ابو أيوب الأنصاري...الصحابي الجليل...توجه للجهاد لفتح القسطنطينيه مع جيوش المسلمين أملا بشموله بحديث الرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام...لتفتحن القسطنطينيه..فلنعم الجيش جيشها ولنعم الأمير أميرها...وكان عمره قد تجاوز المئة عام...سار مجاهدا من المدينه الى القسطنطينيه وهو بذلك العمر...وعند القسطنطينيه أدركه الموت فطلب من المسلمين أن يدفنوه قرب أسوار القسطنطينيه لكي يعرف من وقع سنابك الخيل أن القسطنطينيه قد فتحت (ان فتحوها)....وتم له ماأراد...بعد مايقرب من ستمئة عام نجح السلطان محمد الفاتح بفتح القسطنطينيه وتحولت أكبر كنيسه بالعالم (أيا صوفيا) الى مسجد...وبعد استتباب الأمور طلب السلطان محمد الفاتح من جيشه أن يعثروا على قبر أبو أيوب الأنصاري (يسمونه الأتراك اليوم أيوب سلطان) كيف يعرفون القبر وقد مضى على دفنه مئات السنين اضافة الى أن حوافر الخيل أزالت المعالم بعد كر وفر...؟؟
تقدم أحد التقاة العابدين الصالحين من محمد الفاتح وقال أنه يستطيع معرفة مكان القبر...صلى ...وقرأ أدعية ونام في الموقع...وفي الصباح حدد مكانا قال عنه أنه ضريح أبي أيوب الأنصاري...قام محمد الفاتح بتمويه المكان ونقل العلامه الى مكان آخر وطلبوا من ذلك الرجل التحقق مرة أخرى بعد أن نقلوا العلامه الى مكان آخر وقالوا له هنا قمت أنت بتحديد المكان...صلى ودعا ربه ونام...وفي الصباح قال أنه مخطئ وأشار الى المكان الذي حدده أول مرة والذي أضاعوه عليه ليتأكدوا أكثر...وتم بناء مسجد جميل على ضريح أبو أيوب الأنصاري لازال قائما الى اليوم...ومن عادة أهل اسطمبول أن يختنون أولادهم هناك...