إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
تقليص
X
-
.................................................
سقوط ألآلـِهـَه
من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله
سقوط ألآلـِهـَه
-
.................................................
سقوط ألآلـِهـَه
من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله
سقوط ألآلـِهـَه
تعليق
-
رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
مشاركة : سهل المروان
السلام عليكم
معلومات قيمة نشكركم عليها اخي الفاضل عيسى عبد السلام
لا اخفي حقا اني كلما قرأت موضوعا في المعهد احس ان المسلمينيحتاجون الى مادة اسلامية يمكن ان تقيم الاسلام اليوم فقيامة الدين الاسلامي في ماضيه سوف لن تنفعنا في بناء اسلاميرضاه الله لان المادة الاسلامية من التاريخ اليوم معطلة وقد جاء في مشاركتكم ان السعي يجب ان لا يكون في سوق العطارين وقمنا بزيارة الرابط الذي وضعتموه وقرأت مضمونه فهو يحدد السعي من دار بني عباد الى زقاق بن حسين فمثل هذه المسميات لا يمكن ان نفهمها اليوم ولا نستطيع ان نطبقها فتلك المسميات غلفها التاريخ ولم تعد (دلائل) تنفعنا في تنفيذ سعي صحيح في الحج خصوصا وان ال سعود ما فتئوا يغيرون من معالم تلك الحدود ومسمياتها وفيما يلي مقتبس من مشاركة الحاج عبود الخالدي وفيه شئ يستوجب الوقوف عنده
مقتبس :
البيت العتيق لا يعني (القديم) بل يعني (العتق) فهو يعتق الحجاج من سوء الجسيمات المادية المنفلتة من مصادرها (الغبار النووي) ...
لاول مرة نسمع ان البيت العتيق لا يعني قديم بل يعني الانعتاق وسبق ان بحثت عن (من دخله كان امنا) ولم استطع ان افهم الامان في بيت الله الحرام ولم يبين لنا فقهاء الماضي والحاضر ما هو الامان المقصود في ذلك البيت وقد حصلت فيه خروقات امن كبيرة جدا وكان اشهرها حيناحتل القرامطة الحرم وقتلوا فيه من الحجيج عددا كبيرا افزع المسلمين في تلك الفترة واذا هنا نسمع في المعهد ان الامان هو من الغبار النووي فهو مادة اسلامية حديثة يمكن ان نفهمها ونفهم العتيق على انه عتق وليس قدم وشيء كبير ان نعرف ان الحج (حاجة)فاذا عرفنا تلك الحاجة عرفنا كيف نغني تلك الحاجة واذا كان بالامكان ان نعرف ما يجري في السعي ولماذا نسعى استنادا لتلك الحاجة فان علماء مسلمين يستطيعون ان يحددوا مكان السعي دون الحاجة الى معرفة اين يقع دار بن عباد لان معرفة مكان الدار شيء مستحيل اليوم بعد التغييراتالتي غيروها ال سعود في الحرم وليس الحرم فقط بل التغييرات شملت مجمل المشاعر في منىوعرفات والمزدلفة
ماذا يعني السعي بين الصفا والمروة فهل نجد ما يسد حاجتنا
سلام عليكم
.................................................
سقوط ألآلـِهـَه
من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله
سقوط ألآلـِهـَه
تعليق
-
رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
مشاركة : الآخت الباحثة وديعة عمراني
بسم الله الرحمان الرحيم
ما هذا الذي نقراه ونسمعه ـ الآن ـ ولأول مرة من حقائق !!
اذن هناك فعلاً هدم لمكة ( بيت الله الحرام ) والمسلمون لا يعلمون ؟
وهو هدم تكويني لمعالمها ومشاعرها ....
فما معنى ان تتغير معالم جبل الصفا والمروة ؟
وتتغير معالم مزدلفة والمشعر الحرام ؟
وتتغير معالم عرفات ؟؟
مقتبس : الحقائق
"كما يلاحظ تغير طابوغرافي كبير حصل فوق ارض المشاعر فقد تم رفع الجزء الاكبر من جبل الصفا ومن ثم جبل المروة ... حوض مكة لم يبق حوضا تكوينيا كما كان فابراج السكن والعمارات الشاهقة جعلت من حوض مكة مشوه تماما عن شكله التكويني "
نرجو التثبيت من هذه الحقائق ـ جزاكم الله خيرا ـ المذكورة في الصوروالروابط المنشورة
فاذا كانت حقيقية ... فاننا نرى ان الامر جلل ؟
ونحن نطالب فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ان يفصح أكثرعن ما ذكره او يشعره من خطر بخصوص ما قال ، أن :
"عموما نرى ونسمع مركزية كبيرة لمدينة مكة في الاعلام العالمي (المصنوع) صناعة لها منهجية طويلة الامد وقد نرى في تغييرات خارطة الشرق الاوسط شيئا يخص مكة "
ولقد وجدنا هذا الرابط الذي يربط قليلا ما يحصل الآن في الشرق الاوسط بخطر محتمل لمكة ؟ ونريد ان نعرف ما هو صنف هذا الخطر ؟؟ هل يريدون طمس المزيد من معالم مكة ومشاعرها حين يتمكنون من تفثيت الشرق الآوسط ؟؟
بالصور..سيناريو هدم الكعبة
افصحوا لنا عن ما تشعرون به من أخطار محدقة "ببيت الله الحرام "، ونعلم ان خطورة الامر لا تتعلق بهدم بعض جدران الكعبة ، لانها قد هدمت من قبل بالسيول وغيرها وثم اعادة بنائها ؟ ولكن الان الآمر يتعلق بالتحكم في بيت الله الحرام وتغيير معالمه ومشاعره ، وتغيير حوضه التكويني .
السلام عليكم
.................................................
سقوط ألآلـِهـَه
من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله
سقوط ألآلـِهـَه
تعليق
-
رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
رد : فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجاء الانتباه ..!! اي حقائق يراد التثبت منها ..؟؟
الناس في كل مكان يعرفون ان الذين يعمرون المساجد انما يزخرفونها ويجعلون منائرها عالية وانيقة ... !! ... هنلك خادم للحرمين مستمر باعمار الحرمين كما يريد الناس لعمارة المساجد ان تكون ... الرابط الذي تم طرحه والخاص ببيانات التحذير من (هدم الكعبة) مبني على جذور خاطئة للحقيقة تماما فاي حقيقة يراد هنا تفصيلها وجذور الحقيقة مشوهة بالكامل فلا عمارة المساجد تتم بالبناء والخرسانة كما يتصورون ولا تهديم الكعبة يتم بالقصف الصاروخي او هدم جدرانها كما يتصورون ..!! فللحقيقة جذور لا يعرفها الناس ابدا فكيف يراد لها تفصيل على صفحات منشورة وتبقى مهمتنا في التذكير بالحقيقة دون ذكر تفاصيلها لان في تفاصيلها (علم يقرأ من قرءان) وهو لم يتحصل بين ايدي الناس الا فرادى فقط
للكعبة وظيفة تكوينية وعندما يراد هدمها يعني محاولة (وقف الوظيفة) التي جعلها الله جعلا حين جعل الكعبة البيت الحرام فلا احد يعرف الكعبة (علميا) ولا احد يعرف البيت الحرام (علميا) بل المعروف عنها هو الموقع والحجارة فقط لا غير
الكعبة ضربت بالمنجنيق على يد الحجاج الثقفي في العقد الثامن الهجري وكان لا يزال زمن صدر الاسلام كما تعرضت الكعبة للغزو من قبل فئة ضالة بقيادة ابا طاهر القرمطي في القرن الرابع الهجري 317 هجري وسرق الحجر واحتفظ به لـ 22 سنه ظنا منه ان سر الكعبة في الحجر ...
اسلاميا .. نحن اليوم وسط بحر كبير من الضباب وهو يعني (الجهل بحقائق الامور) فنتصور ان المظاهر هي الحقيقة ولا نعرف شيئا عن الجذور التي تقيم الحقيقة ... انهم يحاولون وقف الوظيفة المنسكية للحج وقد نجحوا نجاحا نسبيا في تلك الهمة ليس لانهم قادرين على التلاعب بوظيفة الكعبة او بيت المقدس بل لان المسلمين يمكن التلاعب بهم وتسييرهم مسارا لا يقيم لوظيفة الحج فيهم مقاما كونيا كما جعله الله بل مسار الحج تحول الى ما تيسر من خدمة الحرمين الشريفين بمظاهر خدمية عالية الاناقة وعالية الرضا عند الناس فافقدت الكثير من الحجاج مماسك الحج المجعولة جعلا الهيا لذلك فان بثق التفاصيل لا يغني الحقيقة شيئا بسبب (خراب الجذور) الدالة على الحقيقة سواء كان الخراب في نفوس المسلمين او في المظاهر الانيقة للبناء الفخم الذي حاق بالمشاعر سواء بالعلو او بالوسعة او بالزخرف البراق بحيث اصبح من الصعب رؤية الجذور وانعدام شبه تام للادوات التي يمكن بواسطتها رؤية شيء من الحقيقة
نرجو رفع الرابط الذي يتحدث عن (هدم الكعبة) لان البيانات التي احتواها التقرير يرسخ المظاهر ويروج لها على حساب الحقيقة
{ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ ءامَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ } (سورة التوبة 17 - 18)
فمن يجعل (الوطن) او الخليفة او الملك العظيم شريكا لله او ندا لله يحبونه كحب الله انما يكونون (شاهدين على انفسهم بالكفر) وان قالوا الشهادتين انما يقولونها زورا ونفاقا فالذي يعمر مساجد الله (من ءامن وعمل صالحا واقام الصلة بنظم الله واتى الزكاة ولم يخش الا الله) اما من يزخرف الابواب ويرفع المنائر ويجعل بلاط الارض من المرمر فليس معمرا لمساجد الله فلمساجد الله وظيفة سجودية وليس اناقة في البناء وضخامة منشأة فان هدمت فان (عمارة المسجد) لن تتهدم بهدم الطوب والخرسانة
السلام عليكم.................................................
سقوط ألآلـِهـَه
من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله
سقوط ألآلـِهـَه
تعليق
-
رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
تساؤل : الآخ الفاضل أبو يحيى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من خلال متابعتنا لمنشورات معهدكم الموقر و خاصة ما طرحتموه في موضوع المهدي و التي قلتم فيها بما معناه أن الصفة الغالبة للمهدي (اسمه) ذو رابط نافذ مع الصفة الغالبة للرسول صلى الله عليه و سلم (اسمه) ... فّإذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم اسمه (صفته الغالبة) محمد بن عبد الله فما هو اسم المهدي و اسم أبيه (صفته الغالبة) وفق ما ورد في حديث المواطئة (يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي) ... و إذا كان اسمه موسى أو عيسى أو إبراهيم أو سليمان أو مهدي ... فكيف تكون أو تتم الموطئة (نفاذية الرابط) بين الاسمين أي الصفة الغالبة (محمد) و الصفة الغالبة (مهدي؟) ...
هذا و قد خلق الله سبحانه و تعالى محمد ليكون اسما على مسمى فلا بد أن يكون المهدي كذلك اسمه هو صفته الغالبة بدلالة الرابط النافذ بينه و بين الرسول صلى الله عليه و سلم ...
نرجوا منكم التكرم بوضع النقاط على الحروف بالإجابة إجابة واضحة كاملة البيان تقطعون بها دابر الأراء و الأهواء و أجركم على الله .
احترامنا و تقديرنا لكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.................................................
سقوط ألآلـِهـَه
من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله
سقوط ألآلـِهـَه
تعليق
-
رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
جوابية الحاج عبود الخالدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بكم اخي الفاضل في مشاركتكم الكريمة الاولى ونأمل ان تكونوا راضين مرضيين في ما تكرمتم به من حوار
الاسم الشريف الخاص بالرسول عليه افضل الصلاة والسلام (محمد) وهو اسم (متفرد) في جيل المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فلم نسمع في تاريخ عرب الرسالة وما قبله شخصا باسم (محمد) وذلك يدل دلالة واضحة ان اسمه الشريف هو جزء من البرنامج الرسالي الذي حمله الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
معالجة الاسم الشريف (محمد) في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار مشغل لـ تشغيل فائق الصفة) وحين ننقل تلك المعالجة الحرفية فهي تعني (مشغل اللاحدود) فاي (منقلب مسار تشغيلي) يقوم بـ (تشغيل فائق) وبذلك يتقلب المشغل بشكل لاحدود له في كل حاجة يحتاجها الانسان على وجه الارض ما دام برنامج الانسان على الارض قائما وهي اللاحدود لان محمد عليه افضل الصلاة والسلام (خاتم النبيين) فليس بعده نبي ولا رسول بشري , واذا اردنا ان ندرك (كينونة الاسم الشريف محمد) من خلال استقراء البناء العربي المبين فان محمد يعني (مشغل الحمد) مثلما نقول (فعل .. مفعل) فدخول حرف الميم على الفعل يعني تشغيل الفعل ومثله (خبز مخبر .. ضيف مضيف .. و .. و امثالها كثير) فالمخبز هو (مشغل صفة الخبز) و المضيف هو مشغل صفة الـ ضيف وهكذا فان مقاصد اللسان العربي المبين وهي خامة القرءان الخطابية تبين لنا لانها تحمل صفة (مبين) ان الاسم الشريف هو (مشغل الحمد) فاذا عرفنا ان الـ (حمد) هو اللاحدود وليس (الشكر) كما يقولون فان الصفة الغالبة للاسم الشريف ان صفة الرسول الغالبة (اسمه) هو تشغيل اللاحدود فنحن لا نستطيع بفطرتنا الناطقة ان نقول لشخص قدم لنا هدية مثلا (حمدا لك) بل الحمد لله تعني ان اللاحدود لله سبحانه وما محمد الا مشغل لتلك الصفة في بلاغه الرسالي الشريف.... لفظ (حمد) في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار فائق التشغيل) اي انه يبقى شغال بلا حدود وهي صفة الله (الدائم) في نظمه وفي سنن خلقه اللامحدودة فلله الحجة البالغة فما دام الله دائم فحجته بالغة الدوام
لفظ (مهدي) تعني في علم الحرف القرءاني (حيازة مشغل دائم لـ منقلب المسار) وهنا تتضح بشكل (مبين) ان الصفة التشغيلية الرسالية تحتاج الى حائز دائم في نظم الخلق يديم عملية تشغيل اللاحدود في سنن الله عندما تتعرض الى تصدعات نتيجة خطايا البشر وهي (حكومة اصلاح) لاي طاريء قد يصدع او يؤثر في منقلب مسار نشاط محدد في مكون محدد كما ورد في مثل العبد المصلح الذي ءاتاه الله علما فخرم السفينة ليعيبها وقتل الغلام وبنى جدار على كنز ليتيمين !!
الرسالة الشريفة تمت بموجب نشاط الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وكان اهمها (نزول القرءان) وتحويله من وعاء الهي الربط الى وعاء بشري الربط وما صاحب نزول القرءان من سنة نبوية شريفة من افعال منسكية فعلها المادي ورد الينا من خلال النقل الفعلي المرئي كما في (الوضوء والصلاة والحج والصوم والذبح) او وردت على شكل نصوص قرءانية شريفة بينت (السنن النبوية الشريفة) في وعاء محفوظ بامر الهي يقيني المنشأ ويقيني النقل لانه (مكتوب) خارج الوعاء الروائي المشوب بالريب !
المواطئة بين الاسم الشريف محمد واسم الـ (مهدي) يمكن رصدها من خلال الوظيفة الرسالية (التبليغ) والوظيفة المهدوية التنفيذية (حيازة) لـ مشغل منقلب المسار اللامحدود فـ (حرف الياء) في الاسم (مهدي) يعني الحيازة للمشغل الذي يقلب مسار فائق مثلما تم قلب مسار السفينة من (الغصب) الى الامان وقلب مسار الغلام الذي سيرهق ابواه طغيانا وظلما الى بديل
{ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا } (سورة الكهف 81)
كذلك تم استبدال وعاء التأمين للكنز من حائط متهريء غير امين الى جدار امين قام العبد ببنائه ومثلما قام به يوسف في استبدال الجوع بالشبع من خلال برامجية خزن اصلاحية تصلح ما سيكون فاسدا بعد حين (قلب مسار)
حرف الياء في منطق العقل هو في قصد (الحيازة) مثلما نقول (كتاب .. كتابي) فدلالة حرف الياء هي لمقاصد حيازة فجائت في اسم (مهدي) فهو لا (يهدي) بل هو (مهدي) كما جاءت تذكرة ذلك في القرءان
{ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ } (سورة الأنبياء 73)
فهم يهدون بامر الله من خلال (وحي) خاص متخصص بالمفصل الذي يحتاج الى قلب المسار كما في السفينة التي خرمها العبد فهو من الذين (كانوا لنا عابدين) وكان يتعامل مع امر الهي بنص مبين
{ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا } (سورة الكهف 82)
وما فعلته عن امري بل هو من امر الله بوحي من عنده بموجب نظام كوني خاص بالحكومة الاصلاحية الالهية التي استوظف الله لها بشرا فاصحاب السفينة وابوا الغلام لم يطلبا من العبد ان يتدخل في شأنهما ليقتل ابنهما كما ان الكنز خفي وابا الولدين اليتيمين ميت الا ان (العبد العابد) تحرك بموجب نظام ايحائي خاص وردت تذكرته في القرءان وهو يطابق المهمة الرسالية الشريفة وفيها
{ قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ } (سورة الأَنعام 50)
فاسمة يواطيء اسمي فهي (صفته الغالبة تواطيء صفتي الغالبة)
نأمل ان تكون السطور اعلاه نافعة في اقامة الذكرى لكم ولمن يتابع حوارنا شاكرين لكم اثارة هذا المفصل من الحوار
السلام عليكم
المصدر : ما هي صفة المهدي الغالبة (اسمه).................................................
سقوط ألآلـِهـَه
من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله
سقوط ألآلـِهـَه
تعليق
-
رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الخالق
بسم الله والصلوة والسلام على رسول الله
اكاد اجزم ان المهدى سيكون ظهوره فى عام 2015 من ميلاد المسيح وهو يوافق عام 3327 من بعثة موسى ويوافق 5775 من نزول ادم الارض ويوافق 1444 من مولد النبى محمد والحمد لله على ذلك
الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لك اخي الفاضل في اول مشاركة لكم في هذا المعهد ونؤكد لكم ان موضوع المهدي في (علوم الله المثلى) يختلف تماما عن التصورات العقائدية الخاصة بالمهدي اختلافا جوهريا من حيث (المورد العلمي) ففي تصورات المسلمين تقوم عقيدة المهدي على روايات وردت عبر سجل تاريخ المسلمين ولكل مذهب اسلامي روايات خاصة فالمهدي المنتظر عند الاسماعيلية مثلا يختلف عن المهدي المنتظر عند الاباضية ويختلف ايضا عند الامامية الاثنا عشرية ويختلف عند بقية جمهور المسلمين حسب (متن الرواية + شخصية الراوي) الا ان (علوم الله المثلى) تستقي موردها من (القرءان + ما هو مرئي ويقيني من ما كتبه الله في الخلق) وهو رشاد منهجي قائم من تذكرة قرءانية (إنه لقرءان كريم * في كتاب مكنون ـ الواقعة) ... روايات المسلمين جميعها تؤكد ان مهمة المهدي المنتظر هي مهمة (اصلاح خاص) فلكل فرد في الارض له برنامج محكوم في ملكوت السماوات والارض وهو بيد الله حصرا وبموجب نص شريف (فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون ـ يس) فاذا تصدع برنامج المخلوق في ذلك الملكوت فان (حكم الاصلاح) يكون من مهمة (المنظومة المهدوية الشريفة) وفي القرءان بيان مبين في مثل العبد الذي ءاتاه الله علما فاعاب السفينة وقتل الغلام واعاد بناء الجدار على الكنز وفي القرءان امثلة اخرى كثيرة تقيم ذلك الرشاد في (ثقافة العقيدة المهدوية) فالمهدي (موجود) ويمارس مهمته بموجب منظومة بشرية في وعاء تكويني غائب عنا الا انه مشهود (عالم الغيب والشهادة) ولكل الناس حكايات في ما تعرضوا له من احداث خاصة وحصل انهم شهدوا منقذا غير مسار ما تعرضوا له فهو عالم مشهود يراه كثير من الناس الا انه (غائب العلة) عن المسلمين لذلك فان اي ميقات لظهور المهدي ما هو الا احاسيس بشرية ترغب في نهاية الظلم والجور الذي ملأ الارض وكل جيل من اجيال المسلمين كانوا يرون انهم في مالئة جور وظلم منتشر فتحدثوا عن (ظهور المهدي) بميقات قريب يرضي رغباتهم وهي وان كانت (رغبات حميدة) الا ان ظهور المهدي يحصل عندما يتحول (العالم الغائب المشهود) الى عالم (مرئي بـ علته) ومثل ذلك الامر ليس له ميقات يمكن تحديده زمنيا لان (الزمن) هو وعاء السعي وفيه الناس يسعون سواء كانوا على صلاح او فساد الا ان هنلك صور اخرى تخص (الاصلاح العام) وليس (الاصلاح الخاص) فعندما تظهر مظاهر اصلاح عام لشيء متصدع يخص جوهر من اساسيات ملكوت السماوات والارض فان ذلك الحراك الاصلاحي الذي تنفذه منظومة المهدي الاصلاحية لا يمكن تجييره لـ الصدفة او لعمل بشري معتاد فيظهر الامام المهدي كمنظومة اصلاحية من (وعاء الاصلاح) وتظهر علته الاصلاحية من خلال علة تصدع شأن مهم من شؤون ملكوت السماوات والارض
لقد كثر في الروايات ان هنلك منازلة بين الظلم والجور ومؤهلي العدالة او عشاقها وتلك المنازلة تحدث في (مكة) وعندها يظهر المهدي وعند تحليل تلك الروايات وربطها بما يجري من حقن تقنيات معاصرة وتدخلات خطيرة في هيكلية المسجد الاقصى ومكة المكرمة فان احتمالية تدخل منظومة المهدي المنتظر بوقف تلك التقنيات او تدميرها من اجل (اصلاح وظيفة الكعبة وبيت المقدس) وعندها سيكون لـ (ظهور المهدي) حضور فكري عند المسلمين من خلال (رؤية علة عامة) يراها المسلمون جميعا بل شعوب الارض كلها خصوصا العاملين على تدمير وظيفة بيت المقدس ووظيفة مكة في ملكوت السماوات والارض ... حفروا نفاق كثيرة تحت بيت المقدس وتحت الكعبة تحت ذرائع وعناوين غير صادقة فالهدف الخفي هو محاولة معرفة وظيفة ذينيك الموقعين من اجل تدميرها ليس كرها لها بل لانهم عرفوا ان وظيفة موقعي مكة والقدس هي وظيفة تتعارض مع اهداف الفئة الباغية التي تريد ان تستعبد العنصر البشري بكامله ولا تريد ان يفلت منهم احد وذلك هو سر من اسرار استمرار الهجوم على الاسلام والمسلمين بما يختلف عن بقية اديان الارض جميعا رغم ان نسبة المسلمين من تعداد السكان في الارض من غير المسلمين قد لا يتجاوز الـ 10% الا ان الحرب على الاسلام (عقائديا) و (ميدانيا) استعر بشكل كبير منذ بداية نشأة الدولة الحديثة لغاية اليوم ومن يقرأ تاريخ (تركيا الفتاة) وما فعله كمال اتاتورك بالاسلام والمسلمين بعد سقوط الحكم العثماني فلسوف يعرف حجم الهجوم الممنهج ضد الاسلام والمسلمين
الامام المهدي سوف لن يكون (ملكا) او (رئيسا) او (منظرا) او (قائد فئوي) بل الامام المهدي يرأس منظومة اصلاحية بعيدة كل البعد عن تصورات حملة العقيدة المهدوية ويمكنكم مراجعة ملف المهدي المنشور في المعهد تحت الرابط ادناه وهو يحمل قرابة 230 مادة للحوار مع مجموعة من المتحاورين حاولنا فيه ان نقيم ثقافة عقائدية معاصرة خاصة بالمهدي من منهل لا ريب فيه الا وهو القرءان مع ما هو مرئي من ما كتبه الله في الخلق (كتاب مكنون) اي ما كتبه الله من (كينونة مبينة) في نظم الخلق .
السلام عليكم
..................................................
***** هام : نرجو من الاخوة متابعة بيانات هذه المشاركة الحوارية بالرابط ادناه - المشاركات :
مشاركة 11
مشاركة 15
مشاركة 16
وهي مشاركات اساسية مضافة الى ملف ( المهدي المنظر )
ما هي صفة المهدي الغالبة (اسمه)
التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 04-09-2019, 05:25 AM..................................................
سقوط ألآلـِهـَه
من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله
سقوط ألآلـِهـَه
تعليق
-
تابع لموضوع الامامة والمنتظر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين إلى أبد ألآبدين وسلم تسليما كثيرا.
وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لقد أطلعت على موضوع المهدي عليه السلام ، ووجدت أن الموضوع متشعب في الفهم بين قبول أيماني وموروث عقائدي والأمر ليس كذالك ولفهم الحقيقة في المهدي لابد من فهم الحقيقة ألأمامية وتأصيلها على الثابت القرآني المحفوظ بعيدا عن العاطفة والموروث والرأي ولأبين معتقدي فيها لابد من مقدمات ليست لي ولكن لمن أراد أن يقف على حقيقة المهدي الحق بعيدا عن التأويلات والرأي والتعصب المذهبي السقيم الذي لا يقره كتاب ولا سنة.
وليس معتقدي في المدعين قديما وحديثا والمصنوعين على أيدي من يريدون الفرقة بين أبناء الدين الواحد بشتى المسميات
ولمعالجة الأمر وجدت أن المؤمنون بل إمامة في أولياتها هم من ضيعوها وذالك لفصلها عن المواريث القرآنية والتي ختمت بخاتم الرسالات المحمدية على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام .
للأسباب التالية:ـ
1ـ أنهم جعلوا ألإمامة موروث بشري يتنازع عليه الأشخاص (وهذا باطل ).
2ـ كما جعلوها بلا نظام ألاهي محكم من التدخلات البشرية فيه(وهذا باطل).
3ـ وجعلت مرهونة بعلم العوام في معرفة ألأمام والرجوع أليه (وهذا باطل ).
4ـ ومن آمن بها أرادها تدور في المحور المادي العام والسياسي (وهذا باطل).
5ـ كما جعلوها في يد ألأمام وتصرفه ألمنصبي من غيبة وحضور (وهذا باطل).
6ـ واعتمدوا في ترويج المعتقد بها(ألإمامة) على الموروث التاريخي المتداول(وهذا باطل).
7ـ كما أدخلوا مسميات غير مؤصلة في تراتبية ألإمامة (السفراء الأربعة(وهذا لازم منقوظ ).
8ـ ما لزم ألآخر يلزم في لوازمه ألأول (وهذا حق ) ولا يقولون به (لعدم اليقين بالنظام ألأمامي الحق).
9ـ وقالوا (غاب جعلوه فاعل )وهو (مغيب مفعول به ) ألاهي .
10ـ وجعلوه يمارس الحياة في احتجاب (وهذا مفهوم باطل ).
11ـ جعلوه بلا عدة وعدد (وهذا باطل ).
12ـ كذبوا وادعوا رؤيته في نظامهم الحياتي(وهذا باطل ).
13ـ وقالوا لا يعلم مكانه (وهذا باطل ).
14ـ شككوا في أصل ولادته (وهذا باطل ).
15ـ خلطوا بينه وبين المهدي ،وبين المهدي المنتظر (ولم يعلموا من ينتظره ؟ومن سماه منتظر؟).
16ـ قالوا (عجل الله فرجه )وهل من في عناية الله في ضيق ؟وأنتم فرجه؟ (وهذا باطل).
17ـ قالوا نحن شيعته (ولا يلتزمون منهج جده)ولا منهج آبائه عليهم الصلاة والسلام (وهذه دعوى لازمها دليل).
18ـ يؤمنون بالإمامة ويمنعون في معتقدهم عنها الوحي (وهذا باطل ).
والأمر يطول في التعداد ،ومجمل القول أن أثنا عشرية ألإمامة حق وهي نظام ألاهي متوارث وأن ألأمام (ألمغيب له من يقام عنه في نظام ألإمامة الذي هو من موازين الكون التي أقامها الله سبحانه وتعالى في نظامه المستور وتقام على منهج النبوة المؤصل تأصيلا توارثيا حسب أوامر الله الوارد لدائرة الغيب على يد رجال الله المختارين ضمن النظام الخاص من عهد النبوة إلى آخر الزمان ولا يخرج هذا النظام إلا في البيعة العلنية بين الركن اليماني وركن الحجر للبيعة العامة.
وأما ما يخص (النيابة في منصب ألإمامة )فيتعاقب كرسيها أأمة الوقت كلا في مدته هم وعدة الإمامة وشؤونهم في خفاء ؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن يريد التعمق والتحقق فأحيله إلى كتاب (بوارق الحقائق )ففيه منشود الضالة واليقين في مسألة ألإمامة والمهدية الحق.
(هذا لمن كان له قلب )والله من وراء القصد .
مذهبي (لست شيعي بالمعنى الدارج ولست سني بالمعنى الدارج )ولكني شيعي وسني بالمعنى القرآني .
ويبقى الموضوع مفتوح لمناقشتي ومالك الشيء يعطيه ........؟
وعذرا للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وولايتي لله ورسوله والمؤمنين ,وليست للتاريخ والرأي .
المتطفل على مجلسكم الموقر أخوكم (الباحث ).
والحمد لله رب العالمين .
تعليق
-
رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس للاخ الباحث / والأمر يطول في التعداد ،ومجمل القول أن أثنا عشرية ألإمامة حق وهي نظام ألاهي متوارث وأن ألأمام (ألمغيب له من يقوم عنه في نظام ألإمامة الذي هو من موازين الكون التي أقامها الله سبحانه وتعالى في نظامه المستور ..
وأما ما يخص (النيابة في منصب ألإمامة )فيتعاقب كرسيها أئمة الوقت كلا في مدته. هم وعدة الإمامة وشؤونهم في خفاء.
انا ايضا اخى الكريم احسب نفسى من اهل السنة والجماعة ولكنى اقول ما تقول بان الامامة الاثنى عشرية حق ...بلى هى حق يسطع كضوء الشمس لا تستطيع العين المجردة ان تراه وانما الخلاف يكمن فى تحديد شخصية الامام الثانى عشر .
هل تقصد بائمة الوقت هم كبار العلماء والصالحين والاولياء ام تقصد بائمة الوقت الاقطاب والاوتاد والنقباء والابدال كما ذهب اليها بعض العلماء من الصوفية ؟
قرات موضوعك عن سيدنا موسى والخضر عليهما السلام فهل كان الخضر اماما فى زمانه ؟
ان شاء الله يكون لنا نقاش متبادل وخاصة بما سقته عن اختلاف الازمنة وان لها داخل وخارج ولك التحية
والسلام
تعليق
-
رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !! رد في نفس الموضوع على الاخ أمجد عبدالله
اقتباس للاخ الباحث / والأمر يطول في التعداد ،ومجمل القول أن أثنا عشرية ألإمامة حق وهي نظام ألاهي متوارث وأن ألأمام (ألمغيب له من يقوم عنه في نظام ألإمامة الذي هو من موازين الكون التي أقامها الله سبحانه وتعالى في نظامه المستور ..
وأما ما يخص (النيابة في منصب ألإمامة )فيتعاقب كرسيها أئمة الوقت كلا في مدته. هم وعدة الإمامة وشؤونهم في خفاء.
انا ايضا اخى الكريم احسب نفسى من اهل السنة والجماعة ولكنى اقول ما تقول بان الامامة الاثنى عشرية حق ...بلى هى حق يسطع كضوء الشمس لا تستطيع العين المجردة ان تراه وانما الخلاف يكمن فى تحديد شخصية الامام الثانى عشر .
هل تقصد بائمة الوقت هم كبار العلماء والصالحين والاولياء ام تقصد بائمة الوقت الاقطاب والاوتاد والنقباء والابدال كما ذهب اليها بعض العلماء من الصوفية ؟
قرات موضوعك عن سيدنا موسى والخضر عليهما السلام فهل كان الخضر اماما فى زمانه ؟
ان شاء الله يكون لنا نقاش متبادل وخاصة بما سقته عن اختلاف الازمنة وان لها داخل وخارج ولك التحية
والسلام
****************
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين أجمعين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأخ الفاضل أمجد عبد الله .
الإخوة الأفاضل جميعا المشايخ الكرام أصحاب المجالس جميعا والى من يهمهم الإصلاح لنحافظ على المبدأ والديباجة
مما شجعني المشاركة معكم في المجالس الهدف السامي الذي تنشدونه وهو الإصلاح ومن الإصلاح المواريث التي أخرجت عن أصولها في الكتاب العزيز وجعل لها كتاب آخر أصبح عند جميع المعتقدين كلا في مذهبه ومعتقده هو العزيز ألا وهو (التاريخ التاريخ التاريخ )أصبح هو المقدس وهو المعتقد وهذه الطامة الكبرى التي تعيشها جميع الطوائف والمذاهب والفرق الإسلامية مبتعدين عن الكتاب المحفوظ الذي يحفظ كل من عمل به حتى ولو لم يؤمن به فيحفظه بمعتصم به منه ،والهدف الذي شجعني وبكل صراحة المصداقية والحرية في طرح المواضيع وكانت لي مع بعض الإخوان من شتى المذاهب مراجعات في شتى المواضيع ومن بينها ألإمامة ولا نريد أن تداولها بالموروث الخلافي ولكن بالرجوع إلى أصلها القرآني والتمسك بلوازمها القرآنية حتى ولو كانت تغير مفاهيمنا المتوارثة بالعاطفة لمن يعتقد بها ومن لا يعتقد بها فذاك شأنه وأيمانه .
الخطاب إلى الأخ أمجد عبد الله
انا ايضا اخى الكريم احسب نفسى من اهل السنة والجماعة ولكنى اقول ما تقول بان الامامة الاثنى عشرية حق
1ـ لقد كسبت الأمة أجماع في أثنين .
وانما الخلاف يكمن فى تحديد شخصية الامام الثانى عشر .
2ـ أختلفت في الثاني عشر (المؤمن والمختلفين خسروا بعظهم النتيجة = غير مرحومين .
هل تقصد بائمة الوقت هم كبار العلماء والصالحين والاولياء
3ـ أين مستندهم في أصل الجعل ألإلهي حتى يدعوها أو ندعوهم ؟ النتيجة = مدعين .
ام تقصد بائمة الوقت الاقطاب والاوتاد والنقباء والابدال كما ذهب اليها بعض العلماء من الصوفية ؟
4ـ ليس طلبنا الإمامة في تأصيل ونفي من طائفة ؟النتيجة = خلاف .
والسؤال الذي عليه مدار الطلب :ـ
من أين نبتدي وبأي لوازم نتمسك ونصحح المعتقد في الإمامة قبل العدد؟
ولفهم الحقيقة في المهدي لابد من فهم الحقيقة ألأمامية وتأصيلها على الثابت القرآني المحفوظ بعيدا عن العاطفة والموروث والرأي
هذا الذي يجب تقتبسه لان الاجتماع محله النص في مبدأ ذكر الإمامة أن آمنا بها هناك لا نختلف عليها لاهناك ولاهنا.
5ـ قرات موضوعك عن سيدنا موسى والخضر عليهما السلام فهل كان الخضر اماما فى زمانه ؟ .
السؤال هنا في غير محله وموضوعه كلامنا في الأصيل ألقرآني يوم قيل لشخص واحد ((أني جاعلك للناس أمام ))ففهموها ((على الناس أمام )) وكان الخطاب غيبي ولم يعلم إلا في زمن سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .
وحين الاتفاق ستختلف الصورة والمفاهيم والمعتقدات وتنبذ المتوارث من التاريخ وغيره في حينه.
6ـ أن كان أيمانك كأيماني لماذا تجاوزت قواعد البطلان ،لا يا أخي لم نتكاشف بعد حتى يكون أيماني مثل أيمانك وقولك مثل قولي.
ان شاء الله يكون لنا نقاش متبادل وخاصة بما سقته عن اختلاف الأزمنة وان لها داخل وخارج و لك التحية والسلام
كل بحث بالتعاون يكتمل ويكمل إذا كانت قواعده ثابتة ورصينة بعيدا عن الرأي ومعتصما بالنص الشريف.
وشكرا على ما أبديت وعذرا لأي خطأ في الرد عليك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
خادمكم (الباحث).
تعليق
-
رد: ألأمامة وتوابعها وتفصيلاتها وتوابعها عند المعتقدين والمخالفين وتصحيح المفاهيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
الموضوع
المتشيعة والمتسننة
لقد درج في المفهوم عند اغلب الناس ،وعند المتداولين للمسميين مفهوم الاسمين من حيث مقاصدهم ومدلولاتهم الخاصة بهذين الاسمين
مفهوم خاطئ ، ومن خلال هذا المفهوم الخاطئ ،أخرجوهم من دلالتهم التي وردة لهم سواء في القرآن أو السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، والمقصود في الحديث والموضوع المسميات (الدينية فقط وليست اللغوية والأحوال وألأطلآقات ألتي أطلقت على عموم المسمى)، لان المسميين لهم أحوال مشتركة في التعريف والبحوث ،وليست المقصودة في هذا الموضوع ، وهذا تنبيه لعدم الخلط .
السؤال :ـ هل هناك فرق دلالي بين مسمى الشيعة ومسمى السنة في القرآن الكريم ؟
الجواب :ـ لايوجد فرق بين مسمى الشيعة ومسمى السنة من حيث ورودهما في القرآن أو السنة في البيان النبوي الشريف.
السؤال :ـ ما هي الحقيقة حول المسمين من القرآن والسنة النبوية المطهرة ؟
الجواب :ـ أن أول ذكر لمسمى (شيعه ) في القرآن الكريم ورد في آية ( وأن من شيعته لإبراهيم ) وهي (لازمة في النبوة والأتباع ).
السؤال :ـ فما المقصود باللازمة في النبوة والأتباع ؟
الجواب :ـ أي أن الشيعة الحقيقيون هم ( ألأنبياء فقط من حيث الأصل لمدلول مسمى شيعة ) وكل تابع ليس على أثرهم ليس شيعي وأن
أدعى ، وكذالك هذا ينطبق على كل من يدعي أنه سني ، وهو من اللازمة الخاصة وليست العامة ، إذ ربما يكون متبع في
بعض وتارك لبعض ،من التبعتين لكونه شيعي نبوي أو سني نبوي .
السؤال :ـ فما المقصود باللازمة الخاصة وليست العامة ؟
الجواب :ـاللازمة الخاصة (هي التي عليها النبوة في المتقدم والمتأخر ، وتلزم أصحاب كل نبي في الخصوص بجميع التبعات الإيمانية
كلها ، وتلزم العموم أن علموها ،وإذا لم يعلموها كعموم، سلموا بها أيمانا ،ولم يعملوا رأيهم فيها ولم يبدلوها (وما بدلوا تبديلا).
السؤال :ـ ما هي اللوازم المختصة في المسميين (شيعة وسنة )؟
الجواب:ـ إن اللازم الملزم ، هو ماعليه كل نبوة في وقتها ،على جميع شيعته ،من أوامر ونواهي خاصة وعامة .
السؤال :ـ هل يوجد لدى كل نبي شيعة خاصة ؟ ولماذا سموا شيعة ؟ ومن أي نظام هم ؟ وما دليلهم من الكتاب والسنة ؟.
الجواب:ـ نعم يوجد مع كل نبي شيعة ،وهم صحابته الخلص ، وسموا شيعة لأنه ليس لهم إلا ما صدر من النبي ،وهم من النظام الميرآثي
في النبوة ،والدليل عليهم آية التبعية ( وإن من شيعته لأبرآ هيم ) أشارة أن النبوة شيعة واحده ،فلازمها أن من تشيع لا يخرج
عن النظام الضابط للتشيع .
السؤال :ـ ما هو الضابط للمسميين (شيعة وسنة )؟
الجواب:ـ الضابط الحقيقي هوعدم جعل المسميين دلالة على جنس ،بل المسميين دلالة على أحوال ،والخطأ جعلهما دلالة على جنس
تختص بهما قوميات ، ومن خلال هذا الحاصل ،أصبحت كل قومية تصادر على الأخرى المسمى وتنسب أحوالها له ،مما
أوجد مفهوم لدى الجميع انه وحده المعني بهذا المسمى ، الحال الذي عليه تفرقت الأمة الواحدة والذي نتج عنه عبر الزمن
تفرق المتفرقين ،والنصوص القرآنية تحذر من هذا التفرق ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء )وآية
(من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )، ومن خلال النصين يتبين ان الذين يطلقون على أنفسهم
سنة وشيعة ، كلاهما على خطأ ، إذا اعتبروا أنفسهم قوميتين مختلفتين في دين واحد وملة واحدة ، وهذا من الذي حذرة منه
النصوص القرآنية تحذيرا شديد .
سؤال :ـ ما موقف سيدنا علي عليه السلام والرضوان ، من القوم الذين أتوه في الكوفة وقالوا ،لما سألهم من القوم ؟ قالوا من شيعتك ؟.
الجواب:ـ قال عليه السلام ، مالي لا أرى سمة شيعتنا وحلية أحبتنا (يعني على وجوههم)؟فأمسكوا حياء، ، وقالوا ، وهل لشيعتكم سمة تعرفونهم بها ، قال نعم ، ثم قالوا ، صفهم لنا ، ثم قال عليه السلام يصف الشيعة الذين عليهم المسمى ، شيعتنا هم العارفون بالله العاملون بأمر الله أهل الفضائل الناطقون بالصواب مأكولهم القوت وملبوسهم الاقتصاد ومشيهم التواضع نجعوا لله بطاعته وخضعوا إليه بعبادته مضوا غاضين أبصارهم عما حرم الله عليهم رامقين أسماعهم على العلم بربهم نزلت أنفسهم منهم في البلاء كالتي نزلت منهم في الرخاء
رضوا عن الله تعالى بالقضاء فلولا الآجال التي كتب الله تعالى لهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين شوقا إلى لقاء الله والثواب وخوفا من أليم العقاب عظم الخالق في أنفسهم وصغر ما دونه في أعينهم فهم والجنة كمن رآها فهم على أرائكها متكئون وهم والنار كمن رآها فهم فيها معذبون ،صبروا أياما قليلة فأعقبهم راحة طويلة أرادتهم الدنيا فلم يريدوها وطلبتهم فأعجزوها ،أما ليلهم فصافون أقدامهم تالون لأجزاء القرآن ترتلا يعظون أنفسهم بأمثاله ويستشفون لدائهم بدوائه تارة وتارة يفترشون جباههم وأكفهم وركبهم وأطراف أقدامهم تجري دموعهم على خدودهم يمجد ون جبارا عظيما ويجأرون أليه في فكاك رقابهم ، هذا ليلهم ،فأما نهارهم فحكماء بررة علماء أتقياء برآهم خوف باريهم فهم كالقداح تحسبهم مرضى أوقد خولطوا وما هم بذالك بل خامرهم من عظمة ربهم وشدة سلطانه ما طاشت له قلوبهم وذهلت منه عقولهم فإذا أشفقوا من ذالك بادروا إلى الله تعالى بالأعمال الزاكية لايرضون له بالقليل ولا يستكثرون له الجزيل فهم لأنفسهم متهمون ومن أعمالهم مشفقون ترى لأحدهم قوة في دين ،وحزما في لين وإيمانا في يقين وحرصا على علم وفهما في فقه وعلما في حلم وكيسا في قصد،وقصدا في غنى وتجملا في فاقة وصبرا في شفقة وخشوعا في عبادة ورحمة لمجهود وإعطاء في حق ورفقا في كسب وطلبا في حلال ونشاطا في هدى واعتصاما في شهوة ،لايغره ما جهله ولا يدع إحصاء عمله ،يستبطئ نفسه في العمل وهو من صالح عمله على وجل ،يصبح وشغله الذكر ويمسي وهمه الشكر ،يبيت حذرا من سنة الغفلة ويصبح فرحا بما أصاب من الفضل والرحمة ورغبته فيما يبقى وزهادته فيما يفنى وقد قرن العلم بالعمل والعلم بالحلم دائما نشاطه ،بعيدا كسله قريبا أمله قليلا زلته متوقعا أجله عاشقا قلبه شاكرا ربه قانعا نفسه محرزا دينه كاظما غيظه آمنا منه جاره سهلا أمره معدوما كبره بينا صبره كثيرا ذكره لايعمل شيئا من الخير رياء ولا يتركه حياء،، أولئك شيعتنا وأحبتنا ومنا ومعنا ألا شوقا إليهم ، فصاح بعض من معه ،وهو همام بن عباد بن خيثم وكان من المتعبدين صيحة فوقع مغشيا عليه فحركوه فإذا هو فارق الدنيا ،فغسل وصلى عليه أمير المؤمنين ومن معه .(من كتاب الصواعق المحرقة ).
من كان بهذه المواصفات فهو( الشيعي والسني) ،وبغير المواصفات التي ذكرت الدعاوي باطلة ،عند المدعين في الجهتين مهما قالوا عن أنفسهم وتبجحوا ،وهذا جدول مواصفات قالها سيدنا علي كرم الله وجهه وعليه السلام ،فراجعوا أنفسكم في مسمياتكم .
السؤال:ـ ما الحال الذي مر على الأمة من خلال الخروج عن أصل المسميين (شيعة وسنة )في المفهوم والدلالة الضابطة لهما ؟.
الجواب:ـ قبل الإجابة لابد من وصف الوقائع التي مر بها حال المصطلحين عبر الاحداث والوقائع التي مرت ،بصورة متعلقة وكيفية ،
اعتماد المصطلحات وتم تداولها عبر الاحداث ،من الجيل الأول إلى ماتوصل الأمر عليه من تفرقة وتشتت المفهوم الأصلي
للمسميين ، ولو تجاوزنا مؤقتا المنقول عن الخلافة وما تم بها من منقول تاريخي ،والذي لا أقر بكثير منه ،لمخالفته الامرالذي
كانت الصحابة عليه ،من رضى عنهم ،ولا اعني الجميع ،ولحصر الأمر في البحث ،أقف عند الأربعة والمهاجرين والأنصار.
السؤال:ـ ما حال الحال في الأمة في القرن الأول ؟
الجواب:ـ كان حالها القرآن والسنة النبوية المطهرة ،كوحدة واحدة في عدم التفريق من حيث العمل بهما ،ولم تجعل في محل التفرقة والتي
أصبحت عليها الأمة في ما بعد ألأحداث المنقولة تاريخيا إلى الفتوحات وما بعدها من الخلافة إلى الدويلات بمسمياتها.
وبما أن الموضوع يتناول الشيعة والسنة من حيث ما انتهى عليه الحال في يومنا هذا،كان لابد من جدولة للتعريف المقصود منه هذا البحث
ومعتقد كل متمسك بالمسمى الذي ينتمي أليه ،لامن حيث تبعيته للنبوة والشرعة التي كانت الأمة عليها في عهد النبوة الأول والذي يليه .
السؤال :ـ متى تم توظيف مصطلح سنة وجماعه ؟ ومن كان يقصد به ؟ ولماذا قيل ؟ وفي مقابل من انه ليس من أهل السنة ؟؟؟.
الجواب:ـ تم توصيف مصطلح أهل السنة والجماعة في عصر معاوية في الشام وعمم على بعض الأمصار وتم تداوله كتبعية لشيعة معاوية ،والقصد منه أن من لم يبايعه ليس من شيعته وليس من جماعته ،وقيل ليحسم أمره في من الذي يواليه أو يخالفه ،وبهذا أسس أن من يخالفه ليس من أهل سنته ولا جماعته ،والمقصود هو سيدنا علي كرم الله وجهه ورضي عنه وعليه السلام ،وشيعته أنهم ليسوا من أهل السنة ولا الجماعة التي قصدها معاوية في مصطلحه ، ومن هنا خرج هذا المصطلح ،وجعل مصطلح للدين والتبعية لمن تبعه وبايعه ، (وبهذا اوجد تعريفات لم تكن عليها الخلافة الراشدة في وقتها ) وكأن سيدنا علي خارج عن السنة ،ولم يكتفي معاوية بذالك بل سن لعن سيدنا علي ،على المنابر مدة دولة بني أميه سبعين سنة ،ورفع اللعن سنتين في خلافة سيدنا عمر بن عبد العزيز ،وبعد موته أعيد اللعن ،والعجيب ،أنهم يتسمون بأهل السنة والجماعة ،أي سنة يقصدون وأي جماعة ، وتم تسييس الخطباء والمنابر ،وأصبح دين أغلب الأمة (التقيا ) وقد بدأت ممن يتسمون ،بأهل السنة والجماعة في تلك الفترة على الشيوع الغالب والظاهر ،(في زمن السنة السياسية والجماعة السياسية )وانقسمت الخلافة إلى قوتين وطائفتان وشيعتان ، الأولى حق وعليها سيدنا علي كرم الله وجهه ورضي عنه وعليه السلام،والثانية باغية وعليها معاوية .
ومن ذالك الوقت خرج المصطلح التعريفي للتميز بين شيعة سيدنا علي وهم الحق ، وشيعة معاوية وهم الباغية ، إلا أن مصطلح شيعة معاوية انتهى من التداول الزمني ،وحل محله مصطلح (أهل السنة والجماعة ) وكان في تلك الفترة سياسي من دين السياسة ،وليس من سنة العمل النبوي التي عليها الخلافة الراشدة ،وأصبح المصطلح سنة وجماعة يقصد به جنس واخرج من أصله الذي هو(عمل من أعمال النبوة)وهو (حال ) وليس (جنس تبعي)،والأصل أنه حال (أتباعي عملي ) للنبوة على صاحبها أفضل الصلات والسلام ، وللحق ليس كل من كان في ذالك الزمان مقر لمعاوية بفعلته ، بل كثير من الأمة وخاصة الصالحون والعلماء والأولياء منكرين هذه الفعلة ،بل أن أهل السنة الحقيقيين هم سيدنا علي ومن تبع نهجه ،لأنه عليه السلام هو الوارث للنبوة وتبعاتها وهو صاحب السنة النبوية الحق وهو رأس الجماعة الحق ،وهو ولي المؤمنين الحق إلى حمل اللواء في المحشر و الحشر ألا عظم .
وبعد أصبح المتداول في من لم يتبع معاوية ،متبني أسما وتعريفا (بشيعة علي ) وبعدها ( بشيعة الحسن )وبعدها (بشيعة الحسين )وآل الأمر إلى مسمى (شيعة أهل البيت أو آل البيت) وأنتهائا إلى (التعريف الحالي في الدلالة التعريفية (بالشيعة ) للجمع )وشيعي (للمفرد ).
ومن هنا تبدأ المشكلات في المسميات (شيعي وسني ) ،ومن هنا أصبحت دلالة على جنس وليس حال ،ومنها تبدأ الطوام الكبرى عند المتسمين بهما ، وسأعرف الخطأ الذي وقع الكل فيه من خلال معتقده الذي يعتقد ،بالدليل الذي لايقبل الاحتمال في الرد .
السؤال الذي يطرح نفسه :ـ كم نوع من الشيعة الذين يتسمون بالاسم شيعي ؟ وكم نوع من السنة الذين يتسمون بسني ؟
الجواب:ـ 1 ـ شيعي موروث تاريخي 2 ـ شيعي قصصي 3 شيعي منبري 4 شيعي أمامي 5 شيعي خمسي 6 شيعي مرجعي
7 شيعي اجتهادي 8 شيعي منتقدي 9 شيعي منتظري 10 شيعي طقوسي 11 شيعي عامي 12 شيعي سياسي 13 شيعي أهوائي
14 شيعي معدل 15 شيعي عربي 16 شيعي انتقائي 17 اثني عشري 18 شيعي خماسي 19 ، وشيعي علي أللآوي 20 شيعي إيماني انتقائي 21 شيعي سمعي 22 شيعي حزبي 23 شيعي مشترك بين المعتقدين 24 شيعي تقيائي 25 شيعي بمسم مهتدي كان سني 26 شيعي مصلحة 27شيعي ظرفي 28 شيعي مشكك 29 شيعي متوقف 30 شيعي جغرافي 31 شيعي عجمي ويشمل كل من لا ينطق العربية 32 شيعي شهواتي 33شيعي منفتح 34 شيعي مسمى 35 شيعي تقليدي للغير 36 شيعي موالي ومحب لأهل البيت 37شيعي غير مقلد 38 شيعي للرتب 39 شيعي للتفاخر 40 شيعي للفوضى 41 شيعي خائف 42 شيعي محتاط 43 شيعي يحب الشهادة 44 شيعي منهجي ملتزم بمعتقده 45 شيعي لعان 46 شيعي سباب 47 شيعي محلل للسرقة من غير الشيعة 48 شيعي يبيح لنفسه سرقة الشيعة 49 شيعي مخادع للشيعة 50 شيعي منافق بلباس 51 شيعي مزور في النسب 52 شيعي صادق في توجهه 53 شيعي يقول بتحريف القرآن 54 وشيعي يقول بقرآن غير الموجود 55 شيعي جاهل وأن كان معمم أو مرجع لايدري ما يقول 56وشيعي يؤمن بسيدنا علي وفي نفس الوقت يسب سيدنا علي وهذا مشترك في عموم من يسمون أنفسهم شيعة علموا ذالك أو جهلوا ، 57وشيعي اسماعيلي، 58 وشيعي زيدي 59 وشيعي بهري ، 60وهناك شيعة يطلق عليهم العرفانيين وهم أقرب للصوفية في المنهج والمعتقد ،إلى غيره من الأنواع تحت المتسمين بشيعة .
وخرج مصطلح جديد وهو (أتباع مدرسة أهل البيت ) في مقابلة ذهنية مخترعة من قبل البعض والمقصود منها في المقابل (مدرسة الصحابة ) وهذان المصطلحان حديثا التداول ،لتعظيم العمائم السود وتميزها عن الغير ،وهم في الحقيقة بعيدين كل البعد عن أهل البيت
الذين هم على المنهج النبوي قرآن وسنة ، وأقصد أهل البيت ، (ألأئمة ) من سيدنا علي إلى آخرهم (المنتظر أو خليفة آخر الزمان)
عليهم السلام .
سؤال :ـ ماذا يعنى بأئمة أهل البيت عليهم السلام ؟.
الجواب :ـ هو أمام أللآل في زمانه ،وهي إمامة خاصة في أهل بيت النبوة وليست عامة في الظاهر كما يفهم في التداول الخاطئ ،وأجمل من عرفها ووصفها في كتاب بوارق الحقائق (ص 142 ) إلى ان يقول (واشرف المذاهب فيهم رضي الله تعالى عنهم ،مذهب أهل الحق من رجال الله العارفين قدست أسرارهم فأنهم يقولون أن ألأمة الاثنى عشر رضوان الله تعالى عليهم ــ هم أأمة ألعتره الطاهرة ،فكل واحد منهم إمام أللآل في زمنه ،وصاحب مرتبة الغو ثية ،المعبر بالقطبية الكبرى عند القوم أهل الله ،وحكم مرتبتهم حكم باطني ،وكل واحد منهم هو المرجع لصنوف أهل الله في زمنه والمتتبع في طريقة الحال النبوي .
ومن خلال الشواهد والأدلة والتحقق ليس لهم من مقام الإمامة حاكميه ظاهرة على الناس ظهورا سياسيا كما يدعي المدعون ،ويحاولون ان يجعلوهم مصائد ليصطادوا بهم الدنيا وهم عليهم السلام والرضوان بعيدين منها بعد جدهم وأبيهم عليه وعلى آله الصلاة والسلام .
ومن أراد التعمق أكثر والاستبصار في الأمر (انصحه بقراءة الكتاب المنوه عليه ).
وقفة أنصاف :ـ
لقد خرج بعض المراجع ،عن المتداول من الموروث العقائدي الشيعي المحرف ،والذي يناقض المعتقد الشيعي على ضوء الكتاب والسنة
في جميع مسائل المعتقد ،تاريخا ومتوارثا واستدلالا ،وأصبحوا يعلنوها ،أن المذهب بمعتقده مخالف مخالفة صريحة للكتاب والسنة وما عليه أعمدة أهل البيت النبوي ،من سيدنا علي كرم الله وجهه إلى آخر أمام في المعتقد ، وأن المعتقد المتداول هو موروث منقول من أناس مخالفين للأصول التي عليها جماعة المسلمين في القرون الأولى والروايات والآيات القرآنية الدالة على لوازم الإمامة وتبعاتها.
ولكنهم ينظرون للمسألة على أنها نظرية (وهذا خطأ ) ،فلإمامة ليست نظرية ، فهي حقيقة ،ولكن توصيفها وفرضها كحم (خطأ )أو كحكم سياسي ، فلذالك لايستقيم هذا التنظير للمعتقد ولوازمه .
إيضاح:ـ
لايجوز الخلط بين المصطلحات القرآنية المتعلقة بلوازمها الخاصة بها ،على المعنى الخاص أو العام ،مثل (الخلافة أو ألإمامة أو الولاية والوراثة) لأن لكل مصطلح نظام وتعريف وحال وعلم وقصد لازم ،لايجب أخراجه عنه ، وإلا فسدة النتيجة المبتغاة في التعريف والاستدلال المقصود أثباته أو نفيه أو بيانه ،وأن ألإمامة والولاية ، ليس لها في ألحا كمية الظاهرة شيء ، وإلا لكان سيدنا أبرآ هيم خرج بها في وقته ،مثل ما يتمسك بها المتسمون شيعة ، ولا يوجد لها حال قد ظهرت به أعني (ألإمامة والولاية ) ألخاصة بأهل البيت عليهم السلام ،نعم لها ظهور في آخر ألزمان على يد خليفة آخر الزمان المنتظرأوالمهدي عليه السلام ، وهذا لايوجد طائفة من طوائف المسلمين لا تقول به ،بل الجميع يقولون به ويؤمنون بهذا الخبر وهم مجمعون عليه كحال وآقع في آخر الزمان واختلفوا على من يكون ولم يختلفوا على ان هناك لله خليفة يخرج ويظهر أو يقام ويكون له شأن عظيم يملأ ألأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلم وجورا،وآخر الزمان المشار أليه في ألأحاديث والمنقولات ،بداية أو آخر يته غير معلومة في العام ولكن لابد من حدوثه ،والأيمان به أو عدم ألإيمان ليس ركن من أركان الدين أو ألإسلام ،ولا يخرج أحد من الأمة من أصل الدين ،فالخلاف فيه غير مثمر ،سلب أو أيجاب ،تبحث في الخاص وليس العام ، ولها مقدمات في الشؤون الخاصة وليست العامة ،فإشراك العام في المسألة خطأ كبير جدا ،يولد تشرذم وتعصب مذموم .
جواب الشق الثاني من السؤال :ـ الأنواع الذين يتسمون بالسنة ، أن أصل المسألة في عموم من يشهد الشهادتين ،هو مسلم ،ومن يعمل بالمفروض ويزيد السنن فهو مسلم ملتزم ، ولكن السنة كعمل يتفاوت المسلمون في العمل بها وهي فيهم نسبية ، ونستثني الصالحون والأولياء وغيرهم من الذين يحاولون المتابعة في العمل النبوي المصرح به من السنن ، وهذا يشترك الجميع فيه كعمل.
المتسمون بألسنة أو أهل السنة ، هم أصحاب المذاهب الأربعة وتتفرع منهم مدارس تربوية أو إرشادية كالصوفية التي منهاجها الكتاب والسنة النبوية المطهرة ،وهم متمذ هبون بالمذاهب الأربعة حتى يومنا هذا ومتمسكون بها ، وكانوا الأصل بعد عهد جماعة الصحابة في العالم الإسلامي إلى ان خرجت الجماعات المصنوعة .
ولم يكن ما يطلق على أصحاب المذاهب الأربعة ( أأمة) بل كانوا يتسمون بأسمائهم ،(مالك وأبو حنيفة والشافعي وأحمد ) مجردة
من الألقاب ، والاظافة حدثت بعدهم (أأمة ).
وسار بعض من انتسبوا إلى المذاهب الأربعة يخرجون على المذهب وبقوا متسمون به ،وحدثت فتن في حقبة زمنية ،ثم أخمدت ،ورجع الجميع إلى الأصل الموروث من الأربعة .
وبعدها خرجت فرق شتى تسمت بمسميات شتى ،1 السنة السياسية 2 السنة التبعية لمتشيخة مصنوعة 3 السنة الحزبية 4 السنة الجهادية
5السنة السلفية 6 السنة الآمذ هيبة 7 السنة ألوهابيه 8 السنة العربية 9 السنة الأعجمية كل من لا ينطق العربية 10السنة المتصوفة 11 السنة العامية 12 السنة التي تنتمي لمدارس اجتهادية 13 السنة الحكومية 14 السنة المصنوعة من خارج الإسلام 15 السنة الدعائية 16 السنة الذين ليس لهم مذهب مقيد 17 السنة المعترضة 18 السنة التيمائية 19 السنة البمبازية 20 السنة الاعثمانية 21 السنة الانشقاقية 22 السنة الاوروبيه 23 السنة الخليجية ومدارسها سمعية وتبعها حسب الدولة وتوجهها 24 السنة البدعية 25 السنة المناطقية 26 السنة التجارية 27 السنة الغير ملتزمة بمنهج مذهبي ولها فكرها الخاص وهم كثر في وقتنا هذا 28 والسنة القديانية ومنهجهم العملي كتاب وسنة حسب ما يتلقونه من موروث من شيخهم الميرزا غلام احمد القدياني في كتبه المتوارثة، وهم مسلمون وموحدون ولهم وعليهم في بعض الأمور وهم مسالمون ومنهجهم عدم خلق العداوات ،وعليهم من بعض الطوآف الإسلامية أحكام سببها عدم الإيمان بدعوى الميرزا على انه المسيح والمهدي ،وفيهم قول ولهم قول ؟؟ وهم مجاهرون بما يعتقدون ولا يخفونه وكتبهم متداولة ومعتقداتهم فيها وأتباعهم في جميع الدول ،وشئنهم شأن الجميع اتفاق واختلاف 29 والسنة اتفقوا أو اختلفوا لا ينكرون شيء من القرآن ويختلفون في السنة والاستدلال والاجتهاد والتاريخ المنقول في تقوية أو تضعيف ومنهج ، بخلاف المتسمون بالشيعة ، يختلفون بكل شيء وحتى القرآن فيه كلام عند الغالب فيهم .
ولكي يكون الموضوع ذا فائدة تعريفية ،لابد من تعريف للإمامة ،على ضوء الكتاب والسنة والأحوال التي يتم أطلاق الاسم عليها .
أولا :ـ ألإمامة في القرآن ، ما هي ؟
الجواب :ـ ان الإمامة في القرآن تختلف عن الإمامة المتداولة بين بعض الناس ، في مدلولها وحالها ،(علما ومقاما وحالا) وان أول ذكر لها في آية إبراهيم عليه الصلاة والسلام ،في قول الله عزوجل ( إني جاعلك للناس أماما ) ،فمقامها هنا نبوي حالا وعلما ومقام ، فلا تتماثل مع غيرها إلا بشروطها النصية التي وردة في النص ، في قوله تعالى ( لاينال عهدي الظالمين ) ،وآية ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أأمة ونجعلهم الوارثين ) وآية ( وجعلناهم أأمة يهدون بأمرنا ) وآية ( و اجعلنا للمتقين أماما ) .
ومن خلال ألآيات ،يتبين لنا أن ألإمامة (المجعولة من الله ،أحوالها من النبوة ،وهي إمامة وراثية ،بعهد معهود من الله عزوجل ،ولها نظام ألهي في قيام كل أمام ) وهذا ما يجعلها مختلفة عن جميع الأماميات التي تطلق على ألسن من لا يميزون بين أحوال المسميات من حيث ألوازم المنصوص عليها قرآنا وسنة ، ولم يخرج من أحوال الإمامة الابرآهيمية ،إلا (أحوال البيت والطواف والشعائر والمقام ،والأذان الغيبي ) (وأذن في الناس ) وليس للناس ،و لكن في الناس تعطي ظرفية ،إذ لم يكن حاضر أحد من الناس ، وسمعوه وهم في أصلاب الرجال وأرحام الأمهات ، وهذه ألخصوصية لاتمنح إلا للأمام المجعول من الله ،ولورثته حظ ،في هذه الخصوصية ،بشاهد (العهد من الله عزوجل ) (لاينال عهدي الظالمين ).
فبمقتضى (لاينال عهدي الظالمين ) علم أنها من المجعول ألا لهي الموروث ،بنظام خاص وعهد معهود من الجاعل لها وهو الله عزوجل
ولا يسقط أيمان من لايعلم في وقته ،من الأمام المجعول ولا المعهود له أمر ألإمامة ،لأنها مخفية في العموم ،وهي من المواريث الخاصة
ولا تلزم إلا التابع العالم بالإمام المقام في وقته ، ولا تظهر إلا في آخر الزمان بعددها وعدتها ،في البيعة بين الركن اليماني وركن الحجر والبيعة لصاحبها في ذالك الزمان ، وكل دعوا تخالف النص والخبر النبوي بشأنها ،لا يعول عليها ولا يلتفت لها ولا لمن أدعاها .
وليست ألإمامة التي يتنازع عليها في مسماها التي يريد البعض أن يجعلها لوازم ليبنى عليها معتقده الذي يعتقد ، ويضفي عليها الشروط
التي يريدها ،أو تراد لمن عزموا في العموم على تسميته بأمام ،هذه ليست ألإمامة النصية التي رأسها المجعول من الله سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام .
ألسؤال :ـ متى وفي أي زمان تم تعميم المسمى الخاص (بأمام ) في تاريخ ألأمة ؟
الجواب :ـ لما دخلت السياسة والتوصيفات لإعطاء حالها قدسية ،، لعظمة ألاسم ومدلوله في ألألآهيات ونظامها الخاص الذي له حكم تبعي
في العام ، ومن تلك الحقبة ،ضاع المفهوم على المقصود من ألإمامة في لوازمها النصية ،ومن الخلط خلطوا بين حالها ظاهرا وباطنا ،والحقيقة القرآنية أن ألإمامة ليس لها حال في عالم الشؤون الحياتية في شؤون الحكم والسياسة كمنصب ظاهر ،بل أحوالها كلها تصريف باطن ،وشؤونها مخفية ، ليس كما يتصور أن ألإمام يجب أن يكون هو الحاكم في شؤون الدول والناس والشاهد ، أن سيدنا أبرآ هيم وهو أول أمام ،لم تكن له ألحا كمية على الرعية والدول في زمانه وهو أمام مجعول من الله ،والخطأ الذي عليه الموروث في فهم المتقدم أن يتبنوا ، كلا حسب اعتقاده ،من الفرق ألأسلآمية يجب أن يكون ألأمام النصي أو الوارث من نظام ألإمامة هو الحاكم الذي يجب أن يكون صاحب المنصب في وقته ، وهذا منصب تصغير وليس منصب تفخيم ،لأنهم بهذا الفهم ،أخرجوه من عظمته التي جعل عليها من الله في آية
( أني جاعلك للناس ) وليس على الناس ، فعلى الناس حسب مايريد البعض ،حدود جغرافية مقيدة بتبعية الظرف المكاني ،والإمامة المجعولة من الله ،أوسع وأشمل ،تتخطى الزمان والمكان ،وصاحبها المقام فيها ،تصريفه وتصرفه في المنصب ،فوق طور المدرك بما يقتضيه ألأمر الكوني الوارد له من الله عز وجل ، شأن جعله (في جاعلك) هو كشأن آدم في ( إني جاعل في ألأرض خليفة ) ،وآدم عليه السلام ،( معلم ) في (علم آدم ألأسماء كلها ) وأقيم كخليفة في ألأرض ،والأرض أوسع وأشمل في المفهوم ، حسب مقتضى العلم والفهم .
وكذالك آية ( يا داود أنا جعلناك خليفة في الأرض ) ،في داود عليه السلام ظهرت بتصريف مقيد ومعرف بأحوال ، وفي آدم الخلافة أوسع
لأنه أعم في التصريف ،ولأنه أعم أخفي ،كذالك ألإمامة المجعولة لسيدنا إبراهيم تصريفها أعم .
سؤال :ـ ما هي المفردات التي تتبع بعض وتوصف بعض وتكمل بعض ،( والخاصة بالإمامة )بما أنها من المواريث القرآنية؟ .
الجواب :ـ 1 نبي 2 رسول 3 خليفة 4 خلفاء 5 ولاية 6 أمام 7 مجدد 8 نقبا 9حواريين 10 أمناء 11 حبر12 بدلاء 13 أوتاد 14 شهداء (ألأعمال )،15 شورى 16 حل والعقد 17 نواب 18 وراث 19 مرشدين (وهم من ألأولياء )، 20 نجباء، إلى غيرهم من جنود وأجناد التصريف التابعين للخصوصيات النصية والمذكورين على لسان النبوة في جميع الكتب السماوية ، وكل هؤلاء من النظام الخاص وليس العام ،وإنما يتم اختيارهم من العام المخصص من العدية المذكورة في السنة النبوية المطهرة ،ويقلدوا المناصب حسب ألأمر الوارد للأمام القائم في زمانه بالكيف المعلوم نظاما من الله عز وجل في قوله سبحانه وتعالى (لاينال عهدي الظالمين ) علم أنه متوارث .
أن ألأعداد والمتضمنة العدة المذكورة في السنة النبوية المطهرة ،من بيان الذكر القرآني في ذكر بعض ألأحداث
الخاصة ببعض ألأنبياء ، أشارة أو تفصيلا ، هي كلها في الحقيقة ، ألهية ألمنشأ ، ومستمرة ميراثا من المواريث لجميع الأنبياء عليهم الصلات والسلام ، في خاتمة الرسالات والرسل جميعا ، والتي قد يغفل البعض عن معرفة مدلولاتها من بداية العدد إلى ختمه ،وكلها قائمة ضمن عدة عددية لها شئنا عظيم في رجالا ت الدائرة ألأولى في زمن الختم ألأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والمستمدة من جامع السر العددي والمتمثل في كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) = (12) حرفا في مجموع شفع ووتر ، (3 ) ، والمتكثر في مجموع تكثير ألآلاف ، في حديث ( لن يهزم جيش قوامه أثنا عشر ألفا ) ، والساري سرها في ميزان السماوات في خلق البروج ؛ ( ألأ ثنا عشر برجا ) وفي مراتب ( ألأ ثنا عشر شهرا ) و ذكرها في القرآن (أثنا عشر عينا) والساري سرها في سر العدد السبطي ( أثنا عشر سبطا ) و( أثنا عشر نقيبا ) واثنا عشر حواريا)وبمجموع( أركان الإسلام والأيمان ، 5+7=12 عددا عليها مدار العمل والغيب أيمانا ) والذي ظلها في شق الشهادة الثانية في سرها القائم ( محمد رسول الله ) = 12حرفا ،) إلى ما لا يعلم أسرارها العظمى إلا الله .
(عدة الرسل 313= (عدة بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر = عدة طالوت 313 ) .
(عدة ألأنبياء والرسل = عدة حجة الوداع ) مئة وأربع وعشرون ألف نبي ونبي ) .
بيعة الرضوان = ألف وأربع مائة ، وحديث الخيرية ( أنتم خير من على وجه ألأرض ) = أصحاب خيرية آخر الزمان .
(عدة أصحاب أهل الكهف = سبعه + كلبهم ) . لها مقابل في صحابة سيدنا رسول الله ،صلى الله عليه وآله وسلم .
( أصحاب الكساء ، الخمسة = أركان الدين ألخمسه ) ، ( أركان البيت ألأربع = ألأشهر الحرم ألأربعة = حملة العرش في الدنيا أربعه = الخلفاء ألأربعة ) ( العناصر المخلوق منها آدم أربعه والجهات الاربعه والفصول الاربعه والزوجات الاربعه ، إلى ما هنالك من المذكور في القرآن والسنة ، من المعلوم وغير المعلوم .
وهناك تفصيل أوسع ، في بيان يحتاج المتلقي فيه إلى مقدمات وفهم يسع المدرك من وجه آخر من كلام ألأولياء ، الذين أصحاب الجهل يحاربونهم ، وهم رجال الله ألأكابر ، أهل القبول والرضا والرضوان ألأعظم ، وأني أؤمن بهذا يقينا ، ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولا يظلم ربك أحدا ).
(إن لله عزوجل في الخلق ثلاثماية قلوبهم على قلب آدم ،ولله في الخلق أربعون قلوبهم على قلب أبرآ هيم ، ولله في الخلق سبعة قلوبهم على قلب موسى،ولله في الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبرائيل ، ولله في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل ، ولله في الخلق واحد قلبه على قلب أسرا فيل ، فإذا مات الواحد أبدل الله مكانه من الثلاثة ، وإذا مات من الثلاثة أبدل الله مكانه من الخمسة ،وإذا مات من الخمسة أبدل الله مكانه من السبعة ،وإذا مات من السبعة أبدل الله مكانه من ألأربعين ، وإذا مات من الأربعين أبدل الله مكانه من الثلاثماية ،وإذا مات من الثلاثماية أبدل الله مكانه من العامة ، فبهم يحي ويميت ويمطر وينبت ويدفع البلاء ) ، وهنا لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن أحد على قلبه الشريف المبارك ،إذ لم يخلق الله تعالى في عالمي الخلق والأمر أعز وأشرف وأكرم وألطف من قلبه صلى الله عليه وسلم ،فقلوب جميع الأنبياء والملائكة والأولياء بالإضافة إلى قلبه الأنور الأطهر كا ضافة سائر الكواكب إلى إضاءة الشمس.
ولما كانت هذه الطائفة المنوه بذكرها كريمة على الله بها يحيي ويميت ويمطر وينبت ويدفع البلاء ، وأعلاهم منزلة ومقام الواحد المختار للمقام التنزلي في المظهر الإنساني على القلب الاسرافيلي جعل الله به قوام الدنيا وأهلها وقيل له لذالك ( الغوث ) أو ألأمام أو القطب أوالنائب أو صاحب الوقت أو الخليفة المقام ، وحكمه باطن وليس له ظهور في عالم الدول الظاهرة ، وليس له حكم عليهم ،ولكن بالأمر له تصرف ولا يعلم كيف ، ومن هنا أخطأت الشيعة في تبني الحاكمية في فهما من أول ألأمر ،حتى وصلة إلى ماوصلت أليه في عدم ألإثبات
بأنه نضام وله أسرار ، ومن يريد الفهم أكثر ، فعليه بكتاب (بوارق الحقائق ،للسيد ألرواس ،فيه الغنى وعلوم مختصة بالموضوع )شرط القاري للكتاب ملم ببعض العلوم التي تحتاج إلى أيمان بالغيب والأسرار .
ورد في الحديث الشريف ( ثلاث من كن فيه فهو من الأبدال الذين بهم قوام الدنيا وأهلها ، الرضا بالقضاء والصبر عن محارم الله ،والقضب في ذات الله ) .
(( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )) .
سؤال :ـ ما هو الميراث في الكتاب والنبوة ؟ وكيف معرفة،كيفه ألتحصيلي في ألاستمرارية ؟
إن من يقرأ ،ألقرآن لابد له أن يمر على آيات تستوقفه من سياقها ومدلولها وتوجيه الخطاب فيها للمخاطبين في الحال والقصد الذي خوطبوا فيه ، ظرفا وزمانا ،ومن ألآيات التي استوقفتني آيتين من سورة المؤمنون ،الخمسون ،والحادي والخمسون ، في قوله عز من قائل (( يأيها الرسل كلوا من الطيبت واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم * وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فتقون )) صدق الله العظيم .
فنجد أن ألآية الكريمة تخاطب رسل بل مجموع الرسل ،بالأكل من الطيبات وتحثهم على أن يعملوا صالحا .
ولو تأملنا في الظرف المكاني والظرف ألزماني ،لوجدنا أنه لا يوجد في زمن الخطاب من حال الظرف ألزماني ،إلا رسول واحد وهو حضرة الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، والسؤال هنا ... منهم المخاطبين بيا أيها الرسل ؟ والخطاب حق والمنزل عليه حق ، ومعلوم أن جميع ألأنبياء والرسل كلهم منتقلون ، و((في مقعد صدق عند مليك مقتدر )) .أذا لا بد أن ألآية تشير إلى أمرا ما ،وأن المخاطبين لهم حضور وأنهم من المكلفين ، حتى يأمرهم ألخطاب ويحثهم على الأكل من الطيبات وعمل الصالح ، وإذا ما أردنا أن نفهم الخطاب ،لابد لنا من بيان من خلال هذا البيان نفهم من المقصود في الخطاب بيا (أيها الرسل ) بمن فيهم سيدنا محمد عليه من الله أفضل الصلات والسلام .
و لايمكن فهم الخطاب ألقرآني إلا بخطاب قرآني أو بيان نبوي ، فنجد أن آية (( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا )) تعطي قرينة ، أن هناك عباد يقال لهم ( الورثة ) وهم من النظام ألتوريثي الخاص من ألأمر العام المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن الحديث الشريف (( ألعلماء ورثة ألأنبياء )) ، فعلم من خلال آية ((أورثنا )) وحديث (( ورثة )) ، أن المخاطبين أناس من الصحابة من النظام ألنبوي ألخاص ،من ألأمر ألعام ، ولكن ، السؤال .... ما هي الطيبات التي أمروا أن يأكلوا منها ؟؟؟؟؟ ومن أين يتحصلون عليها ؟ ؟؟ وهل هي من ألموجود في مابين أيدي الجميع من أكل وشرب ؟ أم من شأن آخر ومحل آخر ؟ وإذا كانت هذه الطيبات من الكر آمات ألإلهية لهؤلاء المخاطبين كيف تا تيهم ؟؟ وإذا كان ألأمر(( كلوا من الطيبات )) في أي مكان هذه الطيبات ؟؟
وبما أن الخطاب ،ذكر ((يأيها الرسل )) ،علم من الخطاب أنهم من ألورثة الذين قيل فيهم (( أورثنا الكتاب )) فبمجموع ،أورثنا الكتاب وورثة ألأنبياء ، أوضح الخطاب الحال ألظرفي وألزماني والمكاني والأشخاص ب((يأيها الرسل )) .والحديث النبوي الشريف الذي يبين (( لتتبعن سنن من قبلكم حذو النعل شبرا بشبرا وذراع با الذراع .......إلى آخره)) أوكما قال صلى الله عليه وسلم ، فإذا كان هذا التشابه في العام ، لابد أن يكون تشابه في الخاص أعني النبوة السابقة وأصحاب كل نبي في الخاص ،وآية الحوارين أكبر شاهد ((وإذ أوحيت إلى الحوارين )) ألآية وبغض النظر عن تفاسيرها ،والحد يث الشريف في بيعيه النفر من ألأنصار عند العقبة الكبرى قبل الهجرة (حيث قال لهم صلى الله عليه وسلم .. أنتم كفلا على قومكم ككفالة الحوارين على بني إسرائيل ،وأنا كفيل عليكم ككفالة عيسى أبن مريم على الحوارين ) ،من خلال ألآية والحد يثين ،نجد أن المواريث فيها حالين (خاص وعام ) ،فالخاص ايجابي في ألأمة المحمدية ،وكذالك الحال السلبي وكلها مواريث أمم سابقة ، ومن هنا خرج الخطاب في المفهوم ((ب)) يأيها الرسل )) وكلوا من الطيبت ،ولقد ذكر أهل التحقيق ،في بعض بياناتهم في مفهوم آخر الرسل وآخر ألأمم ،ان سيدنا محمد الوارث ألختمي في النبوات والرسالات وأن أمته عليه الصلات والسلام وارثة الأمم ،ومن ميراثهم له صلى الله عليه وسلم ورثوا المجموع (الخاص أعني ألأنبياء والرسل )والعام وهي أحوال ألأمم بالشواهد المبينة في البيان من الأحاديث النبوية الشريفة .
وعليه أن مفهوم الحديث الشريف والآية الشريفة ((يأيها الرسل))والعلماء ورثة ألأنبياء )) ،ليست في المتعلق إلا بالمخصوصين من الخطاب الشريف والحديث الشريف ،(بقوم من ألأمة مخصوصين وليس على الدارج في المفهوم العام ،أن كل من يطلق عليه مسمى عالم هو من الورثة في النظام ألإرثي الخاص المخصوص لقوم مصطفين أخيار أبرار ) ،وما عداهم ورثة في العام وليس الخاص وهم ليسوا ورثة ألأنبياء في الخاص ،فلا تخلطوا ألأمور بل هم ورثة من العام المتداول .
لأن من شرط ألخاص أن يأخذ ها من النبي مباشرة وبالطريق المخصوص والنظام المخصوص ،إلى قيام الساعة ،ومن يدعي أنه من ورثة ألأنبياء ،فليقل كيف تحصل عليها وورث منمن ،من ألأنبياء أو ألأصح أورث من ،من ألأنبياء .
وسيتضح ذالك حين استكمال العدة والعدد ألذي أنشأ من دار ألأرقم إلى جميع العدة في ألأعداد الخاصة المتعلقة تعلقا نبويا صرفا .
والرتب الممنوحة لبعض الصحابة ومتعلقها في النبوات السابقة وأممهم وكلها مذكورة في القرآن الكريم .
على سبيل المثال لا الحصر ((لكل أمة أمين وأمين هذه ألأمة أبو عبيدة )(ولكل أمة حبر وحبر هذه ألأمة عبدا لله أبن عباس))إلى غيرها من المواريث ،وهي سارية في ألأمة إلى يوم القيامة من النظام ألتوريثي الخاص ،وهي سارية ومتوارثة .والسؤال كيف؟
قرأت في كتاب ضوء ألشمس (للسيد محمد أبو الهدى الصيادي رضي الله عنه) المبني على حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بني ألإسلام على خمس )في فضل الخلفاء الأربعة رضي الله تعالى عنهم ، أصحاب ألمصطفى صلى الله عليه وسلم ،والذي وردة فيهم أحاديث كثيرة منها قوله عليه الصلات والسلام ــ (( أنا مد ينة السخاء وأبوبكر بابها * وأنا مدينة ألشجاعة وعمر بابها * وأنا مدينة ألحياء وعثمان بابها * وأنا مدينة العلم وعلي بابها )) وفي حديث آخر (( أبوبكر تاج ألإسلام وعمربن ألخطاب حلة ألإسلام وعثمان بن عفان إكليل الإسلام وعلي بن أبي طالب طبيب الإسلام )) وفي حديث آخر(( أنا مدينة العلم وأبوبكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها )) وعنه عليه الصلات والسلام (( مآمن نبي إلا وله نظير في أمتي * فأبو بكر نظير إبراهيم وعمر نظير موسى وعثمان نظير هارون وعلي نظيري)) وقال رجل : يا نبي الله من أحب النساء إليك ؟ قال عائشة قال :ومن الرجال؟( قال أبوها يرد يوم القيامة على فرس من مسك أزفر) قال فما تقول في عمر؟قال يرد يوم القيامة على فرس من عنبر أشهب ) قال:فماتقول في عثمان ؟قال يرد يوم القيامة على فرس من كافور أبيض ) قال فما تقول علي؟ قال : (أخي وابن عمي ،يرد يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة ).وعنه صلى الله عليه وسلم (( من أحب أبابكر فقد أقام الدين * ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل *ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله *ومن أحب عليا فقد استمسك بالعروة الوثقى)).قال أنس: صعدا لنبي صلى الله عليه وسلم المنبر (فحمد الله وأثنى عليه) ثم قال (( أين أبوبكر؟ ) قال:ها أنا يا رسول الله ‘ فقال :أدن مني فضمه إلى صدره وقبله بين عينيه وقال بأعلى صوته: معاشر المسلمين أبوبكر الصديق شيخ المهاجرين والأنصار ، هذا صاحبي وصديقي ،صدقني حين كذبني الناس وآواني حين طردني الناس ،وآنسني حين أوحشني الناس ،هذا الذي أمرني الله أن اتخذه والدا في الدنيا وخليلا في الآخرة،وواسني بنفسه وماله واشترى لي بلالا من ماله فعلى مبغضه لعنة الله والله منه بريء ،فمن أحب أن يتبرأ من الله ومني فليتبرأ من أبي بكر الصديق وليبلغ الشاهد الغائب *ثم قال أين عمر ابن الخطاب ؟فوثب قائما وقال :ها أنا يارسول الله، قال:أدن مني فدنا منه فضمه إلى صدره وقبله بين عينيه وقال بأعلى صوته معاشر المسلمين هذا عمر بن الخطاب،هذا شيخ المهاجرين والأنصار،هذا الذي أنزل الله الحق على قلبه ولسانه، هذا الذي يقول الحق وان كان مرا، فعلى مبغضه لعنة الله والله منه بريء وأنا منه بريء ،ثم قال أين عثمان بن عفان ؟ فقال :ها أنا يارسول الله، فقال ،أدن مني فدنا منه فضمه إلى صدره وقبله بين عينيه ،وقال:معاشر المسلمين،هذا عثمان شيخ المهاجرين والأنصار،هذا الذي استحيت منه ملائكة السماء هذا الذي أمرني الله أن أتخذه سندا وختنا على ابنتي ولو كان عندي ثالثة لزوجتها إياه،فعلى مبغضه لعنة الله ولعنة اللاعنين ،ثم قال: أين علي بن أبي طالب ، فقال ها أنا يارسول الله ،قال ، أدن مني فدنا منه ،فضمه إلى صدره وقبله بين عينيه وقال بأعلى صوته :معاشر المسلمين، هذا علي بن أبي طالب شيخ المهاجرين والأنصار،هذا أخي وابن عمي وختني ،هذا لحمي ودمي ،هذا مفرج الكروب عني،هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه ،فعلى مبغضه لعنته الله ولعنة اللاعنين،والله منه بريء وأنا منه بريء، فمن أراد أن يتبرأ من الله ومني فليتبرمن علي ابن أبي طالب)) وهي أدلة لجميع رباعية المواريث الشؤونية لمن فهم .
وكله مرتبط ،بأصل المواريث الخاصة ،التي خص الله عز وجل ألأمة المحمدية بها ،وذالك لأنها آخر ألأمم ،ورسولها آخر الرسل صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
ولمن يتتبع سيعلم أن الأمر ،مرتبط بالبعثة المحمدية ، إلى آخر الزمان ، لما كان صلى الله عليه وسلم آخر الرسل ورسالته خاتمة الرسالات وأمته آخر ألأمم ، فقد حوت رسالته مواريث الأنبياء والرسل وشؤونهم بعدتهم وعدد هم ، فعددهم وعدتهم المذكور في القرآن الكل يعلمها ، ولأن الحديث عن الرقم المخصوص في دار ألأرقم هو أربعين(به عليه الصلاة والسلام = 41 ) ، فكان الرقم أربعين هو أسلام سيدنا عمر أبن الخطاب (وكان صلى الله عليه وسلم يدعوا اللهم أعز ألإسلام بأحد العمرين ) ،وبعد كمال العدد والعدة ، خرج الجميع ،والسؤال .... من أين نتج العدد أربعين ؟ وما سره ؟ وهل هو من ألأعداد ألمتوارثة ؟ وكيف ومن أي نظام ؟ هل من العام ؟ أم من الخاص ؟ وماذا نعني بالعام ؟ وماذا نعني بالخاص ؟ وهل هذا النظام مستمر ؟ أن كان مستمر كيف ؟ وأن كان غير مستمر كيف ؟ . هذه ألأسئلة فقط للانتباه والتساؤل ،لأنها أسئلة أجوبتها ليست متحصله من الخارج ولكن من الداخل ، وماذا نعني بالداخل ؟ وماذا نعني بالخارج ؟ ،هل رئيتم أن دار ألأرقم أبن أبي ألأرقم شأن عظيم .
ومن خلال الحديث السابق (ما من نبي إلا وله نضير في أمتي ) يتبين أن هناك من الأمة من ألنظام الخاص في التعيينات النبوية من أقيموا في مقام حضوري عن الأنبياء السابقين من مقام قائم مقام عن الأنبياء السابقين وهكذا الأمر ساري في جميع العدة والعدد المذكور سواء في القرآن والنبوة ،لا ينقص منه شيء إلى آخر الزمان ،ومن الأعداد ،كالتي ذكرة في حديث (أن لله رجال قلوبهم .....إلى آخر الحديث )ثلاثة مائة *أربعون *سبعة*خمسة*ثلاثة *واحد ،وهناك أعداد بيعة الشجرة (ألف وأربع مائة ) ،والحواريين ،ألنقباء ،إلى غيرهم من المسميات التي أطلقها ألنبي عليه وآله الصلاة والسلام ،على الصحابة ،أمناء وحبر ومحدث وصاحب السر ، وهناك المواريث التي لها خصوصية في آية (ويتخذ منكم شهداء ) ،إلى جميع ماورد في كل مايتعلق بالمواريث الخاصة والعامة ،(وآية)(واجعلي لسان صدق في ألآخرين )من سيدنا إبراهيم ،يقابلها (أبوبكر نضير إبراهيم ،بشاهد (وتركنا عليه في ألآخرين )،وهكذا في التتبع تخرج المواريث ،والتي وللأسف أهملت في المتأخرين من بعض من يتسمون ،بشيعة أوسنه ،مما سبب البلبلة وكثر الدجالين الذين أدعوا العلم ،وأنكروا على من يقول بها من المسلمين ،وخاصة أصحاب الطرق الصوفية السنية الحقيقيون وهم الشيعة الحقيقيون ،فلذالك لا تراهم يشتركون في المهاترات التي تحدث بين المدعين ،عاملين بقوله عزمن قائل (لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )،مع ما يشن عليهم من تكفير وتبديع إلى ما هناك من المفردات التي يطلقها المدعون العلم ،من الجهال الذين يسمون أنفسهم علماء .
السؤال :ـ أين المشكلة بين من يتسمون بسنة ومن يتسمون بشيعة ؟
الجواب :ـ للإجابة ،لابد من مقدمة وفي المقدمة أحوال عامة وأحوال خاصة .
أولا ــ الأحوال العامة ، ومن خلال الحديث النبوي الشريف الذي يقول ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو النعل شبرا بشبر حتى لو سلكوا
جحر ضب لسلكتموه ) أو كما قال عليه وآله أفضل الصلاة والسلام .
بمفهوم ان السلبيات والايجابيات من الأمم السابقة تكون حاضرة حضور ،سلوكي وتقليد لهم ،من مخالفات شرعية وموافقات شرعية
أي أن هذا موروث أممي ورثتموه عنهم ،فكانوا حاضرين فيكم من خلال أعمالهم ،وكل من عمل عملهم فهو من ورثتهم في الأعمال
التي كانوا عليها ،بقض النظر عن عدد الورثة الذين أحبوا أعمالهم القبيح منها والحسن والمحمود والمذموم ،ومن كان من الأمة على هذا النحو ،يقع عليه المصداق (للحديث ) ،ويسمون ورثة أعمال أممية .
ثانيا ــ الأحوال الخاصة ، من خلال الحديث الشريف ( ما من نبي إلا وله نظير في أمتي ) فأبوبكر نظير .... الحديث الذي في المواريث ،
والذي يتبين من خلال ماتقدم ،أن الميراث حاصل ومحصل إما من خلال العام أومن خلال الخاص ،وهو ساري في الأمة باعتبارها
وارثة الأمم ،بسر نبيها وارث النبوات والرسل ،عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام .
سؤال :ـ ما هي الطامة التي ضيع بها الحق ؟
الجواب:ـ التاريخ والمنقول المخالف للقرآن والنبوة (أعني الحديث الشريف الذي لا يخالف القرآن ولا يتعارض معه)،لقد اعتمد الجميع
ما نقل لهم ،من أقوال وأحوال ،في مجملها متعارضة تعارض كلي في أصل ،الميراث الكيفي الخاص ، والذي أعنيه مسألة الخلافة
بعد النبي عليه وآله الصلاة والسلام ، وجعلوا يعتمدون على المقولات التي ركبة في مشاهد ،لا تستقيم مع النصوص ،ونظام ألإرث
الخاص الذي هو مجعول والنبي عليه الصلاة والسلام حي ،بل وبدأه من مكة ،وبيعة العقبة ،وتأسيس مسجد قباء والحواريين وعدة بدر
إلى غيرها من العدد والأعداد المرتبطة بها ،من موروث النبوات السابقة والأتباع في النظام الخاص ،(راجع في المواريث في الأعلى).
لا أود الخوض في ما يسمى (ما جرى بين الصحابة في الخلافة ،لأنه مصنوع في النقل ولا يمكن أن أسلم به ،لتعارضه مع التأصيل النبوي الشريف في قضية (تركتكم على المحجة البيضاء لا يحيد عنها إلا هالك ) أوكما قال عليه الصلاة والسلام ،ومن محجته البيضاء ،ترتيب المواريث الخاصة في الأمة على النظام الخاص ،ومن أخذ بغيره لابد ان يخضع في خلاف واتهامات للجميع ،كيف يكون أمر وجعل نبوي مربوط حسب المتداول ،(من سقيفة بني ساعده )هذا مخالف لجميع التأصيل النبوي ،والذي جميع من في نظام المواريث يعلمونه ولا يجهلونه ،وعلى رأسهم الخلفاء الأربعة ،لأنهم من أسسه النظامي ،وكل منقول وموروث يخالف ما أسسه عليه الصلاة والسلام فهو باطل،ولا يجب الأخذ به وترديده ،لأنه يجعل الحدث بعد النبي عليه الصلاة والسلام تنازع على السلطة ،والأربعة عليهم الرضوان والسلام بريئون منه ،ونسب أليهم ودس عليهم من (مزبلة ما سمي تاريخ )وهو في الحقيقة هدم لنظام الموروث ألمقامي الخاص من النظام الخاص ،وله أشارات وتأسيس وآيات وأحاديث (راجع في الأعلى المواريث وكيف رتب العدد والشخصية على يد النبي عليه الصلاة والسلام )،يتبن لك ،أن ما قيل عن (سقيفة بني ساعده غير صحيح )، وان الأمر في ترتيب الأربعة خلفاء ترتيب نظامي أصيل وليس كما نقل شورى ،لما تقدم من بيان ،وألحق في تأسيس قباء والأحجار الخمسة وترتيبها ألإشارتي للخلفاء ، والنقل كما في كتاب ألأوائل في شق منه ، قام عليه الصلاة والسلام ، بتخطيط قيام مسجد والحدث في قباء،وأمر سيدنا أبوبكر أن يناوله حجر ووضعه في القبلة ، وقال لأبي بكر خذ حجر وضعه عن يمين حجري في الركن ، وأمر سيدنا عمر أن يأتي بحجر ويضعه في الركن خلف حجر أبوبكر ،وقال لعثمان ضع حجرك في الركن المقابل لحجر عمر ،وأمر سيدنا علي أن يأتي بحجر ويضعه خلف حجر عثمان ، ثم قال للبا قي ضعوا أحجاركم خلف تلك ألأحجار ، وكان مجموع التأسيس في القيام لهذا البناء خمسة أحجار . وما السر من وراء هذا الترتيب ؟ ولماذا يرمز؟).فكان هو نفس ما تم في خلافة الأربعة عليهم الرضوان والسلام ،وأما مايقال على أنها شورى فهو كلام باطل ،تم توارثه من التاريخ المنقول المزور ،فلا يستدل بمقولة تاريخية ،ويترك ألأصل النبوي والقرآني .
ولا ادري لماذا تتغافل الشيعة عن ما لديها ،مما يؤكد ان ترتيب الخلفاء الأربعة أصيل من حيث مراتبهم في الاستلام من الأول إلى الرابع،مع وجود الأدلة لديهم ،ولقد اطلعت على كتاب (عيون أخبار الرضا )في الجزء الثاني (ص12)الرواية رقم (23 ) والمروية رواية سلسلة ذهبية في شقها الثاني (عن علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام ،قال (( بينما أن أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرقات المدينة ، إذ لقينا شيخ طويل كث اللحية بعيد ما بين المنكبين ،فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ،ورحب به ثم ألتفت ألي ،فقال السلام عليك يا رابع الخلفاء ورحمة الله وبركاته ، أليس كذالك يا رسول الله؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى ،ثم مضى ،فقلت يا رسول الله ما هذا الذي قال لي هذا الشيخ وتصديقك له؟ قال أنت كذالك والحمد لله ،أن الله عز وجل قال في كتابه ((إني جاعل في الأرض خليفة )) والخليفة المجعول فيها آدم عليه السلام ،وقال ((يا داود إنا جعلناك خليفة في ألأرض فحكم بين الناس بالحق ))فهو الثاني ،وقال عز وجل حكاية عن موسى حين قال لهارون عليهما السلام ((واخلفني في قومي وأصلح )) فهو هارون إذ أستخلفه موسى عليه السلام في قومه ،فهو الثالث ، وقال عزوجل ((وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر)) فكنت أنت المبلغ عن الله وعن رسوله وأنت وصيي ووزيري وقاضي ديني والمؤدي عني وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، فأنت رابع الخلفاء كما سلم عليك الشيخ ، أولا تدري من هو؟قلت لا،قال ،ذاك أخوك الخضر عليه السلام فا علم .
والذي يحيرني ،لماذا الناس لا تتبع الحق ،وتريد الأمور والشؤون على هواها ،والمصداق ((لو أتبع الحق أهوائهم لفسدت السماوات والأرض )،مع العلم أن المتتبع لتناظرية سيدنا علي عليه السلام ،لوجد أن جميع مواريثه لا تخرج من الرباعية في كل شيء ،والسبب أن أصلها ألهي في الجعل والترتيب ،لاكما يريد التاريخ والشيعة ،وسره عليه السلام عظيم فيها وغير احتمالي ، فعلى سبيل المثال لا الحصر:ـ
1 ـ هو عليه السلام رابع الخلفاء من حيث المواريث في خلفاء القرآن الأربعة من حيث آخرية سيدنا محمد (ص)فيهم ،المشار أليهم .
2ـ وهو عليه السلام رابع الخلفاء من حيث ترتيب خلفاء النبي عليه وآله الصلاة والسلام .
3 ـ وهو عليه السلام رابع ألأحجار الخمسة في قباء (تأسيس ).
4 ـ وهو عليه السلام زوج رابعة ألأربع النساء الكمل ،مريم وآسيا وخديجة وسيدتهم فاطمة الزهراء عليهم السلام .
5 ـ وهو عليه السلام في ترتيب أشاري ملائكي ،رابع حملة العرش من حيث حضور العدد ،وهو الموت (عزرائيل )لمن فهم .
6 ـ وهو عليه السلام رابع أهل الكساء من حيث العدد ،وما فيه من أسرار .
7 ـ وهو عليه السلام رابع من خرج من مكة ،في ترتيب خلفاء النبي من الصحابة الأربعة .
8 ـ وهو عليه السلام رابع العناصر في الطبيعة المشار إليه في حديث (أبي تراب ) ،نارـ هواء ـ ماءـ تراب .
9 ـ وهو عليه السلام رابع ألأركان من حيث أركان الكعبة (لمن فهم ).
10 ـ وهو عليه السلام رابع أخوته الذكور (طالب +عقيل+جعفر+علي).
11 ـ وهو عليه السلام رابع المشيخات على المهاجرين والأنصار (حديث الضم والتقبيل في الأعلى ).
12 ـ وهو عليه السلام في رابع الأشهر الحرم مولده (في رجب ).
13ـ وهو عليه السلام ولد بين أركان البيت الحرام الأربعة (في جوف الكعبة ).
14ـ وهو عليه السلام هاجر في اليوم الرابع بعد هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام .
15ـ وهو عليه السلام رابع من أستشهد وانتقل من الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم .
16ـ وهو عليه السلام رابع يوم من طعنه أستشهد عليه السلام .
17ـ وهو عليه السلام ختم الأربعين سنة في حديث (يكون الأمر بعدي أربعين سنة على منهاج النبوة )أولها له عليه السلام وآخرها الحسن عليهما السلام، وبعدها دخلة في الملك العضود في فترة معاوية .
وأما ما يتمسك به من منقولات تاريخية في شؤون الخلافة من الموضوعات والتي تخرج الأمر عن حقيقته في ترتيب الورثة من الصحابة،
حسب التأصيل النبوية ،والذي هو من الوحي في الشؤون الخاصة للأمر بعده عليه الصلاة والسلام ،ويؤخذ بالمنقول تاريخيا كان وممن يكون وفي أي منقول ،بحجة هذا مروي عن فلان أو فلان ألآخر ،والمتعارض معارضة صريحة ويعزى إلى الشورى التي ليس لها محل في مسألة الخلافة والتعيينات التي قعدت لها الأصول من البعثة الشريفة إلى آخر الزمان من خلال نظام ألهي ساري إلى آخر الزمان ،كما كان ألأمر عليه من آدم الخليفة ألأول إلى آخر خليفة في الأرض ،والأمر ساري علم من علم وجهل من جهل ، وليس له علاقة في شؤون الدنيا إلا بحدود ألأمر الذي لايعلم كيفه ،ولكنه موجود في النظام المستور وهو من الشؤون الخاصة وليست العامة .
ومن بحث في القرآن يجده والسنة تبينه على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
سؤال :ـ من المستفيد في تفرق الأمة والابتعاد عن أصولها ؟.
الجواب:ـ لايجب أن نغفل عن (مؤسسة مسجد ضرار الذي أرادة زرع قاعدة لها لا فساد الدين من خلال مؤسسة يقودها رجال دين في الظاهر ،في موقع يرتاده الجميع ،ومنه تبث السموم الهادمة لأصل الدين والمنهج الذي يجب ان يكون ألا تباع عليه ،وهي مؤسسة ناجحة في تنفيذ مخططها ،وعملها على جميع الصعد ،تاريخ وسير ودويلات وشخصيات ومرويات أحاديث ، ولها واقع في أمم أهل الكتاب كيف زوروا وأخفوا وصنعوا المعتقدات والأكاذيب وكلها أصبحت مع الزمن حقيقة يتعبد بها ) ،والشاهد موجود في النصرانية واليهودية ،وكيف آل أمر الدين عندهم من خلال المؤسسات المفسدة والمصنوعة صناعة شيطانية .
ولقد حاول رئيس هذا المخطط في القضاء على الرسالة في مهدها من خلال المؤامرة الشهيرة التي خرج لهم في دار الندوة (في هيئة شيخ نجدي ) ،ولما لم يتم له ألأمر في مكة تم تغير المخطط إلى تفريغ الدين من محتواه ،وذالك من خلال المؤسسات الدينية العامة والتي شرط من شروطها ،إن المنتسب إليها يكون دنيوي بلباس دين ،وهذا للمتتبع في أعضاء هذه المؤسسة يجد هم دنيويين بلباس دين ،ومن خلال هذه المنهجية يخرج المصداق الأول في قوله سبحانه مخبرا عنهم((ولألبسن عليهم دينهم ))،من خلال المؤسسات التي حرفة الدين والتاريخ،والتي بدأت أشارتها من مسجد ضرار ، ولما هم النبي عليه الصلاة والسلام بالصلاة فيه ، أتى ألأمر ((لا تقم فيه أبدا )) لماذا يا رب ؟ ،لأنه مسجد للتخريب وليس للصلاح ، ومن هناك بدأت هذه المؤسسات ،وقوية وانتشرت بين المسلمين ،وتركت موروث من الوضع والأحاديث والمروي من المزور في المنقول والمتعارض ،إلى يومنا هذا ، وخاصة في دولة بني أمية وبني العباس ،نجد أن اليهود والنصارى مستحوذين على ألأرشيف والدواوين ، مما سهل عليهم بث كل ما يريدون ،لخلق موروث مزور ،وإخفائه ثم إخراجه بعد سنين ،للأجيال الغير معاصرة للأحداث وتأخذ به الأجيال على انه تاريخها وسيرتها ،والمتمعن والمتبصر في الموروث يجد ان اغلبه والمؤثر في جمع الأمة على حقيقة لا يعتريها أي مخالفة للكتاب والحديث الصحيح ،نجده في معظمه يطعن من حيث مضمونه في الأصول ،ناهيك عن الخلاف المستمر بين الصحابة ورموز الأمة الأوائل ،بل الطامة التي ليس لها عذر ،تمجيد الطغاة ولترضي عنهم ،مع ان بعضهم ملعون على لسان النبوة في الخبر عنهم وهذا كله من التزوير والتشويه للأجيال الناشئة تتقبله على انه دين يتعبد الله به ،وهوفي الحقيقة من الموروث المزور والمخطط له بخبث ومازال متداول ويدرس ((كل حزب بما لديهم فرحين))، ومن يعود للقرآن الكريم ويقرأ قوله عزمن قائل مخبرا عن خصوصية (إبليس لعنه الله ) في الآية المخبرة عنه في قوله سبحانه ( اذهب واستفزز من استطعت منهم بصوتك *واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم .. )،أي ان هناك آلية مستمرة تعطيه حضور وتدخل وتلبيس في كل ما يتعلق بالبشر ودعوة الرسل في أممهم ،والشواهد كثيرة جدا في أحواله وقد ذكرة في القرآن والسنة ، (الشيخ النجدي في دار الندوة ويوم بدر ومن خلال المؤسسات ،مسجد ضرار وقرن الشيطان ) صحيح ان مؤسسة مسجد ضرار في حياة النبي عليه الصلاة والسلام ،لم تقم ،ولكن تكفي أشارتها للأمة ،فكم من ضرار في تاريخ الأمة من خلال المؤسسات الناهجة المنهج المخرب للروح في الإسلام ،بسم الإسلام ،سواء المتسمون شيعة أو المتسمون سنة،والمتمثل في قطع الصلة بين الأمة ونبيها وتم التكملة مع أهل بيت النبي بالقتل والمحاربة والتركيز الآن على حتى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،وألحق بهم الموالون والمحبون من أولياء ومريديهم وهذا لا يخفى حتى على الأعمى .
وكل ذالك بسم الدين ،فأي دين تريد يا مدعي إحياؤه بعد قطع رأسه ، قطعا ليس دين (محمد صلى الله عليه وآله وسلم ) ،ولكنه دين شيطانكم ،من مؤسسة دار الندوة إلى باقي المؤسسات على مر التاريخ،التي تريد الشكل المرسوم خالي من الروح والارتباط في المعتقد بين ألأمة ونبيها وما تتضمنه التبعية من لوازم شهادة وغيب .
والمتسمون شيعة ،يريدون الأمر حسب المروي من المزور تاريخا ،وهم لايعلمون أن موقع سيدنا علي عليه السلام ،ليس موقع زمني جغرافي ،بل عليه السلام (سر النبوة في ختمها ألميراثي إلى قيام الساعة من خلال نظام ،ولوفقوها ،ما خربوها في مايرددونه من مقولات
سقيمة سقم تدليلهم على ما يعتقدون ،بعيدين كل البعد عن الحقيقة ،فليراجعوا معتقدهم ،على النظام ألأمامي الحقيقي وليس ألأمامي المادي ،الذي ليس فيه غير الصياح والنياح والسب والعن ،بعيدين عن سلوك وأخلاق ألإمامة ،يأ خوان صوبوا المعتقد ثم أعشقوا ،(يقول سيدنا ألأمام علي عليه السلام ،لا يجتمع حبي وبغض أبوبكر وعمر ،فكونوا على حذر ،(وأني لكم ناصح أمين ) ، فقد أبنت مستطعت .
والمتسمون سنة ، على أي سنة هم ، أسنة القرآن أم سنة التاريخ أم سنة الرأي أم سنة الاجتهاد أم سنة مشايخ الوهم الذين صنعوهم بأقوالهم قال فلان وقال فلان ،ولا أعني مشايخ الاجتهاد ألأربعة ،وإنما المشايخ الذين سموهم ،فلان شيخ الإسلام وفلان المجدد وفلان وفلان،وهم من الوهم المصنوع على أيدي أعداء الدين والأمة ،والعجيب أنهم فئة من المتسمون بالحنابلة وهم بعيدين كل البعد عن المذهب الحنبلي فليرجعوا للمذهب الحنبلي ان كانوا صادقين سيفضحهم ،ومن جميل ما قيل في مثل هؤلاء ( لو تكلمت السنة لفضحت أمه ) (أي لوكان للسنة لسان ينطق لقالت هذا مني وهذا ليس مني ) ، عندها يفضح مثل هؤلاء ،أصبح الدين ما يقوله هؤلاء والتوحيد ما يقرره هؤلاء والإسلام منهم يسمونه والمسلم منهم يقررونه وغيرهم ،كل ممن خالفهم (بدعي ومشرك وقبوري ومرتد وكافر )،والأمر لا يتعدى كونه خالفه في اعتقاده ،سواء كان هذا المعتقد فقهي أو اجتهادي ، أوموروث تاريخي من التاريخ المكذوب على رموز الأمة الأوائل ،ولا أعني الجميع ،((فقط الأربعة وأهل النبي(زوجاته) وآل النبي والمهاجرين والأنصار وأهل بدر وبيعة الرضوان ومن ناله رضى نبوي أو نص قرآني ،هؤلاء أعني )) ،وأما غيرهم ،فالله أعلم بهم ،(والملعونين على لسان النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ،فمفروغ منهم ،وكله عند الله)،، فللإسلام مشايخ مقررة تقرير نبوي وهي من المواريث ،هؤلاء هم مشايخ الإسلام ،وشيخهم الأول ،هو سيدنا أبرآ هيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ،وهو مسمى موروث ،أرثا نظاميا ،وليس مقولة تطلق على مشايخ الوهم المصنوع (فلان وعلان ).
الجامع الموحد للجميع من جميع الطوائف ،جامع ثابت(القرآن) لمن يؤمن به والشاك انه محرف لا يتعب نفسه في الإيمان والإمامة.
والضابط منه ،أركان ألإسلام ،والمعتقد منها ،أركان ألإيمان ، من قال بهما معتقد بهما كما وردة ،فهو المسلم ،والعامل بهما هو المؤمن .
لطيفة أصولية :ـ من (لا إله إلا الله محمد رسول الله) .
أدخل الناس في الإسلام قول لا اله إلا الله محمد رسول الله ،ولا يخرجهم منه ،إلا جحود هذا القول ،أو فعل يتضمن جحوده ،وكل قول أو عمل ،يتضمن تأييد معنى هذا القول ،ولم يرد بالمنع عنه نص قاطع ،فهو من الأقوال أو الأعمال المرضية ،وكل قول أو عمل يتضمن مس ساحة هذا القول بتنقيص ،فهو من الأقوال أو الأعمال المردودة ، وثواب ذلك القول أو العمل المنقص بنسبة طبقته والقصد فيه ،فأن صدر عمل من مسلم موحد لا نهي فيه،وكان ذلك العمل ينتهي سره ،لتأييد سلطان الربوبية ،وبرهان النبوة ،ويعتقد فاعله أن قيامه به كان بمعونة الله وكرمه ،أوبأ كرام الله تعالى لولي من أوليائه ،فتحريف طريق هذا القصد ،وتحويل درب هذا العمل معونة لأهل الزيغ ،الذين همهم إنكار أسرار الله السارية بأنبيائه وأوليائه ،والمتوالية الظهور ،في عوالم مخلوقاته جلت قدرته ،وهذا من نزغ الشيطان وتلبيسه ،يقود المتفقه لمصاد مة هذا السر ،بحيلة الانتصار للحكم ،ويسقط لعدم نوره في فقهه عن فهم الحكمة ، فتراه يفسق ويزن دق ويكفر وكلها ترهات ناتجة من الخيالات والتعصب الأعمى وقلة العقل التي تعتري مثل هؤلاء ومشايخهم ومراجعهم وكلهم موهومون (ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ) .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
(ربنا لا تؤاخنا أن نسينا أو أخطأنا).
(( والحمد لله رب العالمين )).
تعليق
-
رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الافاضل
نشكر لكم حضوركم المتألق الدال على قدرتكم المؤكدة على البحث والتقصي والتي صبت في موضوعية عقائدية حملت جدلية تاريخية طويلة دون ان تفعل تلك الجدلية لحمة دين بين المسلمين بقدر ما حملت فرقة ليست دينية بالمعنى الدقيق بل تتصف بصفة فرقة اصرار كل طرف على هويته (نزعة) فتراه ينتصر لمذهبه الا انه ليس متدين كما يوجب عليه مذهبه فهي نزعة هوية وليست نزعة دين وبقي ابن السني سني يدافع عن مذهبه وابن الشيعي شيعي يدافع عن مذهبه مما ادى الى قيام ثغرة مبنية على نزعة عقائدية خطيرة سمحت لاعداء الاسلام النفاذ من خلالها الى الكيان المسلم لتمعن فيه سوءا وفسادا وقد استخدمت هرمونات السلاح الحديث مع اموالا طائلة وانزيمات من الافرازات السياسية والعرقية والوطنية فعلت فعلها في كثير من الاقاليم الاسلامية فاصبح حال المسلمين غير سار وبشكل خطير ...
بين ايدينا وايدي كل حملة العقل دليل قاطع ان الفرقة المذهبية ليست فرقة دين بقدر ما هي نزعة التمسك بهوية المذهب ونرى ذلك بوضوح بالغ وحاسم في موسم الحج او في العمرة فنرى حجاج ومعتمرين من كل مذاهب المسلمين متعايشين متعاونين متراحمين فيما بينهم يؤدون مناسك موحدة دون ان يعترض احدهما على الاخر في مختلف جانبي من مختلفات المنسك ذلك لان حامل العقل يدرك عقلا ان (جوهرة المنسك) موحدة وانما الاختلاف جانبي هامشي !
الاختلاف المذهبي عاش في تاريخه بين الفقهاء ولم ينتشر في المجتمع المسلم فكانوا مختلفي المذهب الا انهم متجاورون في السكن متعاونون في العمل يتزاوجون بينهم يتشاركون في اعمالهم وانحسرت الجدلية المذهبية في اروقة الفقه اما اليوم فان الامر يختلف حيث استخدمت ثغرة الخلاف المذهبي مدخلا لضرب الاسلام بالمسلمين وضرب المسلمين بالاسلام !!! انها مأساة معاصرة فلا احد ينام في قبر احد ولن يمنح الله وكالة لاحد على احد وما كان احدهم حفيظا على الدين واهل الدين وما كان اكراه في الدين وما كان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بـ (جبار) او (كاهن) او (مصيطر) ولا وكيل او حفيظ او هادي في الدين بل مبلغ فقط وكل تلك الصفات مسطورة في سنن رسالية وردت في القرءان
لنا في هذا المعهد (ديباجة عهد) ان لا يكون للتاريخ المنقول الينا بوسيلة الرواية مادة علمية تستساغ وتثبت على صفحات هذا المعهد فصفته انه معهد يحمل عهد (معاصر) لا يبحث عن الامس بل يبحث في يوم معاصر ... نجتهد لان نمسك بالدين من خلال الامساك بـ (الفعل المنقول) ولا نتمسك بـ (القول المنقول) فـ الفعل المنقول وردنا في (قرءان مكتوب) بحرفيته الثابتة ومناسك الصوم والصلاة والحج والوضوء والذبح كلها افعال منقولة ذلك لان الفعل المنقول لا يقبل الاختلاف وان حصل فيه اختلاف فالاختلاف سيكون على حواشي الفعل وليس في جوهره واذا اردنا ان نضع صورة واضحة لما نقول ونتمسك به فناخذ صورة لـ افعال نقلت الينا من بطن التاريخ البعيد جدا ووصلت الينا متينة الاركان دون ان يكون للرواية اي دور فيها فعلى سبيل المثال فاننا لا نعلم من هو اول من غزل خيطا واول من نسج نسجا فلبس منه ثوبا الا ان فعله تدحرج عبر الاجيال على شكل فعل منقول من جيل لجيل ووصل الينا كما فعله الاولون في تاريخ مقطوع الرواية عنا بل موصول الفعل فينا ومثله نحن لا نعلم من اكتشف ان القمح يمكن ان يكون خبزا فحبوب القمح لا يمكن ان تؤكل الا ان بشرا مثلنا اخذه فطحنه ومن ثم قام بتخميره ومن ثم قام بشويه بالفرن فاصبح غذاءا رئيسيا ووصلنا (فعلا منقولا) بلا رواية وبدون ان ينقله فلان وفلان عن فلان وفلان وفي الخبز ءاية لمن يريد ان يتعرف على الحق والحقيقة كيف يمكن ان توصل الاجيال السابقة بالاجيال اللاحقة بيقين مطلق
سنة وشيعة وصوفية وحنابلة وسلفية واسماعيلية وغيرها انما هي كيانات غير قابلة للتحليل ذلك لان من انشأ تلك الكيانات قد غادر ساحة الدنيا ونحن اليوم في الدنيا والله يقول
{ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ } (سورة يس 31)
فنحن نرى اجيال هلكت قبلنا والقرءان يؤكد لنا اننا لا نستطيع الرجعة اليهم فكيف يمكننا ان نرجع الى (الحق فيهم) ونتأكد من أحقية فلان وأحقية فلان !! انها مأساة فكر حين يكون العابد عابدا لتاريخ اقوام من قبله دون مقدرة على ضمان الحق في ذلك التاريخ !!! ليس لنا مسرب فكري مبين سوى القرءان وعلوم المناسك الخمس (وضوء , صلاة , صوم , حج , ذبح) فهي اثر رسالي مادي قائم فينا علينا ان نضعها تحت مجاهر البحث فنعرفها بكينونتها العلمية فيظهر الدين الحق فينا اليوم لاننا في زمن العلم وسيادة العلم وسيطرة وسطوة العلم .. و .. قرءان المسلمين ... انه مهجور وان تفسيره يعيدنا الى الاقاويل عنه في التاريخ وبذلك فان (دائرة الفكر) تصبح مغلقة بمغاليق لا يمكن الافلات منها الا حين يكون العقل بريئا من التاريخ وهو يعقل القرءان ولا يحتاج العاقل الى دليل عقلاني لاثبات تلك المرجعية فالقرءان فينا ورد الينا فعلا منقولا وهو غير قابل للتحريف الحرفي او تحريف النص لان الله حافظا له واذا ادركت علومه (الحرفية) وفهمت (نصوصه) فان اي تحريف مستحدث يكون بين يدي الباحث ظاهرا مبينا يستطيع الباحث ان يكتشفه ويثبته على طاولته البحثية اما الرواية فلا يمكن التعرف على حقيقتها ولا نستطيع (مثلا) الرجوع الى الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ونسأله (هل صدقا يا رسول الله انك قلت كذا وكذا !!) او نسأل عمر وعلي عن حقيقة ما جرى بعد قبض الرسول !!! انها أزمة فكر يفتح لغزها القرءان لو كنا للقرءان متدبرين
الامامة : علينا ان ندرك وظيفتها من خلال القرءان ونتفهم (وظيفة الامام) و (صلاحيات الامام) وما هو رابطنا مع الامام ومن ثم ننتقل الى فهم (الامامة) في تطبيقات المعاصرين ونتفهم ما هية الامامه في معتقد المسلمين عموما وليس عند الشيعة او الاسماعيلية او المعتزلة خصوصا فالتسمية ليست كافية بل الوظيفة هي التي تحسم الامر ونقرأ القرءان فنفهم وندرك جزيئة من وظيفة الامام فمثلما يطاع (امام) هنلك واجب بمقاتلة (إمام)
{ وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ } (سورة التوبة 12)
وكم من إمام إإتم به مسلمون (اليوم) وليس (الامس) الا انه امام (طعن في ديننا) ..!! ... طعنات اليوم هي طعنات موجعة الا ان وجعنا هو عقاب لنا لاننا لا نعرف الامامة الا من خلال المسمى اما المضمون فهو في غفلة المسلمين ... لن نبحث عن (أئمة الامس) الا حين تقوم بين ايدينا ادوات للبحث قائمة فينا والا فان البحث عن أئمة الامس بدون ممسك مادي قائم اليوم انما هو غفلة مضافة على غفلة !!! .. علينا ان نفرز (الامامة) في يومنا في أئمة طعنوا في الدين قبل ان نفكر بأئمة الامس ونتعرف على احقيتهم في الامامة ومن هو منهم امام يستوجب مقاتلته من خلال قتل اثره الطاعن في الدين ومن هو منهم امام حق يستوجب علينا البحث عن اثره والتمسك به !
اذا اردنا ان نتصل عقائديا او روحيا بأئمة الامس فعلينا ان نبحث في ادلة قائمة اليوم ومن تلك الراشدة الفكرية نبدأ بوظيفة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (اليوم في حاضرنا) ولن نبحث عنها في ماضي لا نستطيع الرجعة اليه ونقرأ
{ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة التوبة 105)
فهل هذه الاية تخص رعيل الاسلام الاول حين كان الرسول فيهم وما هو ذلك (العالم) (المشهود) (الغائب) الذي يمكن ان يسجل لنا بيانا مبينا أن (و ستردون) وهل ان فاعلية هذا النص (ستردون) يخص حامل القرءان وهو حي او عند موته !!؟ فاذا كان تفعيل ذلك النص في وعاء موتنا وليس في وعاء حياتنا فكيف نتعامل مع النص التالي :
{ إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } (سورة الأحزاب 56)
فهل نصلي عليه افضل الصلاة والسلام بعد موتنا او هنا في الحياة !!! وماهية تلك الصلاة عليه وهو (ميت) وكيف !! هل تلك الصلاة مجرد لفظ نلفظه !؟ ذلك مستحيل ! فالقول واللفظ والكلام هي وسيلة الناطق في نقل مقاصده الى الاخرين ولا يصلح اللفظ ان يكون في كينونة غير (البيان) فعندما نقول (اللهم صلي على محمد) انما هو بيان عقلاني معلن اما الفعل في الصلاة على النبي فهو شأن غير معروف
اذن ما هي وظيفة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (اليوم) ويمكننا ان نتعرف على وظيفته في الامس من القرءان لانها تشكل رابط معنا اليوم فوظيفة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام شكلت مرابط مع اهل الامس وفق خصوصيتهم هم وقد لا ترتبط بخصوصية من خصوصيتنا القائمة اليوم فاذا عرفنا رابطنا برسول الله عليه افضل الصلاة والسلام (اليوم) فنكون مع (أمة محمد) ويكون حقا علينا وواجبا علينا ان نعرف مرابطنا اليوم مع ائمة الامس وفق نفس المنهج وعلينا ان نفرق بين كينونة الرسول وكينونة النبوة ونفهم الفرق بين الكينونتين ونتعرف على وظيفة الامام وهل هي مرتبطة بكينونة الرسول ام مرتبطة بكينونة النبوة فان امسكنا بذلك الرابط وعرفنا كينونته فان تلك الجدلية القديمة الحديثة تموت في صدورنا وتتبرأ منها نفوسنا طوعا لا كرها ونعرف الحق من مورد يقين مطلق اما اجترار اقوال السابقين واستحضار جدلية التاريخ في الامامة او غيرها سوف يركسنا ويجعل (اسلامنا) كافراد ملأى بالثغرات التي تستطيع الفئة الباغية ان تخترقنا من خلال ثغرات نحن نصنعها وليس من صنع اعدائنا !!
علينا ان نبحث عن معايير قرءانية فعالة بين ايدينا مدعومة بثابت علمي قائم بين ايدينا اليوم يصلح ان يبين لنا (وظيفة الامام) اي امام كان له رابط مع الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في حاوية رسالته الشريفة او في حاوية نبوته القدسية اي (متصل بعلته) اليوم وليس بالامس لان الله قال (ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذي ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ولم يقل صلوا على الرسول وما الفرق بين الصلاة على النبي والتسليم .. اذا عرفنا رابط الامام مع كينونة النبوة او كينونة الرسالة فنمتلك القدرة على فرز الأئمة الحق عن الائمة الذين طعنوا بالدين فيكون واجبا علينا مقاتلتهم (فقاتلوا أئمة الكفر) والقتل سوف لن يكون بالسيف او بهدم قبر الامام الذي طعن بالدين بل القتل يكون في (النفس)وهي نفوسنا المؤمنة المطمئنة التي تجعل الله مرجع لها (ارجعي الى ربك) فمرجعكم الى الله وليس لمرجعية بشرية ... ذلك ليس بخيال علمي بل حقيقة متيسرة بين ايدينا اليوم الا اننا لا نستطيع نشرها وسط هذا المرج الاسلامي الحاد فهي تبقى مطلب خاص يختص به من يشاء ان يكون متصلا بالله كما اتصل ابراهيم بربه حين وجه وجهه للذي فطر السماوات والارض وهو موضوع لا يحتاج للنشر اصلا فاذا اراد الله ان يمكن احد عباده فيكون له وليا مرشدا فـ الله اكبر من اي مجتهد في الدين وقل الهدى هدى الله مثلما جعل لابراهيم مسربا فان ذلك دستور لكل حامل عقل ان يكون مثله مثل ابراهيم يريه ربه ملكوت السماوات والارض ليكون من الموقنين
البداية في تفعيل المرجعية الى الله تبدأ عندما يعود المسلم لميثاقه حين يقول يوميا (اشهد ان لا إله إلا الله) فشهادته هي ميثاق الا ان ذلك الميثاق (منقوض) بشكل خطير فلكل واحد منا عشرات الالهة ان لم تكن مئات الالهة فالمذهبية لوحدها (إله) وطبيب العصر وادويته واجهزة الفحص التقنية (إله بل ءالهة كثر) وحب الوطن إله ومهنة الفرد منا او شهادته او ماله او شهرته كلها ءالهة متألهة يركع لها ويعبدها ويتقرب اليها كما يتقرب العابد لمعبوده ... عندما يتطهر المسلم من (نقض ميثاقه) فان امورا كثيرة تحصل في وعاء عقلانيته ويبدأ بتطبيقات (ملة ابراهيم) الذي وعده ربه ان يريه ملكوت السماوات والارض ليكون من الموقنين وهو امر عظيم
موضوع المهدي المنتظر من المواضيع التي اجتذبت اهتمام المتابعين لهذا المعهد ورغم انهم (قلة) متناهية في القلة الا ان الموضوع حصد اكبر حجما من المشاركات والتساؤلات والقراءات مما يشير ويؤكد ان (ثقافة الدين) مضطربة غير مستقرة وان متاهة فكرية تكتنف المادة العقائدية فاصبح المسلم لا يدري اين يجد الحق ويبحث عنه في كتاب او منشور او يستمع لداعية اسلامي او يقرأ كتب التاريخ والتفسير الا ان الحق في عقله وهو لا يدري ولو عرف الباحث عن الحق ان (ابراهيم) لم يكن له امام ولا رسول وما كان يهوديا او نصرانيا فلن يكون سنيا او شيعيا او حنفيا او مالكيا فكيان عقل ابراهيم هو رسول اليه فرأى به (بعقله) ملكوت السماوات والارض واصبح هو الامام ولم يبحث عن امام
نأمل ان يحافظ اخوتي الافاضل على عهد المعهد في معالجة حاجاتنا الفكرية بعيدا عن المسميات المذهبية والمادة الروائية لاننا بها ندخل انفسنا في جدلية بدأت في التاريخ وهي قائمة اليوم وقد عزمنا امرنا ان لن نسهم فيها بل نوجه وجهنا للذي فطر السماوات والارض عسى ان يلطف بنا ربنا ويخرجنا من هذه الفتنة فيهبنا الرشاد انه هو الوهاب
السلام عليكم
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
-
رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !! من الاذان إلى الاقامة تسبيح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ الفاضل فهمت ووعيت القصد من اول يوم كتب لي فيه الدخول لهدف مسجدكم ومجالسكم المباركة ونسأل الله أن يجعلها حرم هدى صلاح واصلاح وما موضوعاتي التي شاركت فيها إلا غيرة على كل من يقول لااله الا الله محمد رسول الله بعيدا عن المذهبية والطائفية المقيته وبعيدا عن قول فلان وفلان والمنهج الذي ربينا عليه منهج كلكم لآدم وآدم من تراب وبعيدا قالوا كذا والتاريخ قال كذا متمسكين بكتاب ربنا وسنة نبينا ما استطعنا وموضوع الامامة قرآن شرط ان تكون على القران لاعلى التاريخ والموروث ومن منهجكم الاصلاح وديباجة المعهد الاصلاح ومن واقع المجتمع الذي اسمع الثقافة فيه اتفاعل مع الحق بعيدا عن ماذكرت ولايعنيني آمن هذا أو كفر هذا طالما كتاب الله إمامنا ومحمد رسوله ونبيه أمامنا ومن حرصي اجتهد في بيان الحق ولا آلو سبيلا ولكي نكون أطباء ونريد أصلاح ما فسد من بدن أمتنا نعالج مرضى وقتنا بكتاب ربنا فمن أراد الشفاء ففيه ومن أراد غير ذالك فشأنه في نفسه ومن (لتبيينه للناس ولاتكتمونه ) يكون بياني (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )والذي فهمته من بيانك هذا لاتريد الخوض في مسألة الامامة ****وهل تظن أني أتناولها بفكر أو بموالآة مذهبية او بعاطفة شخصية اوبموروث اب وام او مذهب اوطائفة لافي ذالك كله (بل ارئيت ان كنت على بينة من ربي) ااتركها لمجرد انها ماضي وبما ان القرآن جديد على الدوام فنظامه جديد على الدوام (وبما أن الكتاب أورثه الذي أصطفى من عباده ) ولا أعني الامامة الغائبة مع أيماني بمقامها الابراهيمي .
على النهج القرآني اليقيني (بمفردة بيان ونظام اصولي ) من امور ستقول بها لوكان الذي عندي لديك ، فالهدف واحد والامر واحد وجوانب الرؤيا في الميدان مختلفة (ولو كنت في الملأ الأعلى لخوصمت وتخاصمت (ماكان لي بالملأ الاعلى إذ يختصمون )فخصامهم كلا بختصاصه وهدفهم الامر ألألهي في التنفيذ والتطبيق ، وحسب ما أعلم أن النبوة عالجت الامر من جذوره ومن معتقدات القوم تم التصويب ،فالمهم تصويب المعتقد على كتاب الله بعيدا عن قول البشر وتفسيراته السقيمة الموظفة .
(ولتكن لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله ) فأمتنا الان تحت حكم حكومة (دار الندوة يوم خرج بصورة شيخ.....)
ومساجدنا أصبحت كلها تحت أدارة مسجد ضرار وجيوشنا تحت قيادة (من قال يوم بدر اني جارلكم ) ففسادنا كما اشرت يوم ترك القرآن المحمدي أتحدث عن الورقات الخاصة بحكومة (شاركهم في الاموال والاولاد )واجلب عليهم) بما قيل (خيل ورجل ) فلا تستطيع الاصلاح إلا بأبطال كل معتقد مشوه أو مزور لأنه الميدان القلمي واللساني الذي ستنقد به الدين (ولنكن كلنا أبراهيم الوقت ونأذن في الناس ونصحح ونطهر بيت معتقدهم حتى يستفيقوا من نومهم ولكن كلنا منتظرين وحين خروج منتظر وقتهم فشأنه الألهي معهم وبهذا أدينا أذاننا فحي على الفلاح .
اللهم اهدنا واهدي بنا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
وعذرا أن كان في تحيتي لك شيء لحن القول ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم الباحث .
تعليق
-
رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغبة منا في التعمق اكثر في عنصر الزمن وما بين الموت والحياة والحكومة الالهية الاصلاحية..
اذا كنا في الصلاة نقيم صلة بيننا وبين هذه الحكومة الاصلاحية (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) فهي صلة غير مادية لكنها تعتبر كخطوة اولى او كرابط يربط المصلي بهذا الزمن غير الذي نسعى فيه. ومنه يمكن ان نخطوا خطوة اخرى متقدمة قد تكون خطوة مادية والتي تحتاج ادوات خاصة.
من اجلة اقامة الصلة المادية فلابد ان نمر بخطوات وأولها اقامة الصلاة. فعندما نريد ان نقيم اثر مادي في مادة ما كضرب الحديد ليتشكل فقبل الضرب تكون هناك عدة خطوات تحدث داخل العقل فيتم ارسال اوامر من خلال الاعصاب لتصل الى مراحل فيزيائية كالحركة تم الضرب ليتم التاثير على المادة فتتشكل.
نحن على أمل ان نتقدم أكثر في هذا الحوار وذلك لن يحدث الا اذا اجتمع الحواريون من اجل نصرة الله.
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ آل عمران(52)
إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ المائدة(112)
السلام عليكم.اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء
تعليق
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 11 زوار)
تعليق