تحية واحترام
المسلمون يتوارثون الخطأ نتيجة لعواطفهم الايمانية
ما حصل من اعتصام في الجامع الكبير في درعا كان خطأ متوارثا لجيل سبق في ذاكرة امة تعرف ان من اعتصم في دور العبادة تم تقتيلهم بعنف متزايد وكأن الدرع المقدس اصبح سلاحا قاتلا
الاعتصام بالجامع كما يحصل في درعا الان وفي الامس في فلسطين وفي دور العبادة في العراق كان فعلا استفزازيا لاعداء الله فتحول الجامع الى مصيدة اصطادت المسلمين ليكون اعداء الله اكثر بطشا بالمعتصمين وهذا ما حصل في درعا اليوم وما قبلها في الفلوجة والنجف وحارات بغداد ومحافظات العراق جميعا
الاعتصام بالجامع يعني ان المعتصمين يتصورون ان عدوهم يضع للجامع قدسية تكفي لحمايتهم من بطشه وتلك التصورات هي وليدة غفلة كبيرة يعيشها المسلمون حين يتصورون ان اعدائهم يضعون للجوامع حرمة قدسية فالطغاة يعادون الله جهرة فهل يعقل ان يضعوا حرمة لجامع
العجيب في الامر الثوري المعاصر انه يفقد حكمة القيادة ويسجل ضياعا ملحوظا من خلال قيادة افتراضية هلامية تقبع في موقع ـ فيس بوك ـ وتلك مصيبة المصائب في زمننا العجيب باحداثه الغريب بين الناس حين يكون للفيس بوك سلطان على عقول الناس والناس نيام على غفلة كبيرة في معرفة عدوهم فيتصورون ان الحكام الطغاة هم اعداء الشعوب
الحكام الطغاة هم ادوات لكارتلات معاصرة تفرض سلطويتها على الشعوب من خلال طغيان حكامها ولو قرانا تاريخ الامس القريب لعرفنا حقائق اليوم الا ان الناس لا يمتلكون ذاكرة فعالة لامسهم القريب حين تحيي الذاكرة احداث العراق ومسرحية تصفية الطاغية لتلد لنا الاحداث المفتعلة قوافل من الطغاة كل واحد منهم يمتلك من وسائل الطغيان ما يفوق طغيان طغاة الامس كثيرا
تحيتي
المسلمون يتوارثون الخطأ نتيجة لعواطفهم الايمانية
ما حصل من اعتصام في الجامع الكبير في درعا كان خطأ متوارثا لجيل سبق في ذاكرة امة تعرف ان من اعتصم في دور العبادة تم تقتيلهم بعنف متزايد وكأن الدرع المقدس اصبح سلاحا قاتلا
الاعتصام بالجامع كما يحصل في درعا الان وفي الامس في فلسطين وفي دور العبادة في العراق كان فعلا استفزازيا لاعداء الله فتحول الجامع الى مصيدة اصطادت المسلمين ليكون اعداء الله اكثر بطشا بالمعتصمين وهذا ما حصل في درعا اليوم وما قبلها في الفلوجة والنجف وحارات بغداد ومحافظات العراق جميعا
الاعتصام بالجامع يعني ان المعتصمين يتصورون ان عدوهم يضع للجامع قدسية تكفي لحمايتهم من بطشه وتلك التصورات هي وليدة غفلة كبيرة يعيشها المسلمون حين يتصورون ان اعدائهم يضعون للجوامع حرمة قدسية فالطغاة يعادون الله جهرة فهل يعقل ان يضعوا حرمة لجامع
العجيب في الامر الثوري المعاصر انه يفقد حكمة القيادة ويسجل ضياعا ملحوظا من خلال قيادة افتراضية هلامية تقبع في موقع ـ فيس بوك ـ وتلك مصيبة المصائب في زمننا العجيب باحداثه الغريب بين الناس حين يكون للفيس بوك سلطان على عقول الناس والناس نيام على غفلة كبيرة في معرفة عدوهم فيتصورون ان الحكام الطغاة هم اعداء الشعوب
الحكام الطغاة هم ادوات لكارتلات معاصرة تفرض سلطويتها على الشعوب من خلال طغيان حكامها ولو قرانا تاريخ الامس القريب لعرفنا حقائق اليوم الا ان الناس لا يمتلكون ذاكرة فعالة لامسهم القريب حين تحيي الذاكرة احداث العراق ومسرحية تصفية الطاغية لتلد لنا الاحداث المفتعلة قوافل من الطغاة كل واحد منهم يمتلك من وسائل الطغيان ما يفوق طغيان طغاة الامس كثيرا
تحيتي
تعليق