السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمخض عن معالجة موضوع :
حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
طرح اشكالية ( الخيال العقائدي ).. حيث افاض الاخ الكريم ( فضيلة الحاج عبود الخالدي ) بمعالجة هذا الملف ( الحساس ) بكثير من البيان والتوضيح ، ولقد حرصنا ان نضعه في ( موضوع مستقل ) لتعميم الفائدة :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
متسعات (الخيال العقائدي) جعلت من فاعلية النظم الاسلامية فاعلية افتراضية النتيجة فتدهورت الروابط الحق بين العقيدة وحاملها وضاعت على مؤهلي النظم العقائدية مماسك اليقين ليحل محلها الخيال المشوب بالوهن والضعف ومن تلك النظم الافتراضية التي بدأت عند السابقين مبنية على تصورات عقائدية يكون من الصعب التعامل معها في زمن علمي يعتمد على ثوابت تجريبية تدحض التسويف العقائدي المتصف بصفة فرضيات لا تمتلك اي بيان لقيامتها ونسوق على سبيل المثال ما تنقله الدوحة العقائدية في الصلاة المنسكية مثلا فصلاة ركعتان في بيت الله الحرام تساوي مائة الف ركعة ..!! ففي تلك المادة الدينية المحض تظهر نتيجة تتعامل مع منظومة (الكم) في فاعلية الصلاة وتم من خلالها جعل وحدة قياس الكم تقع في (ركعتين من الصلاة) ..!! فاي مقياس فكري يمكن ان يمسك به حامل العقيدة من حجم ركعتان للصلاة في منزله لكي يقوم بتعييرها بمائة الف ركعة في بيت الله الحرام ... ؟؟!! من تلك الدلائل يظهر ان الخيال العقائدي هو خيال غير حكيم ولا يوجد له اي مثل قرءاني يدعمه ومن تلك الصفة فان عملية انفصام واضحة تظهر بين المادة العقائدية ودستور العقيدة (القرءان) وذلك الفصام هو الذي يتسبب في ازمة عقائدية مزمنة ينفلت فيها حامل العقيدة من عقيدته الحق من خلال تراكم الخيالات المستوردة عبر الاجيال والتي تعبر سقف دستورية الرسالة الالهية بشكل واضح وكبير .
صلاة ركعتان يمارسها العقائدي تمتلك من الكم التكويني ثوابت منتجة تنتج رابطة بين المصلي ونظم الخلق وذلك الكم التكويني يبقى في دائرة عقلية افتراضية حتى تقوم مدرسة العلم العقائدي لمسك نظم الكم في الصلاة المنسكية لمعرفة الحقائق التكوينية بين صلاة الصبح وصلاة المغرب وبالتالي قيام العلم في الكم المنسكي بين صلاة الصبح بركعتان وصلاة المغرب في ثلاث ركعات ... البقاء في فاعلية الخيال الافتراضي افقدت المسلمين قدرتهم على ممارسة الكثير من الفاعليات العقائدية وبالتالي جعلت العقيدة تطبيقيا خارج الانشطة الحياتية اليومية التي تتعامل بكل شيء تحت ثوابت علمية حتى في ابسط الانشطة اليومية وحاجات الفرد فما من نشاط يمارسه الانسان الا من ورائه علم مرئي في شربة ماء او زرار قميص او فتلة خيط خياطة ثوب فكل شيء محاط بالعلم وتظهر منظومة الكم في كل مفصل من مفاصل النشاط البشري الا العقيدة فهي خاوية الوفاض من المصدرية العلمية في حين يخبرنا ربنا ان (الله قد احاط بكل شيء علما) ولا يوجد فرضيات في منظومة خلق الله ابدا ...
تمخض عن معالجة موضوع :
حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
طرح اشكالية ( الخيال العقائدي ).. حيث افاض الاخ الكريم ( فضيلة الحاج عبود الخالدي ) بمعالجة هذا الملف ( الحساس ) بكثير من البيان والتوضيح ، ولقد حرصنا ان نضعه في ( موضوع مستقل ) لتعميم الفائدة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
الخيال العقائدي محنة عقائدية
مزمنة
( بقلم : الحاج عبود الخالدي )
مزمنة
( بقلم : الحاج عبود الخالدي )
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
متسعات (الخيال العقائدي) جعلت من فاعلية النظم الاسلامية فاعلية افتراضية النتيجة فتدهورت الروابط الحق بين العقيدة وحاملها وضاعت على مؤهلي النظم العقائدية مماسك اليقين ليحل محلها الخيال المشوب بالوهن والضعف ومن تلك النظم الافتراضية التي بدأت عند السابقين مبنية على تصورات عقائدية يكون من الصعب التعامل معها في زمن علمي يعتمد على ثوابت تجريبية تدحض التسويف العقائدي المتصف بصفة فرضيات لا تمتلك اي بيان لقيامتها ونسوق على سبيل المثال ما تنقله الدوحة العقائدية في الصلاة المنسكية مثلا فصلاة ركعتان في بيت الله الحرام تساوي مائة الف ركعة ..!! ففي تلك المادة الدينية المحض تظهر نتيجة تتعامل مع منظومة (الكم) في فاعلية الصلاة وتم من خلالها جعل وحدة قياس الكم تقع في (ركعتين من الصلاة) ..!! فاي مقياس فكري يمكن ان يمسك به حامل العقيدة من حجم ركعتان للصلاة في منزله لكي يقوم بتعييرها بمائة الف ركعة في بيت الله الحرام ... ؟؟!! من تلك الدلائل يظهر ان الخيال العقائدي هو خيال غير حكيم ولا يوجد له اي مثل قرءاني يدعمه ومن تلك الصفة فان عملية انفصام واضحة تظهر بين المادة العقائدية ودستور العقيدة (القرءان) وذلك الفصام هو الذي يتسبب في ازمة عقائدية مزمنة ينفلت فيها حامل العقيدة من عقيدته الحق من خلال تراكم الخيالات المستوردة عبر الاجيال والتي تعبر سقف دستورية الرسالة الالهية بشكل واضح وكبير .
صلاة ركعتان يمارسها العقائدي تمتلك من الكم التكويني ثوابت منتجة تنتج رابطة بين المصلي ونظم الخلق وذلك الكم التكويني يبقى في دائرة عقلية افتراضية حتى تقوم مدرسة العلم العقائدي لمسك نظم الكم في الصلاة المنسكية لمعرفة الحقائق التكوينية بين صلاة الصبح وصلاة المغرب وبالتالي قيام العلم في الكم المنسكي بين صلاة الصبح بركعتان وصلاة المغرب في ثلاث ركعات ... البقاء في فاعلية الخيال الافتراضي افقدت المسلمين قدرتهم على ممارسة الكثير من الفاعليات العقائدية وبالتالي جعلت العقيدة تطبيقيا خارج الانشطة الحياتية اليومية التي تتعامل بكل شيء تحت ثوابت علمية حتى في ابسط الانشطة اليومية وحاجات الفرد فما من نشاط يمارسه الانسان الا من ورائه علم مرئي في شربة ماء او زرار قميص او فتلة خيط خياطة ثوب فكل شيء محاط بالعلم وتظهر منظومة الكم في كل مفصل من مفاصل النشاط البشري الا العقيدة فهي خاوية الوفاض من المصدرية العلمية في حين يخبرنا ربنا ان (الله قد احاط بكل شيء علما) ولا يوجد فرضيات في منظومة خلق الله ابدا ...
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق:12)
سلام عليكم
تعليق