رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
رد : فضيلة الحاج عبود الخالدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المدعين بالمهدوية ظهروا عند المراحل الاولى لبدئ الدولة الحديثة وكان ذلك في الربع الاخير من القرن التاسع عشر عندما اعلن (الميرزا محمد الباب) في ايران انه الباب الى المهدي ومن ثم اعلن ان روح المهدي تجلت في جسده ومن ثم اعلن ان روح الجلالة تجلت في جسده ..!! وفي نفس الحقبة تقريبا ظهر شخص اسمه (محمد القادياني) في الهند مدعيا انه المهدي وان امه فاطمية النسب ..!! ... الرصد الجوهري الذي تم رصده في ذلك الحراك لتاريخ غير بعيد عنا هو ان عقيدة المهدي هي نتيجة لـ احاديث نبوية منذ 14 قرن وحملتها الكتب المعتمدة عند المسلمين وقد تم ترشيدها بعمق اكبر عند الشيعة الامامية وفرقة الاسماعيلية في القرن الثالث والرابع الهجري ومنذ القرن الثالث الهجري بل منذ القرن الهجري الاول لغاية القرن الرابع عشر لم يظهر مدعي يدعي المهدوية الا في بدايات الدولة الحديثة وذلك يعني ان عقيدة المهدي تم استثمارها من قبل المنظمة السرية التي صنعت الدولة الحديثة والدليل ليس ببعيد عن مراشد الباحثين عن الحقيقة فـ (محمد القادياني) في الهند كان يمارس دعوته تحت حماية الجيش البريطاني بشكل مباشر ومعلن وكانت تحرسه فرقة حراسة بريطانية اما (محمد الباب) فقد تدخل المندوب السامي البريطاني في ايران علنا وضغط على شاه ايران لاصدار عفو عنه عندما صدرت فتوى دينية اصدرها فقهاء اصفهان بـ هدر دمه واعدامه الا ان التابعين لـ رجال الدين في القصر الشاهنشاهي الايراني اسرعوا بارسال رسالة عبر رسول فائق السرعة الى فقهاء اصفهان يوضح لهم خبر تدخل المندوب البريطاني ونجاحه في اصدار عفو ملكي عن محمد الباب فوصل حامل الرسالة قبل رسالة العفو بيوم واحد مما اتاح الفرصة لفقهاء اصفهان ان يحشدوا حشودهم ويقتلوا محمد الباب قبل وصول الامر الملكي ... من جهة اخرى نجد ان هنلك عقيدة بعودة نبي الله العزير في الفقه التلمودي اليهودي الا ان احدا لم يدعي انه العزير ابن الله وكذلك يوجد في العقيدة المسيحية وفي فقة اللاهوت ان مصلحا يظهر قبل نزول عيسى ويبشر لعيسى واسمه (بالقريط) الا ان احدا لم يدعي انه بالقريط كما توجد في الديانات الشرقية القديمة وفي اغلبها عقائد عن ظهور مبشرين يهيئون لعودة الرب ولهم اسماء مسماة الا ان احدا لم يدعي انه مبشر بعودة بوذا او ابراهما او غيرهم ... العقيدة المهدوية حصرا هي المستهدفة من قبل الفئة الباغية التي تحكم الارض دون امثالها من العقائد الاخرى التي تصب في نفس الرافد العقائدي (ظهور المصلح)
لا تزال الفئة المتحكمة بالارض تسهم بشكل فعال لتفتيت عقيدة المهدوية وتدميرها من جذورها واهم جذر من جذورها هي (معايير) تحديد هوية المهدي لذلك قامت في هذا المعهد وفي متصفح (حديث عن المهدي) مهمة فكرية لغرض قيام (ثقافة خاصة) للعقيدة المهدوية تغني موضوع (الاصلاح) في البرنامج الالهي فكرا ووسعة بيانية قرءانية وفي بيانات ما كتبه الله في خلقه نراه ونمسك به وبجذوره لمعرفة (معايير الاصلاح) ونقوم بتجييرها لشخصية (المصلح) لغرض حماية الجذور العقائدية من التشوهات الخاصة بهوية المهدي
نشكركم شكرا كبيرا وننحني لكم انحنائة تقدير على طرحكم الكريم فهو طرح تتطلبه المرحلة العصيبة التي يمر بها المسلمون ذلك لان (نظرية الاصلاح المجتمعي) تتقاذفها اجهزة المخابرات للدول التي تمتلك اسلحة متطورة نوعيا ومنها (تقنيات حرب النجوم) والتي قد تلعب دورا رياديا في مصير المسلمين مستثمرين بموجبها واحة العقيدة الاصلاحية كما في دولة الخلافة او في ربيع عربي او في مطالب دينية ضمن ممارسات وطنية تجتمع تحت شعار كاذب هو (الاصلاح الديني) وما يصاحبه من اصلاح مجتمعي واقتصادي و .. و .. اكثر المسلمين يمارسون الاسلام فطرة دون الغور في ثقافة العقيدة حتى عقيدة التوحيد المركزية لا تمتلك ثقافة تطبيقية فنرى كثرة الاصنام والاوثان تحت مسميات حديثة الا انها تطعن بشكل مفرط في عقيدة التوحيد ذلك لان المسلمين يمتلكون العقيدة ولا يمتلكون ثقافة معاصرة لممارسة العقيدة فوقعوا في أتون من نار حديثة التأجيج
السلام عليكم
يتبع فضلا ...
رد : فضيلة الحاج عبود الخالدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المدعين بالمهدوية ظهروا عند المراحل الاولى لبدئ الدولة الحديثة وكان ذلك في الربع الاخير من القرن التاسع عشر عندما اعلن (الميرزا محمد الباب) في ايران انه الباب الى المهدي ومن ثم اعلن ان روح المهدي تجلت في جسده ومن ثم اعلن ان روح الجلالة تجلت في جسده ..!! وفي نفس الحقبة تقريبا ظهر شخص اسمه (محمد القادياني) في الهند مدعيا انه المهدي وان امه فاطمية النسب ..!! ... الرصد الجوهري الذي تم رصده في ذلك الحراك لتاريخ غير بعيد عنا هو ان عقيدة المهدي هي نتيجة لـ احاديث نبوية منذ 14 قرن وحملتها الكتب المعتمدة عند المسلمين وقد تم ترشيدها بعمق اكبر عند الشيعة الامامية وفرقة الاسماعيلية في القرن الثالث والرابع الهجري ومنذ القرن الثالث الهجري بل منذ القرن الهجري الاول لغاية القرن الرابع عشر لم يظهر مدعي يدعي المهدوية الا في بدايات الدولة الحديثة وذلك يعني ان عقيدة المهدي تم استثمارها من قبل المنظمة السرية التي صنعت الدولة الحديثة والدليل ليس ببعيد عن مراشد الباحثين عن الحقيقة فـ (محمد القادياني) في الهند كان يمارس دعوته تحت حماية الجيش البريطاني بشكل مباشر ومعلن وكانت تحرسه فرقة حراسة بريطانية اما (محمد الباب) فقد تدخل المندوب السامي البريطاني في ايران علنا وضغط على شاه ايران لاصدار عفو عنه عندما صدرت فتوى دينية اصدرها فقهاء اصفهان بـ هدر دمه واعدامه الا ان التابعين لـ رجال الدين في القصر الشاهنشاهي الايراني اسرعوا بارسال رسالة عبر رسول فائق السرعة الى فقهاء اصفهان يوضح لهم خبر تدخل المندوب البريطاني ونجاحه في اصدار عفو ملكي عن محمد الباب فوصل حامل الرسالة قبل رسالة العفو بيوم واحد مما اتاح الفرصة لفقهاء اصفهان ان يحشدوا حشودهم ويقتلوا محمد الباب قبل وصول الامر الملكي ... من جهة اخرى نجد ان هنلك عقيدة بعودة نبي الله العزير في الفقه التلمودي اليهودي الا ان احدا لم يدعي انه العزير ابن الله وكذلك يوجد في العقيدة المسيحية وفي فقة اللاهوت ان مصلحا يظهر قبل نزول عيسى ويبشر لعيسى واسمه (بالقريط) الا ان احدا لم يدعي انه بالقريط كما توجد في الديانات الشرقية القديمة وفي اغلبها عقائد عن ظهور مبشرين يهيئون لعودة الرب ولهم اسماء مسماة الا ان احدا لم يدعي انه مبشر بعودة بوذا او ابراهما او غيرهم ... العقيدة المهدوية حصرا هي المستهدفة من قبل الفئة الباغية التي تحكم الارض دون امثالها من العقائد الاخرى التي تصب في نفس الرافد العقائدي (ظهور المصلح)
لا تزال الفئة المتحكمة بالارض تسهم بشكل فعال لتفتيت عقيدة المهدوية وتدميرها من جذورها واهم جذر من جذورها هي (معايير) تحديد هوية المهدي لذلك قامت في هذا المعهد وفي متصفح (حديث عن المهدي) مهمة فكرية لغرض قيام (ثقافة خاصة) للعقيدة المهدوية تغني موضوع (الاصلاح) في البرنامج الالهي فكرا ووسعة بيانية قرءانية وفي بيانات ما كتبه الله في خلقه نراه ونمسك به وبجذوره لمعرفة (معايير الاصلاح) ونقوم بتجييرها لشخصية (المصلح) لغرض حماية الجذور العقائدية من التشوهات الخاصة بهوية المهدي
نشكركم شكرا كبيرا وننحني لكم انحنائة تقدير على طرحكم الكريم فهو طرح تتطلبه المرحلة العصيبة التي يمر بها المسلمون ذلك لان (نظرية الاصلاح المجتمعي) تتقاذفها اجهزة المخابرات للدول التي تمتلك اسلحة متطورة نوعيا ومنها (تقنيات حرب النجوم) والتي قد تلعب دورا رياديا في مصير المسلمين مستثمرين بموجبها واحة العقيدة الاصلاحية كما في دولة الخلافة او في ربيع عربي او في مطالب دينية ضمن ممارسات وطنية تجتمع تحت شعار كاذب هو (الاصلاح الديني) وما يصاحبه من اصلاح مجتمعي واقتصادي و .. و .. اكثر المسلمين يمارسون الاسلام فطرة دون الغور في ثقافة العقيدة حتى عقيدة التوحيد المركزية لا تمتلك ثقافة تطبيقية فنرى كثرة الاصنام والاوثان تحت مسميات حديثة الا انها تطعن بشكل مفرط في عقيدة التوحيد ذلك لان المسلمين يمتلكون العقيدة ولا يمتلكون ثقافة معاصرة لممارسة العقيدة فوقعوا في أتون من نار حديثة التأجيج
السلام عليكم
يتبع فضلا ...
تعليق