Warning: Undefined array key "birthday_search" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 199 Warning: Undefined array key "joindate" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 220 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 221 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 227 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242 Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561 Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577 Warning: Trying to access array offset on value of type bool in .../vb5/route/profile.php on line 74 الخيال العقائدي محنة عقائدية مزمنة - المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخيال العقائدي محنة عقائدية مزمنة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخيال العقائدي محنة عقائدية مزمنة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تمخض عن معالجة موضوع :
    حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
    طرح اشكالية ( الخيال العقائدي ).. حيث افاض الاخ الكريم ( فضيلة الحاج عبود الخالدي ) بمعالجة هذا الملف ( الحساس ) بكثير من البيان والتوضيح ، ولقد حرصنا ان نضعه في ( موضوع مستقل ) لتعميم الفائدة :



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

    الخيال العقائدي محنة عقائدية
    مزمنة

    ( بقلم : الحاج عبود الخالدي )


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    متسعات (الخيال العقائدي) جعلت من فاعلية النظم الاسلامية فاعلية افتراضية النتيجة فتدهورت الروابط الحق بين العقيدة وحاملها وضاعت على مؤهلي النظم العقائدية مماسك اليقين ليحل محلها الخيال المشوب بالوهن والضعف ومن تلك النظم الافتراضية التي بدأت عند السابقين مبنية على تصورات عقائدية يكون من الصعب التعامل معها في زمن علمي يعتمد على ثوابت تجريبية تدحض التسويف العقائدي المتصف بصفة فرضيات لا تمتلك اي بيان لقيامتها ونسوق على سبيل المثال ما تنقله الدوحة العقائدية في الصلاة المنسكية مثلا فصلاة ركعتان في بيت الله الحرام تساوي مائة الف ركعة ..!! ففي تلك المادة الدينية المحض تظهر نتيجة تتعامل مع منظومة (الكم) في فاعلية الصلاة وتم من خلالها جعل وحدة قياس الكم تقع في (ركعتين من الصلاة) ..!! فاي مقياس فكري يمكن ان يمسك به حامل العقيدة من حجم ركعتان للصلاة في منزله لكي يقوم بتعييرها بمائة الف ركعة في بيت الله الحرام ... ؟؟!! من تلك الدلائل يظهر ان الخيال العقائدي هو خيال غير حكيم ولا يوجد له اي مثل قرءاني يدعمه ومن تلك الصفة فان عملية انفصام واضحة تظهر بين المادة العقائدية ودستور العقيدة (القرءان) وذلك الفصام هو الذي يتسبب في ازمة عقائدية مزمنة ينفلت فيها حامل العقيدة من عقيدته الحق من خلال تراكم الخيالات المستوردة عبر الاجيال والتي تعبر سقف دستورية الرسالة الالهية بشكل واضح وكبير .
    صلاة ركعتان يمارسها العقائدي تمتلك من الكم التكويني ثوابت منتجة تنتج رابطة بين المصلي ونظم الخلق وذلك الكم التكويني يبقى في دائرة عقلية افتراضية حتى تقوم مدرسة العلم العقائدي لمسك نظم الكم في الصلاة المنسكية لمعرفة الحقائق التكوينية بين صلاة الصبح وصلاة المغرب وبالتالي قيام العلم في الكم المنسكي بين صلاة الصبح بركعتان وصلاة المغرب في ثلاث ركعات ... البقاء في فاعلية الخيال الافتراضي افقدت المسلمين قدرتهم على ممارسة الكثير من الفاعليات العقائدية وبالتالي جعلت العقيدة تطبيقيا خارج الانشطة الحياتية اليومية التي تتعامل بكل شيء تحت ثوابت علمية حتى في ابسط الانشطة اليومية وحاجات الفرد فما من نشاط يمارسه الانسان الا من ورائه علم مرئي في شربة ماء او زرار قميص او فتلة خيط خياطة ثوب فكل شيء محاط بالعلم وتظهر منظومة الكم في كل مفصل من مفاصل النشاط البشري الا العقيدة فهي خاوية الوفاض من المصدرية العلمية في حين يخبرنا ربنا ان (الله قد احاط بكل شيء علما) ولا يوجد فرضيات في منظومة خلق الله ابدا ...

    (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق:12)

    سلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 03-20-2011, 12:03 AM.
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا للاشراف العام على هذا الافراد الموفق لموضوع الخيال العقائدي

    الخيال العقائدي كان في ماضيه قبل قيام نهضة العلم جزء من الكيان الفكري للبشرية ولم يكن الخيال الديني في تلك الحقب الزمنية مصدرا للاختناق الفكري ذلك لان الناس بغالبيتهم فطريون اميون ويمتلكون وسعة واسعة من الخيال المقبول في تفاعلاتهم العقلية وبالتالي كان الانسان يتبنى الخيال العقائدي وكأنه حقيقة قائمة ولو عكفنا النظر على نشأة الديانات القديمة سنجدها مبنية على خيال ديني في تزوج الاله من امرأة بستة ايدي او ان الاله قد اوكل الى البقرة شؤون البشر او ان الاله ترك البشر والارض لشأن اخر وترك النار اثرا له ودليلا عليه او في معتقدات تضع للحب اله وللزرع اله وللري اله

    كما نجد الخيال العقائدي في الاديان السماوية فاليهود مثلا يقولون ان اليهود هم شعب الله المختار فلو صفع يهوديا بكى عليه الله وملائكته حتى الفجر ... كما يحمل الفكر المسيحي كثيرا من الخيال العقائدي ومن يقرأ العهد الجديد سيجد الكثير

    الازمة تقع في رسالة الاسلام التي تعتبر اخر رسالة سماوية وليس بعدها رسالة او رسول ابدا وتلك الصفة تثير حفيظة حامل القرءان وتجعله امام مرءاة عقلية قاسية تري المسلم قباحة عقله حين يبقي كثيرا من الخيال العقائدي على ما هو عليه بعد ان انتفض الانسان في النشاط العلمي وكشف الغطاء عن مكنونات منظومة خلق الله في الفيزياء والكيمياء والبايولوجيا والفلك والبحار وقمم الجبال وما في باطن الارض فكيف سيرى المسلم عقله في مرءاة العقل حين يقرأ مثل بقرة بني اسرائيل ومثل ناقة الله في قوم صالح ويقرأ قصة اصحاب الكهف الذين ناموا 300 سنه ومن ثم صحوا ليطلبوا طعاما ...!! اليس على المسلم واجبا جهاديا مقدسا ان يخرج تلك الامثال من موصوفات الخيال الديني في زمن تم فيع كشف الغطاء عن مكنونات علمية ضخمة ... اليس من العيب على المسلمين ان يتغنون بقرءانهم دون ان يكون لهم موضوعية تذكر في حمل القرءان ..؟؟!! هل حمل القرءان يؤتى من خلال قرطاسه (المصحف) ام من خلال التغني به ... الم يإن الأوان لينتفض المسلمون ويرفعوا الخيال من امثلة قرءانية عاشت في الخيال اربعة عشر قرن ..!! ؟؟ متى سنصحوا لنحمل القرءان في يوم العلم

    انها محنة مزمنة وليست وليدة يومنا الا ان يومنا العلمي افرز موصوفات الخيال العقائدي تحت ناصية (غير مقبولة) ينفر منها النشيء الجديد وينفر منها كل المتحضرين من امة الاسلام الذين يعتنقون عقيدة العلم فوق اعتناقهم دين الاسلام ... اي اكاديمي يقبل ان ينام الانسان 300 سنه ...؟؟ النتيجة ستكون رفض داخلي لحامل العلم المادي او انه يغمض عينيه عن ذلك الخيال ليقول ما لم يؤمن هو به ولا يعترف به الا على لسانه فقط

    انها دعوة وتر من كاتب السطور ان ينهض الناس لتفعيل علمية المثل القرءاني لنصحح مسارنا تجاه قرءاننا ونكون بحق حملة للقرءان
    (وَلَوْ أَنَّ قُرءاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) (الرعد:31)


    هل سيتم تسيير الجبال او تقطيع الارض او تكليم الموتى بامرار (المصحف) على الجبال والارض والموتى ...؟؟!! ام اننا يمكن ان نسير الجبال ونقطع الارض ونكلم الموتى عبر صوت قاريء للقرءان على فضائية حديثة ...!!!؟؟؟؟
    تلك ذكرى عسى ان تنفع المؤمنين
    السلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      بسم ألله ارحمن الرحيم

      {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} (5) سورة القص

      وهذا وعد الاهى

      وكذلك قوله تعالى

      {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (33) سورة التوبة

      في ينابيع الموده / القندوزي الحنفي ص / 450

      يشير أن تفسير الآيتين الأشارة الى المهدي

      ليس المهدي تجسيدا لعقيدة أسلامية ذات طابع ديني فحسب

      بل هي عنوان لطموح أتجهت اليه البشرية بمختلف أديانها ومذاهبها وصياغة لالهام فطري ، في ضمير الأنسانية .

      وأعتقاد سائد عند اغلب شعوب الأرض ،

      اذ هناك شعور قوي يخالج وجدان الأنسان بظهور
      ( المنقذ )

      عندما تتعقد الأمور ،

      وتتعاظم المحنة ، وتدلهم الخطوب ويطبق الظلم

      وهو ما تبشر به الأديان

      ويحكيه تاريخ الحضارات الأنسانية .

      ونجد اليوم الموعود حتى عند الماركسين

      وأمانيهم باليوم الموعود حيث ستسود الشيوعية

      كما يعتقدون آخر ألأمر

      ويتوقف الصراع المرير استنادا

      الى نظريتهم الشهيرة في المادية التاريخية .

      وقد ورد في الأحاديث الحث المتواصل على أنتظار الفرج

      ومطالبة المؤمنين بالمهدي أن يكونوا بانتظاره .

      وفي ذلك تحقيق للرابطة الروحية

      والصلة الوجدانية مع
      المهدي

      الذي هو ليس مجرد حلم

      أو فكرة تداعب خيال وافكار

      المظلومين والمستضعفين في الأرض

      وتناغي شعورهم

      بل هي حقيقة حية مجسدة متشخصة في ذات انسان بعينه .

      ومن هنا تكون الفكرة

      ملامسة لوجدانهم ، يعيشون بها

      ويسهمون في التحضير والتهيئة

      للألتحام في المعركة الفاصلة التي سيقودها

      ( القائد المنتظر )

      ولو كانت مجرد حلم أو فكرة

      فليس من المتوقع أن تكون

      مثل تلك الصلة الوجدانية والشعورية

      من هنا تتأتى أهمية الأنتظار

      وتتبين فلسفته وغاياته .
































      التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 12-21-2011, 08:20 AM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

        إن كان حامل الشيء يشكك في صحية ذلك الشيء.. فكيف له أن يحمل ذلك الشيء ويتفاعل معه وينقله لمن خلفه!!؟.

        هل العقيدة نقلت إلينا بشكل غير صحيح؟.

        من المسؤول عن ما نحمله من عقيدة؟.

        أهم الأجداد أم نحن؟.

        من ننتظر ليسعفنا؟.

        وما مصير من إنتظروا حتى قضوا نحبهم؟.

        أئمة الهدى لم يغيبوا عنا يوما قط .. الأصح نحن من غبنا عنهم في كل يوم.


        للوالد الغالي الشكر الوفير لهذه الإثارة التي هزت الكيان.

        السلام عليكم،


        رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
        وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
        إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

        رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

        تعليق


        • #5


          اخوتي الأفاضل....

          تعلمنا من أستاذنا الفاضل الكثير حتى تغيرت معتقداتنا بأشياء كانت من المسلمات...منها أن ذي القرنين بنى للناس سدا بينما هو عمل لهم ردما...وشتان بين السد والردم....فهل كان أجدادنا على صواب.... وكثير من المفارقات التي لجأ اليها المفسرون بتأثرهم بما حولهم فيخطئون...وقال أجدادنا والمفسرين أن الشمس تغرب في عين حمئه وهي عين في طبريا...فهل نتبعهم...ونصدق...؟؟؟؟الفطره التي خلقنا الله عليها هكذا لحكمة يعرفها....ولو عملنا تجربه...موضوع نقرأه على عشرة أشخاص متفرقين ثم نطلب منهم اعادة الموضوع فنرى نقلا بعشرة أشكال مختلفه....وربما لاأحد منهم وصل الى هدف الموضوع الحقيقي...لذلك لانستقي شيئا من غير القرآن لعدم ثقتنا بالمفسرين خصوصا وأنه جاء بلسان عربي مبين خال من الألغاز والفوازير ...

          أوعدنا الله بأصلاح العالم قبل يوم القيامه فراح خيالنا يعمل بحجم عقولنا الصغيره...واحد يقول بالسيف...بينما ترك الناس السيف واستعملوا الراجمات والكلاشنكوف والآر بي جي...وآخر يقول بوجود قائد عسكري ....وثالث يقول بنشر الدعوه...وما عند الله لايتوقعه بشر بعقل محدود الخيال....والله فعال لما يريد....

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
            بسم ألله ارحمن الرحيم
            {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} (5) سورة القص
            وهذا وعد الاهى
            وكذلك قوله تعالى
            {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (33) سورة التوبة
            في ينابيع الموده / القندوزي الحنفي ص / 450
            يشير أن تفسير الآيتين الأشارة الى المهدي
            .ليس المهدي تجسيدا لعقيدة أسلامية ذات طابع ديني فحسب ،
            بل هي عنوان لطموح أتجهت اليه البشرية بمختلف أديانها ومذاهبها ، وصياغة لالهام فطري ، في ضمير الأنسانية ،
            وأعتقاد سائد عند اغلب شعوب الأرض ،
            اذ هناك شعور قوي يخالج وجدان الأنسان بظهور ( المنقذ )
            عندما تتعقد الأمور ،
            وتتعاظم المحنة ، وتدلهم الخطوب ، ويطبق الظلم ،
            وهو ما تبشر به الأديان ،
            ويحكيه تاريخ الحضارات الأنسانية .
            ونجد اليوم الموعود حتى عند الماركسين
            وأمانيهم باليوم الموعود حيث ستسود الشيوعية
            كما يعتقدون آخر ألأمر
            ويتوقف الصراع المرير استنادا
            الى نظريتهم الشهيرة في المادية التاريخية .
            وقد ورد في الأحاديث الحث المتواصل على أنتظار الفرج ،
            ومطالبة المؤمنين بالمهدي أن يكونوا بانتظاره .
            وفي ذلك تحقيق للرابطة الروحية ،
            والصلة الوجدانية مع المهدي
            الذي هو ليس مجرد حلم
            أو فكرة تداعب خيال وافكار
            المظلومين والمستضعفين في الأرض
            وتناغي شعورهم ،
            بل هي حقيقة حية مجسدة متشخصة في ذات انسان بعينه .
            ومن هنا تكون الفكرة
            ملامسة لوجدانهم ، يعيشون بها ،
            ويسهمون في التحضير والتهيئة
            للألتحام في المعركة الفاصلة التي سيقودها
            ( القائد المنتظر ) ،
            ولو كانت مجرد حلم أو فكرة ،
            فليس من المتوقع أن تكون
            مثل تلك الصلة الوجدانية والشعورية ،
            من هنا تتأتى أهمية الأنتظار ،
            وتتبين فلسفته وغاياته .

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اخي السيد الجليل
            علينا ان نفقه الدين في (فقه الحاجات) التي نحتاجها عموما لان (حنفية الدين) صفة (الحنيف) في (اسلام حنيف) وهو فقه الدين في رابط لا ينفصم بين (الحاجة والدين)
            (ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين)
            اي ارث نحن نحتاجه ليكون الامام المنتظر في حاجة العباد ..؟؟؟
            اذا كنا ظالمين لانفسنا فان الحاجة ستكون في انفسنا وليس في زوال سلطان جائر ... الارث الذي سيرثه الامام المنتظر هم (الناس الظالمين لانفسهم) + ناس ظالمين لبعضهم) فاي ارث سيرثه الامام ..؟؟؟ انه (خيال ديني) عندما يكون الامام (ناصرا للظالمين) واولهم من ظلم نفسه وظلم قومه واهله ..!! انها معادلة صعبة ان يعترف الناس بظلمهم لانفسهم وفي تلك تقع ازمة (الحاجة) الى حاكم يصلح الناس فيأمر فيطاع ليتمكن من قيادة الناس الى الصلاح ولن تكون هنلك حاجة الى حاكم يقضي على الطغاة لان الاصل في الصلاح هو في نفوس الناس التي ظلمت ذواتها ...
            جعل الامامة في ارث الصلاح وهو (قيام الرضا) في برامجية تكوينية هي غير موجودة الان في الناس فللناس مراكب الظلم الفائق
            عطفا على مثل يونس عليه السلام حيث سنجد برنامجا الهيا (جمعيا) بوضوح حيث صلح قوم يونس بالامر الالهي وكان يونس عليه السلام وارثا لذلك الصلاح بتوجيه الناس الذين (اصلح الله عقولهم) فاستطاع يونس ان يقودهم الى ممارسات صالحة فتمتعوا الى حين ...
            ان لم يتم الاستعداد للصلاح فان المهدي سوف لن يهدي احد الى صلاح الامر بل سيقاتلونه اشد قتال ... سيكون قومه اول من يقاتله ..!! فقه الحاجة في زمننا ان (الناس ظلموا انفسهم) ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فيكون للامام ضرورة مرجوة في فاعلية شأن تكويني وهو (يهدون بامرنا) ويتم (الايحاء اليه) بفعل الخيرات وربط كل وصلة مقطوعة مع نظم الخلق (اقام الصلاة)
            قبل ان نفكر بضرورة الانتظار دعنا نفكر برفع الظلم عن انفسنا من انفسنا نفسها ونفهم اولا كيف اننا ظلمنا انفسنا لنحرر ذواتنا من النفوس التي تأمرت بالسوء فاصبح السوء في الفرد صعودا الى الحاكم الظالم ... تحرير النفس من ظلم النفس هي الحاجة القصوى في الصلاح حيث سنكون مؤهلين لان يبعث الله فينا اماما يتم ما ينقصنا بوحي منه في عملية الجعل تلك والتي ثبتها القرءان كمادة عقائدية ملزمة لحامل القرءان
            قبل ان نستصرخ الامام لنستصرخ ذواتنا الظالمة
            صرخة الظالم لا يسمعها الله ولن يستجيب اليها امام صالح جعله الله خصيصا لفعل الخيرات ونحن انما نعمل فواحش الاعمال في مأكل وملبس ومسكن وتصرف بشري فاسد لا يستحق امامة حق تهدي قوما ظالمين لانهم مبلغون بالرسالة ويعرفون قرءانهم انه رسالة الله اليهم ولن يكون بعده رسالة اخرى
            لظهور المهدي استحقاق بشري فـ (المنقذ) لا ينقذ اهل النار فنحن اهل نار وفتنة وعدوان وغيرنا اكثر منا عدلا فاسلامنا اسلام مزاجي لا يحمل من الاسلام الا اسمه ولا يغرنك فينا صوم وصلاة ودعاء غليظ فما هي الا اناشيد اعتادوا على اتيانها كما اعتاد اهل الاوثان على ترانيمهم القدسية
            كان من المفروض ان تكون تلك الاثارة في موضوع (حديث عن المهدي) الا ان لكل مقام رابط مع كل مقامات العقيدة
            سلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الحاج قيس النزال مشاهدة المشاركة


              اخوتي الأفاضل....

              تعلمنا من أستاذنا الفاضل الكثير حتى تغيرت معتقداتنا بأشياء كانت من المسلمات...منها أن ذي القرنين بنى للناس سدا بينما هو عمل لهم ردما...وشتان بين السد والردم....فهل كان أجدادنا على صواب.... وكثير من المفارقات التي لجأ اليها المفسرون بتأثرهم بما حولهم فيخطئون...وقال أجدادنا والمفسرين أن الشمس تغرب في عين حمئه وهي عين في طبريا...فهل نتبعهم...ونصدق...؟؟؟؟الفطره التي خلقنا الله عليها هكذا لحكمة يعرفها....ولو عملنا تجربه...موضوع نقرأه على عشرة أشخاص متفرقين ثم نطلب منهم اعادة الموضوع فنرى نقلا بعشرة أشكال مختلفه....وربما لاأحد منهم وصل الى هدف الموضوع الحقيقي...لذلك لانستقي شيئا من غير القرآن لعدم ثقتنا بالمفسرين خصوصا وأنه جاء بلسان عربي مبين خال من الألغاز والفوازير ...

              أوعدنا الله بأصلاح العالم قبل يوم القيامه فراح خيالنا يعمل بحجم عقولنا الصغيره...واحد يقول بالسيف...بينما ترك الناس السيف واستعملوا الراجمات والكلاشنكوف والآر بي جي...وآخر يقول بوجود قائد عسكري ....وثالث يقول بنشر الدعوه...وما عند الله لايتوقعه بشر بعقل محدود الخيال....والله فعال لما يريد....
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اخي ابو محمد لا يزال الناس على خيال عقائدي حتى يأتي يوم اسود اسود اسود يفزع فيه كل (حالم غير حليم) ويموت فيه الامل كما هو ميت فينا اليوم ... في تلك الكارثة سيكون صحوة عقول تحت تساؤل فطري (اين الله منا ونحن ندعي اننا احباب الله ..؟؟) لقد سأل ذلك السؤال شاب مقدسي كان اليهود قد عزموا على ان يهدموا بيته في سلوان فاستشاط غضبا متسائلا (اين الله) وبدلا من ان يعرف الله في ظلمه لنفسه خرج على نفسه بظلم زاد الظلم ظلما فاصبح ضالا في طريقه هائجا مائجا تتقاذفه المظالم واحدة تلو الاخرى
              ضماد الجروح لا يكفي بل شفاء الجروح امل منتظر فكل العقول جريحة في ربها وهي لا تعلم انها ظلمت نفسها فاصبحت جروحها نازفة بلا شفاء فاصبح يومنا هو افضل من غدنا وهكذا حتى تقوم القارعة
              نحن نعيش (اسلام عدواني) صارخ ...!! العدوان يبدأ في الاهل والاقربين وينتشر وينتشر طولا وعرضا ويبقى خيال المعتدي انه يرضي الله ويقيم دين الاسلام والاسلام منه بريء ... المشهد العراقي كان عبارة عن تجربة ميدان انجبت هذه السطور فيوم القارعة يوم يعرف الناس فيه حقيقة امرهم في مدى رصانة علاقتهم بربهم فهل هم في (رحمة الله) والسؤال (اين هي ..!!) وهل هم في (غضبة الله ..؟؟) والجواب (هذه هي ..!!!) ... نحن فيها ... ان لم ترعوي العقول فلا راعي لها الا ظالم مثلها لانها نفوس ظالمة
              سلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أن المنكرين المعاصرين لفكرة المهدي
                انما أنكروها من زاوية عدم تعقل الفكرة
                أو تشخيصها وتجسيدها في انسان
                ولد قبل قرون وما يزال ذا وجود حي حقيقي
                وان القضية في حقيقتها اسلامية
                وليست مذهبية فحسب
                وأن الايمان بالمهدي شأن الايمان بالمغيبات
                مما ثبت عن طريق الرواية كسؤال الملكين في القبر ونحو ذلك ما يرد في البخاري ومسلم
                ومع ذلك فان أحدا من أبناء الاسلام لا يسعه انكاره .
                شكرا لكم ... السلام عليكم

                تعليق


                • #9
                  رد: الخيال العقائدي محنة عقائدية مزمنة

                  السلام عليكم ورحمة الله

                  نشكر الاخوة الكرام الذين حضروا معنا واسهموا في اغناء هذا البيان ،ونعلمهم ،ونعلم كذلك الاخوة المتتبعين من ( زوار المعهد ) والمهتمين بملف ( المهدي المنتظر ) ضرورة متابعة هذا الملف تحت الادراج التالي ، لما جدّ فيه من حوار ( هام ) جداً ،ومن بيان حقائق غاية في الآهمية .

                  للمتابعة :
                  حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

                  وشكرا لكريم حضوركم

                  السلام عليكم
                  .................................................
                  سقوط ألآلـِهـَه
                  من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                  سقوط ألآلـِهـَه

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اخي ابو محمد لا يزال الناس على خيال عقائدي حتى يأتي يوم اسود اسود اسود يفزع فيه كل (حالم غير حليم) ويموت فيه الامل كما هو ميت فينا اليوم ... في تلك الكارثة سيكون صحوة عقول تحت تساؤل فطري (اين الله منا ونحن ندعي اننا احباب الله ..؟؟) لقد سأل ذلك السؤال شاب مقدسي كان اليهود قد عزموا على ان يهدموا بيته في سلوان فاستشاط غضبا متسائلا (اين الله) وبدلا من ان يعرف الله في ظلمه لنفسه خرج على نفسه بظلم زاد الظلم ظلما فاصبح ضالا في طريقه هائجا مائجا تتقاذفه المظالم واحدة تلو الاخرى
                    ضماد الجروح لا يكفي بل شفاء الجروح امل منتظر فكل العقول جريحة في ربها وهي لا تعلم انها ظلمت نفسها فاصبحت جروحها نازفة بلا شفاء فاصبح يومنا هو افضل من غدنا وهكذا حتى تقوم القارعة
                    نحن نعيش (اسلام عدواني) صارخ ...!! العدوان يبدأ في الاهل والاقربين وينتشر وينتشر طولا وعرضا ويبقى خيال المعتدي انه يرضي الله ويقيم دين الاسلام والاسلام منه بريء ... المشهد العراقي كان عبارة عن تجربة ميدان انجبت هذه السطور فيوم القارعة يوم يعرف الناس فيه حقيقة امرهم في مدى رصانة علاقتهم بربهم فهل هم في (رحمة الله) والسؤال (اين هي ..!!) وهل هم في (غضبة الله ..؟؟) والجواب (هذه هي ..!!!) ... نحن فيها ... ان لم ترعوي العقول فلا راعي لها الا ظالم مثلها لانها نفوس ظالمة
                    سلام عليكم


                    السلام عليكم


                    بادناه نموذج من نماذج الخيال العقاءدي التي اركست المسلمين في غصب الله

                    حديث المعراج حديث ضال وجبريل ليس من الملائكة : البراهين القرءاني

                    https://www.islamicforumarab.com/vb/node/32394

                    sigpic

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                    يعمل...
                    X