أخطرتها وطلبت منها أن تجيب، لست محققا معها ولكن من شدة ألمهاتألمت،
أحادث النفس كي تعترف،
ما لها اليوم لا تأتلف،
شعور مختلف،
أحدات في العين عليّ تنكشف.
وأفكار في الرأس مني تستكف.
سألتها : لماذا هذا الصمت والحزن المكتنف؟،
وإلى متى المكث وهذا الفكر المستشف؟.
تصحو لحظات ثم تنصرف،
وتغفو لساعات و تسرح لبعيد تعتكف.
أكنت مخطئا عندما قررت أن لا أختلف،
وكي لا أكون عنها منحرف.
شعور مختلف،
أحدات في العين عليّ تنكشف.
وأفكار في الرأس مني تستكف.
سألتها : لماذا هذا الصمت والحزن المكتنف؟،
وإلى متى المكث وهذا الفكر المستشف؟.
تصحو لحظات ثم تنصرف،
وتغفو لساعات و تسرح لبعيد تعتكف.
أكنت مخطئا عندما قررت أن لا أختلف،
وكي لا أكون عنها منحرف.
في محادثة مع النفس للحظات صامتة.. نبحث عن حقيقة لا نعيها .. وتكون خلاصة المحادثة بنتيجة غير مؤتلفة.. فنعانق بعضنا البعض لعلنا نأتلف.
فمن ذا الذي يمكن أن أسميه أنا؟.
هل أنا الذي في الليل ساكنا ولا ينام بنومي أنا؟،
أم أنا الذي في النهار سارحا متفكرا؟.
أتسكن أنا مع الأنا كي نأتلف واحدا،
وما إن تغشاني النعاس أنا فنمت وبقيّ الأنا صاح مجردا.
ومن هو في عالم الأحلام يا ترى؟ .
فأنا هاأنا نائم والأنا هناك سارحا،
يبث لي حدثا قد يكون مريحا أو مرعبا.
فتبحرت بكثير من الأحلام كي أعرف سرها،
و للأحلام في القرءان تفصيلا مفصلا،
وأهم ما فيه عبرة في المستقبل مخبرا.
أم أنا الذي في النهار سارحا متفكرا؟.
أتسكن أنا مع الأنا كي نأتلف واحدا،
وما إن تغشاني النعاس أنا فنمت وبقيّ الأنا صاح مجردا.
ومن هو في عالم الأحلام يا ترى؟ .
فأنا هاأنا نائم والأنا هناك سارحا،
يبث لي حدثا قد يكون مريحا أو مرعبا.
فتبحرت بكثير من الأحلام كي أعرف سرها،
و للأحلام في القرءان تفصيلا مفصلا،
وأهم ما فيه عبرة في المستقبل مخبرا.
ترصدت للأنا ورجوته بحق الطفولة والصبا،
أن يعرفني هويتي فمن أكون أنا؟.
فبعد أن توجهت لربي للتوبة طالبا.
وبإبراهيم إماما مقتديا.
رد علي الأنا قائلا:
أنا الذي أنت لي أنا،
أنا الذي علمتك كيف تأتي الدنيا،
وأنا الذي لحياتك (كيف تكون) معلما،
أنا الطبيب الطيب من خلق الله لك حافظا،
أنا المطمأن بوعد الله وبأمره راضيا مرضيا،
أنا الذي أسوقك لهداية الله سوقا،
وأنا الذي بأمر الله لك مرشدا ومؤنبا،
أنا الذي أسبقك في كل منزلا،
وقبل كل حلال طعام أو شراب ألوذ منه لك طيبا،
أنا الذي أدعوك للخير وعن شركك عارضا،
فإن صاحبتني وعملت بأمري فعليك تتنزل المن والسلوى،
وأن لك فيها ألا تجوع ولا تعرى،
ألم تقرأ عني في القرءان ذكرا،
أنا الذي أكرمني خالقي بقوله جل وعلا:
فبعد أن توجهت لربي للتوبة طالبا.
وبإبراهيم إماما مقتديا.
رد علي الأنا قائلا:
أنا الذي أنت لي أنا،
أنا الذي علمتك كيف تأتي الدنيا،
وأنا الذي لحياتك (كيف تكون) معلما،
أنا الطبيب الطيب من خلق الله لك حافظا،
أنا المطمأن بوعد الله وبأمره راضيا مرضيا،
أنا الذي أسوقك لهداية الله سوقا،
وأنا الذي بأمر الله لك مرشدا ومؤنبا،
أنا الذي أسبقك في كل منزلا،
وقبل كل حلال طعام أو شراب ألوذ منه لك طيبا،
أنا الذي أدعوك للخير وعن شركك عارضا،
فإن صاحبتني وعملت بأمري فعليك تتنزل المن والسلوى،
وأن لك فيها ألا تجوع ولا تعرى،
ألم تقرأ عني في القرءان ذكرا،
أنا الذي أكرمني خالقي بقوله جل وعلا:
{يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30){ سورةالفجر
وأنت يا من لي أنا،
إنك النفس اللوامة ولك أنا،
إنك النفس اللوامة ولك أنا،
فما كنت لي يوما صانتا،
فأتبع نصحي من اليوم ولاتتمردا،
فكن لي كما أراد لنا بارئنا،
وأزدد تذكرا وتعلما مني أنا،
فأنا للحق داعيا..
فأتبع نصحي من اليوم ولاتتمردا،
فكن لي كما أراد لنا بارئنا،
وأزدد تذكرا وتعلما مني أنا،
فأنا للحق داعيا..
سرحت كثيرا بعد أن أستمعت خطابها فعدت لأجيب قائلا:
عليّ أن لا ألوث أسمك وأسميك أنا.
فأنت لي وأنا لك سأكون تابعا،
وسأشد عضدي بعضدك بعهد موثقا،
وأكيد إنك ستلبي ما لحاجتي أنا،
وسأشد عضدي بعضدك بعهد موثقا،
وأكيد إنك ستلبي ما لحاجتي أنا،
فسلام عليك مني يا نفسِ المطمئنة.
وعليك سلام تحية من عند الله مباركة طيبة.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تعليق