أن القرءان الكريم لم يكن في حياة المسلمين
مجرد نص ادبيا و أشياء ترتل ترتيلا في عباداتهم وطقوسهم
وانما كان الكتاب الذي أنزل لأخراج الناس من الظلمات الى النور وتزكيتهم وتثقيفهم والأرتفاع بمختلف مستوياتهم
وبناء الشخصية ألأسلامية .
ومن الواضح أن هذا الدور العظيم
لا يمكن للقرءان الكريم أن يؤديه بصورة كاملة شاملة
ما لم يفهم فهما كاملا شاملا
ويصل المسلمون الى اهدافه ومعانيه
ويندمجون بمفاهيمه ومصطلحاته .
ان من البديهيات الاسلامية أن القرءان الكريم
لم يكن كتابا علميا
جاء به الرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام
من أجل تفسير مجموعة من النظريات العلمية
وأنما هو كتاب أستهدف منه الاسلام بصورة رئيسة
تغيير المجتمع الجاهلي وبناء الامة الاسلامية
على أساس المفاهييم والافكار الجديدة
التي جاء بها الدين الجديد
وهو من أجل تحقيق هذة الغاية
والوصول الى الهدف الرئيسي
في تحقيق الأنقلاب الجذري
في كل الجوانب ألأجتماعية والأنسانية
القرءان الكريم كله ذكر لله تعالى
والمفروض بالمؤمن أنه كلما سمع الذكر سجد
فأن لم يسجد بدنه سجد قلبه وعقله
واذا كان الهدف كما في قوله تعالى
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات56
وأطاعة اولوالامرطبقا لقوله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا} النساء 59
وكذلك السعي لأمتلاك ناصية العلم
وتفعيل عقل الأنسان
من مسرب مدرك عقلي مجرد
ونجد ذلك واضحا في الذكر الحكيم
{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} يونس24
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } الحشر21{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ} الروم 8
وبذلك اعطى القرءان مفهوم مواكبة الأيمان للعلم
وان العقيدة بالله تتمشى مع العلم على خط واحد
وعلى اساس الموقف القرءاني
لأن القرءان دستور علم .
مجرد نص ادبيا و أشياء ترتل ترتيلا في عباداتهم وطقوسهم
وانما كان الكتاب الذي أنزل لأخراج الناس من الظلمات الى النور وتزكيتهم وتثقيفهم والأرتفاع بمختلف مستوياتهم
وبناء الشخصية ألأسلامية .
ومن الواضح أن هذا الدور العظيم
لا يمكن للقرءان الكريم أن يؤديه بصورة كاملة شاملة
ما لم يفهم فهما كاملا شاملا
ويصل المسلمون الى اهدافه ومعانيه
ويندمجون بمفاهيمه ومصطلحاته .
ان من البديهيات الاسلامية أن القرءان الكريم
لم يكن كتابا علميا
جاء به الرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام
من أجل تفسير مجموعة من النظريات العلمية
وأنما هو كتاب أستهدف منه الاسلام بصورة رئيسة
تغيير المجتمع الجاهلي وبناء الامة الاسلامية
على أساس المفاهييم والافكار الجديدة
التي جاء بها الدين الجديد
وهو من أجل تحقيق هذة الغاية
والوصول الى الهدف الرئيسي
في تحقيق الأنقلاب الجذري
في كل الجوانب ألأجتماعية والأنسانية
القرءان الكريم كله ذكر لله تعالى
والمفروض بالمؤمن أنه كلما سمع الذكر سجد
فأن لم يسجد بدنه سجد قلبه وعقله
واذا كان الهدف كما في قوله تعالى
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات56
وأطاعة اولوالامرطبقا لقوله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا} النساء 59
وكذلك السعي لأمتلاك ناصية العلم
وتفعيل عقل الأنسان
من مسرب مدرك عقلي مجرد
ونجد ذلك واضحا في الذكر الحكيم
{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} يونس24
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } الحشر21{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ} الروم 8
وبذلك اعطى القرءان مفهوم مواكبة الأيمان للعلم
وان العقيدة بالله تتمشى مع العلم على خط واحد
وعلى اساس الموقف القرءاني
لأن القرءان دستور علم .
تعليق