القول والفعل
من الحقائق الهامة في حياة الأنسان
أن يهتم بأمرين الا هما القول والفعل
فخير الكلام كلام ألله المبين للحلال والحرام
والمقرر للاحكام
والهادي الى طريق السلام
وخير الهدى هدى رسول ألله عليه الصلاة والسلام
المبين لكيفية العبادات والسلوكيات والأخلاقيات
فلم يترك علية الصلاة والسلام أمرا الا وسن لنا
فيه سنه حسنه سواء أكان عبادة أم عادة
لذلك حذرنا من محدثات ألأمور
وهي ما يحدثه الانسان على أصل موجود
وقد قال الحق تبارك وتعالى
(..... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ...) المائدة/ 3
وأكتمال الدين يعني أنه لا شئ يمكن أن يضاف
أذ لا نقص هناك
وعلية فان كل مضاف الى شرع ألله
أو سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام
يكون محدثا
وكل محدثة بدعة اما ان تكون سيئة أو حسنة
والحسنه تباح لصاحبها ويثاب عليها
ودليل ذلك في القرآن قول الحق تبارك وتعالى
{ ..... وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (27) سورة الحديد
اذ ان العبادات وسائل وليست غايات ويحذرنا ربنا تعالى فيقول
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}
والموت ويوم القيامة آت قريب مصداق لقول الحقتعالى
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ} (45) سورة يونس
والحق ان الأنسان بين مخافتين
بين عاجل قد مضى لا يدري ما ألله صانع به
وبين آجل قد بقى لا يدري ما الله قاض فيه
والعاقل من يأخذ لنفسه من نفسه
ومن شبابه لهرمه
ومن صحته لمرضه
ومن فراغه لشغله
ومن غناه لفقره
أن الشقي من شقى في بطن أمه
وهو الذي كتب له الشقاوة
بعلم ألله تعالى فيه
حين كان مضغة في رحم أمه
وكتب الملك له أجله ، ورزقه ، وعمله
وشقي أو سعيد
والشقي الحق هو من خسر آخرته
فالدنيا لا تسوي عند الله تعالى جناح بعوضة
أما السعيد فهو من وعظ بغيره
فتأمل في عاقبة العصاة والكفار الذين حفل القرآن
ببيان مصيرهم
فأنتبه وتجنب الوقوع فيما وقعوا فيه
الصادق : صدق وبر فيكون مصيره الى الجنة
الكاذب: كذب وفجر ويكتب عند الله تعالى كذابا
فيكون مصيره الى النار وبئس القرار
ويقول الحق تبارك وتعالى
{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}ق (18)
فاذا كان لفظا مكتوبا ومسطورا، فالفعل أولى بذلك.
من الحقائق الهامة في حياة الأنسان
أن يهتم بأمرين الا هما القول والفعل
فخير الكلام كلام ألله المبين للحلال والحرام
والمقرر للاحكام
والهادي الى طريق السلام
وخير الهدى هدى رسول ألله عليه الصلاة والسلام
المبين لكيفية العبادات والسلوكيات والأخلاقيات
فلم يترك علية الصلاة والسلام أمرا الا وسن لنا
فيه سنه حسنه سواء أكان عبادة أم عادة
لذلك حذرنا من محدثات ألأمور
وهي ما يحدثه الانسان على أصل موجود
وقد قال الحق تبارك وتعالى
(..... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ...) المائدة/ 3
وأكتمال الدين يعني أنه لا شئ يمكن أن يضاف
أذ لا نقص هناك
وعلية فان كل مضاف الى شرع ألله
أو سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام
يكون محدثا
وكل محدثة بدعة اما ان تكون سيئة أو حسنة
والحسنه تباح لصاحبها ويثاب عليها
ودليل ذلك في القرآن قول الحق تبارك وتعالى
{ ..... وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (27) سورة الحديد
اذ ان العبادات وسائل وليست غايات ويحذرنا ربنا تعالى فيقول
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}
والموت ويوم القيامة آت قريب مصداق لقول الحقتعالى
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ} (45) سورة يونس
والحق ان الأنسان بين مخافتين
بين عاجل قد مضى لا يدري ما ألله صانع به
وبين آجل قد بقى لا يدري ما الله قاض فيه
والعاقل من يأخذ لنفسه من نفسه
ومن شبابه لهرمه
ومن صحته لمرضه
ومن فراغه لشغله
ومن غناه لفقره
أن الشقي من شقى في بطن أمه
وهو الذي كتب له الشقاوة
بعلم ألله تعالى فيه
حين كان مضغة في رحم أمه
وكتب الملك له أجله ، ورزقه ، وعمله
وشقي أو سعيد
والشقي الحق هو من خسر آخرته
فالدنيا لا تسوي عند الله تعالى جناح بعوضة
أما السعيد فهو من وعظ بغيره
فتأمل في عاقبة العصاة والكفار الذين حفل القرآن
ببيان مصيرهم
فأنتبه وتجنب الوقوع فيما وقعوا فيه
الصادق : صدق وبر فيكون مصيره الى الجنة
الكاذب: كذب وفجر ويكتب عند الله تعالى كذابا
فيكون مصيره الى النار وبئس القرار
ويقول الحق تبارك وتعالى
{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}ق (18)
فاذا كان لفظا مكتوبا ومسطورا، فالفعل أولى بذلك.
تعليق