المتحضرون عاجزون عن اصلاح ما افسدته الممارسات الحضارية
من اجل بيان فساد زخرف الارض
لا يخفى على حملة العقل عموما ما يجري على الارض من ظواهر فاسدة تفسد الحياة وتقلب الموازين في احتباس حراري متزايد بشكل مطرد عام بعد عام وفي امراض تتزايد قسوة على اهل الارض من خلال تزايد تعداد المرضى وحيرة العلم في معالجة تلك الظواهر الخطيرة ونستدرج هنا مثلا بسيطا يوحي لحامل العقل حجم الفساد الذي حل بالبشرية
قبل ايام نشرت احدى الصحف العراقية عن مصادر رسمية اصابة 300 مولود بمرض (الثلاسيميا) في محافظة ذي قار في جنوب العراق وحدها ... المعروف عن ذلك المرض انه وراثي المصدر ويخص الخارطة الجينية وهو مرض اكتشف في عام 1925 الا انه يبقى مرض بلا دواء يودي الى الموت او الى حمل العامل الوراثي لينتقل الى جيل الابناء بشكل يتزايد بوصف خطير ... السرطان ... الزايهايمر .. الاحتباس الحراري .. السكري .. ضغط الدم ... ثقوب الاوزون ... اعاصير مدمرة ... زلازل بحرية مدمرة ...
اعلنت بعض المصادر العلمية في الاعلام المرئي ان هنلك علماء يتحدثون عن سبب مباشر لتلك الكوارث بسبب انحراف جزئي لمحور الارض الشمالي ...!! وان كانت مثل تلك الاخبار في هلوسة علمية الا ان التسرب الاشعاعي الاخير من ثلاث مفاعلات نووية في اليابان دليل عجز التقنيات المعاصرة من صلاح ما تفسده الحضارة التقنية سواء كان السوء والفساد مرئي كما في التسرب النووي او في السرطان وامثاله او في خطر الموجات اللاسلكية التي تعصف بعجينة الحياة على سطح الارض
من تلك الاثارات التذكيرية تقوم في عقل حامل العقل نتيجة فطرية تقول ان :
المتحضرون عاجزون عن اصلاح ما افسدته ممارساتهم الحضارية
الرجوع الى الله في تفعيل منظومته (الحق) هو السبيل الوحيد للخروج من مسارب السوء المتزايد يوما بعد يوم
الرجوع الى الله لا يعني اطالة الصلاة وكثرة الدعاء من خلال الاعتراف بربوية الله بل الرجوع الى الله يتضمن العودة الى الطبيعة الفطرية التي فطرها الله في خلقه وهجر التقنيات التي تضر بالانسان وتهتك مستقره على الارض
الحاج عبود الخالدي
لا يخفى على حملة العقل عموما ما يجري على الارض من ظواهر فاسدة تفسد الحياة وتقلب الموازين في احتباس حراري متزايد بشكل مطرد عام بعد عام وفي امراض تتزايد قسوة على اهل الارض من خلال تزايد تعداد المرضى وحيرة العلم في معالجة تلك الظواهر الخطيرة ونستدرج هنا مثلا بسيطا يوحي لحامل العقل حجم الفساد الذي حل بالبشرية
قبل ايام نشرت احدى الصحف العراقية عن مصادر رسمية اصابة 300 مولود بمرض (الثلاسيميا) في محافظة ذي قار في جنوب العراق وحدها ... المعروف عن ذلك المرض انه وراثي المصدر ويخص الخارطة الجينية وهو مرض اكتشف في عام 1925 الا انه يبقى مرض بلا دواء يودي الى الموت او الى حمل العامل الوراثي لينتقل الى جيل الابناء بشكل يتزايد بوصف خطير ... السرطان ... الزايهايمر .. الاحتباس الحراري .. السكري .. ضغط الدم ... ثقوب الاوزون ... اعاصير مدمرة ... زلازل بحرية مدمرة ...
اعلنت بعض المصادر العلمية في الاعلام المرئي ان هنلك علماء يتحدثون عن سبب مباشر لتلك الكوارث بسبب انحراف جزئي لمحور الارض الشمالي ...!! وان كانت مثل تلك الاخبار في هلوسة علمية الا ان التسرب الاشعاعي الاخير من ثلاث مفاعلات نووية في اليابان دليل عجز التقنيات المعاصرة من صلاح ما تفسده الحضارة التقنية سواء كان السوء والفساد مرئي كما في التسرب النووي او في السرطان وامثاله او في خطر الموجات اللاسلكية التي تعصف بعجينة الحياة على سطح الارض
من تلك الاثارات التذكيرية تقوم في عقل حامل العقل نتيجة فطرية تقول ان :
المتحضرون عاجزون عن اصلاح ما افسدته ممارساتهم الحضارية
الرجوع الى الله في تفعيل منظومته (الحق) هو السبيل الوحيد للخروج من مسارب السوء المتزايد يوما بعد يوم
الرجوع الى الله لا يعني اطالة الصلاة وكثرة الدعاء من خلال الاعتراف بربوية الله بل الرجوع الى الله يتضمن العودة الى الطبيعة الفطرية التي فطرها الله في خلقه وهجر التقنيات التي تضر بالانسان وتهتك مستقره على الارض
تعليق