة الصلاح المهدوية فتهديه بالامر الالهي وهنا بعض البيانات :

            حين بدأت نسبة الاملاح تتصاعد في مدينة البصرة انتشر جهاز منزلي يقوم بتحلية الماء بطريقة (التناضح العكسي) وتلك الطريقة يمرر الماء المالح عبر اغشية شبه نفاذة تحت ضغط 6 بار تقريبا فحين ينفذ الماء من تلك الاغشية يتخلص من جذور الملح فيكون عذبا وفي نفس الوقت لا تنفذ المخلوقات الوحيدة الخلية من ذلك الغشاء حيث يتم عقر الناقة بعدم امرارها من غشاء التناضح ... رغم ان الماء الذي ينتجه ذلك الجهاز المنزلي عذب الا ان هنلك شخص اخبرنا انه (لا يستسيغ) شرب ماء ذلك الجهاز فسألته وماذا تشرب اذن قال عدت الى شراء عبوات الماء من محطات التحلية التي تعمل بنفس النظام وذلك يعني ان تلك المياه تحمل نفس صفة ثمود في عقر الناقة الا مراشدنا التي بحثت في ذلك الموضوع وجدت ان محطات التحلية الكبيرة التي توزع الماء عبر الناقلات الحوضية وليس عبر عبوات محكمة الغلق تعود اليها المخلوقات الوحيدة الخلية من الاجواء ومن حوض الناقلة ومن احواض التجميع قبل التسويق وبالتالي (تعود ناقة الله) الى واجبها التكويني ... عدنا فسألنا ذلك الشخص (لماذا لا تشرب الماء المعلب بالقناني) فاجاب (لا استسيغه ايضا) وحين شرحنا له (على قدر مداركه) مثل صالح وثمود وعقر الناقة في القرءان طلبنا منه ان يترك الماء الذي ينتج في جهازه المنزلي يوما او بضع ساعات ويراقب صفة (يستسيغه او لا يستسيغه) فكان جوابه ان ذلك الماء يكون مستساغا بعد يوم او اكثر من انتاجه بالجهاز المنزلي ذلك لان الماء يعود يستقبل ناقة الله مرة اخرى

            عدم استساغة الماء المعقم كانت (رسالة عقل) استلمها المستوى العقلي السادس ونزلت الى المستوى العقل الخامس (غير مفهومة الاسباب) بل معروفة النتيجة في عدم استساغة الماء الموصوف في القرءان (عذب فرات سائغ شرابه) ... منظومة الاصلاح الكونية اقامت الصلة في (رحم عقلاني) مع ذلك المكلف الذي روجنا مثله وهو حي بين الناس ..

            في زمن قديم قد يكون قبل خمسين عام ولم تكن علوم الله المثلى في حيازتنا او في اهتمامنا واليوم نستذكر حكاية امرأة كبيرة في السن من ارحامنا كانت ترفض ماء الاسالة ولم يكن للماء المعلب وجود في ذلك الزمن وهي تصر على ان يوضع لها ماء الشرب في اكثر من (مشربة فخارية) وتستخدم ماء الشرب وماء تحضير الشاي من فخارية وضع فيها ماء الاسالة قبل غيرها من اواني الفخار المتعددة وكان تصرفها غريبا بين اهلها الا ان استحضار تذكرتها بعد ظهور حكمة المثل القرءاني في صالح وثمود والناقة يتضح ان تلك المرأة كانت مشمولة بالهدي بامر الهي عبر منظومة اصلاحية تمتلك وسائل لا حدود لها فهي شاملة لكل نظم الخلق وقوانين نفاذها في (رحم عقلاني) او (رحم مادي) وتستطيع بوسائلها اللامحدودة (المحمدية الصفة) ان تغطي نظم الحماية والدفاع عن المؤمنين وان كانوا مستضعفين لاقصى حدود الضعف في مجتمع جبار يمارس الجبر في تطبيقاته فليس من السهل (اليوم) ان يقوم احد المؤمنين يسكن في مدينة عصرية ان يسقي نفسه ويسقي عياله بجر الماء من النهر او الساقية عبر (جرة ماء) او ان يقرب الماء الى مسكنه الحديث بـ (قربة ماء) فـ (ثمود) المستكبر قد (طغى) بـ (كبره الكبير) على كل وسيلة من وسائل السقيا في المجتمعات السكانية الحضارية

            {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا }الشمس11

            فالكذب في اوليات العقل يعني (طمس الحقيقة) اي (اخفاء الحق) فثمود اخفت (الحق) بطغواها الذي طغى على كل شاربي الماء فاختفت نظم السقيا القديمة فاخفت معها (الحق) فكان ان (كذبت) ثمود بحجمها الكبير الذي طغى على كل وسائل السقيا فاصبح الانسان المؤمن لا يملك من امر سقياه سقيا الحق فتصدت حكومة الله (اكبر) الى ذلك المكلف المستضعف ونصرته على (تجنب السوء) في عذاب مؤكد عند عقر الناقة

            {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا }الشمس14

            {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا }الشمس15

            لان عقباها (لا تخفى) على مستحقي الصلاح لان لهم (صلة) بمنظومة (تقيم الصلة معهم) مهمتها الاصلاح فالماء المعقم الذي عقرت ناقته له عذاب يتصف بصفة (دمدم) وتلك تقيم تذكرة في (امراض الدم) المشهورة في زمننا (زيادة السكر في الدم .. ارتفاع ضغط دم ... زيادة الكولسترول في الدم وهي ليست زيادة وتر فارتفاع نسب مواد كثيرة في الدم مثل .. الزلال في الدم ... الاملاح في الدم ... ارتفاع هرموني في الدم ... اليوريا في الدم ,,, و ,,, و ,, دمدم عليهم ربهم فسواها ..!! ارتفاع تلك النسب في الدم هي ليست الا عملية (تسوية) لسوء يصيب بايولوجيا الجسد فيستوجب ذلك الارتفاع فالارتفاع غير ضار الا ان العقاقير الدوائية التي ياخذها المؤمن بمنظومة الطب الحديث هي التي تقيم الضرر ...

            ارتفاع نسب الدم يأتي من (غشاء جسيمي) يغشى الناس فيكون عذاب اليم اي عذاب (تكويني) حين تأتي السماء بدخان مبين وهي الجسيمات المادية المؤججة وحين يكون الماء مليء ايضا بتلك الجسميات المادية فان نسب الارتفاع تتزايد الى حدود تسبب تصدع وظيفيا لبعض اعضاء الجسد

            وفي تلك المرحلة سيكون المكلف المستحق للتأمين الالهي في رابط تكويني يهديه سبل النجاة وحين يكون غير قادرا على تلك السبل مثل الابوين الصالحين لغلام كان سيرهقهما طغيانا وظلما فان الابوين غير قادرين على قتل ابنهما فتصدى لذلك الفعل المادي (مجند مأمور) قتل الغلام ..!! ومثله مساكين البحر الذين لا يمكن ان يستلموا رسالة عقل تقول لهم اخرموا سفينتكم بايديكم فمالك الشيء لا يسعى الى هلاكه الا حين يكون سفيها فخرمت سفينتهم من خلال مجند مأمور ..!!

            وللحديث بقية ان شاء ربنا وأذن الله

            سلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              استاذن الحاج عبود ..باضافة هذه المرجعية وما حضر فيها من بيانات مهمة تستكمل بعض جواب هذا الملف الحواري ؟اذ لها علاقة مباشرة مع منظومة ( الاصلاح المهدوية ) .. والقطب المحمدي الشريف

              العبد الصالح

              خرق السفينة لحماية مساكين يعملون في البحر من ملك ظالم ياخذ كل سفينة غصبا وموسى (وعاء مساس العقل) لا يفقه ما يفعله الرجل الصالح الذي اتاه الله علما (احداث اعجازية تذهل العقل) لا يفقهها وعاء المساس العقلي (موسى) وهي تحدث والعقل يرقبها في ذهول دائم وبعد حين يدرك المؤمن ان كيانه قد تعرض الى حماية الهية على يد رجل او قدر مقدر
              قتل الغلام .. وفيها علم عظيم سيأتي اوانه قريبا
              بناء الحائط على الكنز

              والامثلة الثلاث هي ثلاث قوانين فعالة في المربط الثاني من (مؤمنون) و (محمد)

              القانون الاول يقع في الحدث الآني السريع .. يتدخل فيه المؤمنون لحماية المؤمن (خرم السفينة)
              القانون الثاني في الحدث الآتي في المستقبل وهو في (تصحيح اليوم من اجل الغد) (سيرهق ابواه طغيانا وظلما)

              القانون الثالث .. حفظ كنز الأمس للمستقبل (ما كنز سابقا من مال وعلم) يحافظ عليه المؤمنون بعلمهم الالهي ليكون في المستقبل (بناء الحائط على الكنز)
              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                تحية واحترام

                لا زلنا نرتشف من رحيق ثقافة عقائدية لم تكن تخطر ببال احد منا وفي كل رشفة طعم خاص يصاحبها مرارة سؤال فالعقل لا يشبع من الاسئلة في قضية مهمة ومركزية تبحث عن حكومة الهية يستظل بها المؤمن فالناس حين يثقون بحكوماتهم الوطنية يستقرون وينعمون بعيش هانئ كما في الغرب واليابان وحين تضطرب حكوماتهم الوطنية يضطربون وتتمزق احوالهم واستقرارهم واذا كان الفرد يريد ان يكون في ظل حكومة الله وليس في ظل حكومة وطنية لا بد ان يكون مستقرا هانئا بما هو اكثر من استقرار وهناء اهل الغرب وامثالهم ذلك لان حكومة الله لا تضطرب كما هي حكومات الاوطان فليس في حكومة الله ازمات اقتصادية او فايروسات مخيفة او انتخابات برلمانية فحكومة (الله اكبر) يجب ان تمنح الفرد طمأنينة وسكينة واستقرار وهناء عالي الوصف الا اننا نرى العكس فحين تضطرب حكومات الاوطان يضطرب المسلمون تبعا لها ولعل ربيع العرب او الصومال وافغانستان والعراق وسوريا اليوم هم في وصف صعب فهل ذلك بسبب جهل المسلمين بحكومة الله ام كفرهم بحكومة الله ؟ هل الاعتراف بحكومة الله يحتاج الى الاعتراف بصفتها المسماة (الامام المهدي المنتظر) ام الايمان بتلك الحكومة دون ان يدرك اسمها يمنح الفرد الاطمئنان والسكينة ؟ هل الايمان باسم تلك الحكومة الاصلاحية (المهدي المنتظر) هو جزء من الايمان بحكومة الله الاصلاحية ؟

                احترامي
                sigpic

                من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                تعليق


                • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                  المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
                  تحية واحترام

                  لا زلنا نرتشف من رحيق ثقافة عقائدية لم تكن تخطر ببال احد منا وفي كل رشفة طعم خاص يصاحبها مرارة سؤال فالعقل لا يشبع من الاسئلة في قضية مهمة ومركزية تبحث عن حكومة الهية يستظل بها المؤمن فالناس حين يثقون بحكوماتهم الوطنية يستقرون وينعمون بعيش هانئ كما في الغرب واليابان وحين تضطرب حكوماتهم الوطنية يضطربون وتتمزق احوالهم واستقرارهم واذا كان الفرد يريد ان يكون في ظل حكومة الله وليس في ظل حكومة وطنية لا بد ان يكون مستقرا هانئا بما هو اكثر من استقرار وهناء اهل الغرب وامثالهم ذلك لان حكومة الله لا تضطرب كما هي حكومات الاوطان فليس في حكومة الله ازمات اقتصادية او فايروسات مخيفة او انتخابات برلمانية فحكومة (الله اكبر) يجب ان تمنح الفرد طمأنينة وسكينة واستقرار وهناء عالي الوصف الا اننا نرى العكس فحين تضطرب حكومات الاوطان يضطرب المسلمون تبعا لها ولعل ربيع العرب او الصومال وافغانستان والعراق وسوريا اليوم هم في وصف صعب فهل ذلك بسبب جهل المسلمين بحكومة الله ام كفرهم بحكومة الله ؟ هل الاعتراف بحكومة الله يحتاج الى الاعتراف بصفتها المسماة (الامام المهدي المنتظر) ام الايمان بتلك الحكومة دون ان يدرك اسمها يمنح الفرد الاطمئنان والسكينة ؟ هل الايمان باسم تلك الحكومة الاصلاحية (المهدي المنتظر) هو جزء من الايمان بحكومة الله الاصلاحية ؟

                  احترامي
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تلك الشعوب الموصوفة بالسعيدة تحمل قسطا من السعادة والطمـأنينة وليس جميعها فهم يمتلكون مساحات واسعة من العذاب الا انها بالنسبة لنا لا تمثل شكلا من اشكال العذاب فضياع الرجل عندهم ارتبط بضياع المرأة وتمزق الدفيء الاسري فيهم فهم مجرد عتلات في حضارة معاصرة ..!! نحن كمسلمين نعيش في مشهد قاسي للغاية لاننا خضعنا الى خطة قاسية ولو اطلعتم على منشوراتنا المسلسلة في (ذاكرة عراقية) لعرفتم ان رعاية الله ومنظومة الاصلاح المهدوية مستقيلة في اتجاهنا بصفة الجمع الا ان الصفة الفردية لا تزال تمتلك مرابط كبيرة مع منظومة الاصلاح الكونية لذلك كان منحى مشاركاتنا تركز على الثقافة الفردية في العقدية المهدوية ... العارفين باستحقاقهم في مرابط منظومة الاصلاح المهدوية مطمئنين سعداء لا ترعبهم عواصف السوء ولا تغير منهجهم ورغم انهم قلة الا انهم موجودين

                  كل الناس لا بد ان يكون لهم رابط مع منظومة الاصلاح الكونية كما قلنا في مشاركات سابقة الا ان المعيار الذي يمنح الفرد صفة الاستحقاق المطمئن في مرابطه مع منظومة الاصلاح هم قلة قليلة اما كل الناس فانهم يمتلكون مرابط مع منظومة الاصلاح متباينة في موضوعيتها وفي حجم حيازتها حتى وان كان احدهم ظالما او مذنبا كما قلنا سابقا الا ان منظومة الاصلاح تتحرك مع مفصل محدد من نشاط الفرد يكون مشمولا بالاصلاح وفي بقية انشطته لا يكون بل يكون ريشة في ريح عاصف تتقاذفة تيارات العصف بين بساتين ورياحين وصحراء وارض مستنقعة مليئة بالاسن ..!!

                  {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا
                  جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }يونس22

                  {
                  فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }يونس23

                  النص الشريف واضح مبين فالله خبير بعباده فسبحانه يعلم علم يقيني ان دعوتهم جائت من ضيق اشتداد الريح وحين ينجيهم يبغون بعدها الا ان برنامج الله في هلاكهم لم يكن مستوفيا اركانه فاصلح حالهم عندما اشتدت بهم الريح (
                  فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ) الا ان البرنامج الالهي فيهم لم تكتمل اركانه وذلك مبين في النص (وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ) فهم في (ظن) انهم احيط بهم ...!! مثلهم مثل من تتولى منظومة الاصلاح اصلاح ما بين ايديهم وهم غير مؤمنين ولا مستحقين لترف الهي يترفهم فيه بل هنلك برنامج الهي اذا تعرض للانحراف فان اصلاحه يقع في اختصاص منظومة المهدي الاصلاحية وهنا نص يؤكد تلك البينة

                  {إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ
                  وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال42

                  وهي في منظومة برامجية الهية متينة لا يمكن اختراقها لانها حكومة الهية وبينتها في نص (
                  وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً) ولو تكرمتم بمراجعة (مسلسل الواقعة وعنصر الزمن) المنشور بعض اجزائه في المعهد لوجدتم ان كل شيء في (حاوية السعي) وهي عنصر الزمن يتم في برنامج الهي دقيق لغاية قصوى

                  {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
                  وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59

                  علم الله لا يعني (المعرفة بالشيء) بل يعني (مشغل العلة) عند الله حتى في ورقة تسقط من شجرة فهي في كتاب (مبين) .... فكثير من الناس مشمولين بمنظومة الاصلاح المهدوية جزئيا ليس لغرض خدمتهم وتنعيم النعم عليهم بل لغرض تامين دقة متناهية في البرنامج الالهي مع كل مخلوق وحين يتعرض ذلك البرنامج الالهي للتصدع او للوهن فان برنامج حكومة الله الاصلاحية هي التي تصلح التصدع في البرنامج الالهي ولا تصلح حال الشخص وهنلك من يستفيد من تلك الفاعلية الاصلاحية كالذين اشتد بهم الموج في يوم عاصف اما القلة القليلة من الناس فان منظومة الاصلاح الكونية تصلح لهم حالهم وتحميهم وهم مطمئنين حين تقوم حكومات وطنية وحين تسقط حكومات وطنية ولا يضطربون كلما اضطربت حكومتهم الوطنية لانهم غير مرتبطين بحكومة الوطن (شريك الله) بل مرتبطين بحكومة الله والارض جميعا هي وطنهم ..!! الذين يقومون بتأمين استقرارهم بحكوماتهم الوطنية انما يكونون كافرين بحكومة الله (كافرين بربهم) وهم مشمولين بالنص التالي :

                  {مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ
                  كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ }إبراهيم18

                  تسمية المنظومة الاصلاحية الكونية باسم (منظومة المهدي) او قيام العقيدة فيها تحت اسم (العقيدة المهدوية) لها مسميات كثيرة (المهدي المنتظر) او (المخلص) او (المنقذ) او (العناية الالهية) او (الامر الالهي) او (الارادة الالهية) او ... او ... او ... الا ان ارتباط اسم المهدي جاء في الثقافة العقائدية الاسلامية عموما بتذكرة من المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وهي تذكرة من قرءان

                  {
                  وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }الأنبياء73

                  فهم يهدون بامر الله فهم (مهديون) فالاسم يعني ان (مشغل الهدي فيهم) وليس منهم فهو (مهدي من قبل الله) فـ (يهدي بامر الله)

                  ذلك الاسم يكون مهما عند الراغب في حيازة (ثقافة العقيدة المهدوية) ولن يكون شرطا من شروط رعاية تلك المنظومة له اي ان الايمان بالاسم والاعتراف به ليس شرطا يقيم الهدي الالهي عبر المنظومة المهدوية وتلك الصفة روجنا لها في اكثر من مشاركة في هذا الملف الا ان اسم الصفة المهدوية اسم مرتبط بكينونة تلك المنظومة والاسم جزء مهم وحاسم في قيام ثقافة عقائدية مهدوية عند المكلف وعندما تقوم الثقافة في شخص ما يقوم عنده حسن الاداء فمن يمتلك (ثقافة غذاية) مثلا سيكون ادائه احسن بكثير من الذي لا يمتلك ثقافة غذائية وعلى مثل ذلك المثل التوضيحي يكون لثقافة العقيدة المهدوية المسماة باسمها تحسن في الاداء التكليفي للشخص فحين يكون مدركا لفاعلية تلك المنظومة بدءا من اسمها انتهاءا بنتيجة فعالياتها يكون الاقرب الى استثمار تلك النظم الالهية من خلال سحب الثقة من حكومات الاوطان وعدم الاعتراف باي متقمصات تنفيذية لا ترتبط بنظم الله فينحسر الشرك المغلف بالوان مزخرفة عند المكلف وتتحسن قدرته على الصبر ليأتي الامر الالهي على ميقات يكون الله مشغل علته (
                  لو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا)

                  اسم تلك المنظومة (المهدي) اذا كان يحمله العقائدي بصفته اسم شخص اسمه المهدي او قد يكون اسمه فلان او غيره فذلك ليس بثقافة مهدوية فالاسم هو اسم تكويني مرتبط بالهدي الالهي الذي يأمر به الله (يهدون بامرنا) ولهم (وحي خاص بهم) فاسم المهدي صفة تفعيلية في برنامجه وليس اسم مسمى لشخص معتاد فهو الذي يقود تلك المنظومة فنظم الله جميعا تمتلك (مركز تشغيلي) كما هي نواة الخلية واصغر منها نواة الذرة فكل منظومة من نظم الخلق لها مركز وتلك سنة خلق الهي مبين فمنظومة الامام المهدي هي (نواة) حكومة الله ولها مركزية ويحتاج المكلف الى تثقيف قدراته العقلانية بها ليستثمر تكوينتها ويقوم بتأمين نشاطه في حكومة الهية يعرفها مسماة بصفتها التكوينية الا ان كثيرا من الناس يعرفونها تحت عنوان (الرعاية الالهية) او (العناية الالهية) وهي صفة لا تختلف كثيرا عن اسم المهدوية الا ان اسم المهدي اكثر عمقا في مركزية الثقافة المهدوية

                  سلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                    مقتبس :

                    في زمن قديم قد يكون قبل خمسين عام ولم تكن علوم الله المثلى في حيازتنا او في اهتمامنا واليوم نستذكر حكاية امرأة كبيرة في السن من ارحامنا كانت ترفض ماء الاسالة ولم يكن للماء المعلب وجود في ذلك الزمن وهي تصر على ان يوضع لها ماء الشرب في اكثر من (مشربة فخارية) وتستخدم ماء الشرب وماء تحضير الشاي من فخارية وضع فيها ماء الاسالة قبل غيرها من اواني الفخار المتعددة وكان تصرفها غريبا بين اهلها الا ان استحضار تذكرتها بعد ظهور حكمة المثل القرءاني في صالح وثمود والناقة يتضح ان تلك المرأة كانت مشمولة بالهدي بامر الهي عبر منظومة اصلاحية تمتلك وسائل لا حدود لها فهي شاملة لكل نظم الخلق وقوانين نفاذها في (رحم عقلاني) او (رحم مادي) وتستطيع بوسائلها اللامحدودة (المحمدية الصفة) ان تغطي نظم الحماية والدفاع عن المؤمنين وان كانوا مستضعفين لاقصى حدود الضعف في مجتمع جبار يمارس الجبر في تطبيقاته فليس من السهل (اليوم) ان يقوم احد المؤمنين يسكن في مدينة عصرية ان يسقي نفسه ويسقي عياله بجر الماء من النهر او الساقية عبر (جرة ماء) او ان يقرب الماء الى مسكنه الحديث بـ (قربة ماء) فـ (ثمود) المستكبر قد (طغى) بـ (كبره الكبير) على كل وسيلة من وسائل السقيا في المجتمعات السكانية الحضارية


                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

                    يمكن للمنازل الحديثة تبنى الشرب في اواني الفخار وكذلك تعبئة ماء الشرب أي وضعه في أواني فخارية (خوابي ) معروفة بتلك الخاصية ،وهي تكون اصلاً كبيرة الحجم وما تحتاجه فقط افراغها من الماء من حين لحين(دورة أسبوعية مثلا ) وغسلها وتعريض قاعها الى الشمس حتى تزول الرطوبة وتعود صالحة لتعبئة الماء من جديد .

                    كما يمكن الابتعاد ما امكن من استعمال المواد أي الآدوات البلاستيكية في البيت وتعويضها باواني الفخار أو الزجاج او الحديد ..

                    لآن تلك المواد قابلة للتدوير (طبيعياً ) مع التربة اذا اتلفت أما أواني البلاستيك ؟ فهي معضلة كبرى !!

                    لذا وجب الاقتصار على ذلك النوع من أواني البلاستيك فقط عند ضرورة التنقل او السفر أو ما شابه ذلك في بعض انواع التوزيع السريع للبضائع أو الخضر .

                    كما أن هناك مشاريع علمية ( رائدة ) لانتاج البلاستيك من انواع خاصة من البكتيريا .. وسيكون بمقدور ذلك البلاستيك حسب العلماء الرجوع طبيعيا للاندماج مع التربة عند (اتلافه) ) وانتهاء صلاحياته المنزلية ..

                    والله يتوكل المؤمنون

                    السلام عليكم

                    sigpic

                    تعليق


                    • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                      مقتبس :



                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

                      يمكن للمنازل الحديثة تبنى الشرب في اواني الفخار وكذلك تعبئة ماء الشرب أي وضعه في أواني فخارية (خوابي ) معروفة بتلك الخاصية ،وهي تكون اصلاً كبيرة الحجم وما تحتاجه فقط افراغها من الماء من حين لحين(دورة أسبوعية مثلا ) وغسلها وتعريض قاعها الى الشمس حتى تزول الرطوبة وتعود صالحة لتعبئة الماء من جديد .

                      كما يمكن الابتعاد ما امكن من استعمال المواد أي الآدوات البلاستيكية في البيت وتعويضها باواني الفخار أو الزجاج او الحديد ..

                      لآن تلك المواد قابلة للتدوير (طبيعياً ) مع التربة اذا اتلفت أما أواني البلاستيك ؟ فهي معضلة كبرى !!

                      لذا وجب الاقتصار على ذلك النوع من أواني البلاستيك فقط عند ضرورة التنقل او السفر أو ما شابه ذلك في بعض انواع التوزيع السريع للبضائع أو الخضر .

                      كما أن هناك مشاريع علمية ( رائدة ) لانتاج البلاستيك من انواع خاصة من البكتيريا .. وسيكون بمقدور ذلك البلاستيك حسب العلماء الرجوع طبيعيا للاندماج مع التربة عند (اتلافه) ) وانتهاء صلاحياته المنزلية ..

                      والله يتوكل المؤمنون

                      السلام عليكم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      {إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
                      وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ }الأنفال19

                      وان تعودوا نعد ..!! ذلك يعني ان بوابات العودة مفتوحة الا ان الانسان حريص على حيازته فلا يفرط فيها وان كانت ضارة له ضررا اكيدا .. وان تعودوا نعد .. الا ان العودة قاسية باتجاهين (الاول) حين تكون ادوات العودة الى نظم الخلق مفقودة او من الصعب حيازتها (الثاني) غربة الممارسة وما تسببه تلك الغربة من احراجات حين يمارس احدهم يومياته بموجب نظم كونية نقية خالية من السوء ... لو ان مدير مدرسة يذهب الى مدرسته بدراجة هوائية فانه سيفقد هيبته بين تلاميذه وهو يريد ان يتخلص من سوء السيارات ..!! اما لو اراد ان يمتطي فرسا او بغلا او حمارا فان بلدية المدينة سوف تحاسبه على حيازة حيوان داخل المدينة دون ترخيص ..!!

                      لذلك السبب المهم جدا فان (نظم الاصلاح المهدوية) تكون غالبا غريبة الممارسة وبالتالي تكون خفية على الناس حين تكون من مصدرية اصلاحية مهدوية لان معالجاتها ستكون غريبة بل غريبة جدا جدا كما في خرم السفينة او قتل الغلام او وضع يوسف في البئر ..!! كثيرة هي التساؤلات عن الفاعلية المهدوية الاصلاحية وكثيرة هي المطبات الفكرية في فاعلية حكومة الله في خلقه ذلك لان المعالجات غالبا ودائما تختلف عن ما هو معروف من نظم قائمة بين الناس فكيف كان عدوان اخوة يوسف على يوسف والغدر به سببا في ان يكون عزيز مصر ..!! وكيف كان ويكون (اتبعك اراذلنا) في مثل نوح عليه السلام

                      {قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ }الشعراء111

                      {قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }الشعراء112

                      {إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ }الشعراء113

                      {وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ }الشعراء114

                      في هذه الاثارة نقرأ قانون الهي مهم جدا فنوح في مهمة اصلاحية وهو لا يعلم (رذيلة من ءامن معه) ذلك لان (حسابهم) ليس من اختصاصه لانه في اختصاص اصلاحي اما (حسابات) الرذيلة والفضيلة هي من اختصاصات مؤسسات اخرى في حكومة الله الملائكية ... (وما علمي) لا يعني ان المختص بالاصلاح لايعلم بل يعني ان (مشغل علة) الرذائل ليست في حيازته وفي هذه الاثارة تاكيد لما روجنا له في مشاركات سابقة ان مهمة الاصلاح المهدوية تشمل حتى المذنبين وغير المسلمين فهي ذات اختصاص يخص نظم الخلق (ان حسابهم الا على ربي لو تشعرون)

                      وهنا شارة تذكيرية لمن يريد ان يغور عمقا في ثقافة العقيدة المهدوية فيعرف عنها الكثير كلما وجد بين يديه عملية اصلاحية غريبة لا تتطابق مع معارف الناس فلا يحسبها على مفهوم (الصدفة) فنظم الخلق لا تتعامل مع الصدفة ولا يوجد شيء اسمه صدفة لان عنصر الزمن عنصر حاكم يحكم كل ساعي في حاوية السعي وهو عنصر بيد الله وادارته ... حين ترفع الغربة فان فاعليات منظومة المهدي ستكون مرئية عند حامل ثقافة العقيدة المهدوية

                      سلام عليكم

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        لو يسمح لنا فضيلة الحاج عبود .. فكما علّمنا دوماً في بحوثه وبحوث اللفظ .. ان اللفظ دائماً يحمل أوجه عدة في الاستخدامات .. فهذا (طبق الآكل) وهذا (طبق طائر ..) وهذا (صحن المنزل) ليس معناه (كصحن الاكل ) وكلاهما ( صحن – وطبق )

                        • وعليه لفظ ( الارذلون ) لا يكون دائما حمّالا لصفة (الرذيلة) بمعنى الشيء القبيح وانما له وصف ءاخر كذلك (ارذل ) يحمل كذلك صفة العوز والفقر والناس الذين لا يتصفون بعلية قوم ...بمعنى :


                        ( علية القوم – أرذل القوم ) ؟


                        فالرسالة .. لا يدخلها الا الآتقياء الصلحاء أهل الايمان كما جاء على لسان نوح عليه السلام في نفس متتالية الآيات المستشهد بها {وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ }الشعراء114
                        أما اصحاب الرذيلة الخلقية فباب ( الهدي الرسالي ) مقفل نحوهم ؟

                        هذا لا يمنع ما ذكرت انّ منظومة المهدي المنتظر قد تتدخل حتى في اصلاح موقف خاص بأشخاص (رذائل في الُخلق والأخلاق ) لحكمة لا يعلمها الا الله ..

                        وللحديث بقية باذن الله ..تقديري ،،
                        السلام عليكم
                        .................................................
                        سقوط ألآلـِهـَه
                        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                        سقوط ألآلـِهـَه

                        تعليق


                        • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                          المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          لو يسمح لنا فضيلة الحاج عبود .. فكما علّمنا دوماً في بحوثه وبحوث اللفظ .. ان اللفظ دائماً يحمل أوجه عدة في الاستخدامات .. فهذا (طبق الآكل) وهذا (طبق طائر ..) وهذا (صحن المنزل) ليس معناه (كصحن الاكل ) وكلاهما ( صحن – وطبق )

                          • وعليه لفظ ( الارذلون ) لا يكون دائما حمّالا لصفة (الرذيلة) بمعنى الشيء القبيح وانما له وصف ءاخر كذلك (ارذل ) يحمل كذلك صفة العوز والفقر والناس الذين لا يتصفون بعلية قوم ...بمعنى :


                          ( علية القوم – أرذل القوم ) ؟


                          فالرسالة .. لا يدخلها الا الآتقياء الصلحاء أهل الايمان كما جاء على لسان نوح عليه السلام في نفس متتالية الآيات المستشهد بها {وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ }الشعراء114
                          أما اصحاب الرذيلة الخلقية فباب ( الهدي الرسالي ) مقفل نحوهم ؟

                          هذا لا يمنع ما ذكرت انّ منظومة المهدي المنتظر قد تتدخل حتى في اصلاح موقف خاص بأشخاص (رذائل في الُخلق والأخلاق ) لحكمة لا يعلمها الا الله ..

                          وللحديث بقية باذن الله ..تقديري ،،

                          السلام عليكم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          (وما انا بطارد المؤمنين) (ان حسابهم الا على ربي لو تشعرون) الازمة هي في اننا نتعامل مع لفظ المؤمنين بانهم المصلين الصائمين المزكين فقط الا ان اطلاق اللفظ يعني ان المؤمن هو القائم بتأمين نشاطه في منظومة الخلق وذلك لا ينفع المصلين والصائمين حين يكونون قد قاموا بتأمين اجسادهم جزئيا في منظومة الخلق من خلال المناسك والصدقات الا انهم يمارسون خروقات كبيرة في المأكل والملبس والتجارة وغيرها ... مثل نوح كما روجنا له في (البشرية في خطر) المنشور في المعهد يخص (مرض جينات) يصاب به الناس بسبب التعديلات الوراثية للاطعمة النباتية والحيوانية والاكل غير العضوي (الصناعي) المخلوط مع المأكل العضوي وكل الزرع وانتاج اللحوم ومشتقات الالبان خضعت لتعديلات وراثية خطيرة سببت وسوف تسبب مرضا جينيا كبيرا سيصل الى مرحلة يكون البشر غير قادر على الانجاب السليم فيتم استبدالهم من خلال حادثة كونية تتكرر كلما استجدت شرائطها (واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح) فلو اتى نوح بسفينته اليوم فانه سيقبل اعداد كبيرة وبنسبة عالية من اهل الصين مثلا بما يزيد نسبته كثيرا عن اقاليم المسلمين ذلك لان اعرافهم السارية لغاية اليوم هي ان يكون مأكلهم طبيعي وملبسهم طبيعي ومشربهم وهم لا يشربون الماء المبرد ولا يستخدمون اجهزة التكييف لانهم (يؤمنون) ان مخالفة الطبيعة تضرهم فامانهم بامان خلق الله النقي من العبث البشري فهم (مؤمنين غير مطرودين) من سفينة نوح ولكن اقاليم المسلمين سوف لن يكون منها نسبة عالية كما هم اهل الصين من صنف مؤمنين غير مطرودين فنسبتهم في المثل المفترض ستكون الاقل ... نؤكد اننا نتحدث عن فارق في النسبة فليس كل الصينيين يؤمنون اجسادهم وانشطتهم بموجب نظم الطبيعة (نظم الله) وليس الناس كلهم في اقاليم المسلمين ياكلون الاطعمة الصناعية والمعدلة وراثيا فلا يزال هنلك في مجتمعاتنا من يشتري دجاجة من حقل طبيعي بخمسة اضعاف سعر دجاجة مرباة في حقول تربية عصرية ومثلها الغلة فهنلك من يشتري الغلة المسمدة بسماد طبيعي بضعفين او اكثر من الغلة المسمدة باسمدة كيميائية ..!!

                          صحن ... يعني في علم الحرف القرءاني (تبادلية فاعلية متنحية فائقة) فصحن الدار هو الذي (يتبادل فيه اهل الدار) (فعالياتهم) (المتنحية عن غرفهم الخاصة) فهي تنحية فائقة لان البقاء في غرفة النوم دون (التنحي منها) امر صعب كالسجن ... صحن الطعام مثله فلو بقي الطعام على النار او في الطنجرة ولم (يتنحى) ليؤكل فهو سيفسد فتنحي الطعام في الصحن يكون تنحي فائق وهو تبادلي الصفة في التنحي فان لا يؤكل فليس هو بصحن طعام فهو يقوم اي (الصحن) بفعل تبادلي بين الطعام وطاعمه ...

                          طبق في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية ربط متنحية لصفة نافذة القبض) وهو في (طبق الطعام) فالطعام يتم ربطه بالطبق ربطا متنحيا اي ان الطبق ليس جزء من الطعام وليس من تكوينته بل هو لغرض (انفاذ) وظيفة الطعام ليؤكل (يقبض) اي يقبضه الطاعم فالطعام تنفذ قابضته للطاعم بالطبق ... طابق من طبقات هو (فاعلية ربط متنحية النفاذ لقابض فعال) فطابق العمارة الخامس يمتلك فاعلية ربط متنحية عن الطابق الرابع والسادس وهو يمتلك (فعالية قبض) متنحية عن بقية الطوابق الاخرى سواء بعازلتيه عن بقية طوابق العمارة او بميزان القوى الفيزيائي الذي يتخصص به كطابق ذو فاعلية ربط متنحية مع العمارة ... الطبق الطائر وان جاء اسمه تشبها بشكل الصحن والطبق الا ان النطق (حق) والاطباق الطائرة تسمى ايضا صحون طائرة وهي ينطبق عليها القصد العقلي ففاعليات الطبق الطائر ذات رابط (متنحي) لا يعرفه احد وهي ذات نفاذية قابضة تقبض الحيز الذي تختاره لتكون فيه بسرعة خاطفة ... هي صحن طائر لانها تتبادل الفاعلية بين حيز مكاني وحيز مكاني اخر بفاعلية متنحية عن معارف الناس وعن قوانين الفيزياء

                          اراذل من جذر (رذل) وهو يعني (نقل وسيله سارية الحيازة) فمن يخرج الى السوق دون ملابس فهو (رذيل) لانه نقل (حيازة سارية) بين الناس وهي (وسيلة ستر العورات) الا ان العاري رذيل لانه (نقل عن حيازته هو وسيلة سارية الحيازة في مجتمعه)

                          اراذلنا ... هم المتكلمين قوم نوح الذين افرطوا في مأكل وملبس ونشاط جعل جيناتهم مريضة فيكون (اراذلهم) هم الذين (نقلوا وسيلة) كان يستخدمها قوم نوح الضالين الا ان اراذلهم نقلوا تلك الوسيلة (السارية الحيازة في قوم نوح) اي نفوها بنقلها عن انشطتهم فهو وصف علمي ان (اراذل قوم نوح) هم الذين برءوا من ممارسات قوم نوح ومن انشطتهم فيكون وصفهم (الحكيم جدا) هو (اراذلنا) وهم المتكلمين (قوم نوح) فاراذل قوم نوح لم تكن جيناتهم مريضة لانهم لم يمارسوا ممارسات قوم نوح الا ان بقية افعالهم فان حسابهم على الله وليس لنوح فيه شأن اداري او وظيفي

                          اراذل القوم هم الذين عزلوا انفسهم عن ممارسات قومهم السارية في مجتمعهم الا ان كل قوم يمتدح ممارساته فيكون اراذل القوم مقدوحين وهنلك رذيلة مقدوحة حين يكون القوم في ممارسات حسنة ومن ينفيها عن نفسه (ينقلها) عن حيازته انما يكون رذيل حقا فشارب الخمر انما خالف قومه (الذين لا يشربون الخمر) فكانت تلك الصفة منفية عن الرذيل شارب الخمر ومثله المرابي في مجتمع لا يرضى بالربى ومثله المومس في مجتمع يحارب الاباحية ومثله الكافر في مجتمع مؤمن ...

                          نامل ان نكون قد وفقنا لارضاء طموحاتكم رغم ان مقامها التثويري ليس في موضوعية المهدي المنتظر الا ان انعطافة فكر حادة تربط الموضوع المثار عربيا لفظيا في منظومة الاصلاح المهدوية حيث تتعامل تلك المنظومة الاصلاحية مع سنن الخلق وهي نقية في مهدها دون ان يمسها السوء البشري الظاهر فيكون حراك المنظومة المهدوية في غير ظاهر حراك الناس وسبق ان ذكرنا ان فاعليات المنظومة الاصلاحية غالبا ما تكون غريبة لانها تتعامل مع امهات ءايات الخلق والرابط الذي يربط تلك الصفة مع معالجة الالفاظ في هذا المقام وغيره لمعرفة خارطتها العقلية في مقاصد عقل الانسان انما تصلح عقل الانسان ليتدبر القرءان ويقيم التذكرة منه فلكل حرف في القرءان موضع في خارطة الكون كله فكان اصلاح العقل المتدبر للقرءان لصيقا بنظام النطق الحق فالعقل لا ينطق غير الحق ان اراد ان يكون ناطقا بفطرته غير المغلفة بجدار معرفي يمنع العاقل من استثمار فطرته ...


                          اصلاح العقل ليدرك مقاصد الله في القرءان تستوجب اصلاح مرابط العاقل بفطرته الناطقة التي فطرها الله فيه بالحق

                          {فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ
                          لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ }الذاريات23

                          سلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            استمرارا لتذكرة موضوع عاد وثمود وناقة صالح كما وعدنا متابعينا الافاضل سوف نوجز في هذه المشاركة مقاصد الله في قرءان تحت لفظ (عاد)

                            {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ
                            عَادٍ وَثَمُودَ }فصلت13

                            {مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ
                            وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعِبَادِ }غافر31

                            {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ
                            وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ }إبراهيم9

                            {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ
                            وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وِأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }التوبة70

                            اربع ءايات كريمات ورد فيها لفظ (عاد وثمود) وجاء اقتران صفة عاد بصفة ثمود في تقدم صفة عاد على صفة ثمود في النص وذلك ليس محض صدفة في قول لان قول الله حكيم وءاياته محكمات فلو قلنا (الناس والقرءان) فذلك يعني ان القصد يريد بيان ان (موقف الناس من القرءان) واذا قلنا (القرءان والناس) فذلك يعني صفة القرءان والناس وبما ان (عاد وثمود) جائت في ءاية تتلو ءاية (عاد) + (وثمود) فذلك يعني ان هنلك رابط بين عاد وثمود وان من يمتلك الرابط هو ثمود بدليل حرف الواو في (وثمود) واذا رجعنا الى مشاركاتنا الخاصة بالناقة في هذا الملف لوجدنا ان الناقة تنقي الماء من (الجسيمات الذرية اي ألغبار الجسيمي) الغارق في الماء وقد وصفنا انه مقيد في حقل مغنطي وان فيه جسيمات ذكورية الصفة وجسيمات انثوية الصفة كسنة خلق فيها من كل زوجين فلا شيء في الخلق الا وفيه ذكر وانثى

                            عاد .. لفظ من (عد .. عاد .. يعود .. عيد .. و ... و ... ) وهو يعني (عودة الشيء) فقوم عاد هم يعيدون شيئا ما والى اي صفة فعل (مرتد) يرتد ... ولو دققنا فكريا في (الموجة الكهرومغناطيسية) والتي هي سبب انفلات جسيمي خطير يخرج منها فالذين يفعلونها يمتلكون صفة (ارتداد نتاج) تلك الموجة وفيها (تردد) يعرفة ذوي الاختصاص يرتد مرتان فمرة من المرسل ومرة من المرسل اليه حين يعيد تحميل الموجة المحملة الى مرسلها وهو (التهاتف) او الاتصال اللاسلكي فهو الموجة الكهرومغناطيسية (المعادة) من قبل قوم (عاد) فالموجة الكهرومغناطيسية صنعت من اجل الاتصال رغم ان لها استخدامات اخرى الا ان كل استخدامات الموجة الكهرومغناطيسية في غير الاتصالات ما هي الا حواشي غير مهمة بقدر ما هو مهم من صفة الاتصال المرسل اليه (يعيد) ارسال الى المرسل وينقلب المرسل الى مرسل اليه تارة اخرى فهي عمل ارتدادي بين اثنين يتراسلان عبر الموجة الكهرومغناطيسية في تلك الصفة تظهر الجسيمات الذرية المقيدة بحقل مغناطيسي ينتشر في الاجواء ويغزو الماء المعقم الخالي من ناقة الله فيفعل السوء فعله في الدمدمة التي يقع بها قوم ثمود (شاربي الماء) من فعل قوم عاد (مستخدمي الموج الكهرومغناطيسي) فكانت بحق تذكرة من قرءان في (عاد وثمود) وليس (ثمود وعاد) فالفعل الذي يزيد سوء عقر ناقة الله هو فعل قوم عاد

                            لو كان المقام وعنوانه يسمحان بطرح التذكرة القرءانية في (اخو عاد) وهو (هود) لكان للحديث وسعة اكبر ونرجيء ذلك الى مقامات لاحقة في عناوين اخرى ان اذن ربي وشاء الله

                            سلام عليكم
                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شيخنا الجليل

                              هل لنا أن نستنبط ءايات أخرى عن علاقة قوم عاد بثمود ، بما جاء من وصف في الآية الكريمة :


                              يقول الحق تعالى (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) ) الآيات من سورة الفجر

                              - ما معنى ما وُصِف به قوم ( عاد ) بــ .. ( ارم ذات العماد ) ؟
                              - وما علاقة ذلك بـ ( ثمود ) الذين جابوا الصخر بالواد ؟
                              - وما معنى حضور ءاية فرعون في تتمة المتتالية الثلاثية للآية ..
                              (وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)) ...فما معنى ذي الأوتاد ؟!


                              اذا أردنا أن نلخص السؤال : سنرى هذا الوصف العجيب
                              1. عاد ....... ارم ذات العماد
                              2. ثمود ....... الذين جابوا الصخر بالواد
                              3. فرعون ........... ذي الأوتاد



                              نأمل أن نستمع الى المزيد منكم وجزاكم الله بكل خير .. بعد اتمام ما ذكرتم عن علاقة
                              ( أخوهم هود ) بقوم عاد ...!

                              تقديرنا الكبير
                              السلام عليك
                              .................................................
                              سقوط ألآلـِهـَه
                              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                              سقوط ألآلـِهـَه

                              تعليق


                              • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                                المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شيخنا الجليل

                                هل لنا أن نستنبط ءايات أخرى عن علاقة قوم عاد بثمود ، بما جاء من وصف في الآية الكريمة :


                                يقول الحق تعالى (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) ) الآيات من سورة الفجر

                                - ما معنى ما وُصِف به قوم ( عاد ) بــ .. ( ارم ذات العماد ) ؟
                                - وما علاقة ذلك بـ ( ثمود ) الذين جابوا الصخر بالواد ؟
                                - وما معنى حضور ءاية فرعون في تتمة المتتالية الثلاثية للآية ..
                                (وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)) ...فما معنى ذي الأوتاد ؟!


                                اذا أردنا أن نلخص السؤال : سنرى هذا الوصف العجيب
                                1. عاد ....... ارم ذات العماد
                                2. ثمود ....... الذين جابوا الصخر بالواد
                                3. فرعون ........... ذي الأوتاد



                                نأمل أن نستمع الى المزيد منكم وجزاكم الله بكل خير .. بعد اتمام ما ذكرتم عن علاقة
                                ( أخوهم هود ) بقوم عاد ...!

                                تقديرنا الكبير
                                السلام عليك
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                تحدثنا في المشاركة السابقة بايجاز عن صفة (قوم عاد) فهم الذين (اعتادوا) على تاجيج الموج المغنطي في الاتصالات وغيرها فكثيرة هي الممارسات التي (اعتاد) الناس عليها في تاجيج الموجة الكهرومغناطيسية وحتى في لعب الاطفال التي تتحرك بالريمونت (التحكم اللاسلكي عن بعد) وحتى تشغيل السيارة اصبح يتم عن طريق موجة كهرومغناطيسية ترسل من بعد ومثله جهاز تحسس بكاء الطفل حين تسمعه امه وهي بعيدة عنه عن طريق جهاز موجي ينقل صوت الطفل واكثرها شهرة هو استخدام الهواتف النقالة فالذين يصنعون تلك الاجهزة والذين يستخدمونها هم (مقومي تلك الموجاد المرتدة) ومنها تنتشر جسيمات مادية يطلق عليها في الاعلام العلمي بـ غبار نيوتروني او يطلق عليها مصطلح اشعة (الفا) تصدر من اجهزة الارسال والاستلام الموجي وتلك القيمومة هي (قوم عاد) فلو لم يكن لتلك الاجهزة الموجية مصنعين يصنعونها فلن يكون لتلك الاجهزة مستخدمين وان لم يكن مستخدمين يستخدمون تلك الاجهزة الموجية فلن يكون لها مصنعين فهم (قوم) يرتبطون بروابط تكوينية (بديهية) فلا يكون هذا ما لم يكون ذاك وبالعكس اما رابط ثمود بعاد فقد اوجزنا ايضا في المشاركة السابقة تذكرة منه وهنا نورد مثل تذكيري بسيط لزيادة في الايضاح فلو اننا عدنا الى زمن ماضي (قبل الحضارة) فهنلك اناس كانوا (يعقرون ناقة الله) اي يعقمون الماء واسهل طريقة قديمة لتعقيم الماء كانت في السابق هي (غلي الماء) حيث تهلك كافة المخلوقات الوحيدة الخلية (الجراثيم) وهي نفسها عملية عقر الناقة الا ان السابقين لم يكن عندهم قوم (عاد) فالماء المعقم بالغليان ليس فيه عصف موجي حاد يحتاج الى سبل تنقية فائقة اساسا مع التاكيد اننا قد روجنا راشدة فكرية في مشاركة سابقة تؤكد ان التنقية لا تعني التصفية بل تعني بقاء المخلوقات المايكروبية لتؤدي وظيفتها التكوينية بتفكيك القيد المغنطي المصاحب لجسيمات الموجات الكهرومغناطيسية المقيدة مغنطيا وهنلك ظاهرة منتشرة منذ عقدين من الزمن تتحدث عن مغنطة الماء او ارتداء المغناطيس كاقراط او سوار دون ان يكتشف العلم السبب والمسبب ليقوم الاعتراف العلمي بتلك الممارسة فالرابط بين تلك الظاهرة المفيدة من مغنطة الماء او لبس اكسسوارات ممغنطة غير معروف رغم ان (الاثر) يرتبط بـ (المؤثر) الا ان العلماء لم يعلنوا شيئا عن تلك الظاهرة رغم ان المصنعين في اليابان وغيرها حصلوا على تراخيص صناعة الاكسسوارات الممغنطة او مغانط معالجة المياه للاستخدام المنزلي او الزراعة لان الظاهرة (غير مستقرة) كأثر يراقبه العلماء ذلك لان المغنط المستخدم يفكك بعضا من قيود الجسيمات المادية الموجية وليس كلها كما تفعل المخلوقات الجرثومية في الماء (ناقة الله) الا ان العلم لا يزال يجهل تلك الحقائق الخاصة بعلوم قرءانية محض لا تسجل اي حراك علمي في صوامع العلم ... ذلك الرشاد الفكري يعني ان الاولين ما كانوا بحاجة فائقة الى ناقة تنقي مشربهم كما نحن اليوم فالموجات الكهرومغناطيسية في زمن السابقين كانت موجودة طبيعيا من حراك فلكي ورياح الشمس المغناطيسية وما يصنعه الرعد والبرق من فعل كهرومغناطيسي حيث كانت (موازنة) بين الجسيمات الموجية المنفلتة طبيعيا مع طبائع الناس التي تشرب الماء وان قام الناس بتعقيم ماء الشرب فان اصابة الماء المعقم لن تكن شديدة كما هي مياه الشرب اليوم التي تكتنفها اجواء مشحونة بالغبار النيوتروني (اشعة الفا) الصادرة من البثق الموجي الكهرومغناطيسي لذلك اقترن اسم عاد وثمود في تذكرة قرءانية شريفة

                                وثمود الذين جابوا الصخر بالواد :

                                روجنا في مشاركات سابقة ان ثمود من فصيلين (الاول مستكبرون) والثاني (مستضعفون) وذكرنا ان قوم ثمود مؤتلفين من نشاطين (الاول) هي مؤسسات الاسالة + مؤسسات تعليب مياه الشرب و (الثاني) هم الذين يستهلكون مياه الشرب (الساقي والشارب) وفي النص الشريف تذكرة علمية اخرى :

                                لفظ صخر في معارفنا الكلامية يعني (الحجر الصلد) الا انه ليس الاستخدام الاوحد لوظيفة اللفظ فالقرءان ينبئنا بوظيفة غير مرصودة في الصخرة رغم اتحاد القصد مهما تنوعت وظائف استخدام اللفظ

                                {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ
                                فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ }لقمان16

                                ولا يمكن لعقولنا ان (تتذكر) ان الصخرة بصلادتها يمكن يكون فيها (حبة خردل) ..!!

                                {قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ
                                أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً }الكهف63

                                الايواء في منطق اللسان يكون لشيء رقيق كالفراش او النوم ولا يصح القول مثلا (ءاوي الى القتال) او (ءاوي الى الحديد) فيكف يكون الايواء الى الصخرة ..!!

                                تلك الاثارات هي (تفكر في القرءان) وهو للذين يعقلون اي ان عقلانية التفكر تمنحنا فرصة تدبر النص الشريف ومعرفة المقاصد الالهية من وراء تلك المستفزات العقلية ... لغرض وضع النتاج على سطور هذه المشاركة دون الاضطرار الى توسيع مساحة البيانات من علوم الله المثلى فيحصل تشتيت للعناوين التي نتحدث ازائها وهي مندرجة تحت صفتها المعنونة فان لفظ (صخر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة فاعلية متنحية سارية الفعالية)

                                الصخرة التي نعرفها (حجارة صلدة) هي (وسيلة خلق) وهي لـ (فاعلية متنحية) تفعلت سابقا ومن ثم تنحت اي انهت فاعليتها من ضغوط وحرارة عالية صنعت صفة الصخر فيها وهي ذات (فاعلية سارية) فالصخرة تبقى صخرة (سارية الفعالية) ما لم تتدخل (قوى) لتفتيتها وتنفي عنها صفة الصخر ... تلك هي الصخرة في معارفنا بما يتطابق مع ما رشد بين ايدينا من علم الحرف القرءاني

                                مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ :

                                مثقال حبة من خردل فتكن في (حاوية) فالتاء في ءاخر لفظ صخرة يدل على ان الصفة هي (حاوية) مثل
                                ساقية .. فهي حاوية السقي او مثل لفظ سفرة ... وهي حاوية السفر فالتاء في ءاخر اللفظ دليل ان الصفة في (حاوية) تلك الحاوية هي لـ (فاعلية متنحية) اي ان فعلها قد انتهى وهي الان بلا فعل تكويني يصنع الحاوية فالحاوية قد استكملت اي (الصخرة قد تكونت) من فاعليات تكوينتها و (تنحت) الا انها امتلكت (سريان فاعلية) بصفتها الحاوية وتلك هي صفة كل خلق انهى تكوينته وامتلك صفة سارية الفعل مثل الماء فالماء (كان قد اتحد) بين عنصرين وانهى (فاعلية الاتحاد) وهو (وسيلة) من وسائل الخلق الا ان (انتهاء فعله التكويني) منحه (فاعلية سارية) تخص صفة الماء ليكون كل شيء حي به ... مثله مثل الصخرة التي انهت فاعليتها التكوينية من ضغوط وحرارة الا ان صلادتها هي (فاعلية سارية) تسري معها بعيدا عن الحرارة والضغوط التي كونتها فالصخرة اليوم باردة وفي الامس منصهرة من الحرارة الا ان فعل الحرارة تنحى وبذلك (تنحت) عن جنس التكوين للصخرة بعد استكمال تكوينها ... في النص تذكرة عقل مبينة في (إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ) (فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ) والتذكرة تكمن في (ان تك ... فتكن في صخرة) فهي تذكرة بيان عن صفة التكوين (إن تك فتكن في صخرة)

                                قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ :

                                بايجاز شديد ... نسيت الحوت هي (اختزال الحياة) في فاعلية عنصر الزمن ولو كان متابعينا الافاضل مع بدايات هذا الملف فقد رشدنا فيه ان موسى والعبد الذي ءاتاه الله علما هما في زمن غير زمن الحياة وهو في غير زمن الموت ايضا بل هما في (زمن وسط) بين نوعين من عنصر الزمن وفي ذلك الزمن يكون المتوفي قبل ان يصل الى عنصر زمن الموت قد (ءاوى) الى (صخرة) من (فاعليات متنحية عنه) فقد انتهى سعية (الحياة) وانتقل الى (اللاسعي) مثل الصخرة التي انهت فاعلياتها , ففاعليات المتوفي تنحت عنه في (وسيلة خلق) الا ان لها فعل ساري مثل الصخرة كما جاء في النص (ءاوى الى الصخرة) وقلنا في تلك الاثارة ان الفعل الساري نمسكه بذكرى عقلية قرءانية من عدة المتوفي عنها زوجها والتي تبقى مرتبطة عقديا مع زوجها المتوفي (سريان فاعلية عقد الزواج) حتى يتم انتقاله الى (زمن الموت) فيحق لها التزوج بعد ذلك التقادم الزمني المحسوب في زمننا فالايواء الى الصخرة حمل مقاصد عميقة في انهم كانوا في زمن وسط بين عنصرين من الزمن وهما عنصر زمن السعي (الحياة) وعنصر زمن الموت وبينهما برزخ من زمن وسط وهو العنصر الزمني الذي تتفعل فيه منظومة (المهدي المنتظر) لذلك قيل في بعض الروايات انه (غائب) هو صحبه وله عودة منتظرة الا ان علوم الله المثلى ترشد التذكرة تلو التذكرة في ان المنظومة المهدوية الاصلاحية تخرج وتعود الى زمن الحياة وحين تخرج من زمن الحياة فهي لا تدخل زمن الموت بل تبقى في عنصر زمني وسط وهو وصف كبير من موصوفات تلك المنظومة وفي معالجة (الصخرة) والايواء اليها تذكرة قرءانية تقترن بعدد لا حصر له من الذكرى القرءانية

                                (وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ)

                                صخر كما رشد على سطورنا اعلاه هو (وسيلة) وكل وسيلة تعني انها (خلق) خلقه الله فالبشر لا يخلق وسائل بل يمسك بوسيلة مخلوقة ..!! تلك الوسيلة تنحت عن فاعليتها (وسيلة فاعلية متنحية) وتمتلك تلك الوسيلة التي تنحت عن تكوينتها (سريان فاعلية) تخص تلك الوسيلة (بعد التكوين) وتلك هي مقاصد (اوليات العقل) في لفظ (صخر) وهي صفة تنطبق على (الماء) المنطلق من مصادره التكوينية في منابع الانهار والعيون ومن اعالي الجبال فيكون بعد (تكوينه) كماء عذب صالح للشرب (سائغ شرابه) يمتلك (سريان فاعلية) في مجراه فهو يجري ويستقر ويجري حتى يسقي عباد الله

                                جابوا ... لفظ جابوا من جذر لفظ (جب) وهو في البناء (جب .. جاب .. جواب .. جيب .. جبى .. جباية .. جابوا ... و ... و ) وذلك لسان عربي مبين يدركه العقل فيتذكر عربة اللفظ كيف تسري في عقل الناطق ..!! (جب) لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (قبض فاعلية احتواء) اي يمسك قابضا باي فعل يحتوي الشيء ومنه (الجواب) فهو (يقبض فاعلية محتوى السؤال) ومنه (الجيب) وهو يقبض فاعلية احتواء النقود والاشياء المهمة في (الجيب) ومنه (الجباية) حيث يتم (قبض فاعلية احتواء) النظم الضريبية او احتواء استرداد الديون (يجبي الديون) ويدنين بجلابيبهن على (جيوبهن) وهي مفاتن المرأة التي تقبض غريزيا من قبل الذكور في محتوى الغريزة الذكورية فهي (جيوبهن) لانها صفة تبادلية مستمرة

                                الواد ... وهو لفظ من جذر (ود) وهي يعني في علم الحرف القرءاني (منقلب سريان رابط) فالود لا يقوم الا حين ينقلب مسار رابط من نوع ما من الفائز بالود الى الودود فلو لم يقوم رابط منقلب المسار فان الود لا يقوم وان حصل رابط مثله عند المودود فيتحول الى (حب) وهو يعني (قبض فائق) للود ومنه (المودة) التي جعلها الله بين الزوجين ءاية من ءاياته لان المودة هي (حاوية تشغيلية) لـ (الود) بين الزوجين وهو رابط ينقلب مساره بينهما ... جبل ووادي ... لو لم يكن الجبل نتوء لما سمى الناطقين ضديده بالوادي فالوادي هو صفة منقلبة المسار عن الجبل فالجبل شاهق (كثير متراكم) والوادي سحيق لانه منقلب مسار صفة الجبل (كثير مأخوذ من الارض) فصارا وادي فهو منقلب مسار صفة الجبل الى وادي

                                ثمود (الشارب والساقي) في زمننا قلبوا مسار رابط الماء الطبيعي (واد) من مصادره التكوينية الجارية في الانهر والسواقي (صخر) وقاموا بزجه في جيوب الاسالة (جابوا) فهم ثمود ولفظ ثمود كما روجنا في مشاركة سابقة (منقلب مسار منطلق وسيله لرابط تشغيلي) وهو قلب سريان الماء الذي يعتبر رابط تشغيلي حياتي (من الماء كل شيء حي) وبالاخص ماء الشرب (سائغ شرابه) وهو (صخر) في مقاصد الله لانه (وسيلة) تنحت عن تكوينتها التي كون الله فيها الماء العذب للشاربين الا ان ثمود قلبوا مساره (بالواد) فجعلوه في جيوب اي (انابيب) و (عبوات) فهم (جابوا الصخر بالواد)

                                نحن ندرك ان المعالجة قاسية على معارف الناس ولكني اتسائل (ماذا نفعت معارف الناس) ليحملوا القرءان ولا يمكن ان يكون حملة القرءان بالحق مثلهم مثل بني اسرائيل حملوا التوارة كمثل حمار يحمل اسفارا وقد ساء مثل الظالمين

                                سلام عليكم
                                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 29 زوار)
                                يعمل...
                                X