رد: حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الناس يتصورون ان المهدي حين يأتي انما (يهدي الناس) الا ان الوسعة في معرفة نظم الخلق تؤتي ثمارا فكرية راسخة تؤكد ان المهدي يكون مهديا من قبل الله وذلك لا يعني انه سيمارس مهمة هدي الناس لان الله قد حصر الهداية بيده حصرا
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }يونس100
أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً ـ الرعد
وحين يكون للامام صفة الهدي فانه لا يمتلك صلاحيات الهداية حيث جاء النص
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }الأنبياء73
من ذلك الموجز عن نظم الهداية يكون (مسمى المهدي المنتظر) انه سوف لن يمارس هدي الناس الا بامر الله ويكون الامر فرديا لكل فرد او جماعيا للامة وهو المدخل الى فهم وظيفة المهدي في برنامج الخليقة فهو (ضرورة تصحيح) ليس لعقول الناس بل لنظم الخلق المتصدعة ونضرب هنا مثلا لتوضيح ما نتدبره من ءايات الله :
الحنطة (القمح) ومثله الرز ومثله محصول الذرة والبطاطا مخلوقات نباتية تعرضت الى التعديل الوراثي من خلال نظم القصف الاشعاعي للحصول على الطفرة الوراثية ومن خلال التلاعب بتراكيب الهندسة الوراثية وذلك النشاط (الهندسة الوراثية) استحدث في التعديل منذ اكثر من عقد من الزمن وقد ادى الى اختفاء شبه تام للاصناف الاصيلة لتلك المحاصيل والتي لم يكن قد تم العبث بها فاصبح الان (طريق الهدي) شبه مغلق عند الناس فالناس يأكلون تلك المحاصيل التي تمثل حرمة في لحيم جيناتها (لحم الخنزير)
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (4) لحم الخنزير
وحرمة لحم الخنزير (المتغيرات الجينية) التي عبث بها المعاصرون قد حوت حزمة من الاغذية النباتية حيث تم تغيير خلق الله وذلك التغيير تم باذن الهي ضمن نظمه في الخلق والله يقول ان كمال الدين يقع في الامتناع عن حرمات المأكل
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3
ومن تلك الاية يتضح ان من يريد الاسلام اليوم لا يكتمل له دينه وهو مضطر لاكل تلك المأكولات التي تمثل غذاءا رئيسيا للبشر والازمة تفوق قدرات الفرد او الامة فالارض تكاد تخلو من الاصناف الاصيلة لتلك الاغذية وقد عجزت قدراتنا على اقتناء جيل من الحنطة غير خاضع للتعديل الوراثي او الطفرة الوراثية وبالتالي فان (كمال الدين) الذي وعدنا الله به غير فعال بتمامه في نظم الله والله هو ولي المؤمنين الذين يريدون كمال دينهم .... العلم الحديث حتى ان اكتشف سوء تلك الاغذية فعلماء اليوم غير قادرين على تصحيح ما افسده علماء الامس بل الامر يحتاج الى تدخل مباشر من المصم والمنفذ للخلق (الله) وهنا تقوم ضرورة ظهور (المهدي المنتظر) الذي يحمل علما اصلاحيا من قبل الله فهو (مصلح مختار) من قبل الله كما كان (طالوت) مثلا قرءانيا عظيما
المثل المساق اعلاه هو لتوضيح الفكرة الاصلاحية وجئنا بالحنطة كمثل جماهيري معروف والمؤسسة الصحية الان تعلم ذلك السوء والفساد بشكل غير مباشر وبدأت تقارير البدانه في المجتمعات البشرية تنذر بسوء كبير وهنلك اتهام واضح للاكلات السريعة التي تعتمد على قليل من الغموس (الحشوة) وكثير من الخبز كما ان (حساسية الحنطة) كمسمى لداء اضطراب معوي وبايولوجي خطير عند بعض الناس بدأ ينتشر كعرف صحي في اروقة المؤسسة الصحية دون ان يكون هنلك دراسات واضحة لتعيير مسببات تلك الحساسية وطرق علاجها حيث لا يمتلك علماء الحقبة المعاصرة سوى علاج واحد فقط وهو الطلب من المصاب بـ (عدم اكل الحنطة وكافة منتجاتها)
اذن (المهدي) لا يشكل ضرورة مع كل جيل خصوصا الاجيال السابقة التي لم تكن قد عبثت بالطبيعة وان الجيل المرشح لضرورة المهدي المختار من قبل الله هو لتصحيح مسار فاسد لا يمكن اصلاحه بقدرات بشرية معتادة بل يستوجب تدخل مباشر من مصمم الخلق ومنفذه (يملأ الارض عدلا بعد ان ملئت جورا)
نأمل ان تكون اسطرنا كافية لقيام الذكرى في العقل
سلام عليكم
المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام
مشاهدة المشاركة
الناس يتصورون ان المهدي حين يأتي انما (يهدي الناس) الا ان الوسعة في معرفة نظم الخلق تؤتي ثمارا فكرية راسخة تؤكد ان المهدي يكون مهديا من قبل الله وذلك لا يعني انه سيمارس مهمة هدي الناس لان الله قد حصر الهداية بيده حصرا
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }يونس100
أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً ـ الرعد
وحين يكون للامام صفة الهدي فانه لا يمتلك صلاحيات الهداية حيث جاء النص
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }الأنبياء73
من ذلك الموجز عن نظم الهداية يكون (مسمى المهدي المنتظر) انه سوف لن يمارس هدي الناس الا بامر الله ويكون الامر فرديا لكل فرد او جماعيا للامة وهو المدخل الى فهم وظيفة المهدي في برنامج الخليقة فهو (ضرورة تصحيح) ليس لعقول الناس بل لنظم الخلق المتصدعة ونضرب هنا مثلا لتوضيح ما نتدبره من ءايات الله :
الحنطة (القمح) ومثله الرز ومثله محصول الذرة والبطاطا مخلوقات نباتية تعرضت الى التعديل الوراثي من خلال نظم القصف الاشعاعي للحصول على الطفرة الوراثية ومن خلال التلاعب بتراكيب الهندسة الوراثية وذلك النشاط (الهندسة الوراثية) استحدث في التعديل منذ اكثر من عقد من الزمن وقد ادى الى اختفاء شبه تام للاصناف الاصيلة لتلك المحاصيل والتي لم يكن قد تم العبث بها فاصبح الان (طريق الهدي) شبه مغلق عند الناس فالناس يأكلون تلك المحاصيل التي تمثل حرمة في لحيم جيناتها (لحم الخنزير)
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (4) لحم الخنزير
وحرمة لحم الخنزير (المتغيرات الجينية) التي عبث بها المعاصرون قد حوت حزمة من الاغذية النباتية حيث تم تغيير خلق الله وذلك التغيير تم باذن الهي ضمن نظمه في الخلق والله يقول ان كمال الدين يقع في الامتناع عن حرمات المأكل
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3
ومن تلك الاية يتضح ان من يريد الاسلام اليوم لا يكتمل له دينه وهو مضطر لاكل تلك المأكولات التي تمثل غذاءا رئيسيا للبشر والازمة تفوق قدرات الفرد او الامة فالارض تكاد تخلو من الاصناف الاصيلة لتلك الاغذية وقد عجزت قدراتنا على اقتناء جيل من الحنطة غير خاضع للتعديل الوراثي او الطفرة الوراثية وبالتالي فان (كمال الدين) الذي وعدنا الله به غير فعال بتمامه في نظم الله والله هو ولي المؤمنين الذين يريدون كمال دينهم .... العلم الحديث حتى ان اكتشف سوء تلك الاغذية فعلماء اليوم غير قادرين على تصحيح ما افسده علماء الامس بل الامر يحتاج الى تدخل مباشر من المصم والمنفذ للخلق (الله) وهنا تقوم ضرورة ظهور (المهدي المنتظر) الذي يحمل علما اصلاحيا من قبل الله فهو (مصلح مختار) من قبل الله كما كان (طالوت) مثلا قرءانيا عظيما
المثل المساق اعلاه هو لتوضيح الفكرة الاصلاحية وجئنا بالحنطة كمثل جماهيري معروف والمؤسسة الصحية الان تعلم ذلك السوء والفساد بشكل غير مباشر وبدأت تقارير البدانه في المجتمعات البشرية تنذر بسوء كبير وهنلك اتهام واضح للاكلات السريعة التي تعتمد على قليل من الغموس (الحشوة) وكثير من الخبز كما ان (حساسية الحنطة) كمسمى لداء اضطراب معوي وبايولوجي خطير عند بعض الناس بدأ ينتشر كعرف صحي في اروقة المؤسسة الصحية دون ان يكون هنلك دراسات واضحة لتعيير مسببات تلك الحساسية وطرق علاجها حيث لا يمتلك علماء الحقبة المعاصرة سوى علاج واحد فقط وهو الطلب من المصاب بـ (عدم اكل الحنطة وكافة منتجاتها)
اذن (المهدي) لا يشكل ضرورة مع كل جيل خصوصا الاجيال السابقة التي لم تكن قد عبثت بالطبيعة وان الجيل المرشح لضرورة المهدي المختار من قبل الله هو لتصحيح مسار فاسد لا يمكن اصلاحه بقدرات بشرية معتادة بل يستوجب تدخل مباشر من مصمم الخلق ومنفذه (يملأ الارض عدلا بعد ان ملئت جورا)
نأمل ان تكون اسطرنا كافية لقيام الذكرى في العقل
سلام عليكم
تعليق