في رد مني على موضوع حول الفطره والعقل كتبه أخي أبا سيف الخالدي أوعدته ان أتمم ردي بحكايه ....
كنت في زيارة لمتحف السلاطين العثمانيين في اسطمبول اسمه توب قابي سراي (يعني قصر باب الطوب) وفيه أجنحة متعدده وموضوعنا يخص جناح حريم السلطان...هذا الجناح يمنع دخوله لمن هم أقل من الثامنة عشره من العمر لما فيه من روايات عن السلاطين وحريمهم....كان لكل جارية جناح لايهمها سوى امتاع السلطان جنسيا وليس عليها واجب آخر...وروت لنا الدليل السياحي عن قدرات السلاطين الجنسيه الخارقه وكيف أن جواريه كن عبدات له...خرجنا من الباب الثاني للجناح فرأيت (كان غالبية الزوار نساء أوربيات...) رأيت السيدات في حاله غريبه من التهيج والأستحسان لما رأين...سألت سيدة فرنسيه...أتتمنين أن تكوني واحدة من جواري السلطان...قالت...نعم...
سيدة فرنسيه لها مطلق الحريه أن تفعل ماتشاء تتمنى أن تكون جارية لرجل حق بكل معنى الرجوله...هذه فطرتها...ولم تغيرها كل ثقافة الغرب...
ولا ننسى المسلسل المثير (الحاج متولي) الرجل القوي الذي تزوج من أربعة نساء منهن التاجره ومنهن المثقفه الموظفه بالضرائب وكيف كن سعيدات معه وكيف أعربت الكثير من النساء بعد استفتاء عام عن أمنيتهن أن يعشن كما عاشت زوجاته...
هو الطبع غلاب...والطبع هو الفطره...
تعليق