إعـــــــلان

**سوران رسول** · 03-26-2011, 10:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله حضرة الأخ الكريم فضيلة الحاج الخالدي المحترم وأعز الله مقامكم وسدد خطاكم وثبت إقدامكم وأنار الله دروب أزقتنا المظلمة من خلال نور كنوز علوم الله المثلى المكنون في قرءان ربنا الكريم وجعلنا وأياكم وجميع خلقه ..من عباده الطاهرين.. لنكون من المستحقين في مساس الحقيقة واليقين بما وعدنا الخالق الرحمن به في قرءانه الكريم..((لايمسه إلا المطهرون))..!!
أزمة الأمة وأسباب تخلفنا الفكري (برأي المتواضع) تكمن في إعتماد الجمع على إتباع المعلم لشخصه لا لمنهج خالقه وتقديس وتعظيم الخلق دون الخالق..ونسيان الله المعبود في حاضر عقله واتباع العباد من خلقه..!!
والسير على خطى الأباء وأثارهم الممسوحة دون التقصي على صحة الوجهة التي نسلكها والى ماتؤدي اليه.. فأصبح التقليد الأعمى من قبل أجيالنا المتلاحقة للموروث من النهج الفكري المكبل بقيود وأغلال الماضي والتأريخ والخيال.. هي السمة الواضحة للعيان ولا يحتاج الى اي جهد من جميع القراء والمتابعين الأفاضل لإدراك تلك الحقيقة المسطورة أمام ناظريكم الكريم جميعا..
يقول الله سبحانه ..
{كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ*} (التكاثر)

وليسمح لي قارئي الكريم لنسأل سؤال من صميم وجداننا المتألم على حضراتكم جميعا ونقول ألم تروا جميعا (كُلا) بضم الكاف وليس (كَلا) بفتح الكاف ..الجحيم..!!؟؟

اليس تخلفنا الظاهر للعيان جحيم لحياتنا وحياة ابنائنا.. في حاضر يومنا أو في آت غدنا..!!
أما يكفيكم ياأمة خير خلق الله ما مررتم به من مصائب وأهوال تدمى له الجبين نتيجة هجركم لكلام الله الخالق المنزل الى خلقه أجمع رحمة بهم..وأتباعكم لنهج العباد من المفسرين والفقهاء وكل حسب فهمه وبحدود مايؤمن به بأتباع نهج المذاهب المتفرقة..كل بما يناقض نهج الآخر..!!؟؟

الا يكفيكم يا أمة محمد ذل وهوان وتخلف وأستعباد ونعتكم من قبل الغير من الأمم ..بأمة يضحك من جهلها الأمم..!!

{ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [السجدة: 21]

فمتى ترجعون ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هذا ما أراده الخالق لنا ..!!؟؟
بل.. هذا نتيجة ذنب ماأقترفت يدانا جميعا..!!

{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ } [آل عمران: 165]

{ مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ } [النساء: 79]

الى متى ياأمة أقرأ لا تقرأون..والى متى لاتفقهون قول الله الذي لاريب فيه..
وإلا متى نبقى نهمش من طاقات عقولنا المستقلة بأتباعنا لعقول غيرنا وأنبهارنا بزخرف قولهم.. فغابت نور الشمس عنا وسطعت عند مغارب القوم على أرضنا..!!
فأشرقت شمس العلوم من مغاربها.. بعد أن غربت من مشارق عقولنا وأرضنا..!!
وهذا من مقتربات ماوعد الرحمن بالحق.. ان كنتم لاتعلمون..!!
فهل نجعل بيننا وبينهم سدا.. أم نردم مابيننا من الهوة .. بين رحم علوم المادة عندهم ورحم علوم العقل عندنا..لنكمل جميعنا طريقنا الى...... الله

بما أوصانا الله به
ربنا وربكم ورب الناس أجمعين
في قرءانه العظيم

رحمة للعالمين

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً{90}
كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً{91}

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً{92}

حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً
{93}
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً{94}

قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً{95}

آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً{96}

فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً{97}

قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً
{98}
(الكهف)

صدق الله العظيم وعده

سلام عليكم

**الحاج عبود الخالدي** · 03-26-2011, 01:10 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد هزتنا ديباجتكم الثائرة اخي المكرم سوران ... اكرمك الله على قدر ثورتك في جنبه وفي وسيلتكم في الدعوة الى سبيله وقل حسبنا الله فيما امست واصبحت عليه امة الاسلام حين يكون الاعداء حماتها كما في العراق وليبيا وافغانستان وغيرها ... الوهن المتردي هو عنوان يومنا ولعل الناس يدركون ان يومنا هو افضل من الغد في معادلة تتردى باهلها والقرءان محمول صوب تاريخنا غائب في يومنا ويدعون انهم يحملون القرءان وما حملوه الا طغيانا لمجد تاريخي وما كان الله ليكرم قوما ما وضعوا لله وقارا في رسالته للبشرية بل جعلوا الوقار في رسائل كتبها بشر وكأن المتقولين في القرءان هم المسؤولون عن بيان القرءان وكأنه قرءان غير مبين

لدينا قناعة رسخت بعد بضعة سنين من النداء المتواصل ان القوم سوف لن يسمعوا القرءان حتى تأتي القارعة فهم يسمعون ما قيل في القرءان والقرءان مهجور ويوم تأتي القارعة سوف لن ينفع نفس ان لم تكن امنت من قبل
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) (الأنعام:158)
ايات ربنا لها حضور مأتي في قارعة تحل بالناس (بما صنعوا) والنص الشريف يربط بين (ممارسات قرءانية) مهجورة وما سيكون من ءاية القارعة والنص واضح ويحتاج الى تدبر وتبصرة
(وَلَوْ أَنَّ قُرءاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) (الرعد:31)
يوم تأتي القارعة التي وعد الله بها فان التأمين في منظومة خلق الله سوف لن تنفع يومها والله يذكرنا ان قرءاننا تسير (به) الجبال وتقطع (به) الارض ويكلم الموته (بالقرءان) وهي قمم علمية لا يعرفها حملة القرءان ... تأمين (ايمان) الناس في برامجية نظم الخلق تقرأ في قرءان الله (اخر رسالة موجهة من الله للبشرية) وفيه تصريف لكل مثل فان جاءت اية ربنا (القارعة) فلن ينفع التأمين يومها
عندما يكون هنلك يأس من قبل الذين امنوا فان نجاة المؤمنين مكفول بامر الله ويبقى النداء غير مسموع الا فرادى فطوبى لمن سمع النداء واتخذ الى ربه سبيلا

سلام عليكم

إعـــــــلان

القرءان بين الفهم والتفسير ( 4)

القرءان بين الفهم والتفسير ( 4)

تعليق

تعليق

روابط تهمك