الميزان في الذكر الحكيم
{وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ*وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ
الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ}
الأعراف8-9
الوزن في هذه الآيات المباركه هو من الحقائق الثابتة يوم القيامة ولعل المقصود بألجمع ( الموازين) في عبارة
( فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ) و({وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ )
وهو عدد المرات ألتي يتم فيها الوزن
أن ثقل الوزن هو في الحسنات
وخفت الوزن في السيئات
رغم ان ظاهر الامر عكس ذلك
كما يبدو من قوله تعالى
{ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ }
و { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا }
و {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ }
وفي آيه اخرى يقول الحق تعالى
{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }الأنبياء47
اذوصف الموازين بالقسط
وبين الفرق بين الحسنات والسيئات
( فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ )
المقصود بذلك الحسنات أو زيادة الحسنات أو قلتها
{أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} الكهف105
اي أن الاعمال اذا حبطت فلن يظل مبرر لأقامة العدل الألهي
وهذا الأمر يوضح لنا حقيقة مهمه
وهي ان ميزان العدل يوم القيامة
يختص بالأعمال التي لم تحبط فقط
{فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ*تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ* أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ) الكهف 102-106
{قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ }المؤمنون106
هل توزن ألأعمال ؟
أن الاعمال ليست أجسام ماديه
كما أن الذي يحتاج الى وزن الاشياء
انما هو الذي لا يعرف عددها أو وزنها
أما الباري عز وجل فلا تخفى عليه خافيه
أذن الميزان يعني العدل الذي به يجري يقييم أعمال العباد
وبه يأخذ لكل ذي حق حقه .
{وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ*وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ
الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ}
الأعراف8-9
الوزن في هذه الآيات المباركه هو من الحقائق الثابتة يوم القيامة ولعل المقصود بألجمع ( الموازين) في عبارة
( فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ) و({وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ )
وهو عدد المرات ألتي يتم فيها الوزن
أن ثقل الوزن هو في الحسنات
وخفت الوزن في السيئات
رغم ان ظاهر الامر عكس ذلك
كما يبدو من قوله تعالى
{ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ }
و { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا }
و {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ }
وفي آيه اخرى يقول الحق تعالى
{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }الأنبياء47
اذوصف الموازين بالقسط
وبين الفرق بين الحسنات والسيئات
( فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ )
المقصود بذلك الحسنات أو زيادة الحسنات أو قلتها
{أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} الكهف105
اي أن الاعمال اذا حبطت فلن يظل مبرر لأقامة العدل الألهي
وهذا الأمر يوضح لنا حقيقة مهمه
وهي ان ميزان العدل يوم القيامة
يختص بالأعمال التي لم تحبط فقط
{فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ*تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ* أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ) الكهف 102-106
{قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ }المؤمنون106
هل توزن ألأعمال ؟
أن الاعمال ليست أجسام ماديه
كما أن الذي يحتاج الى وزن الاشياء
انما هو الذي لا يعرف عددها أو وزنها
أما الباري عز وجل فلا تخفى عليه خافيه
أذن الميزان يعني العدل الذي به يجري يقييم أعمال العباد
وبه يأخذ لكل ذي حق حقه .
تعليق