القلم والعلم في الذكر الحكيم
يقول الحق تبارك وتعالى
{اقْرَأْ بِاسْم رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (1)
{خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ} (2)
{اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} (3)
{الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} (4)
{عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} (5) سورة العلق
هذه ألاية الكريمة هي أول ما نزل على رسول الله
عليه افضل الصلاة والسلام
تبين اهمية العلم
وتبين أن القلم وسيلة التعليم الأساسية
وحفظ العلوم
أذ لولا القلم ما كانت العلوم
وما توارث الناس علما
فما سجله الأوائل بالقلم وتركوه لمن خلفهم
كان اللبنة الاساسية التي بنوا عليها علومهم
فتتطورت العلوم وهكذا الى يومنا هذا
مما يبين أهمية القلم العظمى
وانه أمانه في يد من يستخدمه
وقد أشار القرءان الى ذلك
بأن أقسم ألله تعالى به
فقال
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} القلم1
بل سميت السورة بسورة ( القلم ) رفعة لشأنه
واجلالا لقدره وتعظيما لخطره
وعليه فكل ما يسطره القلم
أمانة يسأل عنها من كتب
فأن استخدام القلم في نشر العلم النافع
وحفظه من الضياع اداء للأمانة
واستعمال لها فيما خلقت لأجلها
واما أستخدامه في نشر الباطل واللغو
ذلك أستخدام للشئ في غير محله
بالأضافة لما يرتكبه الكاتب من أثم تتضاعف
خطورته بالأثر الذي يحدثه ما كتب في نفس من قرأ
هذا ويؤثم القارئ كذلك الذي استخدم عينه وعقله ووقته
فيما لا يجب ولا يصح
فأن القلم خلق لغايه وهدف
الا وهو نشر العلم النافع وحفظه
حيث من خلق القلم هو الذي حدد هذه الغايه بقوله
{الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} *عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }
والمعرفه لا تاتي الا بالعلم بحقائق الاشياء
وحقائق العلوم
واعلاها على الأطلاق العلم بألله تبارك وتعالى
ومعرفة صفاته ، وافعاله ،و التي بها يصبح ألانسان
من ذوي البصائر وأولي الألباب
{اقْرَأْ بِاسْم رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (1)
{خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ} (2)
{اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} (3)
{الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} (4)
{عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} (5) سورة العلق
هذه ألاية الكريمة هي أول ما نزل على رسول الله
عليه افضل الصلاة والسلام
تبين اهمية العلم
وتبين أن القلم وسيلة التعليم الأساسية
وحفظ العلوم
أذ لولا القلم ما كانت العلوم
وما توارث الناس علما
فما سجله الأوائل بالقلم وتركوه لمن خلفهم
كان اللبنة الاساسية التي بنوا عليها علومهم
فتتطورت العلوم وهكذا الى يومنا هذا
مما يبين أهمية القلم العظمى
وانه أمانه في يد من يستخدمه
وقد أشار القرءان الى ذلك
بأن أقسم ألله تعالى به
فقال
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} القلم1
بل سميت السورة بسورة ( القلم ) رفعة لشأنه
واجلالا لقدره وتعظيما لخطره
وعليه فكل ما يسطره القلم
أمانة يسأل عنها من كتب
فأن استخدام القلم في نشر العلم النافع
وحفظه من الضياع اداء للأمانة
واستعمال لها فيما خلقت لأجلها
واما أستخدامه في نشر الباطل واللغو
ذلك أستخدام للشئ في غير محله
بالأضافة لما يرتكبه الكاتب من أثم تتضاعف
خطورته بالأثر الذي يحدثه ما كتب في نفس من قرأ
هذا ويؤثم القارئ كذلك الذي استخدم عينه وعقله ووقته
فيما لا يجب ولا يصح
فأن القلم خلق لغايه وهدف
الا وهو نشر العلم النافع وحفظه
حيث من خلق القلم هو الذي حدد هذه الغايه بقوله
{الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} *عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }
والمعرفه لا تاتي الا بالعلم بحقائق الاشياء
وحقائق العلوم
واعلاها على الأطلاق العلم بألله تبارك وتعالى
ومعرفة صفاته ، وافعاله ،و التي بها يصبح ألانسان
من ذوي البصائر وأولي الألباب
تعليق