دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله جميعا بكل خير.. ومرحبا بالأخ الكريم(عبدالمنعم) بيننا على صفحات وأروقة المعهد المعاصر ..ومعذرة على تأخرنا بقيام واجب الترحيب به لكثرة وتزاحم مشاغلنا في معترك الحياة الدنيا.. تلك الحياة التي نتواجد فيها وقل من يتسائل عن سبب وجودنا فيها والعبرة منها !!
    وحيا الله من جديد حضرة أخانا الغالي والعالم الجليل فضيلة الحاج الخالدي المحترم على جديد إناراته, فمن خلال متابعاتنا المستمرة لما يسطر أقلامكم الرفيعة من إضافات وإنارات وبعد قرائتنا لما ذكر سيادته نصا

    ان حكومة الله الاصلاحية هي (حكومة دفاعية) تدافع عن المؤمن وتصلح له كل خطأ غير مقصود يتورط فيه لان اعضاء تلك المنظومة يمتلكون مهنية اصلاح عالية الدقة مرتبطة بوحي الهي لفعل الخيرات

    نعود أمامكم ..متسائلين !!؟

    يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز

    {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} [ غافر : 51 ]

    من هم الأشهاد(الشهداء).. وهل يقوم الأشهاد من نومهم كمثل أصحاب الكهف ؟!



    . وقال تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِخَوْفِهِمْ أَمْنًاۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (النور: ٥٥﴾


    هل الذين استخلفوا من قبلهم هم الأموات أم مازالوا أحياء ولكن لانشعر بهم ؟؟!!

    ويقول الله سبحانه في محكم كتابه العزيز

    { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغً الِقَوْمٍ عَابِدِينَ"} (الأنبياء 105-106).

    فهل (الصالحون) هم المنتمين للمنظومة المهدوية حصرا ؟
    وهل أن أعضاء المنظومة المهدوية (حكومة الله الإصلاحية) هم ورثة الأرض ؟؟

    وهل يتم توزيع الإرض كـ إرث بعد إنقضاء فترة حياتهم الدنيا ..كل حسب ماأكتسب من خبرات فيها ؟؟

    ويرثونها من مَن؟ وبعد موت مَن ؟؟


    فالكل يعلم (حسب المفهوم الدنيوي) ان الأحياء يرثون الاموات !!


    فمن هم الأحياء (الوارثون) هنا ومن هم الأموات(اصحاب التركة)؟

    معكم نتابع ونشارك.. لنسمع منكم.. عسى أن يجعل الله من نور الكلمة المسطورة ..هنا.. في يومنا..ارثا .. للأجيال اللاحقة في غدهم... رحمة للعالمين

    دمتم جميعا بكل خير ودامت رفيع أقلامكم

    سلام عليكم




    تعليق


    • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

      المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياكم الله جميعا بكل خير.. ومرحبا بالأخ الكريم(عبدالمنعم) بيننا على صفحات وأروقة المعهد المعاصر ..ومعذرة على تأخرنا بقيام واجب الترحيب به لكثرة وتزاحم مشاغلنا في معترك الحياة الدنيا.. تلك الحياة التي نتواجد فيها وقل من يتسائل عن سبب وجودنا فيها والعبرة منها !!
      وحيا الله من جديد حضرة أخانا الغالي والعالم الجليل فضيلة الحاج الخالدي المحترم على جديد إناراته, فمن خلال متابعاتنا المستمرة لما يسطر أقلامكم الرفيعة من إضافات وإنارات وبعد قرائتنا لما ذكر سيادته نصا

      ان حكومة الله الاصلاحية هي (حكومة دفاعية) تدافع عن المؤمن وتصلح له كل خطأ غير مقصود يتورط فيه لان اعضاء تلك المنظومة يمتلكون مهنية اصلاح عالية الدقة مرتبطة بوحي الهي لفعل الخيرات

      نعود أمامكم ..متسائلين !!؟

      يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز


      {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} [ غافر : 51 ]

      {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }غافر51


      من هم الأشهاد(الشهداء).. وهل يقوم الأشهاد من نومهم كمثل أصحاب الكهف ؟!

      . وقال تعالى:
      {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِخَوْفِهِمْ أَمْنًاۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (النور: ٥٥﴾




      هل الذين استخلفوا من قبلهم هم الأموات أم مازالوا أحياء ولكن لانشعر بهم ؟؟!!

      ويقول الله سبحانه في محكم كتابه العزيز


      { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغً الِقَوْمٍ عَابِدِينَ"} (الأنبياء 105-106).

      فهل (الصالحون) هم المنتمين للمنظومة المهدوية حصرا ؟
      وهل أن أعضاء المنظومة المهدوية (حكومة الله الإصلاحية) هم ورثة الأرض ؟؟

      وهل يتم توزيع الإرض كـ إرث بعد إنقضاء فترة حياتهم الدنيا ..كل حسب ماأكتسب من خبرات فيها ؟؟



      ويرثونها من مَن؟ وبعد موت مَن ؟؟


      فالكل يعلم (حسب المفهوم الدنيوي) ان الأحياء يرثون الاموات !!



      فمن هم الأحياء (الوارثون) هنا ومن هم الأموات(اصحاب التركة)؟


      معكم نتابع ونشارك.. لنسمع منكم.. عسى أن يجعل الله من نور الكلمة المسطورة ..هنا.. في يومنا..ارثا .. للأجيال اللاحقة في غدهم... رحمة للعالمين


      دمتم جميعا بكل خير ودامت رفيع أقلامكم


      سلام عليكم




      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      وحياكم ربي اخي سوران محيا الوارثين لارض الله وانت فيها من الصالحين

      من المؤكد ان طاولة علوم الله المثلى تقوم بترطيب كثير من التساؤلات وتجعلها طرية على العقل فتقوم الذكرى

      الارث هو انتقال الصفة من المورث الى الوريث سواء كان الارث مادي كالاموال او كان عقلاني كإرث الانبياء او عقلاني مهني كما يورث ذوي المهن مهنهم لاولادهم

      لفظ ارث من جذر (رث) وهو في البناء العربي البسيط (رث .. ارث .. ورث .. يرث .. يورث .. رثا .. رثى .. رثاء .. ميراث .. و .. و .. و ..,) .. لفظ (رث) في علم الحرف القرءاني يعني (منطلق فاعلية وسيله) ومنها نقول (رث الثياب) فالثياب حين تكون مستهلكة فذلك يعني ان هنلك منطلق فاعلية وسيلة الفناء في الثوب فهو رث ومثله الرثاء فهو ما يقصده الناس حين يصفون الصفات الحسنة لفقيد مات منهم وهو يعني (انطلاق فاعلية) ما بعد الموت في غياب الجسد وبقاء ذكرى العمل الصالح فحين يقوم احدهم برثاء متوفي فيهم فانما يبدأ بمنطلق فاعلية وسيلة هي (ذكر محاسن الموتى) فيكون الرثاء .. ومثله الـ (إرث) فهو منطلق فاعلية تكوينية قام بتكوبنها المورث فان لم يكونها المورث فسوف لن يكون هنلك ارث فذلك المنطلق للفاعلية في الارث له وسيلة في (الملك) فيتحول المال من مالكة (المورث) الى مالكه في منطلق فاعلية (الوريث) وهو المالك الجديد .. اما ارث الارض فيما كتبه الله في الزبور فهو في موجز تذكيري في

      الزبور وإرث الأرض



      فالزبور هو (القوة المكنونة) عندما يقوم المصلح (الصالح) باصلاح الارض فانه سيرث الارض بقوتها المكنونة فيها وذلك نظام الهي (صارم) يتحدى قوانين الاوطان ويعلن ان الوطن صار بديلا للإله فالارض تحكمها قوانين تختلف عن قوانين الله الا ان الله اكبر ويبقى القانون الالهي هو النافذ رغم انف فراعنة زماننا

      لفظ (شاهد .. شهيد .. اشهاد .. يوم الاشهاد) هي الفاظ استخدمت في منطق الناس كثيرا دون ان يعي الناطقون (اوليات مقاصد العقل لذلك اللفظ) فهنلك (الشهيد) وهو المقتول في سبيل الله ومثله مسمى معاصر القتيل في سبيل الوطن وهنلك شاهد يشهد بحادثة سبق ان حدثت ويرويها الشاهد وهنلك شاهد للتوثيق كالشاههد على عقد مداينة او اي عقد ءاخر وشهادة عقد الزواج او شهود ايقاع الطلاق وهي شهادات لاغراض توثيقية وهنلك شهد النحل (العسل) كما جاء في صفة من صفات الله الحسنى انه شاهد

      {
      شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }آل عمران18

      لفظ (شهد) في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار فاعليات متعددة دائم) او مستمر فلكل فاعلية في الخلق وان (تنحت) انما لها منقلب مسار يمتلك صفة الديمومة ونقرأ ذلك القانون المبين في سورة الزلزلة

      {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ }الزلزلة7

      {وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }الزلزلة8

      فلكل فعل ردة فعل كما يقول الماديون الا ان القانون الالهي في نظم الخلق يعمم الصفة في كل فعل وان كان في رحم عقلاني غير مادي ومنها الظنون فان في بعض الظنون اثما وهو فعل ارتداي (منقلب المسار) .. الشاهد في منطق الناس هو الراوي الذي يقلب سريان فاعلية حدث او احداث من ذاكرته الى منطق مسموع يعقله ذوي الشأن فهو منقلب سريان فاعليه في الذاكره لفاعليات متعددة متنحية اي ان صفتها تكمن في ان تلك الفاعليات قد تنحت من مجسات الوعي واختزنت في الذاكرة والنص القرءاني الشريف يؤكد ان صفة (الشاهد) هي منقلب سريان للذاكرة

      {وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء
      أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى}البقرة من الاية 282

      فـ يوم يقوم الاشهاد هو يوم (مشغل حيز الربط) فيه وهو ليس يوم من ايام معدودة من الزمن بل هو (مشغل حيز الربط) الذي تقوم فيه مقومات منقلب مسار لحزمة من الفاعليات المتعددة المتنحية التي تنحت في بطن الزمن الا انها تبقى فعالة في تناغمية بصفتها حزمة فاعليات ينقلب مسارها بعد حين فيكون يوم الاشهاد هو يوم (حيز النتيجة) وله مقومات لذلك جاء في النص (يوم يقوم الاشهاد)

      {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءامَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }غافر51

      من هم الأشهاد(الشهداء).. وهل يقوم الأشهاد من نومهم كمثل أصحاب الكهف ؟!

      مقومات يوم الاشهاد تظهر حين تستكمل الافعال المتنحية مرابطها الحسنة (خيرا يره) او مرابطها السيئة (شرا يره) فمن يقدم صدقة لوجه الله فلن يرى الخير بعد سويعة من زمن بل هنلك حزمة من الفاعليات تترابط فيما بينها ترتبط بفعل الصدقة وحين تستكمل قيموتها يكون يوم منقلب سريان تلك الفاعليات فيقوم يوم الاشهاد فان كان الفاعل فاعل خير يره وان كان الفاعل فعال بالشر يره وذلك القانون هو بعينه سلطان حكومة الله المودع في عقلانية المستوى السابع (الطور الشريف) حيث تتم مرابط تلك الحزم من الافعال وتقوم قيمومتها بموجب قوانين الطور الشريف ليكون كل مستحق باستحقاقه في منظومة (حق ـ استحقاق) الهية التكوين والنشيء والنفاذ ولها مراصد في العقل الموسوي (العقل السادس)

      الشهداء هم حزمة (شهيد + شهيد + شهيد + ... + ...) وتلك الحزمة تترابط فيما بينها في حيز محدد الوظيفة فشهداء عقد الزواج يربطهم حيز موضوعي بعقد الزواج وشهداء الحدث يربطهم رابط حيز الحدث الا ان (الاشهاد) انما يقوم بتفعيل تكوينة موضوعية تربطهم رغم اختلاف موضوعية الشهادة فشهداء عقد الزواج لشخص ما (مثلا) هم ليس نفسهم حين يقوم ذلك الشخص بتطليق زوجته الذي اشهد شهداء على زواجه منها فشهداء الطلاق ليسوا شهداء الزواج حكما وقد لا يجتمعون الا ان اجتماعهم قد يكون لضرورة تفرضها خصوصيات الازمة بين الزوج وزوجه فمن يريد ان يثبت الزواج ياتي بشهوده ومن يريد ان ينفي الزواج ياتي بشهداء الطلاق فيجتمعون امام طالب ذلك الشأن كأن يكون قاضي الاحوال الشخصية .. مثل تلك الصفة المرئية في ممارساتنا تحصل في منظومة الطور الشريف حين تقوم للاشهاد قيمومة وظيفية تجمعهم سواء في شأن حسن او شأن غير حسن

      حكومة الاصلاح هي عملية (تصليح) لاي انحراف في مسار تلك النظم حيث الفهم العقلاني (عقلانية اللفظ الشريف) في الصلاح والصالح هو في اوليات مقاصد العقل عملية (تصليح) يجريها المصلحون وهو عمل خارج اختصاص الملائكة فالملائكة هي (مكائن الله) كما روجنا لذلك في حوارات سابقة كثيرة ويمكن ان نرى تلك السنة في فطرتنا النافذة ففي المصنع لا تستطيع الماكنة ان تقوم بتصليح ما بها من اعطال وبالتالي فهي تحتاج الى (مصلح) وذلك المصلـّح يجب ان يحمل اختصاص فيما يقوم به من تصليح فمصلح ماكنة تصنع اقداح الزجاج مثلا يختلف عن مصلح ماكنة الخياطة او غيرها فلكل عطب او عطل في برامجية تلك المنظومة الاصلاحية تظهر الحاجة الى (تخصص) في الاصلاح وهي اصلاحات لا تقدر عليها الملائكة بل يقدر عليها البشر بما يحمل من عقل متسع الاختصاص والوظيفة فالملائكة لا تمتلك من (مشغل العلة) الا ما رسم لها (لا علم لنا الا ما علمتنا) ومعناها في علوم الله المثلى (لا مشغل علة لنا الا ما شغلت لنا من علة) وتلك الصفة نجدها في (ماكنة الخياطة) وماكنة صنع الاكياس وماكنة طحن الحبوب حيث الماكنة تشتغل على ما تم تشغيله فيها ولا تستطيع ان تصلح ما يحصل فيها من عطل

      حكومة الله الاصلاحية هي حكومة الصالحين وهي متسعة باتساع نشاط الانسان ففي تلك الحكومة (تطور مستمر) مرتبط بـ (الطور) فكل جديد متطور لا يمكن ان يقوم ما لم يكون النشاط التطوري ضمن قوانين الطور (المستوى العقلي السابع) فالموجة الكهرومغناطيسية مثلا هي ليست من (خلق بشري) بل هي (استثمار بشري) لنظم مودعة في عقلانية الخلق الاجمالي وهو مستوى العقل السابع (السماء السابعة)

      لا يشترط في الارث ان يكون المورث ميتا الا في مناقلة ملكية الاموال اما المورثات غير المالية فهي تورث في حياة المورث مثل الارث المهني فابن الصائغ يرث عن ابيه مهنة الصياغة ويحوزها ويمارسها واباه لا يزال حيا ومثله الارث العقائدي فالابناء يرثون المادة العقائدية ومورثيهم احياء وكثيرة هي الموروثات التي يرثها الاحياء من الاحياء وهي لا تخص محاسن الارث فهنلك مساويء الارث فكثير من القبائل تورث الحقد والكراهية لاعدائها التقليديين موروثا لابنائهم ومثلة ارث الاعراف سواء كانت حسنة او سيئة وهي تنتقل من الاباء الى الابناء والاباء لا يزالون احياء وهنلك ارث الامراض وما هو معروف عنها (الامراض الوراثية) ذلك لان الارث هو (منطلق فاعلية تكويني لـ وسيله) واكثر المساويء في الارث المعاصر هو (الارث الوطني) ولعلنا نمسك بذلك السوء من الارث في اخوتنا في فلسطين فهم ورثوا الازمة الفلسطينية من ابائهم الاحياء حتى وان كان احدهم فلسطيني في المهجر فـ عائلته انجبته خارج فلسطين الا ان الازمة الفلسطينية ارث يعبر حدود الاوطان لانه ارث سيء يتحكم به مورث سيء الا وهي الفئة الباغية التي جعلت من عبيد الارض المعاصرين في زرائب وطنية حتى وان كانوا قد فروا من اوطناهم الا ان الفرار من عبودية التغويم الماسونية فيها استحالة سوء معاصر

      حكومة الله الاصلاحية (امارة المهدي) لا يشترط ان يكون كل عناصرها من الاموات فهنلك من الاحياء ما يمكن استثمارهم من قبل تلك الحكومة وان كانوا لا يشعرون بانهم مستثمرون من قبل حكومة الله المهدوية ذلك لان عناصر تلك الحكومة تمتلك ميزة (اقام الصلاة) فهم يستطيعون (الاتصال) بعقلانية من يحتاجونه ويوجوهنه وجهة (الامر) لعمل شيء ما هو من صميم وظيفة حكومة الله المهدوية والاتصال (اقام الصلاة) يقع في المستوى العقلي السادس فيكون شبه خفي على وعي الانسان في مستواه العقلي الخامس وهنلك مجسات مجتمعية كثيرة يعرفها الناس فيقول احدهم عندما يمر بضيق (ان الله سخر لي فلان) لكي يعينه على شان متورط به ... مثل تلك الصفات مشهورة بين الناس الا انها تقع تحت عناوين اخرى خارج (ثقافة العقيدة المهدوية) وفيها افراد من عنصر بشري يقومون باصلاح ما يستوجب اصلاحه دون ان يطلب منهم صاحب الحاجة اصلاح ما بين يديه

      عناصر وادوات حكومة الله المهدوية ليست غائبة غياب مطلق بل غيابها غياب نسبي لانها تقع تحت عناوين غير مرتبطة بحكومة الله الاصلاحية بل عناوينها مرتبطة بحراك بشري قلق النتيجة الا ان الناس متمسكين بذلك الحراك لانهم في غفلة عن نظم الخلق وفاعليتها رغم ان كثير من الناس يرددون ان (الله اكبر) الا ان مراشدهم الفكرية تمنح (الكبر) لفاعليات اخرى من غير الله

      الفهم اليقيني لمنظومة الخلق لن يكون الا من خلال ابراهيمية عالية البراءة من المتراكمات الفكرية (الموروثة) فالارث الذي نحن فيه صعب للغاية لاننا مشمولين بنص

      {لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ ءابَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ }يس6

      فالاباء ما كانوا في ممارسات تشبه ممارساتنا لكي يتم انذارهم بها فلم يكن عند الاباء من حملة القرءان ادوية كيميائية او اطعمة معدلة وراثيا او موجات كهرومغناطيسية منتشرة بالسوء وفساد تاجيج الطاقة فهم لم يكونوا قد انذروا بها لانها لم تكن موجودة فيهم فحق على جيلنا ان ينذروا بها وان لا يبقى هذا الجيل تحت صفة (فهم غافلون) ذلك لان الغفلة سوف تخرجنا من دين الاسلام وتجعلنا في دين غير الاسلام والله لا يرضى دينا غير الاسلام ولا يمكن ان يقول المكلف انا (لا ادري) لان القرءان موجود يذكر حملته الا ان (ارث الاباء) اقوى من القرءان في عقول الناس فاصبح القرءان مهجورا وارث الاباء محمولا فصار الاسلام ريشة في مهب ريح حضارية تعصف بالمسلمين فتجعلهم تحت صفة (فهم غافلون) ومثل تلك الصفة تحتاج الى براءة مطلقة وليس براءة نسبية

      اصلاح الخطيئة يمارسه الاحياء وهم الموصوفين في القرءان (من يعمل صالحا) و (الصالحون) وحين تعجز ماسكات وسيلتهم تقوم قيمومة حكومة الاصلاح المهدوية بنظمها المرتبطة بالمستوى العقلي السابع (الطور) والطور مرفوع فوق بناة الاسراء اي له (فائقية نافذة) ومنه يستطيع عقل باني الاسراء ان يصلح كل خطيئة تعترض نشاطه وان قصرت وسيلته او غفل عن الخطأ فان حكومة الاصلاح المهدوية ستكون عونا لبناة الاسراء حين تقصر وسيلتهم كذلك تتفعل تلك الحكومة مع غير بناة الاسراء من العنصر البشري فصفة الصالح والمصلح قد تكون في انسان لا دين له الا انه يعتبر مثالي في تصرفاته من خلال دينه الفطري الذي يقيمه من فطرته المتصلة بنظم الخلق ولعل مقولة الشيخ محمد عبده (المتهم بالماسونية !!) والمشهورة عنه انه وجد الاسلام في اوربا ولم يجد المسلمين وحين كان في مصر وجد المسلمين ولم يجد الاسلام ..!!!

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل الحاج عبود الخالدي ، ورد المعهد عبر احد الاخوة المتابعين لملف ( المهدي المنتظر ) تساؤل يدور حول دور ( عيسى ) عليه السلام ودور ( المهدي ) ازاء القضاء على ( الدجال ) ، ادناه نص تساؤل الاخ الكريم :

        تحية تقدير ، اظن انكم تخلطون بين ( المهدي المنتظر ) وبين مهمةعيسى عند نزوله ، فعيسى عليه السلام هو الذي سيقضي عل الدحال وليس ( المهدي المنتظر ) ؟


        فكيف تقيّمون نص هذا التساؤل على ضوء ما جاء في ثقافة ( منظومة الاصلاح المهدية ) ورسالتها

        السلام عليكم


        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

          المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل الحاج عبود الخالدي ، ورد المعهد عبر احد الاخوة المتابعين لملف ( المهدي المنتظر ) تساؤل يدور حول دور ( عيسى ) عليه السلام ودور ( المهدي ) ازاء القضاء على ( الدجال ) ، ادناه نص تساؤل الاخ الكريم :

          تحية تقدير ، اظن انكم تخلطون بين ( المهدي المنتظر ) وبين مهمةعيسى عند نزوله ، فعيسى عليه السلام هو الذي سيقضي عل الدحال وليس ( المهدي المنتظر ) ؟


          فكيف تقيّمون نص هذا التساؤل على ضوء ما جاء في ثقافة ( منظومة الاصلاح المهدية ) ورسالتها

          السلام عليكم



          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الأعور الدجال .. عرض حال وتذكرة قرءان

          (دابة الارض والرجل الأعور المسيح المسيخ الدجال)

          التساؤل الوارد مبني على ان الاعور الدجال هو رجل اعور وله عشيرة و .. و .. و .. الا ان حقيقة الامر مختلفة وان عملية ميراث المراشد الفكرية من الاباء لا يصلح للتطبيقات المعاصرة ففي عصرنا مختلفات متكاثرة عن ماضي الاباء في كل شيء من ملبس ومأكل ومسكن وحضر وسفر وزرع وغيرها حتى في حبر الاقلام وقراطيس الكتب .. الاعور الدجال صفة تفعلت في زمننا (زمن العلم) وعلى كل ساعي للتفكر بايات الله ان يتفكر في ما هو ثابت في موصوفات يومنا فالذي ثبت عند الاباء من موصوفات لا يصلح للتطبيق في يومنا فكريا وماديا الا حين تتحد الصفة والموصوف بين ماضيها وحاضرها فالمادة الدينية تحمل بيان (الصفة) التي ثبتها الله في الخلق الا ان الموصوف متغير بين الامس واليوم اما اذا اتحد نوع الموصوف بين امسه وحاضره فان ثابتية المراشد الفكرية عند الاباء يمكن ان تكون ثابتة في زمننا ونسوق لذلك مثلا في اصحاب الفيل ففي التاريخ ثبت ان اصحاب الفيل هم جيش ابرهة الحبشي الذي حاول احتلال الكعبة وتهديمها الا ان صفة اصحاب الفيل في زمننا تختلف عن موصوفها التاريخي فالله يقول (الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل) وعلى حامل القرءان ان يرى في زمنه فحين يبحث عن (الصفة) لصحبة الفيل في هذا الزمن سيدرك ان (الموصوف التاريخي) لصحبة الفيل قد اصبح اليوم في (الهاتف النقال) وليس في جيش ابرهة الحبشي

          ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل


          نحن لا نستطيع ان نوجه اللوم للاباء لانهم تصوروا ان اصحاب الفيل هم جيش ابرهة لان الهاتف النقال لم يكن بينهم ولكننا نفترض اننا نجتزيء مقطع تحاوري مفترض من يوم الحساب يكون العبد فيه محرجا بين يدي ربه حين يكون المكلف عصري جدا في مجمل تطبيقاته الا انه في تطبيقات الدين لن يكون عصريا فتختل موازين العباد بسبب اختلاف الموصوف في زمننا رغم ثبات (الصفة) واذا اخذنا مثالا اخر لوجدنا ان هنلك حرمات ترتكب ازاء التمسك الاعمى بمراشد موصوفات السابقين والتمسك بموصوفاتهم التي ادركوا مرابطها مع الصفة التي ثبتت في المادة الدينية فمثلا لو رجعنا الى الاباء لوجدنا ان (النطيحة) عندهم كانت حين يتناطح الحيوان مع حيوان ءاخر فيفقد المنطوح قدرته وينهار ويتعرض الى اضطرابات بايولوجية قد تسبب له الهلاك ولا يجوز ذبحه الا بعد ان يسترد عافيته وذلك هو موصوف السابقين للنطيحة الا ان موصوفها اليوم يختلف ففي محطات التربية تم ترتيب جمع الحيوان بلا مناطحة من خلال زرائب مسيطر عليها الا ان (صفة النطيحة) قائمة بشكل اوسع من الماضي الا انها تحت موصوف ءاخر عندما يتم صعق الحيوان كهربائيا قبل الذبح في المجازر الحديثة او عندما يدهس الحيوان بسيارة معاصرة فيتعرض المكلف في هذا الزمان الى ممارسة الحرمات لانه تمسك بماضيه ونسي حاضره واكبر تلك الممارسات قساوة على المكلف هي شراكة الوطن بـ الله والوطنيون فرحون بولاية وطنهم عليهم لانهم تمسكوا بموصوفات الشرك عند الاباء ونسوا انهم يمارسون الشرك في موصوف طاعة الوطن والتغني بمجده العتيد وهي اسماء سميناها نحن واءابائنا ما انزل الله بها من سلطان

          عصرنة الصفة تربط المتدين بثابت الموصوف في زمن قائم والقرءان جاء (لينذر من كان حيا) اما الاموات فكانت تذكرتهم للقرءان بموجب موصوفاتهم هم ولا يشترط ثباتها ليومنا المعاصر

          موضوع المهدي بقي في موصوفه القديم والناس يتصورون امام لا يزال يلبس العمامة ويحارب بالسيف ومثله ما هو مستقر في وجدان الناس من موروثات ابائهم ان الاعور الدجال رجل اعور دميم الشكل .. لا تزال الضبابية هي ميزة المادة العقائدية ذلك لان العقائديين متمسكون بموصفات الاباء لتلك المادة الدينية دون ان ينتبهوا لموصوفات عصرية تم كشف الغطاء عن حقائقها باتساع العلم ومعرفة كثير من حقائق الخلق ما كان للاباء وسيلة ان يتعرفوا عليها

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

            تساؤل من الآخ الفاضل ( اشرف) عضو المعهد عن : حديث (الوطىء وما الحكمة )


            نص التساؤل : حديث (الوطىء وما الحكمه )



            السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
            الإخوه الكرام جزاكم الله خيرا
            اننى قرأت حديث المواطئة الذى اخبرنا به النبى اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه وسلم
            فأحببت ان ءاخذ من منتداكم الكريم معلومه عن الوطىء او المواطئة
            فالحديث كما قال او كما قال عليه الصلاه والسلام عن المهدى يطىء اسمه اسمى واسم ابيه اسم ابى.
            فما هى الأسماء الواطئه جزاكم الله خيرا هل هى اسم يسبق اسم محمد ام اسم محمد
            وما حكمه النبى عليه الصلاه والسلام من قول يواطىء ولم يقل اسمه محمد بن عبد الله كإسمى وهل اسم محمد عبد الحميد يحمل معنى المواطأه
            فإننى اظن والله اعلم ان ذالك الإسم يحمل معنى المواطئه والله اعلم فأريد من قلمكم الكريم ان يوضح وجزاكم الله خيرا
            وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

              جوابية فضيلة الحاج عبود الخالدي



              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              ورد لفظ الوطيء في القرءان بضديد مقاصد القدح كلفظ (واطي) بل في وصف حسن

              {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ
              وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً }المزمل6

              فالوطأ في مقاصد الناطقين يعني (تكوينة رابط نافذ) حتى سرحت مقاصد الناطقين في الوطيء بصفته نفاذ العلاقة الجنسية فيقال ان فلان وطأ فلانه وهو يعني (نفاذية الرابط الجنسي بينهما) ويقال ايضا (الارض الواطئة) فهي ارض تمتلك (نفاذية رابط) مع الماء فالماء يسري نحو (الاوطأ) ومن خلال ذلك الايجاز (الفطري) يمكن ان نفهم ان لفظ الوطيء في مقاصد العقل الناطق يراد منه (كيان) يمتلك (رابط نافذ)

              يواطيء اسمه اسمي ستكون في مقاصد المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام حين قال حديثه الشريف ان المهدي المنتظر يمتلك (كيان) ذا (نفاذية رابط) مع اسمي وعلينا ان ندرك ان الاسم في القرءان او في مقاصد الناطقين يعني (الصفة الغالبة للشيء)

              الاسم في القرءان : (الصفة الغالبة للشيء)


              فاذا عرفنا ان الاسم المحمدي الشريف هو (صفة غالبة) لان تسميته وردت في القرءان

              {وَمَا
              مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144

              فلفظ محمد هو من جذر (حمد) مضاف اليه حرف الميم فيكمون لفظ (محمد) هو (مشغل الحمد) مثله في سنن النطق حين نقول (خبز .. مخبز) فالمخبز هو مشغل الخبز ومن تلك الفطرة الناطقة ندرك ان لفظ محمد يعني مشغل الحمد ولفظ (الحمد) لا يعني (الشكر) كما يتصور حملة القرءان ويمتلك حامل القرءان اجازة (عقل القرءان) لانه للذين يعقلون وتدبر ءاياته والتبصرة فيها فلا نستطيع لشخص ما إن منحنا قدحا من الماء ان نقول له (حمدا لك) وتلك فطرة نطق تؤكد ان الحمد لا يعني الشكر بل لفظ الحمد (يعني) في مقاصد العقل الناطق (اللاحدود) فحين نقول (الحمد لله) فذلك يعني صفة من صفات الله انه (لا حدود له) في قدرته وكبره وفي كل صفة غالبة تخص ذات الله الشريفة فهي (لا حدود لها) وجاء (محمد عليه افضل الصلاة والسلام) يحمل صفة (مشغل) يشغل (اللاحدود) في الشريعة المحمدية الشريفة فلا تقوم حاجة عند البشر الا وتكون الرسالة المحمدية قد تصدت واغنت حاجة المحتاج الى لسداد حاجته فمحمد هو رسول الله يحمل صفة تشغيلية في الدين (لا حدود لها) وتلك الصفة (اسم محمد) يمتلك مع (كيان المهدي) (نفاذية ربط) فيكون القصد الشريف في (اسمه يواطيء اسمي) يعني ان (صفة المهدي الغالبة) تمتلك رابط نافذ مع صفتي (اسمي)

              اذن هي ليست تطابق (اسماء) بل هي (ترابطية صفات نافذة) وعنوانها انها (لا حدود لها) فهي تشمل كل شيء في برنامج العنصر البشري على الارض فلا حدود زمن ولا حدود علمية ولا حدود اقليمية ولا حدود موضوعية فكل الانشطة البشرية وما يرتبط بها من نظم الخلق مشمولة بالصفة المحمدية الشريفة (رسول الله وخاتم النبيين) ومن تلك الصفة اللامحدودة يمتلك المهدي (نفاذية رابط) تربط كيانه بصفات محمد التكوينية (يواطيء اسمه اسمي)

              نرجو منكم متابعة ملف المهدي المنشور في الرابط ادناه

              حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!


              لقد كثر المدعين بالمهدوية بعد ان نجحت الماسونية بترسيخ سنن الدولة الحديثة في اقاليم الاسلام وقد اعتمد اولئك المدعون بالمهدوية تطابق الاسماء بين الاسم المحمدي الشريف واسم المدعي بالمهدوية سواء كان التطابق صدقا او زيفا مفتعلا وقد جرت تلك الادعاءات على غفلة كبيرة تصور من خلالها المغفلين ان المقصود بحديث (اسمه يواطيء اسمي) وكأنه قال (ان اسمه ـ يشبه ـ اسمي) وتلك غفلة قاسية وقع بها بعض اللذين سخرتهم الماسونية لمثل تلك الدعوات لغرض تفتيت صلادة النظم الاسلامية وتهشيم معتقداتها النقية وتحويلها الى ما يشبه (الخزعبلات) من خلال مهووسون يدعون المهدوية وهم لا يعرفون الصفة المهدوية ولا يعرفون الصفة المحمدية بل تسيرهم اهوائهم او هوسهم ومن ثم تتلقفهم مؤسسات خفية تدعمهم وتقف في صفهم من وراء حجب مثل ما حصل في ايران حين تدخل المندوب السامي البريطاني في البلاط الشاهنشاهي ليصدر امرا ملكيا بالغاء فتوى شرعية اصدرتها مجموعة من رجال الدين في حق (محمد الباب) الذي ادعى انه المهدي المنتظر فاصدروا عليه حكما بالقتل وكان من العجب العجاب ان يتدخل مندوب بريطانيا العظمى ليشفع عند الشاه او يامره لحماية مدعي دجال وحصل مثل ذلك حين كان الجيش البريطاني يحمي (محمد القادياني) في الهند من الغضبة الجماهيرية حين اعلن نفسه انه المهدي لان اسمه (محمد) وكل المدعين بالمهدوية اما ان قلبوا اسمائهم الحقيقية الى اسم (محمد) او انهم كانوا بالصدفة يحملون اسم (محمد) فصارت توأمة الغفلة طعما يستفيد منه اعداء الاسلام لزعزعة العقيدة الاسلامية وضرب اركانها كما في قضية المهدي

              نرجو من المشرف العام ان ينسخ هذه الحوارية ويضيفها مشكورا الى متصفح (حديث عن المهدي المنتظر) لما يحمل هذا المتصفح من رابط موضوعي مهم يخص الحديث عن المهدي وما ورد عن النبي ان اسمه يواطيء اسمي

              السلام عليكم
              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                السلام عليكم ورحمة الله

                يعني ان اسم المهدي ليس محمد او احمد وان كل من ادعى انه المهدي لان اسمه محمد انما هو دجال مخادع ؟

                فاذا ظهر المهدي الحقيقي وكان اسمه محمد فهل نرفضه لان اسمه محمد ؟

                جزاكم الله خيرا
                كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

                تعليق


                • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                  المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله

                  يعني ان اسم المهدي ليس محمد او احمد وان كل من ادعى انه المهدي لان اسمه محمد انما هو دجال مخادع ؟

                  فاذا ظهر المهدي الحقيقي وكان اسمه محمد فهل نرفضه لان اسمه محمد ؟

                  جزاكم الله خيرا
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  وهل نسمي من يظهر واسمه محمد وقال انا المهدي هو المهدي ..؟؟ علينا ان نفرق كثيرا كثيرا بين ظهور المهدي من خلال وظيفته التكوينية وظهوره المسمى باسمه فاسم المهدي لا يعني اسمه الشخصي بل يعني صفته الغالبة الا وهي (الاصلاح اللامحدود) فظهور المهدي سيتم من خلال مظاهر الاصلاح التي سيمارسها مهما كان اسمه الشخصي ولعل القرءان يوضح لنا كيف تختلط المسميات عندنا

                  {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ }الحديد من الاية 27

                  وهل رهبان المسيح ارهابيين ..؟؟ !! فالعبرة في الصفة وان حمل الشخص مسمى قد يوحي بصفة محددة فمن كان اسمه (عباس) وهو كثير الضحك وليس عبوسا الا ان اسمه الشخصي عباس ... المهووسون بالمهدوية لا يمتلكون صفة اصلاحية تكوينية تحمل صفتها الاعجازية فيتكئون على الاسم الشخصي غفلة منهم وعندما تتوائم غفلتهم مع الغارقين بالغفلة فيتصورون انه المهدي

                  ظهور المهدي هو ظهور في الافاق واصلاحه الذي سيكون ظاهرا هو اصلاح عام وليس خاص وبالتالي فان صفته سوف تتقدم كثيرا على اسمه الشخصي المسمى والناس جميعا سيعرفون ان المهدي قد ظهر من خلال الصلاح الظاهر الذي سيمارسه ذلك لان اصلاح المهدي سيكون بعد ياس شديد وانغلاق السبل فلا يبق في عقول الناس سوى صلاحيات (المنقذ) لينقذ الامة المحمدية بمن بقي مستحقا للانتماء الى الامة المحمدية

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    وهل نسمي من يظهر واسمه محمد وقال انا المهدي هو المهدي ..؟؟ علينا ان نفرق كثيرا كثيرا بين ظهور المهدي من خلال وظيفته التكوينية وظهوره المسمى باسمه فاسم المهدي لا يعني اسمه الشخصي بل يعني صفته الغالبة الا وهي (الاصلاح اللامحدود) فظهور المهدي سيتم من خلال مظاهر الاصلاح التي سيمارسها مهما كان اسمه الشخصي ولعل القرءان يوضح لنا كيف تختلط المسميات عندنا

                    {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ }الحديد من الاية 27

                    وهل رهبان المسيح ارهابيين ..؟؟ !! فالعبرة في الصفة وان حمل الشخص مسمى قد يوحي بصفة محددة فمن كان اسمه (عباس) وهو كثير الضحك وليس عبوسا الا ان اسمه الشخصي عباس ... المهووسون بالمهدوية لا يمتلكون صفة اصلاحية تكوينية تحمل صفتها الاعجازية فيتكئون على الاسم الشخصي غفلة منهم وعندما تتوائم غفلتهم مع الغارقين بالغفلة فيتصورون انه المهدي

                    ظهور المهدي هو ظهور في الافاق واصلاحه الذي سيكون ظاهرا هو اصلاح عام وليس خاص وبالتالي فان صفته سوف تتقدم كثيرا على اسمه الشخصي المسمى والناس جميعا سيعرفون ان المهدي قد ظهر من خلال الصلاح الظاهر الذي سيمارسه ذلك لان اصلاح المهدي سيكون بعد ياس شديد وانغلاق السبل فلا يبق في عقول الناس سوى صلاحيات (المنقذ) لينقذ الامة المحمدية بمن بقي مستحقا للانتماء الى الامة المحمدية

                    السلام عليكم

                    السلام عليكم ورحمة الله أخي السيد الجليل ، كنت انتظر مناقشة هذه الجزئية من ملف ( المهدي المنتظر ) مند مدة ، وصدقتم في ما وصفتم .

                    وشيء هام ءاخر ، فان الناس تنتظر الذي سياتي ليصلح بالصفة التي يعتقدونها هي الصح في الاصلاح ، ومنهم من يتحدث عن خروج جيش السفياتي والاخر سفياني ..الخ

                    فالناس غافلة ولا تعرف نوع الفساد الذي يوجب تدخل ( منظومة الاصلاح المهدوية ) ، فهم ينتظرون من سيعيشهم في بحبوحة حضارية تفوق بحبوحة الحضارة الغربية ؟

                    ويغرق المصارف بالاموال والآوراق النقدية ؟

                    الى ءاخر ذلك ؟

                    نتابع حديث ( ملف المهدي المنتظر ) باهتمام

                    السلام عليكم




                    تعليق


                    • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد المنعم مشاهدة المشاركة

                      السلام عليكم ورحمة الله أخي السيد الجليل ، كنت انتظر مناقشة هذه الجزئية من ملف ( المهدي المنتظر ) مند مدة ، وصدقتم في ما وصفتم .

                      وشيء هام ءاخر ، فان الناس تنتظر الذي سياتي ليصلح بالصفة التي يعتقدونها هي الصح في الاصلاح ، ومنهم من يتحدث عن خروج جيش السفياتي والاخر سفياني ..الخ

                      فالناس غافلة ولا تعرف نوع الفساد الذي يوجب تدخل ( منظومة الاصلاح المهدوية ) ، فهم ينتظرون من سيعيشهم في بحبوحة حضارية تفوق بحبوحة الحضارة الغربية ؟

                      ويغرق المصارف بالاموال والآوراق النقدية ؟

                      الى ءاخر ذلك ؟

                      نتابع حديث ( ملف المهدي المنتظر ) باهتمام

                      السلام عليكم




                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اذا اردنا ان نضع وصفا لما ستصلحه منظومة المهدي الاصلاحية حين يكون الاصلاح قد عبر الخصوصية الفردية كما في مثل خرم السفينة وقتل الغلام واعادة بناء الجدار فان الظهور الافاقي يفهم من خلال نص قرءاني وصف تلك المنظومة الاصلاحية

                      {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }الأنبياء73

                      الايحاء اليهم بفعل الخيرات والخيرات هنا هي ليست كما يتصورها الناس فلفظ الخيرات من جذر (خر) وهو البناء العربي الفطري (خر .. خير .. خور .. خوار .. خرير .. و .. و ..) ولفظ (خر) يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة سريان فاعلية) فالفاعليات السارية في نظم الخلق تحتاج الى تفعيل حين تتوقف بسبب سوء تصرفات البشر (افعال البشر) وهو ما تقوم به منظومة الاصلاح المهدوية فكل (فعل ساري في نظم الخلق) يتم (تفعيله) بوحي من الله لاولئك الائمة (المنظمين في منظومة) المهدي

                      اقام الصلاة ... فاي صلة بنظم الخلق تنقطع فان منظومة المهدي تتصدى اليها وتعيد (قيامتها)

                      وايتاء الزكاة ... لفظ زكاة يتم رسمه في القرءان حرفيا بـ (زكوة) الا ان الناس ينطقونها (زكاة) بل هي حرفيا (زكوة) وهي من جذر (زك) وفي البناء العربي تكون (زك .. يزك .. زكى .. زكو .. زكوة .. و .. و .. ) ولفظ (زكوة) في علم الحرف القرءاني يعني (حاوية مفعل وسيلة لـ رابط ماسكة) فالزكاة هي حاوية (محتوى) فيه مفعل وسيلة وتلك الوسيلة تقيم رابط مع ماسكة بنظم الخلق وفي هذا البيان تظهر المقاصد الشريفة لوظيفة الاصلاح في المنظومة المهدوية ان تلك المنظومة تقوم باعادة الروابط (المفقودة) من خلال (تفعيل وسيلة) اعادة تلك المرابط الى طبيعتها التي خلقها الله وتلك المرابط يتم (ايتائها) من نظم الخلق

                      تلك هي عناوين وظائف الاصلاح الشامل الذي تمارسه منظومة المهدي عند ظهورها ظهورا افاقيا وهي تمارسها قبل الظهور العام بشكل دائم مع مستحقي الاصلاح مثل

                      (مساكين يعملون في البحر) وهو يقع تحت صفة تفعيل الخيرات ليبق المساكين العاملين في البحر يعملون عندما اراد الملك ان ياخذ سفينتهم غصبا فلو اخذت سفينتهم فان عملهم في البحر سيتوقف الا ان الامر الالهي (بسريان فاعلية) مساكين البحر كان واضحا من خلال تامين سفينتهم من الغصب

                      (ابوين صالحين) كان ابنها الغلام سيرهقهما طغيانا وظلما وتلك الصفة تعني ان الغلام كانت صلته مقطوعة مع نظم الخلق فنظم الخلق السليمة لا ترهق الابوين طغيانا وظلما بل الغلام زينة الحياة الدنيا فتم قتل الغلام لـ (اقامة صلوة) جديدة اي اقامة صلة جديدة لذينيك الابوين الصالحين مع نظم الخلق في الانجاب

                      (كنز اليتيمن) وهي تقع تحن صفة (تفعيل وسيله ربط ماسكة) وهي (ماسكة الكنز) لليتيمين تحت الجدار حيث تم تفعيل مربط تلك الماسكة من خلال الاتيان بنظم اعادة بناء الجدار

                      حين تتحول تلك الممارسات الاصلاحية الخاصة الى ممارسات اصلاحية عامة فان الظهور الافاقي للمنظومة المهدوية يصبح ذا مدرك شامل يدركه العقل البشري عندما تتصدع مرابط الصلة بنظم الخلق بشكل شامل مثل انخفاض شديد في نسبة الاوكسجين ... او عندما تتوقف كثير من الافعال التكوينية السارية في نظم الخلق مثل انحسار الارض المزروعة بـ (التصحر) عندما تزحف الصحراء على حساب الارض الزراعية بشكل خطير بحيث يصبح الغذاء غير كافيا للبشر ومثلها ايضا (شحة المياه) لدرجة ان حيازة الماء (مسك الماء) يصبح غير كافيا للبشر فان منظومة الاصلاح المهدوية تقوم (بوحي الهي) بتفعيل وسيلة (رابط) يمسك بالماء

                      تلك هي موجزات كلامية عن صورة الاصلاح الشامل الذي تتصدى له المنظومة المهدوية الاصلاحية

                      تلك المراشد المسطورة اعلاه لا تعني انها ذات محددات بمسمياتها بل هي تتصف بصفة (اللاحدود) وان صفة المنظومة المهدوية انها تحمل موطيء محمدي الصفة وهو تشغيل اللاحدود في الصفات فاقامة الصلاة مثلا تقام في عقول بشرية تسعى في حياتها لغرض تامين مادة اصلاحية يحتاجها المستحقون للرحمة الالهية فلرحمة الله خصوصية مع العباد فالله يختص برحمته من يشاء

                      ثقافة العقيدة المهدوية متسعة بوسعة الانشطة البشرية (لا حدود) فمهما تطورت الحضارة ومهما تزايدت الممارسات البشرية فان منظومة الاصلاح المهدوية تغطي انشطة الانسان مهما تطورت فلتلك المنظومة ذات البناء الالهي اختصاصات تفوق ادق دقائق تقنيات البشر فالعبد الذي اتاه الله علما في مثل صحبة موسى والحوت مارس عملا بحريا عند خرم السفينة لـ (يعيبها) و (لا يغرقها) وتلك الصفة لا يمارسها الا خبير بحري وخبير في بناء السفن !!! كما مارس ذلك العبد المأتي علما فنون البناء في اصعب ما يمارسه مهندسوا زماننا وهو (تاهيل المبنى) وهي نظم معقدة تسمى (الهندسة العكسية) فالمنظومة المهدوية تستطيع ان تمارس وظيفتها في ادق دقائق حرب النجوم وادق دقائق انشطة منظمة ناسا وهي منظمة تمتلك صلاحيات اصلاح عبر نوعين من عنصر الزمن وهو اهم ما تمتلكه تلك المنظومة ولعل ما جاء في المثل الشريف خطيرا للغاية حين كان ملكا ياخذ كل سفينة غصبا فتمت معالجة فقرة الاصلاح لمساكين يعملون في البحر بما هو فوق قوة الملك الغاصب وخارج برنامجه القوي المتين وتلك الصفة في المنظومة المهدوية قادرة على تحدي اضخم واكبر اءتلاف تقني او اءتلاف قوى او اءتلاف نظم

                      ثقافة العقيدة المهدوية هي التي تمنح الباحث وسعة بيان في خصائص تلك المنظومة ولعل فطرتنا العقلية تدرك ان لكل مؤسسة تمارس الصنع وهو شبيه الخلق ما يطلق عليه (خدمات ما بعد البيع) وهو بموضوعيته نشاط تمارسه الشركات الكبرى بتوفير ورش تخصصية تمارس عملية (الاصلاح) عندما تكون السلعة في حيازة المستهلك (المستخدم) وحين ادرك العقل البشري (الخليفة) ذلك النظام فهو لا يبتعد كثيرا عن من استخلف عقل الادمي فلله سبحانه منظومة اصلاح (ورش اصلاحية) عندما تكون نظم الخلق في حيازة المستخدم وعندما يكون (الله اكبر) فيصبح لتصوراتنا ان منظومة الاصلاح المهدوية هي اكبر وصفا واكبر موضوعا واكبر نفاذية من اي منظومة اصلاحية بشرية مهما كانت صفاتها ولو اجتمعت جميعها واتحدت فمنظومة الله اكبر من اي منظومة بشرية مثلها

                      من اراد لنفسه ان يصلح يومه وغده فعليه ان يبحث عن الخصوصية التي تمكنه من الحصول على (مقعد خاص) مع مستحقي صلاحيات منظومة الاصلاح المهدوية !!!

                      السلام عليكم

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                        السلام عليكم ورحمة الله أخي السيد الجليل الحاح الخالدي ، احسن الله اليكم كما تحسنون الينا والى الناس بما خصكم الله به من علم ، فوجب أن نحمد الله على هذا .

                        استوقفني ما وصفت بهذا المقتبس :

                        فالمنظومة المهدوية تستطيع ان تمارس وظيفتها في ادق دقائق حرب النجوم وادق دقائق انشطة منظمة ناسا وهي منظمة تمتلك صلاحيات اصلاح عبر نوعين من عنصر الزمن وهو اهم ما تمتلكه تلك المنظومة ولعل ما جاء في المثل الشريف خطيرا للغاية حين كان ملكا ياخذ كل سفينة غصبا فتمت معالجة فقرة الاصلاح لمساكين يعملون في البحر بما هو فوق قوة الملك الغاصب وخارج برنامجه القوي المتين وتلك الصفة في المنظومة المهدوية قادرة على تحدي اضخم واكبر اءتلاف تقني او اءتلاف قوى او اءتلاف نظم

                        فهل الضمير يعود هنا الى منظمة ناسا وهي التي تمتلك روابط خاصة لـ ( عنصرين من الزمن ) بامتلاكها بعض الصروح الفضائية التي تستطيع أن ترصد ( مراصد ) الخبر داخل المجرات الكبيرة والكواكب .

                        ام الضمير عائد هنا الى ( منظومة الاصلاح المهدوية )

                        ونتابع ...

                        السلام عليكم ورحمة الله

                        تعليق


                        • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                          السلام عليكم و رحمة و بركاته

                          المهدي هو صفة تعني : حيز تشغيل رحمة الله في الخلق .
                          محمد هو مشغل كل شيء و كل شيء خلق و يدار على أساس رحمة الله و الرحمة هي نظام تبادلي موزون يرتكز على تفعيل السلم (الاسلام) طوعا أو كرها لتفعيل الأمن (الإيمان) .
                          أحمد هو موقف كل شيء ...
                          محمد + أحمد = القرءان ذي الذكر ... فمن لا ذاكرة له لا ساعة له

                          و كما تفضل الشيخ الجليل عبود الخالدي في مثاله عن العبد الصالح من سورة الكهف الذي خرق السفينة و أعابها لا خرقها فقط و قتل الغلام فيها ثم أقام جدار الغلامين في القرية فتلك هي خلاصة مهمة المهدي ( خرق السفينة و إعابتها ، قتل الغلام ، إقامة الجدار ) .

                          و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                          نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
                          ( قر ... ءان )
                          لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )

                          تعليق


                          • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المنعم مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله أخي السيد الجليل الحاح الخالدي ، احسن الله اليكم كما تحسنون الينا والى الناس بما خصكم الله به من علم ، فوجب أن نحمد الله على هذا .

                            استوقفني ما وصفت بهذا المقتبس :

                            فالمنظومة المهدوية تستطيع ان تمارس وظيفتها في ادق دقائق حرب النجوم وادق دقائق انشطة منظمة ناسا وهي منظمة تمتلك صلاحيات اصلاح عبر نوعين من عنصر الزمن وهو اهم ما تمتلكه تلك المنظومة ولعل ما جاء في المثل الشريف خطيرا للغاية حين كان ملكا ياخذ كل سفينة غصبا فتمت معالجة فقرة الاصلاح لمساكين يعملون في البحر بما هو فوق قوة الملك الغاصب وخارج برنامجه القوي المتين وتلك الصفة في المنظومة المهدوية قادرة على تحدي اضخم واكبر اءتلاف تقني او اءتلاف قوى او اءتلاف نظم

                            فهل الضمير يعود هنا الى منظمة ناسا وهي التي تمتلك روابط خاصة لـ ( عنصرين من الزمن ) بامتلاكها بعض الصروح الفضائية التي تستطيع أن ترصد ( مراصد ) الخبر داخل المجرات الكبيرة والكواكب .

                            ام الضمير عائد هنا الى ( منظومة الاصلاح المهدوية )

                            ونتابع ...

                            السلام عليكم ورحمة الله
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            من المؤكد ان الضمير يعود الى منظومة المهدي فهي التي تمتلك اتحاد عنصرين من الزمن وذلك من تذكرة قرءانية في مثل العبد الذي علمه الله علما

                            {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً }الكهف60

                            {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً }الكهف61

                            {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ ءاتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً }الكهف62

                            {قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً }الكهف63

                            {قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى ءاثَارِهِمَا قَصَصاً }الكهف64

                            {فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا ءاتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً }الكهف65

                            {قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً }الكهف66

                            من المؤكد ان تمامية استدراك البيان تحتاج الى ملفات كبيرة في فهم عنصر الزمن خصوصا في ما حملت الايات الشريفة اعلاه من ذكرى غاية في الاهمية والعمق ترتبط ربطا تكوينيا بعنصر الزمن الا ان المقام الذي نحن فيه والخاص بحراك المنظومة المهدوية (الاصلاحية) تجعلنا نكتفي ببعض الاشارات التذكيرية الخاصة باتحاد عنصرين من انواع الزمن والذي يمثل حراك منظومة المهدي الاصلاحية ونحن نتدبر بياناتها من المثل الشريف المسطور اعلاه في متوالية ءايات سبع

                            المتابعين معنا مباديء علوم الله المثلى قد يتذكرون ان موسى هو (المستوى العقلي السادس) وهو (نفس) قضى الله عليها بالموت اي انها لا تحضر زمن الفلك بل هي في زمن الموت ... جاء في المثل الشريف صفة (مجمع البحرين) وهي صفة تذكيرية تذكر الباحث ان هنلك نقطة في التكوين تمثل (مجمع البحرين) اي اتحاد عنصرين من انواع الزمن فاذا عرفنا ان موسى في زمن الموت وان فتى موسى وهو (هرون) اي المستوى العقلي الخامس هو في زمن الفلك وان كليهما نسيا حوتهما ولفظ (حوت) من (حيوة) وهو زمن الحياة اي زمن السعي فالتذكرة القرءانية تدفعنا الى ترشيد عقولنا ان تلك النقطة التكوينية المتصفة بصفة (مجمع البحرين) هي نقطة تقع في عنصر (زمن مزدوج) تجمع بين زمن الحياة وزمن الموت فيها مارس العبد نشاطه الاصلاحي صحبة موسى العقل فالعقل السادس لم يكن مختزلا (منسيا) كذلك العقل الخامس لم يكن مختزلا بل ان حوتهما منسية اي مختزلة في زمن يجمع بين نوعين من الزمن وهو الذي تحدثنا عنه في مشاركات سابقة وقلنا ان هنلك زمن وسط يجمع بين زمن الموت وزمن الحياة وفيه نشاط حكومة الله الاصلاحية واستدللنا على تلك الراشدة من عدة المرأة المتوفى عنها زوجها واستشهدنا بزوجات الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وعدتهن طول حياتهن ونحن اليوم نضيف مستدرك تذكيري يخص مجمع البحرين فزمن الحياة (بحر) وزمن الموت (بحر) وبينهما (مجمع) ولفظ بحر في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة قبض فائقة) وهي الساعة التي نحياها فكل (سعي) تقبضه الساعة (الزمن يقبض الافعال) فالزمن هو مقبرة لكل فعل فما ان ينشط الانسان في سعي حتى يدفن في الماضي فالزمن (وسيلة) لها صفة (القبض الفائق) فتحول الحاضر الى ماضي بشكل فائق (لا يستطيعون ردها) والبحر الثاني وهو زمن الموت وهو ايضا (وسيلة قبض فائقة) فالموت بصفته عنصر زمن يقبض دوام (سعي الناس) بشكل فائق اي ان زمن الموت يقبض ديمومة السعي وبين البحرين بؤرة اتحاد تكويني (مجمع) فالبحرين (زمن الموت وزمن الحياة) يتبادلان كينونة تخص عنصر الزمن في مجمعهما

                            العقل السادس (الموسوي) يفقد هيمنته العقلية بصفته (وعاء المساس العقلي) وتكون القيادة في وسيلة المستوى العقلي الخامس (فتى موسى) ذلك لان (السعي) هو من خصوصية المستوى العقلي الخامس وان ما يسعى فيه عنصر من عناصر منظومة المهدي لن يكون خاضعا للمستوى العقلي السادس بل خاضعا لكينونة (امر الهي) مباشر (واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة) لذلك كان وعاء المساس العقلي (موسى) مجرد ارشيف يؤرشف ما يفعله العبد الذي علمه الله علما اي ءاتاه الله (مشغل علة) ما يقوم به وهو ما استعصى على العقل الموسوي فيقوم العقل الخامس باعلام العقل السادس بـ (مشغل علة) ما قام به من اصلاح وذلك الاصلاح لا يخص (زمن الفعل) بل يخص (زمن مستقبلي) فخرم السفينة وقتل الغلام وبناء الجدار ارتبطت بمشغل (عله) لم يكن معروفا في زمن فعل الخرم او زمن قتل الغلام او زمن بناء الجدار بل ارتبط مشغل العلة بزمن ءاتي

                            المنظومة الاصلاحية المهدوية بمختلف عناصرها البشرية تمتلك القدرة على ان تسجل حضورا في (مجمع البحرين) فهي موجودة فيه كينونة (
                            فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا ءاتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً) ولفظ (رحمة) تعني في علم الحرف (حاوية رحم) فالعبد قد اوتي (حاوية رحم) اي رحمة تخصصية وحضور المستوى العقلي السادس حضور (رقيب) يؤرشف ما يجري كما وضحه المثل الشريف وتلك ءاية من ءايات الله سبحانه والله وعد عباده ان يريهم ءاياته

                            {سَنُرِيهِمْ ءايَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53

                            ومن تلك الايات المرئية ما هو مرئي على مسمع ومرأى انسان اليوم في اعلى مؤسسات العلم القائم حيث نشط (علم البارسايكولوجي) حيث قامت لجنة اكاديمية بالتحقيق مع امرأة تمتلك قدرات باراسايكولوجية في الاستبصار وكانت التحقيقات قد جرت تحت رقابة عدة فرق ضمت علماء في مختلف الاختصاصات راقبت مصداقية قدرات تلك المرأة في معرفة الحدث بتكوينته المشخصنة كما جرى في المثل الشريف اعلاه حيث كان الاصلاح مرتبط بشخصيات (مساكين يعملون في البحر ... ابوين صالحين .. يتيمين من اب صالح) فكان فريق علمي يقوم بوضع اشارات على مقاعد محددة في قاعة سينما وكان فريق ءاخر يصطحب تلك المرأة ليسأل عن من سيجلس على تلك المقاعد المختارة عشوائيا وكانت تجيب باسهاب عن شخصية من يجلس على ذلك المقعد في الدور الصباحي للعرض السينمائي ومن بعده بقية ادوار العرض وتعطي تفاصيل مسهبة عن حياة اولئك الاشخاص وحين ياتي فريق ثالث ليحقق عن مصداقية تنبؤات تلك المرأة فتجدها صادقة وعندما يتم سؤالها عن (الكيفية) التي استدركت بموجبها تلك البيانات الغائبة عنها وعن الناس جميعا فانها تعلن عدم درايتها بكيفية ما يجري في عقلها وذلك يعني ان (المستوى العقلي السادس) لم يتدخل في (مشغل علة) ما نطلق عليه (الحدث والزمن) فموسى تلك المرأة كان حاضرا الا انه لم يكن نشطا في تلك الممارسة فهو مجرد رقيب ..!!

                            من تلك الانشطة الفكرية التذكيرية المسطورة اعلاه يتضح ان مرابط الخلق تمتلك اسرار عميقة تحتاج الى رفع الغطاء عنها خصوصا عند الباحث في القرءان وان التذكرة القرءانية تؤكد للباحث ان منظومة الاصلاح المهدوية تقيم (صلة + صلة + صلة + .. ) في مربط كوني يخص رابط (الحدث في الزمن) بحيث يقام الرابط مع (حدث في زمن قائم) في جدار متصدع او سفينة على وشك الابحار او غلام يعيش يومه وذلك الرابط ينتقل الى (حدث في زمن ءاتي) وهو في المثل الشريف (ملك ياخذ كل سفينة غصبا + غلام سيرهق ابواه طغيانا وظلما + وكنز ليتيمين حتى يستخرجا كنزهما) وفي مثلنا المساق عن المرأة ذات القدرات الخاصة وجدنا ان تلك المرأة وان تحركت مع الحدث في زمن ءاتي الا انها لم تكن تمتلك (مشغل علة) الزمن القائم وقت تاشير مقاعد قاعة السينما الا ان العبد في المثل الشريف جاء وصفه (
                            وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً) في حين تلك المرأة قد امتلكت مشغل علة واحدة من خلال مؤشر تم اختياره عشوائيا على مقاعد السينما ذلك لان تلك المرأة تعيش زمن الحياة فقط وليس لها اختزال حياتها لتؤدي دورها كما هي منظومة المهدي التي تمتلك قدرة الحراك بين زمنين في (مجمع البحرين)

                            نكرر ما نؤكده بشكل شبه مستمر ان مثل هذه البحوث لا تصلح لتكون معرفة مكتسبة او لزيادة مساحة معرفية بل هي مؤشرات تذكيرية تدفع الباحث الطالب للحقيقة الى تفعيل نشاطه العقلي من اجل الوصول الى اصول الحقيقة

                            السلام عليكم


                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                              المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم طارق مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم و رحمة و بركاته المهدي هو صفة تعني : حيز تشغيل رحمة الله في الخلق . محمد هو مشغل كل شيء و كل شيء خلق و يدار على أساس رحمة الله و الرحمة هي نظام تبادلي موزون يرتكز على تفعيل السلم (الاسلام) طوعا أو كرها لتفعيل الأمن (الإيمان) . أحمد هو موقف كل شيء ... محمد + أحمد = القرءان ذي الذكر ... فمن لا ذاكرة له لا ساعة له و كما تفضل الشيخ الجليل عبود الخالدي في مثاله عن العبد الصالح من سورة الكهف الذي خرق السفينة و أعابها لا خرقها فقط و قتل الغلام فيها ثم أقام جدار الغلامين في القرية فتلك هي خلاصة مهمة المهدي ( خرق السفينة و إعابتها ، قتل الغلام ، إقامة الجدار ) . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              يسرنا لو تكرمتم توضيح الجذور الفكرية للمعادلة المذكورة في جوابيتكم ومقتبسها

                              (
                              محمد + أحمد = القرءان ذي الذكر)

                              السلام عليكم
                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق


                              • رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                                تحية واحترام

                                الحاج الخالدي جزاكم الله خير جزاء المحسنين وتاكيدا لمطلبكم الذي نشرتم فيه ضرورة قيام ثقافة في العقيدة المهدوية فنعود ونتسائل كما سألنا اول مرة عن علامات ظهور المهدي فقلتم في حواركم ان المهدي منظومة اصلاح تظهر بشكل مستمر فرادى لمن يحتاجها كما ورد في مثل العبد الذي اتاه الله رحمة وعلمه علما فاعاب السفينة وقتل الغلام وبنى الجدار فهل تلك الظواهر كان لها علامات خاصة ادركها المساكين الذين يعملون في البحر او ابوا الغلام او اليتيمين اي هل كان لظهور منظومة المهدي فيهم علامات عندهم

                                وهل يبقى المهدي في ظهور خاص ولن يشهد الناس ظهور المهدي بمنظومته عموما في الارض او ان هنلك ظهور عام للمهدي ومنظومته فكيف يكون وما هي علاماته علما ان الخطاب الديني يكثر من العلامات ومنها قد يقع في ديار مكة مثل خسف في البيداء وطلوع الشمس من مغربها وظهور الاعور الدجال ونزول عيسى فهل لمثل تلك العلامات اصول بحثية يمكن التعامل معها بيقين عقلي رصين بعيدا عن اصول الرواية التي تطالبون دائما بتعييرها مع القران

                                هذه العودة للتساؤلات مرهونة برغبة مسلم هذا الزمان للتشبث بالامل فحال الامة لا يسر الا اعدائها

                                احترامي
                                sigpic

                                من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 30 زوار)
                                يعمل...
                                X