بين الحياة والموت
تذكرة في آية من آيات الكتاب الحكيم
يقول الحق تعالى ( انه من يات ربه مجرما فان له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى ) سورة طه (آية:74)
تنقسم أصناف الوجود في هذه الحياة الى 3 صفات
اولها : صفة الحياة الدنيا ، وهي صفة يشترك فيها كل من المؤمن والكافر ، الصالح والفاسد ، المشرك والمسلم
كل بعمله وما قدمت .. فان كان خيرا سيجده .. أو شرا سيلقاه
الصفة الثانية : الحياة الخالدة في جنات النعيم بعد الموت ،وتلك صفة خاصة ينعم بها الله تعالى على المؤمنين والآبرار ، فالحياة بالجنة تتسم بصفة الحياة الحقيقية التي يحياها الانسان بكامل هنائه وراحته .. ففيها تحيى كل جنة في عقل وفلب ذاك الانسان ا المؤمن ..
اما الصفة الثالثة هي صفة ( لا حياة ) و( لاموت ) .. وتلك حالة وصفة خاصة لجزاء المشركين والكفار في نار الجحيم
وسيعيى العقل وسيتعب اذا حاول الانتقال الى فهم تلك الصفة التي لا حياة فيها.. ولا موت !!
أي مرحلة متوقفة بين صفة الحياة وصفة الموت
تلك لوحدها .. باب من ابواب العلوم الكبيرة بكتاب الله العظيم
يقول الحق تعالى ( سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا)
سلام عليكم
سلام عليكم
تعليق