دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القول والفعل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القول والفعل

    القول والفعل

    من الحقائق الهامة في حياة الأنسان
    أن يهتم بأمرين الا هما القول والفعل

    فخير الكلام كلام ألله المبين للحلال والحرام
    والمقرر للاحكام
    والهادي الى طريق السلام

    وخير الهدى هدى رسول ألله عليه الصلاة والسلام
    المبين لكيفية العبادات والسلوكيات والأخلاقيات
    فلم يترك علية الصلاة والسلام أمرا الا وسن لنا
    فيه سنه حسنه سواء أكان عبادة أم عادة
    لذلك حذرنا من محدثات ألأمور
    وهي ما يحدثه الانسان على أصل موجود
    وقد قال الحق تبارك وتعالى
    (..... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ...) المائدة/ 3
    وأكتمال الدين يعني أنه لا شئ يمكن أن يضاف

    أذ لا نقص هناك
    وعلية فان كل مضاف الى شرع ألله

    أو سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام
    يكون محدثا

    وكل محدثة بدعة اما ان تكون سيئة أو حسنة
    والحسنه تباح لصاحبها ويثاب عليها
    ودليل ذلك في القرآن قول الحق تبارك وتعالى
    { ..... وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (27) سورة الحديد

    اذ ان العبادات وسائل وليست غايات ويحذرنا ربنا تعالى فيقول

    {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}
    والموت ويوم القيامة آت قريب مصداق لقول الحقتعالى
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ} (45) سورة يونس
    والحق ان الأنسان بين مخافتين
    بين عاجل قد مضى لا يدري ما ألله صانع به

    وبين آجل قد بقى لا يدري ما الله قاض فيه
    والعاقل من يأخذ لنفسه من نفسه
    ومن شبابه لهرمه
    ومن صحته لمرضه
    ومن فراغه لشغله
    ومن غناه لفقره
    أن الشقي من شقى في بطن أمه
    وهو الذي كتب له الشقاوة
    بعلم ألله تعالى فيه
    حين كان مضغة في رحم أمه
    وكتب الملك له أجله ، ورزقه ، وعمله
    وشقي أو سعيد

    والشقي الحق هو من خسر آخرته
    فالدنيا لا تسوي عند الله تعالى جناح بعوضة
    أما السعيد فهو من وعظ بغيره
    فتأمل في عاقبة العصاة والكفار الذين حفل القرآن
    ببيان مصيرهم
    فأنتبه وتجنب الوقوع فيما وقعوا فيه

    الصادق : صدق وبر فيكون مصيره الى الجنة
    الكاذب: كذب وفجر ويكتب عند الله تعالى كذابا
    فيكون مصيره الى النار وبئس القرار
    ويقول الحق تبارك وتعالى
    {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}ق (18)
    فاذا كان لفظا مكتوبا ومسطورا، فالفعل أولى بذلك.
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 07-01-2013, 08:03 AM.

  • #2



    أخي الكريم....

    لاحظ أن الحديث يقول..كل بدعة ظلاله...ولم يقل كل بدعة سيئه...فالحديث يمنع البدع جميعا..السيئة والحسنه...لماذا...؟؟تبدو لنا البدعة الحسنه انها حسنه فنعمل بها وبمرور الزمن يعتقد الناس أنها فريضه فتضاف فريضة أخرى للدين ..وتكثر السنن الحسنه يوما بعد يوم حتى يتغير وجه الأسلام وتكثر الفرائض التي لم ينزل الله بها من سلطان...

    ذات يوم وكنت صبيا خرجت مع والدي للتسوق لمناسبة زكريا...بالعراق يحتفلون بمناسبة زكريا يوم الأحد الأول من شهر شعبان...يقرأون القرآن ويوزعون الطعام اضافة الى طقوس اخرى...رآنا شيخ جليل اسمه الحاج عبيد الكبيسي وهو والد الشيخ المعروف اليوم الدكتور أحمد الكبيسي وكان صديق والدي...سال والدي عن وجهتنا فأجابه اننا نتسوق لزكريا...غضب الشيخ عبيد الكبيسي وقال لوالدي انها بدعة حرام...قال له والدي لكنها بدعة حسنه فيها قراءة قرآن وتوزيع طعام...قال الشيخ لابأس بقراءة القرآن وتوزيع الطعام على أن لايتحدد بيوم معين فيصبح على مر الوقت فريضة تثقل الأسلام والمسلمين...فالبدع الحسنه في ظاهرها سيئة بنتائجها ولسنا بحاجة الى اضافه بعد أن أكمل الله علينا نعمته بتمام الدين...تطورت السنن الحسنه بالعراق خاصة وبلاد المسلمين عامة الى فروض...زيارة القبور وأحياء ذكرى الأموات بشكل مبالغ به صارت فروضا يخاف من لايلتزم بها أنه سيعاقب كما تارك الصلاة...

    سلام عليك

    تعليق


    • #3
      رد: القول والفعل

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الصدق في القول والفعل من أخلاق المؤمنين
      وهو من صفات الله تعالى

      وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً }النساء122
      { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً }النساء87
      والصدق في الفعل وهو أن تكون أفعاله
      موافقه لما في باطنه
      وعلانيته متفقه مع سريرته
      وقد اثنى الله تعالى على مثل هؤلاء بقوله تعالى
      {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23
      وفي المقابل يحكي القرءان عن الذي
      لم يصدق في فعله

      {وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ *فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ *فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ }التوبة75-76-77
      شكرا لمداخلتكم القيمة
      أخي الحاج الفاضل قيس النزال المحترم
      سلام عليكم .

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
      يعمل...
      X